رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
عيد سعيد وود... ووداد
*************
أقبلت فجرا مبتسمة. واشتريت لقلمي غطاءاً ًمُزركش بألوانا مموجة لا هي بزهرية ولا بنفسيجية ...! لون لم تراه عين ، قد بكون سرّ قلمي الجدبد
غادرت حاضري، جلست في أحد المقاهي، نفثت سموم أفكاري وكتبت شيئاً . لم أفكر حينها بالعودة إلى المنزل، بحثت عن رفيق أو صديق، عن مكان يبعدني عن منزلي، لكنني ولسوء حظي لم أجدا أجدا !
ربما تزداد شهيّة الناس للنوم في العيد، عام عن عام تزداد ساعات النوم ليوم متواصل.قد تصل إلى نوم أهل الكهف ..الله أعلم
وصلت إلى ساحة الأحبة، فتحت الباب بهدوء، ثم دلفت إلى صالة الضيوف، لم أفكر بأن أنظر تجاه الطاولة دهشت،حينها، وقبل أن أعود لأدراجي باركت لهم بالعيد،
(من العايدين من الفايزين
كانت دهشلي بقلمي الجديد الذي ينبثق منه نسائم تغدو محملة بطيب الشذى وعبق الأماني ، يعيش أهلوها بروح ممتلئة سكونا أبديا ،فياضا ، وكلمات تصنع كل دقيقة صورة فيها من أشكال الجمال من كل لفظ ولغة.
معاني منسجمة , من زرع وماء , وطير ورويحات فجرية وغروبية يتحرك القلب من جمالها ، إنه لون قلمي الجديد
.عيد سعيد...
الله أكبر ..الله أكبر ...الله أكبر...ولله الحمد حمدا كثيرا ...لا إله إلا الله ...
الله أكبر كبيرا... ولله الحمد حمدا كثيرا ...وسبحان الله بكرتا وأصيلا
الله أكبر كبيرا .. و الحمد لله حمدا كثيرا ..
الله أكبر كبيرا ولله الحمد حمدا كثيرا وسبحان الله بكرتاً وأصيلا ً ...وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه تسليما كثيرا
مبروك لنا وللحجاج
أتمنى أن تعود الأمة العربية لشملها ....
وكل عام وأنتم بخير
خولة الراشد
|