التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,684
عدد  مرات الظهور : 163,214,402

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار > الأقسام > شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29 / 10 / 2010, 38 : 10 PM   رقم المشاركة : [51]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]
محاور لبق وذكي ومضياف وضيفا جديرا وأهلا للكرم
الكبير دوما ياسين عرعار والرائعة الإنسان الأنثى خولة الراشد
تحيتي لكما وأخص ضيفتنا بتكرار التحية تأكيدا لترحابي بها ...

( فارس أحلامي حقيقة أصِل بها إلى نهاية
سعيدة أرتكن بها على أنوثتي الساحرة
)


هروب من عذابات الحياة مناشدة لتطابق صورة الواقع مع ما رسم الخيال
وفخر بأنوثة ساحرة
روح تهيم بالملكوت لتر المآسي والمعانات فتحياها متبنية كل المظلومين والمستضعفين والمعذبين
فيولد القلق وأبعد الله الإكتئآب
فهذه لعمري روح الإنسان والذي يرفض وبشدة إلا أن يكون إنسان

أهلا بك أستاذة خولة الراشد ولا تستغربي كلماتي فنصفها عن نفسي
وشكرا ياسين عرعار أستاذنا وحبيبنا


------
أخوكم كريم سمعون
[/frame]
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 10 / 2010, 38 : 11 PM   رقم المشاركة : [52]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون
[frame="15 98"]
محاور لبق وذكي ومضياف وضيفا جديرا وأهلا للكرم
الكبير دوما ياسين عرعار والرائعة الإنسان الأنثى خولة الراشد
تحيتي لكما وأخص ضيفتنا بتكرار التحية تأكيدا لترحابي بها ...
( فارس أحلامي حقيقة أصِل بها إلى نهاية
سعيدة أرتكن بها على أنوثتي الساحرة
)
هروب من عذابات الحياة مناشدة لتطابق صورة الواقع مع ما رسم الخيال
وفخر بأنوثة ساحرة
روح تهيم بالملكوت لترى المآسي والمعانات فتحياها متبنية كل المظلومين والمستضعفين والمعذبين
فيولد القلق وأبعد الله الإكتئآب
فهذه لعمري روح الإنسان والذي يرفض وبشدة إلا أن يكون إنسانا
أهلا بك أستاذة خولة الراشد ولا تستغربي كلماتي فنصفها عن نفسي
وشكرا ياسين عرعار أستاذنا وحبيبنا
------
أخوكم كريم سمعون
[/frame]

الأديب الراقي ..
عبد الكريم سمعون
حضورك مشرق و ننتظر عودتك ثانية
دمت أديبا و دام أريج حرفك البهي ..

------
تحيتي
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 10 / 2010, 51 : 07 AM   رقم المشاركة : [53]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
[frame="15 98"]


الأخت الفاضلة أستاذة خولة الراشد
أنشرك تيجاناً من الزنبق
لي بعض الاسئلة لو سمحت

السؤال الأول :
ثلاث أشواك قاسية أين تغرسيها ؟
ثلاثة تسافرين اليهم حنيناً ؟
ثلاث أماكن تثير فيك رغبة البكاء ؟

السؤال الثاني :
أين تقف الأديبة العراقية من قريباتها العربيات ؟

السؤال الثالث :
هل هناك فرق بين المفكر الذي يكتب فكره وبين المفكر الذي يدفن فكره في عقله ؟

السؤال الرابع :
ما رأيك بالوضع الذي يعيشه الأدب العربي المعاصر ؟

شكراً لك ولرحابة صدرك
دمت بخير

[/frame]


مساء...وصباح ... جميل يا ناهد يحتويني من بين دفء الحروف... .صباح الخير ..يا ناهد ..صباح.. أقطر منه الكلمات وأرسم لك الجواب....
أتيتك ...بنار قلبي لأمسح الغبار...أتيت وأنا... ألتحف روحي المسافرة ...
أتيتك لأفترش الأفكار...أتيت بحقيبتي ...لأجيب عن الفصول الأربعة....
-الإجابة الأولى :-
ثلاث أشواك قاسية أين تغرسيها ؟
-الماضي الحزين
-مقابر الشهداء
-معتقلا أبكيه
ثلاثة تسافرين إليهم حنيناً ؟
-أبي في حياته ومماته
-ولدي في دبي
طفولتي في - لبنان - إلى "الكوخ وشاطئ الذكريات"

ثلاث أماكن تثير فيك رغبة البكاء ؟ "
-الأماكن المقدسة مكة المكرمة وبيت المقدس
-لحظة خشوع في الصلاة
-لحظة وداع...ولقاء كل قريب كل حبيب وغال .... وبعيد أنتشي لذكراه
-لحظة شوق وانتظار
(أمي) عندما تتألم ..... (أبي)- رحمه الله - عندما أحلم به ...
.....................

