[ميساء البشيتي]

تقلق حين أغيب ؟!
ألمس هذا ..
وتفرح حين أبتسم ..
شاهدت أيضاً هذا ..
ورأيت كيف عانقت ضحكاتك ابتسامتي الخجولة
وكيف همست في أذنها
لا تغيبي ..
ومع ذلك فلن أصالحك ..
تعرفني
أنا لا أسامح !

[ميساء البشيتي]

التجاهل صفة سيئة ..
اطمئن هذه الصفة ليست موجودة فيك
لكنها موجودة بمن حولك !
يظن البعض أنهم إن أصبحوا يتطاولون في البنيان
فإنهم يجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم ..
كأن يجلسوا إلى موائدنا وقتما يشاءوون ..
ويدندون بأغنيات عتيقة في صباحاتنا ..
ويفترشون مساحات من الصباح على باب بيتنا ..
يظن البعض أنه يجوز لهم أن يقتحموا حياتنا وقتما يشاءوون ..
مخطئون ..
نعم مخطئون ..
فأنا وأنت لا تجمعنا مائدة ..
او صباح نديٌّ ..
أو أغنية عتيقة ..
أو نهار مشمس ..
أنا وأنت يجمعنا وطن ..
أدركت الآن لمَ هم مخطئون ؟!

[ميساء البشيتي]

بعد مدٍ وجزر
اكتشفت أن الشاطر حسن
له ميم أخرى ؟!

[ميساء البشيتي]

هيَّ ليست مسافة طويلة
بين الميم والألف
ولكن حتى السين .. خائنة ؟!

[ميساء البشيتي]

والياء كعادتها مشتركة مع كل بؤر الضياع والشتات
هل سأرفع لواء الهمزة فقط ..
وبمفردي ؟!

[ميساء البشيتي]

تباً لها من أبجدية
حتى لو كانت تحمل حروف اسمي !

[ميساء البشيتي]

أنا حين راودتني الفكرة
ووشوشت ليَّ الحماقة
أنه في جزيرة ما
عقد من الشعر ينتظرني !

[ميساء البشيتي]

استعرت كتب الجغرافيا كلها
واقتنيت بوصلة من ورق
كلما رفعتها في وجه الريح .. انثنت ..
وأخذت تميل حيث الريح تميل !

[ميساء البشيتي]

وفي النهاية .. وصلت جزيرة الأحلام
فوجدت .. الميم .. والسين .. والألف
في طابور الانتظار ..
ولم أجد عقد الشعر ..
ولم أجد في الجزيرة إلا صدى خطاي
والشاطر حسن .. حكاية كل النساء !

[علاء زايد فارس]

ما أجملها من رسائل
أتابع بصمت
وأعود للصفحات السابقة لأعوض ما فاتني من بوح لطيف اللفظ عميق المعاني!