شادية ابو غزالة
( 1949 – 1968 )
مناضلة فلسطينية ولدت في مدينة نابلس وتلقت تعليمها الابتدائي والثانوي
في مدارسها ثم التحقت بجامعة عين شمس في القاهرة قسم الاجتماع وعلم النفس سنة 1966
انتسبت الى التنظيم الفلسطيني لحركة القوميين العرب سنة 1962 ومارست نضالها من خلاله
مؤمنة بحتمية انتصار الشعوب المكافحة في سبيل الحرية ومؤكدة حقيقة دور المرأة
الى جانب الرجل في حسم الصراع لمصلحة الشعوب المضطهدة
التحقت شادية ابو غزالة بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ تأسيسها وتلقت تدريباتها العسكرية فيها
وساهمت مساهمة فعالة في تنظيم المقاومة الفلسطينية داخل الوطن المحتل .
وشاركت في تنفيذ عدد من عمليات التفجير والاغارة على مراكز العدو العسكرية الحيوية ,
رفضت أن تترك أرض الوطن التي ناضلت من اجلها رغم المخاطر التي احاطت يها في أيامها الأخيرة
وقد استشهدت في 21 / 11 / 1968 في مدينة نابلس اثر احدى العمليات
ومن أقوالها : في زيارة للسجن .. رأيت الكثير , رأيت الفلاحين والعمال الكادحين يقفون في ذلة , فوقفت معه أنتظر ,
رايت الاحتقار الذين يوجهونه لاهالي المساجين .. فاشتعلت النيران في داخلي .
شرحبيل بن حَسَنة
( 50 ق هـ - 18 هـ ) ( 574 – 639 م )
[/size]هو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن الغضريف الكندي ,
واشتهر بشرحبيل بن حسنة وهي أمه , صحابي وقائد اسلامي , أعلن اسلامه في مكة واشترك في غزوات الرسول
عليه الصلاة والسلام ثم عهد اليه الخليفة ابو بكر الصديق بفتح الشام فافتتح عنوة سنة 13 هـ
شمالي فلسطين وهو ما كان يسمى جند الاردن ماعدا مدينة طبرية فقد دخلها صلحاً .
وقيل انه فتحها بعد حصارها أياماً ثم صالح اهلها على انفسهم واموالهم وكنائسهم
( إلا ما جلوا عنه وخلوه ) واستثنى لمسجد المسلمين موضعاً . ولما قدم الخليفة عمر بن الخطاب
جابية الجولان من أعمال ازرع في حوران , عزله , وولى مكانه معاوية بن ابي سفيان
وقيل إن عمر ولاه على بعض نواحي الشام ... توفي شرحبيل في طاعون عمواس
شِشَنْق
( 539 – 419 ق . م )
هو مؤسس السلالة الثانية والعشرين الليبية التي حكمت في مصر حتى سنة 730 ق . م
ورث عن ابيه نمرود زعامة المستوطنين الليبيين الذين هاجروا الى مصر منذ اجيال وكانوا يسمون الماشواش
وتختصر بكلمة ( ما ) اعتلى العرش بعد وفاة سونس الثاني آخر ملوك السلالة الحادية والعشرين .
انتقلت بعض المعلومات عن علاقة ششنق بفلسطين بما جاء في التوراة ( سفر الملوك الاول 14 / 25 – 28 )
من ذكر لحملته على فلسطين وهناك نقوش كتابية على جدار قاعة الأعمدة في معبد الكرنك تتضمن بعض التفاصيل عن ذلك .
كانت سياسة ششنق تجاه فلسطين تقوم على التظاهر بالمحافظة على العلاقات الطيبة ولكنها تسعى في الوقت نفسه
الى انتهاز اي فرصة لاضعاف البلاد وتقسيمها واعادة النفوذ المصري القديم اليها وقد منح ششنق الحماية
( يربعام بن ثبات ) الذي ثار على الملك سليمان ثم اصطدم برحبعام بن سليمان وسار الى القدس واستولى
على كنوزها وتقتصر النقوش الكتابية على جدار معبد الكرنك على ذكر المدن التي فتحت والغنائم التي جمعت
وقد رسمت على اللوحة صورة الاله امون يحمل في يده اليمنى سيفا على هيئة منجل ويقدم يده اليسرى
الى الملك ششنق وفي اللوحة صورة 150 أسيراً فلسطينيا مكبلين بالسلاسل ويمثل كل اسير مدينة او حصنا
مما استولى عليه الملك وبين هذه الامكنة يرد اسم حقل إبراهيم , وجزر , وبيسان ,
ومجدو لكن هذه الغارة لم تؤد إلى إعادة نفوذ مصر الى فلسطين .
يتبع