-الإجابة الثانية :-
جئتك لتبعثين في روحي أوتار عربية أحملها إليكِ فأرافقك على ضفتكِ و أستلقي بها على نهر تنساب منه حروف تقطر من سؤالك ، هنا أفتح لك طريقا لا يخلو من شفافية أستند بها على سؤالك العربي...
هنا غفيت للحظات لأستجمع مجموعة من المعلومات التي تؤهلني أن أقدم نفسي إليكِ ،وأحاوركِ وأنا أقف بغروري العربي عند شرفة - الشاعر يسين عرعار-- هنالك أيتها الروح العربية- جمعت كما هائلا من الكلمات، كلمات تتحرك على شفتي لتنطق بمعلومات أسقيها لكل امرأة عربية وأنا أرتشف كوبا من العصير... حلو المذاق...
أين تقف الأديبة العراقية من قريباتها العربيات ؟
عربية أنا.. وأنت ...نترافق على وحدة مترابطة ، ننطق بصمت ولغة واحدة ، نلملم صورة تنتفض من صوت كل امرأة عربية ...شاعرة...كاتبة....هائمة بأدبها ثائرة ...
أنت سألتني عن المرأة فألبستها تاجا في أول السطور تاجا مرصعا من الكلمات
وبأنوثتها الأدبية أشير إليها و أكتب جوابي العربي.....
وإني لأبدأ معك بشعار - الأديبة العربية - .. بشكل عام...
أديبة هي .. تكتب بحروفها .. تجاهد بأنوثتها..بأمومتها .. بأناملها الناعمة تكتب بمختلف أشكال الآداب، وإني والله لتبهرني المرأة العربية ..بجمالها الفتان وبعينيها النجلاوين ..وخصلات شعرها ..الشديدة السواد تبهرني بأنوثتها الغجرية. ..وبدويتها ......جميلة هي بخُلقها ..بجاذبيتها.. بمشاعرها.. بثورتها ونضالها ..بحنانها وأمومتها ..وأدبها الراقي السامي.. مما ينبع منها ينبوع فائض من الكلمات ويقطر قلمها العاشق المحلق إلى خيال.. لا حدود له...و هي تخرق جدار الصمت لتصرخ بكلمة حق تواصل به طريقها.. هي تستغيث بقلمها من حرمان كلمتها الحرة، إنها معلقة من بين حروفها ومن بين دموعها الحمراء ..
وإني لأسائل نفسي هل فعلا قلمها يبكي ...أم هي تكبت حروفها من غير أن تدرك ما تخبأه لها الأيام من سطور؟ لا... أعلم بالرغم أني أنثى أكتب عنها!!!!!!!!
لذا يا -ناهد- تأخرت عليك فقد احترت بأمرها..... لكن هل برأيك .. أنها تخاف بأن تُخدش فتهتز أرضها في زاوية الغرفة حينها لن تستطيع أن تصل بآهاتها إلى صدى عالم مقهور ؟؟؟؟... وإني والله لألتمس لها العذر لذلك... فقد تكون تلك الكلمات تَعْبُر من خلال جِسر كل أديبة عربية تحاول العبور من بين مشاعر كل أديبة أخرى أو خارطة مجاورة لها ، كأن تبحر مع كاتبة حروفها ذهبية ومشعة تلتقي معها عند نقطة واحدة لتنبع منهن حروف تصب من بين أنهار متدفقة صافية، فيغسلان كلماتهن الشائبة معا
أديبتي تخرج من وطنها وعندما تعود إليه ثانية تعود بالمزيد من الشعر، و من الآداب، والمقالات ،من المعاناة ، والتي قد تصبها ثانية وثالثة في وطني ، فيرتفع صدى أديبتي وينطق قلمها بالصمت.. بكلمة حق...
هنا تتلاقى ثقافة النساء... و - ثقافة المرأة العربية - بغيرها من الأديبات ... منهن ألقاها الآن في حواري هذا....... أديبة .... أنا .. فأنت... يا -ناهد - تقطنين الآن معي من بين حدود مختلفة نتعدها من - نور الآداب - وننطلق بها من خلال عروبة أدبنا وثقافتنا ...
هنا نَقْطُر معا من حلو المذاق الذي لنرتشفه سويا ...لنعيش مع المرأة العراقية ...مع الشاعرة والكاتبة العراقية...و التي تبهرني بدمعتها الحمراء ،تبهرني تلك المعاناة التي تقف أمامها بكل صلابة وقوة شديدة ،ترفع بشعارها وتصرخ بحرفها لتصل به إلى -العالم الأدبي الحر الراقي- . وهل أكثر من ذلك تضحية.ومأساة..
وهي الشاعرة التي تُسلب منها كلماتها ...وذلك لاستبداد و ظلم الأمريكيين – وكبت حرية قلمها المحلِّي - نعم هي الأديبة التي لم تسْتطع بقلمها أن تنطق بمحليتَّها كتبت الرواية وهي تسقيها بروح غربية.. هي هكذا... ،لقد مرت المرأة العراقية بعدة مراحل تبعا لتغير الحكم والسياسة ،وعندما تلون حبرها باللون الأوربي في روايتها، وعندما كُبت قلمها راحت تترجم الروايات الأجنبية ، ولم يكن في بدايتها وطنية لروايتها، قد تكون ولكنها لم تَلق ذلك الصدى الذي انبهر به الكثير، أو أنها قد تكون أَخْفته من بين أدراجها المعطرة فدفنت رسائلها من بين كتبها ومن رائحة عطرها الطيب من بين أوراقها فلم نستشم عطرها العربي الفواح ... حتى باتت جنائنها و-أدبها الوطني -منحصر في حدود ضيق ، فلم تستطيع بأدبها المحلِّي أن تنشر رواياتها .. لقد انطلقت إلى الغربية قبل المحليَّة وكان ذلك بسبب الحداثة التي اتجهت بها إلى العالم أو بسب النظام السياسي ،وأنا لا أعارض ترجمتها للكتب أو لقصصها و روايتها العالمية بل على العكس إني لأتمنى أن أصل إلى حيث هي ولكن أريد أن أحمل وطنيتي معي فهل أستطيع....والله يا ناهد إنه لحمل ثقيل يحتاج لقوة وإصرار أدبي وإني لأغبط - المرأة العراقية - على جرأتها واندفاعها...في شعرها
عندما نقرأ للروائيات العربيات بشكل عام نجد أن رؤيتهن تكاد تكون متشابهة وأن صورة الرجل في نصوصهن الروائية صورة منمطة، كذلك فإن تقديم نماذجهن النسائية تأتي من خلال صياغة حالة مظلومة مكررة، فالروائية -اللبنانية - والعراقية - والمصرية - والسورية – والخليجية تتساوى في تقديم الهم النسائي مع الروائية -العراقية -،من هذا التصور من الروائيات العربيات إنما هوألم تلعبه الفوارق الاجتماعية والحياتية بين الدول العربية والتي لها دورها في تقديم الكتابة النسائية المغايرة من بين الروائيات العربيات؟
ومن خلال ذلك نجد أن هنالك تباينا في الرؤى وذلك عدم وجود اختلافات جوهرية في المشاكل التي تعيشها المرأة العربية، فالاختلاف إن وجد فهو في درجة المشكلة وليس في نوعها، موضوعا للإغراء، وهيمنة الأبوية الذكورية، وكبح التطلعات النسوية، وحجب المرأة عن ميدان الفعل العام، أو إعاقتها بدواع اجتماعية أو دينية من المحيط العربي إلى المحيط العراقي
مشتركات عامة تخيم على -عالم المرأة العربية - من - الأديبات العربيات بشكل عام -إلى -الأديبات العراقيات -، وبما أن كثيرا منهن وجد طريقهن إلى- الرواية النسوية -، فكانت الحصيلة ظهور تماثل في الموضوعات لكثير من نصوص الروايات، فالكتابة في نهاية المطاف ليست استطرادات.. وتوجع... وشكاوي .. ورغبات.. وأحزان، ، بل هي بالقطع ليس مدونة تظلم وتقدم لأولي الأمر، إنما هي صْوغ خطابي مركب لعالم المرأة يترفّع عن كل ذلك، وهذا الوعي بالكتابة النسوية يكاد يكون غائبا، ولهذا يتعاظم التكرار والتماثل،
وكأننا بإزاء مدونة سردية واحدة يتناوب عليها كاتبات كثيرات - لرواية النسائية السعودية -، فالروائيات اللواتي عشن في المدن لا تختلف رؤاهنّ – داخل الرواية - عن اللواتي يعشن في القرى، وفي السياق ذاته لا تختلف كثيرا رؤية الروائيات في الثمانينيات عن رؤية الروائيات في الألفية الثالثة ، فالروائيات العربيات في الغالب، تتلبسهن حالة من الشعور ب"المسؤولية" إزاء واقع المرأة العربية، وهذا يفضي بهن إلى إحساس المقهورين أو المقصيين عندما يشرعون في تدوين تواريخهم نستطيع القول أن هناك جيلا جديدا تمدد وانتشر في مناطق أوسع بداية من سوريا ولبنان وفلسطين، إلى السعودية، ومصر، والكويت ،و المغرب العربي ... إلى نهاية المطاف -العراق-.... وتستقرا سارة السهيل..العراقية.. بعد 2003 عملية تقويض الذات المكتسبة نحو تقبل نقد ممكن ..لذات عربية تواجه صوتا يولد الملل من تكرار..من بين أخواتها الأديبات
.
بسؤالك هذا يا ناهد نبحث معا عن المرأة بشكل عام... سأحاول أن أقدم لك إن بعض الأديبات العربيات
سأبدأ - بعاصمة الثقافة دمشق - تبهرني وأجد فيها كم هائل من الأقلام الأدبية ...
هن دوما بأقلامهن شامخات وبعروبتهن شامخات وبحبرهن يسكبن أجمل الروايات والأشعار والكتابات ذلك القلم الذي يمزق أوراقهن ويحفرن به الجذور... لتبقى على مدار القرون فتنبت أقلامهن وأوراقهن أوكسعف نخلة شامخة فتمتلئ جنائنهن من الأشجار وتتكاثف الأوراق... وهل أكثر من ذلك فخر يأتي إلينا...
وفي الفترة التي مرت قبل الحرب العالمية الأولى، أي منذ منتصف القرن التاسع عشر إلى بداية القرن العشرين، لم يكن للأدب النسائي في سورية أي أثر يمكن أن يكون مادة لمن يريد أن يؤرّخ هذه الظاهرة الأدبية في حياتهن الفكرية.
وإن كنت سأذكرهن لن أستطيع أن أعلق على لائحتي إلا ما يحضر في خاطري
الأديبة والشاعرة -
الأديبة –غادة السمان – الرائعة دمشق 1942
الأديبة -مي زيادة...السورية
الروائية والكاتبة السورية - هيفاء بيطار كاتبة وطبيبة عيون في اللاذقية كما أنها عضو جمعية القصة
,
وملخص القول: أن خطاب الأنوثة غني بقيم متعددة وطقوسي وقداسة وحلم وأمومة وخصب.‏

وليست الحركة الأدبية النسائية قاصرة على من ذكرت بل يوجد كثيرات - يكتبن في الصحف ويذعن في الراديو-، و- يحاضرن في الندوات وينظمن الشعر-، ولأدبهن هذا الطابع الموجّه الذي يصور حياتنا ويدرس مشاكلنا ويستمد عناصره من أحدث نظريات -علميّ النفس والإجتماع-
....
وسأمتد بعض الشيء إلى الأديبة الفلسطينية ... لا شك أن تطور الثقافة يتزامن مع انطلاق الحريات الفكرية، ونحن نرى، والحمد لله، أن أقلام الأدباء العرب تتحدى الحدود الوهمية التي قسمت الوطن من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي، فتنطلق معبرة عن آلام وأوجاع الأمة، تنتزع حروفها من بين سلاسل القيود التي تفرض عليها بسبب حصار أو محاولة لمصادرة هذه الأفكار، مؤمنة بوحدة المصير، فتعددت معارض الكتب والندوات في مختلف الدول العربية لها... فأخذت الأديبة الفلسطينية دورها في قضية فلسطين، حيث تلتصق بنبضها مع نبض الأرض والإنسان، رغم ما يعترضها من معوقات اجتماعية أو اقتصادية -الأدب النسائي الفلسطيني -، بدورها أُماً - شاعرة فلسطين الأولى فدوى طوقان-، فقد عانت الكثير في بداياتها، من قسوة الواقع الاجتماعي المتزمت، ولكنها استطاعت التغلب عليها،
كانت لبنان وما زالت .. منتجا للفكر الحر والينابيع الثقافية للأديبات في الانفتاح .. والتواصل الدائم مع الفكر العالمي والعربي، و هي على صلة وثيقة- بالأديبة العراقية- فالكثير من - الأديبات العراقيات - قد اغتربن لفترة طويلة في لبنان، وبمنتجات الأديبة اللبنانية و المتطوّرة بتطوّر المجتمعات و التي سبقتنا أشواطا بعيدة في البناء والتقدّم الحضاري بشكل عام بحكم الاحتلال الفرنسي والذي جعلها انتاجها المحلي ليس كما في سوريا ..
المغرب العربي والجزائر وتونس
عرس الثقافة العربية في العاصمة الجزائرية التي اختيرت عاصمة للثقافة العربية لعام 2007، فتعددت فيها النشاطات، مؤكدة على وجه الجزائر العربي التقدمي، حيث انطلقت فعالية الملتقى العربي الجزائري بتقديم (سرديات الكاتبة العربية من1948 تنقلت بين بغداد وبيروت وقبرص، في وقت كانت تكتب وتترجم من الإنجليزية إلى العربية، فكانت من أوائل من كتب القصة القصيرة في الأدب العربي بسبب اطلاعها على الآداب الأوروبية والروسية. كان اغتراب المرأة الشرقية أحد همومها الكبرى، وقصصها الفلسطينية كرستها للحظتين، الأولى تشمل المقاومة قبل النكبة، والثانية تشمل آلام الفلسطينيين في المنافي بعد النكبة روايات الحرب ضمن السياق الاجتماعي والتاريخي للفلسطينيين كروايات - ليلى الأطرش - " وأريد أن أذكر على الخريطة الأدبيّة العربيّة-
وهنالك من- مصر -أم الدنيا- من النيل...أديبة من أفضل الأديبات والتي تواصلت مع الأديبات في السعودية
ففي قلبي لها مودة وشوق وشكر لن أستطيع أن أوفي لها حقها.... ألا وهي الدكتورة- وفاء السنديوني –رحمها الله- وقد توفت في العراق وهي تؤدي رسالتها تقريبا منذ خمس سنوات فهي من أشرف على رسالتي الجامعية – رحمك الله وأدخلك فسيح جناته أيتها الأديبة والدكتورة...... يا من أسقيت أوراقي بكم هائل من الآداب السامية
رحمك الله يا – وفاء السنديوني-

