علي سلامة
( 1940 – 1979 )
مناضل فلسطيني , وابن القائد الشيخ الشهيد حسن سلامة , ولد في قرية قولة من قضاء اللد وأتم دراسته في القاهرة سنة 1963 . انضم الى حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) سنة 1963 وفي سنة 1965 عين مديراً لدائرة التنظيم الشعبي في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في الكويت فبذل جهوداً من أجل إقامة الإتحادات الشعبية الفلسطينية هناك
وفي سنة 1967 انتقل الى القاهرة حيث التحق بمعهد الدراسات الإستراتيجية . تحول علي سلامة الى عمان في تموز 1968 وعمل نائباً لمفوض الرصد المركزي لحركة فتح في الأردن ثم اختير عضواً في المجلس الثوري للحركة . وعقب أحداث ايلول 1970 في الاردن استقر في بيروت حيث اسندت اليه قيادة العمليات الخاصة ضد العدو الصهيوني في شتى أنحاء العالم فأقض مضاجع الأجهزة الصهيونية التي أخذت تطارده في كل مكان تشتبه بوجوده فيه وفي النرويج قتلت العربي بوشيكي لأنها ظنته علي سلامة .
استشهد يوم 22 / 1 / 1979 في اثناء انعقاد الدورة الرابعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في دمشق وهو في أوج عطائه الثوري وذلك بعبوة ناسفة وضعت في سيارة متوقفة في أحد شوارع بيروت فجرت لاسلكيا من بعيد لدى مرور سيارته قربها وقد استشهد معه مرافقوه الأربعة . نعته اللجنة المركزية لحركة فتح ووصفته بأنه الأخ القائد المناضل علي حسن سلامة ( أبو حسن ) الذي نذر حياته لخدمة قضية الثورة والوطن .
كما نعته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وقالت عنه إنه القائد الذي أعطى لثورته وشعبه حياته . وعقد المجلس الوطني الفلسطيني جلسة خاصة لتأبينه مساء يوم استشهاده وتكلم فيها رئيس المجلس وعدد من أعضائه . ونعاه أيضاً أهالي ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية والحرف التجارية والهيئات والمؤسسات الوطنية في الضفة الغربية المحتلة وعبر كل من نعاه عن حزنه العميق لغيابه .
علي شعث
( 1908 – 1967 )
مربي ومالي فلسطيني , ولد في مدينة غزة , ثم غادرها طفلاً مع ذويه في مطلع الحرب العالمية الأولى الى القدس حيث نال شهادة الدراسة الثانوية .
عين مدرساً في مدينة صفد ثم أرسل في بعثة الى الجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1926 فنال شهادة البكالوريوس في العلوم سنة 1929 وعين مدرساً للرياضيات في ثانوية عكا . ثم نقل مدير لثانوية صفد فمديراً لثانوية الخليل وفي سنة 1942 أصبح مديراً للمدرسة العامرية الثانوية في يافا . ترك علي شعث التعليم في أواخر الحرب العالمية الثانية احتجاجاً على الغرامات التي فرضتها إدارة المعارف البريطانية على الطلاب والمعلمين ومنهم طلاب المدرسة العامرية بسبب اضرابهم واحتجاجهم على سياسة بريطانيا المتواطئة مع الصهيونية وقد انتقل سنة 1946 للعمل في البنك العربي في القدس ثم عين مديراً لفرع البنك بالاسكندرية فكان فيها بعد نكبة 1948 خير عون لمواطنيه ولا سيما الطلبة وأسس نادي فلسطين في الإسكندرية سنة 1953 وانتخب رئيساً له حتى سنة 1956 .
وفي سنة 1957 عين مديراً عاماً لبنك الرياض في المملكة العربية السعودية وبقي على رأس هذا البنك حتى سنة 1964 حين عاد مريضاً في القلب الى الإسكندرية , حيث توفي في المنارة ودفن في مقبرتها .