..................
ونون - لسحر الموجي - والتي نالت روايتها الجائزة لعام 2007
والتي أمتعتني بهذا الكتاب أنصحك يا ناهد بقراءته فهو يحكي عن المرأة
وقد عقدت أخيراً ندوة في القاهرة لمناقشته، مراحل الكتابة لدى عدد من الأديبات المصريات والعربيات من خلال حصيلة لقاءات أجرتها الكاتبة منذ أكثر من 16 عاماً مضت، كنّ آنذاك في البدايات وأصبحن الآن من رائدات الكتابة الأدبية وكان وقد ذكرت ما تحمله للكاتبات العراقيات والشاعرات بشكل خاص
أعلم يا ناهد أني تأخرت عليك وأعلم الآن أني شطحت بالأديبات العربيات أكثر ولكنهن هن أردن أن يأتيان معي ..إليك...ويسافرن للخليج والعراق.. معي....
-
أيتها الأديبة العراقية المناضلة-..هلا تفسحي لي المجال وتلتمسين لي عذري في التأخير
والله إني لكنت أتمنى أن أصل إليك من قبل وأن أصل إلى حروفك الحزينة الشاعرة...
لكن هكذا أنت تكبتين صوتك الملون وتناجين بصدى صوتك الجارح ...آه لك و لعروبتك...
ها ..أنا وناهد... نأتيك من نور الأدب.... من حدود الكلمات من خارطة الأديبة العربية من حدود الكلمات الحرة.إلى- أديبة النهرين- إلى الأديبة العراقية ومعانات المرأة العراقية....
إن المرأة العراقية اليوم لديها معاناة أخرى , معاناة جديدة، وربما معاناة من نوع خاص لم يشهده التأريخ، شكلتها هذه المعاناة ونحتتها الظروف غير الطبيعية التي يمر بها العراق, فلم يعد اضطهاد المرأة مزدوجا فقط، إنما محيطا من كل الجوانب , فهي أينما حلت وأينما كانت يتربص بها الموت وبفلذة كبدها وبكل أحبائها. إن المرأة العراقية بريئة من كل ما يحصل لها منذ عصور ما قبل التاريخ حتى اليوم فهي لم تكن في يوم ما حتى الآن مديرة لمؤسسة هامة ونائبة لرئيس أو مستشارة حقيقة له وان كانت الآن فهي ليس فاعلة كما يجب، إنما فاعلة بحدود المسموح به لها من حرية لا يجب ان تخدش بها رأي الآخرين من الرجال، المتسلطين والمتعمدين تهمشيها ووضعها كتحفة على رف البرلمان أو مجلس النواب أو في الوزارات وما عليها سوى القبول بما يريدون لأنهم النسبة الأكثر,النسبة التي وجب تسلطها رغم كون المرأة أكثرية المجتمع. إن معاناة الشعب العراقي طويلة المدى وكبيرة.
.
فكيف وهي أديبة ...........؟؟؟؟؟؟؟؟


.......................
سأبدأ بشاعرتي الرائعة...-نازك الملائكة- الأديبة العراقية...ذات الحبر الأسود بأشعارها وديوانها - مأساة الحياة، أغنية الإنسان،إلى عاشقة الليل هنالك تصب قافيتها على ذكرياتها وثورتها والله يا ناهد إني لأنصحك أن تقرئيه مرات ومرات ...وإني لأراه هو وباقي قصائدها سفينة تائهة تطفو على الكلمات اسمحي لي يا -نازك -أن أسميك بالحبر الأسود ...إني خرجت من حدود-وطني في المملكة - بل من حدود الخليج إليها لأحلق إلى حروفها لقصائدها الحزينة ودموعها الحمراء ،وسأمضي إليها وإلى دواوينها الشعرية ...شاعرة هي تسكب من دموعها.. من حدودي الذي أعيشه وأشعر به أيضا بشيء من المعاناة في الكتابة.... والله يا نازك إني لأعاني من الكلمة الحرة كما أنت تعانين ...و التي لن تصل إليك في هذا الزمن ....أيتها العراقية المليئة بأحزانها وإن كل كاتبة لا تتواصل مع كاتبة عراقية لتقلل من ثقافتها الأدبية ،
هن كاتبات ناقدات و أكثر ما يتميزن به ... -الشعر- ربما بسبب معانتها واحتراق آثارهن الأدبية و التي أبكي أنا وغيري عليهن
يا أديبة الفرات يا شاعرة دجلة إن حروفك تمتد من أنهارك وبحروفك وقافيتك تجدفين بها أحزانك لتغسلين أبياتك الشعرية من نهر –دجلة- وتسكبين الكلمات في -نهر الفرات- ...لكن أين أنت إني لأدعوك باسمي واسم كل أديبة أن تنطلقين إلينا .....أيتها الأديبات والكاتبات العراقيات انطلقن بردائكن الأسود إلينا .... انطلقن كما انطلقت إلينا الشاعرة نازك الملائكة
وأنت يا -غادة فؤاد السمان- أيتها الشاعرة العربية الأصل إني أعشقك ... باسمي واسم كل أديبة تناديك من حدودها أن تزداد حروفك وتنثري من قصائدك وكتاباتك علينا الحروف فتزهر من بين النخيل... وأشجار الزيتون ...والليمون والحقول ..ومزارع القصيم... هلا تسمعين وإني والله لا يشغل بالي إلا تلك المسافات التي قد تقلل من عطشي وعطش كل أديبة عربية من خلال- شبكة الكمبيوتر-فأهيم أنا بك من -خلال متصفحي- وغيري ممن حملن كتبهن وهاجرن بها إلى حدود أخرى
رواية الكاتبة لطفية الدليمي –سيدات زحل- إلى حدود الحلم.
للكاتبة- لطفية الدليمي- التي تؤسس. الجحيم العراقي عبر الأزمنة، ذلك الجحيم الذي تطمح الكاتبة لرسمه بدقة متناهية،.
أيتها الأديبات العربيات خذوا بأيديهن فهن في قوقع يعاركن ذلك النظام السياسي الظالم أيتها الأديبة العراقية أرسلي لي قصائدك لأرفع شعارك الحزين لأطوف إلى العالم العربي م بأوراق وخطوطك السردية أنت محاصرة كما أنا.... وإني بودي أن ألتقط أنفاسي وأصل بمشاعري وخيالي وكتاباتي ... وأتعدى حدودي وأبحر مع كل أديبة عراقية ...
وأنت يا نازك ..يا غادة فواد السمان.-.. سأنطلق إلى حروفكن العراقية... أيتها الأديبة أنت العرق والشريان و الشعر والحرف، تعالي لنصب من بين النهرين نهر كلماتي الحرة ..تعالي لي ولكل أديبة تجدف من بين- النيل و-البحر الأحمر -والبحر المتوسط- تعالي إلى- صحاري نجد- لتبتسم حروفك وكلماتك وقصائدك ... أريد أن أمسح خطوطك السوداء، أريد حروفك أريدها لتدغدغ مشاعري أنا ..وأنت.. وكل أديبة.. لنقطف منك الأوراق فننثرها على الوجوه المبتسمة تعالي لنلبسك قالب من الفرحة من السعادة وإذا ما ذرفت دمعتك سنبكي معك .. ونبتسم لك ومعك ..ونرفع راية الوطن معا وإني والله أكتب لك بوطنيتي و وطنية كل امرأة أديبة مناضلة هي لشعرها وكتابتها صادقة محلقة إلى سمائك بألوان الشفق تتمايل حروفها وتبكي بقلمك الأسود وتبتسم بالزهرة والبنفسج.... تعالي لنلون معا الحروف.....
نحن بأنتظارك أيتها الأديبة العراقية.............
الإجابة الرابعة:-
.....................
هل هناك فرق بين المفكر الذي يكتب فكره وبين المفكر الذي يدفن فكره في عقله؟

إن التقدم العلمي الذي حققه الإنسان في العصر الحديث يعد واحدا من أعظم الانجازات التي حققها الإنسان في حياته منذ القدم, وقد أصبح العصر الذي نعيش فيه متميزا بآثار هذا التقدم الواضح مما يدعونا إلى أن نطلق عليه اسم عصر العلوم.
وما تلك العلوم إلا فكر نبحث عنه في عقولنا... .. ونكتشف ..ندرس ونعلم ..وعن طريق كافة العلوم من جغرافيا وتاريخ وعلوم و رياضيات من التكنولوجيا بشكل عام.... وماذا عن طه حسين رجل الفكر والعصر. وعلوم الآداب بشكل خاص إن الأقلام المحلقة في عالم الخيال من بين نظرة كل مفكر .......ونتاج الكتب و المعلومات أين هو من أرسطو...وأفلاطون !!!....أين وأين.... يستحق أن يكون مفكر مبدع-؟؟؟؟؟؟؟؟ قرون ..........
كيف لذلك المفكر الآن أن يكبت قلمه
إن كنت تقصدين ذلك الإنسان المثقف الذي لا يعطي فقط... ويحتفظ ما بعقله من خيال ومعلومات والله إني لأعتبره يختفي في الظلام ولكن قد يكون ذلك الذي كبت قلمه أفضل ممن يكتب من الكتب والصحائف بعنوان يخلو من كتابات ... مجرد -أرقام لصفحات- تحمل أسماء الكاتب ...وقد تكون بالنسبة لهم مجرد حرفة لا يتذوقوا حروفها... هي مجرد متعة وتسلية لا تنسج من عالم الواقع والفكر هي مجرد تراكم كلمات
وأنا يا ناهد إني لأحزن لتراكم وتكرار المعلومات والأفكار وازدياد المعرفة وتشعبها عندما ظهرت وكانت هي مجرد للحاجة الملحة و إيجاد أسلوب او طريقة لتبسيط وتسهيل عملية نقلها الى أذهان الناشئة, ليتسنى لهم هضمها واغتناؤها وتنقيتها من الشوائب, وهذه الطريقة ما يعبر عنها بكلمة (فن)
وان طريقة التدريس ليست إلا وسيلة لغاية من نفسها تتصل دائما بالقوى المبدعة التي تعبر عن نفسها في الفن سواء أكان الفن موسيقى أم رسما أم جراحة أم تدريسا أم أي لون آخر
وأنا لا أعمم ذلك بل على العكس هنالك من الأقلام التي تتدفق من بين المنتديات هنالك و لا نلقي لها بال..إننا لا نقرأهم؟؟؟ نعك -تلك الكتب القيمة التي لا نقرأها- وعندما نخطو للمكتبات لا نحسن الاختيار ولكن لما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟إنه الكاتب المفكر المتكاسل الذي كبت فكره أو القارئ الغير مثقف، ناهد ... سأقطع كلامي بموقف حصل لي منذ أيام عندما ذهبت -للمكتبة- وإذ ببائع الكتب يتلفت وكأنه متملل وقفت من أمامه تكلمت معه وقلت له والله إني أتمنى أن أعمل هنا أتعرفين ماذا كان رده ..أف إني لأكره ذلك وأحاول عمله ممل ،وعندما عدت للبيت شعرت بالإحباط والحزن. فالبائع في الدول الغربية له مكانه العلمية والمادية والفكرية- إنها لحظة استرخاء أحاول بها أن ألتقط أنفاسي وأتابع جوابي .. بالطبع إن من يكتب أفضل بل بكل تأكيد ....- ولكن عندما يكتب ذلك المفكر يجب أن تكون كلماته صادقة -يتوجب عليه أن يتناول مواضيع قيمة ثرية كثيفة بالمعلومات يتناول فيها عدة قضيا يتناول قضية المجتمعات يكتب القضية العربية عن الظلم والاغتصاب عن قصة هذا العالم الحزين ليصبها من بين الأقلام الملونة فيشرق قلمه ويسقي بعطائه كل قلم كل أديب وطالب للعلم مكافح كاتب ليسقيني من حروفه فأنطلق بها إلى عالم حر.........
هذا هو رأي بين الحالتين وهو أن المبدأ من يكتب الكلمة الصادقة سواء أكانت من بين الأدراج ....أو من فوق الأرفف و في المكاتبات... وليس كل مفكر يكتب يقول ويفعل وليس كل من يخفي كتاباته صامت ما هو حاصل للأسف وما يعاني
وأخيرا

أعتقد أننا يجب أن نحسن الاختيار
ما رأيك بالوضع الذي يعيشه الأدب العربي المعاصر ؟

ما زلت أسير معكِ يا ناهد لألبسك تلك الفصول الأربعة ،لينحدر البريق و يختفي حين تهب ريح فكرة بريح أخرى بعيدة.وأتمنى أن تشع كلماتي من خلال ذلك البريق
إنَّ من أبرز فنون هذا الأدب، -النثر والمقالة -والتي تهتم بمعالجة القضايا السياسية والاجتماعية، فارتبطت المقالة بالصحافة وتنوعت موضوعاتها بين أدبية ووطنية واجتماعية، ومن ثم اتَّسعت وتطورت بشتَّى مجالات الأدب فيشارك في شؤون المجتمع وأحداثه المختلفة كأعمال –محمود درويش- الشعرية الجديدة من عبر محاولة عميقة للإلمام بالعالم الثري
إن أي باحث في الأدب المعاصر لا بد أن يرى بوضوح مؤثرات جديدة وقوية أدَّت به إلى الحال الراهنة، والتي من خلالها ميزَّته عن المدارس والاتجاهات من خلال هذا الأدب
وأنا أرى أن- الأدب المعاصر العربي -نستطيع أن نلمسه من خلال الوسائل الفنية الجديدة، كالسينما والتليفزيون والصحافة المتطورة ودور النشر الكبيرة، تلك التي جعلت تعميم المادة الأدبية وذيوعها أمراً ميسوراً للغاية وخلقت جواً من التنافس بين المؤلفين والمنتجين والرسامين..........
إذا تعود الأهمية المميزة للأدب الحديث والمعاصر إلى أسباب.. منها سعة النتاج الأدبي في هذا العصر، وتتنوّع فنونه في تعبيره عن الذات للإنسان المعاصر مما يستدعي للقراءة الجدية, وذلك لما لهذه القراءة من أهمية في توضيح معالم الهوية الباحثة عن المستقبل الأفضل في الأدب المعاصر العربي...
وإن ما يجمع مفردات -فنون السرد في القصة والرواية وفن الدرامي- ناهيك إلى -الأدب المسرحي -الذي نما وتطور بوضوح في تلك المرحلة من حيث الأشكال -التعبير النثري- التقليدي
كذلك الأدب إذا ما نظرت إليه من بعض الأشكال التعبيرية المعاصرة من خلال جذورها التراثية من -المقامة- و-الحكاية-و المقالة
-إن فنون النثر الجديدة بين المكتسب والموروث وذلك في -القصة- الرواية- المسرحية قد كان لها أثره العميق...-وبل إن معالم عصر النهضة ودوافع النتاج الأدبي المعاصر الحديث من المؤثرات المهمة له..
من نشأة فنون النثر العربية الحديثة لأدبنا العربي و النتاج الأدبي النثري الحديث، بمعنى القراءة التاريخية التي نشأة منها
فنون السرد ...والقصة.. والرواية ..وفنون الدراما المسرحية
والتي تتطور منها الفنون النثرية...
كقراءة في النوع السردي.. والشخصية الدرامية والروائية للبطل المسرحي الذي له دوره الفعال في الشخصية بالإضافة إلى الأنماط الشخصية...
من صراع درامي ولغة الحوار في النص النثري والدرامي
ومن خلال تلك المؤثرات تلتصق بالأدب المعاصر و لا تنفصل عنها
وإذا ما وضعنا تلك الاتجاهات في قالب واحد نجد أنها نتاج للفكر الأدبي الحديث وبرأي أن الأدب المعاصر يشمل الكثير والغزير من الأفكار، بل كمية هائلة وذلك لتوسع الحياة الراهنة، وذلك من خلال ما يِدرس ويلقَّن في عصرنا هو يُعد تفسير مبسط على الرغم من تفرعه، كما أرى أن من خلال -الفن النثري - ،والذي أنثر حروفه الآن ،إنما هو يشمل كل –الاتجاهات العربية المعاصرة- فسابقا عندما كنت أكتب -الخواطر البسيطة- كنت أحاول أن- أشكُّلها على طريقة نثرية مبسط ... لألبسه قيمته الأثرية - وذلك لتشع من خلالها كلماتي وتتناغم صور أعمالي الأدبية ، حتى وجدت نفسي من بين هذا طريق متفرع توصلت منه إلى فن القصة بأنواعها... إنه- فن النثر- والذي مد يده لي في كل حرف أكتبه ومن خلال تلك الفنون المرئية وجدت نفسي و أنثرها بطريقة الأدبية الحديثة ، وأسردها لأكوِّن... رواية متكاملة فأصل بها للقارئ... أصل بها للقارئ وأنثرها من بين خواطري بطريقتي الخاصة والتي ما لبثت نثرتها على القراء، بل إني والله لأستمتع عندما أنثر كلماتي و ردودي محاولة بشفافية مطلقة وذلك من خلال الأدب المعاصر، حتى توصلت يا ناهد إلى قالب جديد أضفته إلى أعمالي الأدبية - فن وأدب الحوار – العربي المعاصر
والذي أنثره الآن معك ...ومن -تطور الرواية - والقصة- ..والقصة القصير –ومن خلال الأدب المعاصر تتخلل فنون الدراما والمسرحية،-و التعبير النثري- والسرد، والمسرح، والأنماط الشخصيات، من حبكة درامية وروائية ،وفي لغة الحوار النثري والسرد الدرامي....
ولكن ماذا عن الشعر... وفن العروض... والقافية... إن هذا الفن أشعر أنه كصخور ووديان راسخة صلبة لا تتزحزح ،بل كجبال شاهقة ثابتة لا تزحف وإن زحفت نجد أنها رَمَت بظهرها على صخور بركانية أخرى، قد نراها في عصر الحداثة أقل ولكنها تعيش من بين البحار والطبيعة،و إن هجر الشعر الكلاسيكي أو الميول للحداثة لهو شيء سائر كما تلحظين...
.من هنا أستطيع أن أذكر لك أن تلك الفنون تظل برأي فن أدبي أصلي العراقة يجتمع في عدة فنون عربية تتفرع من الأدب المعاصر والذي يعبر من خلال النثر و النقد الأدبي العربي فيكشف لنا عن كل اتجاه معاكس ومحايد،
هذا هو رأي فأنا أعيش مع الأدب المعاصر بل أنا صديقة له... لتلك الاتجاهات الأخرى... وأني لأرى ذلك من خلال الفنون المسرحية وفن أدب الخطابة...عندما تتخلل من أمامنا ومن خلفنا بل من جميع الإتجهات في الصحف والمجلات اليومية والتي نجدها في كل مكان منثور... من حيث نقل الخبر، والسرد، وفن المقالة في الصفحات الثقافية،
عندما أجد أن تلك الصحف والمجلات تقرأ عند عامة الناس، سواء أكان مثقف أم متعلم لذا نجدها أن المتلقي تصله بلغة أدبية سلسة
هكذا يا ناهد أجد نفسي أني ولدت في هذا العصر الأدبي و الذي عكس على أعمالي النثرية والقصصية بكثافة مطلقة من حيث الكلمات، و نقل المعلومات لعل وعسا أن تكون هي الإجابة...عذرا على الإسهاب والذي حاولت به أن ألملم أفكاري ...
خولة
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 06 / 11 / 2010 الساعة 07 : 01 AM.
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 10 / 2010, 50 : 05 PM   رقم المشاركة : [54]
يوسف المريني
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية يوسف المريني
 





يوسف المريني is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الجميل وأجد هنا حوارا جميلا أعجبني كثيرا وأحب أن أشارك
بسؤال واحد للأديبة خولة :
ماهو السؤال الّّذي يزعجك حين يطرحه أحد عليك ؟

أرجو أن لا يكون هذا السؤال مزعجا
---------
تحياتي لك وللشاعر يسين
[/frame]
يوسف المريني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 10 / 2010, 42 : 08 PM   رقم المشاركة : [55]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[read]هلا بالقلب .. هلا بالروح والإحساس والطيبة
الغالية أستاذة خولة
ما هذا الإبداع عزيزتي
صدقاً لا أدري لماذا أبكتني كلماتك !!!!
أبكتني أحرفك الحارة والتي تتقد غلياناً
وكأنني أمام لوحة رصت أحرفها فأشعلت ناراً
كلماتك هنا الجمتني وعجز لساني عن التعبير
سيدة القلم والفكر أستاذة خولة
أشكرك لكل حرف نثرته اناملك الصادقة والصريحة والمعبرة
أنت شامخة بقلمك وعروبتك وحبرك
انت شامخة شموخ الجبال شموخ المرأة العربية المخلصة
أنت شامخة بدفاعك عن كل امراة وخاصة عن المراة العراقية
الله اكبر ما اروعك عزيزتي وما أنبلك وما أنبل حرفك وأسماه
تحدثت عن نفسك فأجدتِ وتحدثت عن المرأة العربية فأبدعت
وتحدثت عن المرأة العراقية فتأوهت وأبدعت

أيتها الأديبات العربيات خذوا بأيديهن فهن في قوقع يعاركن ذلك النظام السياسي الظالم أيتها الأديبة العراقية
أرسلي لي قصائدك لأرفع شعارك الحزين لأطوف إلى العالم العربي م بأوراق وخطوطك السردية أنت محاصرة كما أنا....
وإني بودي أن ألتقط أنفاسي وأصل بمشاعري وخيالي وكتاباتي ... وأتعدى حدودي وأبحر مع كل أديبة عراقية ...

كم أنت متواضعة عزيزتي

إني لأتمنى أن أصل إلى حيث هي ولكن أريد أن أحمل وطنيتي معي فهل أستطيع...
.والله يا ناهد إنه لحمل ثقيل يحتاج لقوة وإصرار أدبي وإني لأغبط - المرأة العراقية - على جرأتها واندفاعها...في شعرها

الله ما أروعك وأنت تتحدثين عن الادب المعاصر بكل صدق وصراحة
عزيزتي اسمحي لي لقد احتفظت بإبداعك هذا بين اوراقي لأعود إليه ساعة صفا مع فنجالي القهوة
من كل قلبي اشكرك لهذا الإسهاب الجميل والذي أسعدني رغم أن هناك نقاط أزعجتني كما ازعجتك
شكراً لما خطه مدادك الخلاب
باقة من الياسمين تاج لك وأنت من سيزين هذا التاج
دمت بخير
[/read]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 02 / 11 / 2010 الساعة 19 : 10 AM.
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 11 / 2010, 35 : 10 AM   رقم المشاركة : [56]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]
الأستاذة ناهد شما

مرحبا بك ...

وجزيل الشكر على هذا الحضور المتواصل

في انتظار أديبتنا خولة الراشد

لتتحفنا بما لديها من إجابات

------
لكم تحيتي

[/frame]
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 11 / 2010, 40 : 05 AM   رقم المشاركة : [57]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[frame="15 10"]

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/140.gif');border:2px groove darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]قد أكون تأخرت في الإطلالة على الشرفة هذه المرة لكن كما يقال أن تأتي متأخرا أفضل من أن لاتأتي أبدا.
الأستاذة خولة تحية طيبة و بعد ،
أسئلتي لك هو الآتي:
* من من الأدباء أو الأديبات تقرئين له بشغف ؟
*هل تعجبك أقلام معينة في نور الأدب؟
* مالذي يحرك قلم خولة الراشد و يلهمها أكثر من غيره؟
------
طابت أوقاتك و متمنياتي لك بالتوفيق أنت و الأخ يسين
[/align]
[/cell][/table1][/align]
[/frame]



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣)
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥) " صدق الله العظيم
سورة العلق


----------------
أتيتك برائحة الزهور ...أتيتك لألبسك ثوبا جديدا في ربيع جميل... ومن حولي ومن أمامي الزهور.. أتيت بها إلى حقول الحياة لعلها تعيدني
و تمدني برحيقها بأوراقها المخملية إليك ، وبزهوري تفيض الكلمات إليك ، وأنفخ شذى عطر أوراقي الفائحة .. وبأناملي أكتب لك جوابي،
وبريشتي أرسم وجوها بألوان أدبية ، بقلوب مشعَّة متعدد الأقلام .. ومختلفة في الأصوات ،وجوهاً تؤهلَّني لأن أعيش حياة أدبية ، وجوه أُدرك بها سرّ الأشياء ، وجوه أزرعها في أعماق نفسي ، وجوه تعلمني كيف ألهث مع الحياة ، ومن بين صحاريها تتحرك رمالي متَّجهة نحو العلوم والآداب، وأحدِّق في مرآة نفسي لأبحث عن كاتبي ومن بين كل الأزمنة والأماكن .. يبهرني كاتبي فأخضع له وأبكيه وأبتسم معه، ينسيني آلامي فتمطر أحاسيسي ، ومن بين الغيوم ألمس الصفحات البيضاء بملمس غيمتي الساطعة ، وعندما أكون في وحدتي أعلن له عن حبي له.. عن حزني.. عن ابتسامتي.. عن عشقي له ...
و يلتهب قلبي على روضة نضرة أفرشها على سؤالك، وأبحث عما يجول في بالك ، بحروف أغرسها في حديقتي ،لعلَّ فراشتي تتلون بلون الورود وتنثر عليها من رحيق كلماتي... أكتبها .. وأقرأها.. وأفهمها وأعشقها.. فأقطف بعضها وأسقي حروفي.. ثانية ..وثالثة..و في كل صباح ومساء أتنفس بنسمات عبيرها ...وأكتب بلغة الورود، وأستشف حروفي من باقة أوراقي وبشتى الألوان أرسمها ..وأكتبها ..وأعطرها بأنفاس أديبي،
ومن بين عيني سِحْرٌ ترتعش له روحي ،ترتعش لكل أديب ..وكاتب ..ورسام ...
وأحدق إلى..تلك.. الكلمات.. و المعاني.. والفكر.. الذي وهبه الله لكاتبي، فأنطق بصمت كلماته وأغازل قصصه ورواياته وهو يحادثني ويرويني من فكره، فأقرأه وأتنهد بأنفاسي و تلتهب منِّي الدموع ..وتشعل الضحكات، فأنتقل من نصيبي وحياتي و أعيش معه ليبعث في نَفْسْي الكلمات ،و تهزُّني روحه من بين السطور ومن بين كتبه ..وكلماته، فيلبسني كلماته في شفق النهار ويسامرني في ليلي ... والله يا- نصيرة -..إنّي لأراهم وأقرأهم عندما يَخُطُّون الحروف وينسُّقون الكلمات، أراهم في الحلم والمنام، أراهم من بين الأرواح، أراهم بأعمالهم الأدبية الراقية .. وهل أكثر من ذلك جمال. يثيرني ..!! ويرتعش قلبي له شوقا واضطرابا وتنتابني ..علامات استفهام ..وغموض.. ونهايات.. فأرتعش ثانية ..بصوتي وأتنهد لقلم له شأنه في الكتب والكلمات..و أسْرح بخيال فكره.. وأموج بخاطره ومن بين خطوطه تهب حروف كاتبي من فوق أوراقي لتلونها بقصص وخواطر ..فأحركها بأناملي وأحملها بأشواقي وفكري وخيالي لعمالقة الأدباء وأصحابي الأدباء
هو أدب مرئي يهزُّني من فوق خشبة المسرح ومن بين شاشات التلفاز ، وشعرهم الذي ينشده الشعراء من بين الجلسات بعزة وفخر وكبرياء .. وثقة وسِحر الكلمات .. وبصدى شعرهم يتراقصون على أنغام العود و يعزفون وينشدون قصائدهم من بين البساتين و البحور.. وعلى عامود كلماتهم يبسطون العروض وهم يعزفون ويتراقصون بقافيتهم من فوق كل شطر وبيت بأجمل الألحان... وعن بُعد أحاول أن ألتقط صورتهم لعلِّي ألتقي بمن مثلهم في عالمنا هذا.. قد أجد ولكنهم أقلية .. في هذا الزمان.. أو من بين الملايين ولكن لما لا نجد لهم أثر..!! قد يكون بسبب تكاثف السكان ..والازدحام.. هم عمالقة يُبحرون بأدبهم بزادهم ودواءهم ،وإني والله يا نصيرة لأبحث عنهم حتى أجتمع بهم من بين المجالس الأدبية ، وأبحث عنهم من بين الطرقات سواء أكانوا في دائرة الحياة أم رحلوا عنها ،منهم من يلبس كتابه تاج مرصَّع ،ومنهم من يرتدي ثوباً أبيض بلون أسود، والآخر يحفر حروفه على صخرة صلبة، ،ومنهم من يزيِّن حروفه برسومات تموج من بين لوحاته بألوان هادئة خافته، و منهم من يجمع بينهم بلون واحد ، فلا نستطيع بكلماته الخيالية أن نغوص من بين أعماق ذاته وغموضه كلوحة تشكيلية تبحث عن سر تمازج الألوان، وهذا النوع من الكتاب دوما يعيشون بدوَّامة وحيرة وحسرات ،يبحثون عن ذاتهم من بين الأحداث والحروب والظلم إنه -الصحفي الصادق المخلص إنه -الناقد -وكاتب المقال - وهو يحلم بعالم مسالم مثالي ،ويدافع عن كلمة الحق عن الظلم بكلمته ويعار بكلماته مع الجلاَّد ويقف من أمامه بكل ثقة وشموخ وفخر يقف بغيرته العربية ليرفع شعار السلام ... منهم كاتبي الذي احتضنني -محمد ناهض القويز- بدرية البشر- وغيرها من المناضلين و المناضلات ، إنه يطمعون أن تكون صفحاتهتم غزيرة لتصل كلمتم لكل قارئ ،لكن هل تصل صدى الكلمات، وهل يستطيع القارئ أن يفكك غموضها..؟؟ أم أن تلك الرموز والخطوط واضحة للقارئ ولكنه يسخر لها ولا يعطيها أي اهتمام؟ ..لا أدري ما الذي يدور من حولنا ..؟؟ومتى تتحرك الكلمات؟؟؟ والله إنه لشوْط بعيد، وإني أيها الناقد لأرى العبء عليك ثقيل عبء تبكيه بدموعك الحمراء، وبألوان حروفك تغوص بأعماق الحقيقة، وإني ليبهرني طول نفسه الأدبي إنه لا يعرف الملل ، وإني والله لأخْجل من نفسي كيف أحمل قلمي ولا أحارب به كبار الأقلام ، ولا أشارك بكتباتي مع الصحف.. والمجلات ..والشاشات الفضائية.. .. ..هلاَّ تقبلوا اعتذاري أيها النقَّاد .. هلاَّ تقبلوا اعتذاري أيتها الناقدات المناضلات ..ولكن أعدكم عندما تتحرك كلماتي سأنطلق بها إليكم وأعارك معكم تماما كما أعيش الآن في عالم القصص والكلمات.. والروايات ..والخيال، وإني لأرى نفسي بشكل كامل.. أعشق المشوار الطويل.. ولي نفس عميق للكلمة ...ولكن ماذا عن الوقت... فهل تتمهل أيها الزمان لألحق بفكري وكلماتي ...
كاتبي يجري من بين الطرقات المتزاحمة بواقعه الأسير -يجري من بين قطار الستينات- ،ها هو يا نصيرة يسير معي من بين الطرقات ليلحق قطاره و إني لأراه يحمل قلمه العربي وأوراقه... قلمه الذي يبحث به عن كل حارة يسكنها، عن كل فقير،يبحث من بين كلماته عن الجاني والمجني عليه .. عن الشباب والفتيات.. ..ويطعم كلماته بقصص الحب العذرية ، و يروي عن معانات الشباب ويُسقي عطش كل قارئ حالم عاشق هائم ، هنالك يتوقف بكاتبي القطار عند قهوته ليلتقي قلمه وكتابه مع أصحابه الأدباء .. وما أن يدخل عليهم إلاَّ ويقوم له الجميع مهابة وإعجاب ..متبسمين لكتباته,,. لفكره وإبداعه ,,فيبادلهم السلام زاحفا بكرسيه الخشبي للوراء
ومن أمامه طاولته المستديرة التي اعتاد أن يجلس عليها باستمرار، ويكتب وهو محلق بواقعة إلى وما وراء الخيال والحقية ... إلى الفقر .. إلى المرأة إلى الظلم ، أتصدقين يا نصيرة أني قطعت تذكرتي مسافرة إليه وبين يدي كتابه المفضل، إ كتابه الذي أهداه لي ، لا أصدق نفسي يا نصيرة كيف أخذني القطار إلى محطته كيف استطعت أن أخترق مكانه وأقف من أمام طاولته ..وما خطوت إليه إلا ورفع برأسه وشدَّ معصمي إليه وقبَّل كفِّي احتراماً وتقديراً.. آه.. لتواضعه.. حينها شعرت أني أنثى أعيش في عالم آخر ..عالم أبحث به عن...حب ..عن وطن ..عن مرسى أقف بها على عتبة الأحلام، هل يعقل أن ذاكرتي رحلت بي إلى الوراء وأتتْ معي لأعيش لحظة حب .. آه لي ..ولخيالي ...هل يعقل ذلك !!!!... والله إني لأجزم أنه خيال يمتلكني و أَتِيهْ به من بين الغيوم و الضباب خيال يحجب عني الرؤيا ..؟ أم هي جنائن تحيطني بهالة من الملذات!!! ،وما أن نظر إليَّ كاتبي إلا وحدَّق إلى جمال عيني النجلاوين ،أتصدقين يا نصيرة أنه نادى للنادل قائلا :- " ...واحد قهوة مزبوطة.يا عبدوووو.أم تريدين أزوزه أيتها الأنثى الحسناء" تعجبت قائلة باستحياء يتخلله فرحة واستفهام.. كيف ..؟وأين ؟هل هي حقيقة أم حلم ؟؟؟؟؟؟
ولكني ما أن خرجت من قهوته إلا وأخذت أقلب صفحات كتابه الذي أهداه لي.. كنت أعيش يوم ميلاد جديد ،يوم أول كتاب قرأته ،إنه - بداية ونهاية -.. آه لك ..يا - نجيب محفوظ - ..والله يا نجيب إني لأحلم بكتبك ليل نهار ،وأذهب إلى مقاهيك من بين المكتبات ودار النشر وأبحث عنك من بين متصفحي
عجيب لأمرك يا - نجيب - اسمح لي بأن أناديك باسمك الذي تناديه به حبيبتك ،اسمح لي أن أعرِّفك بنفسي الاسم :خولة الراشد العمر: بداية ونهاية -المدينة :العالم العربي ودار النشر ..إن خولة تهيم بك شغفا وبأدبك وتقرأك ،وأنت تتحدث إليها من بين السطور قائلا لها... حلقي يا خولة مع كل حرف أكتبه لا تقرئين لي إلا وأنا بجانبك حتى أدغدغك بكلماتي،وعندما حلقت معه بخيالي ومع صدى كلماته الصامته ناديته ...نجيب..نجيب..نجيب..! أتصدقين يا نصيرة صرت أشبه بريح تمتلكها مشاعر متعاكسة أتسلق بها إلى زمن أخر .. وما أن التفتُ من بين الضلال المبهم إلا وسمعت صدى صوته ..من بين كتاباته.. قائلا : ما بك يا خولة تنادين بأعلى صوتك ؟..قلت: يا كاتبي المبدع لقد انتهيت اليوم من قراءة كتابك الممتع -نهاية وبداية -انتهيت من -السراب- والقاهرة الجديدة - من ميرمار- وهمس الجنون - التي كنت أحملها من بين الطرقات وأقضي معها أجمل الأوقات وفي في السيارة والقطار ترافقني،والله إن قصصك ترافقني دوما ، وإني لأعلق لوحك في مكتبتي. ... ومن بين المقاهي أرتشف قهوتي وأحلِّي على قصصك القصيرة مع - الفجر الكاذب - آه ..لكتبك التي تلاحق أنثوثتي وجمالي .. وإني امرأة أضعف لحروفك ، وما أروعك في- زقاق المدق - ولا أعرف كيف - قطعت معك شوطا معك في -الثلاثية- وفي ليلة من الليالي وجدت نفسي أعيش من بين سطور كتابك - الحب تحت المطر - آه كم للمرأة في كتبك تقاسي.. يا لبراعتك و أنت تلبس الرجل ثوبه وطربوش وعصاه .
صفحتي لن تتنهي مع نجيب محفوظ ......لذا سأنتقل بقلمي إلى -إحسان عبدالقدوس -الممثل والروائي والمؤلف البعيد بقصصه عن العذرية وقد حملت نفسي إليه على الرغم من رومانسيتي، الحقيقة يا نصيرة إني عشقته من خلال أفلامه السينمائية في قصته - إني راحلة - وأنا حرة - التي بهرتني من وراء شاشة الستينات إن رواياته ، التي قرأت بعضها -أنا حرة -،الوسادة الخالية - ، لا أنام أين عمري - ،شيء في صدري- .. أتسائل لما أعماله الرائعة لا تصل إلى السعودية !!!! لا أدري لما إن كنتم تعلموا فأخبروني فإني والله أتمنى أن أملئ مكتبتي من كتبه الساحرة أه لما يختفي وأين هو من رفوف مكتباتنا ؟؟،
وأنت يا طه -حسين- أتيت إلينا -بالأيام- بقلمك الذي ينتشر نوره من خلال عتمة عينيك ،وهل أكثر من ذلك إبداع في كتابك -الأيام- ، هنالك أفتح أدرج مكتبتي وأعيش مع- يوسف السباعي- وأتناول كتبه التي قرأت منها- إني راحلة - أيام وذكريات- وبعض من مقالاته الجميلة
وفي يوما من الأيام كنت في إحدى المكاتب وجدت نفسي مع الكاتب - محمد عبدالحليم عبدالله-
ومن بين متصفحي تصفحت إلى الكاتب السوري -يحي الصوفي- في قصته -نارين- ولكن لم أجدها متكاملة ..هلاَّ ترسليها لي بأجزاءها إذا ما وجدتيها ..وسأكون لك شاكرة
ومن السعودية أقر باستمرارللكاتبة - قماشة العليان- ومن ضمنها قرأت- دموع في ليلة زفاف- من قصصها وروايتها -أنثى العنكبوت- ومنها أمتد إلى كاتبتي السعودية -الغالية على قلبي بدرية البشر- في كتابها الملونة من قصص ومقالات ك -تزوج سعودية- والأرجوحة- والله إنها لتعجبني بمقلاتها الجريئة ونقدها الذي يتناول المجتمع العربي.. والخليجي.. بشكل عام.. والمرأة السعودية بشكل خاص
وأستمتع مع -عبدالوهاب مطاوع- والذي عشت معه مشاكل المرأة ورسائلها التي تستغيث به لتحل قضيتها سواء أكانت في منزلها أو
ورواية -العناق لأخير- لإميل منذر ..التي عشت معها قصة رومانسية و عن معانات الهجرة.. وما خفف علي هوإغتراب البطل ...والحب الذي تناوله الكاتب بشكل واقعي خيالي
أما بالنسبة للشعر... كأي فتاة عاشقة حالمة أقرأ - لنزار قباني - ....وعندما أشعر بالحزن أعيش مع- نازك الملائكة - وإذا ما أردت أن أتنقل من بين
القصائد أقرأ بعض الدواوين ل -حسن القرشي - والرائع - أبو القاسم الشابي - وأميرهم - أحمد شوقي الذي أحمل صورته هنا - وناجي إبراهيم - والمتنبي - والمعلقات السبع - والشعر العذري الذي نوعا ما جعلني ألتمس العذر للرجل، الحقيقة أني أميل -للشعر الحديث - ربما لبساطته وسهولة فهمه..
وأنا أعشق كتب البلاغة . منها.- أسرار البلاغة - ودوما من فوق مكتبتي بعض من كتب البلاغة ...وقد أثر - عبدالعزيز عتيق منذ دراستي / في علم المعاني وعلم البيان -والأسلوب...

ذلك كان سؤالك لمن أقرأ... للأدباء والأديبات

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,....................................

هل تعجبني أقلام معينة في نور الأدب.؟؟.
؟؟؟

هنالك الكثير ..والكثير ...من الأدباء من أقرأ لهم عن طريق متصفحي عامة..ومن خلال هذا الموقع الرائع خاصة- نور الأدب- و بشكل عام أقرأ لمواضيع النقد والمقالات.. وتجذبني بشكل خاص الأقلام الناعمة الناعسة التي تهتز لها الحروف بغزلها وألحانها فأجد حروفي تتعانق مع حروف تسكن معي من بين -مرافئ الأدب -فهي الورود التي قد غرست فيها نبتي الأولى وهي عروقي التي أعيشها معكِ هنا ومع كل قلم فيها ..إذاأنا لا أخُصّ أحد معين ... ليس لأني محرجة.. لكنهم عائلتي التي أحمل لهم الودْ ، قد يحمل أحدهم لون والآخر لون يعجبني وأجد فيهم شيء يشبهني من سعة الرحب ،وإني لأحمل سعة الرحب وروح الصفاء في- قهوة الصباح- .. وأحمد الله أني أقرأ أسماء من بين مواضيعي هنا ..
..............
وأخيرا وليس بأخير أقرأ- للإمام ابن القيم الجوزية- وصحيح الوابل -وإني لأستعين في كتاباتي في تصحيح الأخطاء النحوية من -كتاب النحو الأساسي -من تأليف د. محمد عباللطيفد /د. أحمدعمر /د.ومصطفى زهران
وأقف من أمام إعجاز ا-لقرآن الكريم -ويخفق قلبي له عندما أقرأه ..وألوم نفسي تلاوته بشكل مستمر والله إني لمقصرة .. وأتمنى أن أحفظه وأحمله دوما من بين نبضات قلبي وروحي ...
مالذي يحرك قلم خولة الراشد و يلهمها أكثر من غيره؟

سؤالك الجميل يا -نصيرة- ..سؤال أسأله دوما نفسي.. أتساءل ..هل هو رشيق أم هو ثرثار وفيه شيء من المبالغة سواء في الإسهاب أو في اللقاء والحوار .. سؤالك يجعلني أبث لك ما في قلبي ما أعاني من تراكم الكلمات في الهواء أ .. وعندما أريد أن أقطف حروفي يا -نصيرة- وأكتبها على متصفحي وأوراقي إلا وأجدها قد تبخرت ولا يحضرني منها إلا القليل ، ولكن أم أني أطمح لأنفض كل الأحاسيس وأقدمها كباقة ملونة متكاثة أم هي المنافسة الشريفة ..لا أعلم ..وكثير من الأشياء هي مبهمة لا نعلمها...!!! ولكن ما يهوّن عليْ- يا نصيرة -عندما تتحرك أناملي وتمطر الحروف والكلمات من قلمي لأخلق فكرة تأخذ بيدي من جديد وتعيد لي ما قد تبخر من ساعات فتشابك الكلمات بمواضيع أخرى تفيض منها أحاسيس تتاعنق مع بعضها البعض.. فنعيش قصة حب جديدة.. نعيش لون وعنوان آخر مختلف ..
نعم كلماتي تتحرك وتولد منها ..الرواية.. والقصص.. والأعمال النثرية ..وتبحر من بين حروفي حتى- تُسهب وتعانق الخيال -وإني يا نصيرة لأتعجب عندما ترسم حروفي كلمات لكاتب آخر ونضعها معا في إطار واحد ..إنها يا نصيرة -فن الآدب - التي تجمع أحاسيس -الكتَّاب - مع بعضهم البعض، فيتشاركون الرد معاً من بين السطور في قالب واحد وموضوع واحد سواء أكانوا مختلفين أو مؤييدين .... وإني لأجد نفسي يا -نصيرة- ألحِّن لشريكي بعض الكلمات.. فأُعجب لردي له، ربما لأنه من أعماق أعماقي وأتعمق معه لأجسد الطبيعة!!!... التي تبهرني فيه.. وأداعبه بها لأسكن من بين كلماته ، لذا أجد حروفي تنطق من بين شفتي مع كل كاتب أداعبه بكلماته ..وهو يهمس لي بحنين حروفه، التي ينثرها منها بكل جمال ورقي وكأنها هي ملكي وحدي، قد يكون ذلك- سرٌّ أحرّك به قلمي وكلماتي تلقائيا -وإني والله يا نصيرة -لأحاورك وحروفي تتقافز معكِ من بين هذا الحوار- حتى نصلْ معاً ونكشف عن سرْ قلمي .. فنتحاور ثانية وثالثة..ونكوُّن صورة ذهنية تنظرين إليها من خلال نافذتكِ ...نافذتكِ التي أحاول بها أن أُنَمِّي حَدسي لعلِّي أطلُّ بها على حاستك وأصل بها إليك ..لعلِّي أُطلْ على الصورة التي رسمتيها بسؤالك لي !!! ..وإني -لأقرأ فكرك، فالكلمة والحرف روح- خلقها الله سبحانه وتعالى نستمد منها.. موهبتنا.. الأدبية.. ولكن غالبا ما تجذبني كلمات الغزل والحروف الناعسة المتناغمة مع الرسائل.. والخواطر.. والنثر.. وغيرها مما يثير ما أجده بنفسي له سواء من أديب أو أديبة
الحقيقة أن قلمي يرسم الكلمات ..ويلحن الحروف على رقصة أتمايل بها من بين السطور.. وما أن تمسك ريشتي القلم وتلحن الحروف إلا و أجدها تتسلسل بعشوائية مطلقة تتسلسل من بين العبارات والتعبيرات.. وتتلون الكلمات بجمل مميزة يستطيع القارئ بها أن يلخصها.. أو إن أراد أن يقرأها كلها وهذا أفضل ..-ولكن هو الكسل الذي قضى على حياتنا هيا ..هيا..هيا أيها الأدباء والكتاب ..هيا أيها الأدباء لنستيقظ من غفلتنا ونقرأ ونكتب ونصرخ انتبهوا أيها الصحفيون واحملوا أسلحتكم وأقلامكم.. فقد حان وقت القتال..انطلقوا و جاهدوا بأقلامكم العربية من بين الصحف.. والمجلات...
لقد تحرك قلمي مع أقلام أخرى تستلذ لها .. أقلام أستمتع بها مع كل ورقة ... أقلام تتمايل على ألحان موسيقية هادئة أذوب لها .. أقلام تنتعش لجنان الخلد وتتمسك بالمجد والحرية ..أقلام أعزفها على نبضات قلبي، وأخفق لها فتتكاثف الحروف والكلمات وأغمض عيني وتزفني كلماتي ، وأرتدي القصائد فتصب الكلمات في مياه صافية لتسقي خضرتي فيخفق القلب عشقا ....آه ...آه...ما أجمل عرس كلماتي ....وأعانق حرفي وأرقص معه على نغمة تروي عطشي .. وأحلق بأجنحتي لأبحث عن الحقيقة عن الخيال من بين جنائن أعيشها وأستظل تحت نخيلها ..وأغمض عيني يحلم يتخطى مكانه يمتد إلى حروف الحب والهيام، نعم إنه الإحساس بالعشق لحروفي..لنبضات كلماتي ..والله يا نصيرة إنه لشعور لا يوصف إنه- زفافي الذي ارتديت فيه فستاني الأبيض اللامع المزخرف بحروف اللولو.. والذي كنت أحلم به منذ الصغر . ... و إن لأسلوب البديع والبليغ الحر تفيض منه أنغامي ومعاني كلماتي -- تصب في جمل دلالية جمالية وتصورات خيالات متناغمة على وتيرة واحدة تتراقص على ..الحروف المزدوجة المتشابهة بمجاز متشابه لإنشاء خبر وجمل وتمني للإجاز والإطناب والمساواة والتشويق والتي أبسطها على بساط تتمثل من بين أفاق لها نشوة خاصة من وصف وشعر منسجم متناغم لتصل إلى إلى قلب السامع بأسلوب مركب بألفاظ على نحو يمنحها قوة وتأثير في اختيار الكلمات والأسلوب وتلعب الفواصل في كلماتي تركيبات متطابفة من حيث الإرتباط العضوي لانسجام وتتطابق الكلمة وفصاحة العبرات المناسابات وأنا ألجظ أني أجاول أن أبدأ بمقدمة تؤهلني للوصول لقلب القارئ فيخفق لكلماتي المتناغمة وكأني أقدم له باقة من الورود في بداية كل موضوع ..لا أعرف ربما هي محاولة أتسلسل منها إلى الكلمات...إلى الجملة..من ثم أنطلق بقلمي لموضوعي الذي أعشق نهايته .. وألتقط الصورة التي أصف بها الأمكنة والأزمنة والألام والأفراح الحنان والأمال وأضعها في قالب واحد وعمل ألمسها في كل عمل سواء أكانت ..ردود أو خواطر ..أو قصص ..أو رواية ..أو حوار الذي لأول مرة أعبر من خلاله وإن هذا الفن إنا يعود إلى لمضيافي والمحاور –يسين عرعار- ولم أتوقع أني سأجدكم تساندوني من بين كل سؤال فيكفي تشجيعكم فكل سؤال يأتي بعد الأخر ينمي عندي الثقة والمزيد من الثقافة والإرتباط وإن التشجيع يؤثر على تحريك قلمي يكفي أني أكتسبت الكثير من المعلومات والأفكار مستمدة ذلك من الذكريات الأدبية والدنيوية ..التي أعيشها وأحملها بكل صدق يتخلله خيال ..وحقيقة.. ومعاني سامية راقية.. فأعيش معكم الحب والعشق والخيال والهيام حتى أقنع بأعمالي و أستقر بها تحت جدع سدر مكثف تخر منه الأوراق والثمار والتي أغطَّيها بالصدق مستغيثة ببليغ الكلمات والمعاني وتمايل الكلمات فأنطق بحروفي الصامته.. لذا تثرثر وتسهب في الكلام
إذا أبحث عن العنوان الذي يؤهلني لبداية عملي الأدبي وبصدقي أجد نفسي أمام مقدمة ..قد تتدفق منها المعاني الصادقة النبيلة الوفية بأسلوب أعشقه ألا وهو- سحر البيان وبديع الكلمات -وسحر الألفاظ- التي أحادثك بها الآن لعلِّي أجذبك بها وأصل بها لفكرك
وإني أنثى تحيطني الكلمات الزاهية والتي أرتديها برداء خلاب ساحر أسافر به مع قلمي نحو عالم الجمال فيغازلني ويناديني بتلذذ وبيان فأحضنه لأسكب منه ما بفكري من كلمات ويسامرني مرات.. فأجري إليه وأنا أحمل الأوراق والكتب والإقلام وبكل شفافية وصدق أخبره بما يجول في البال فأجمع.. الإشارات.. والتحركات.. والتي أصل بعضها ببعض ثم أرمي عليها كلماتي الأنثوية العاشقة فأختلق حالات تجعلني أقفز بكلماتي النقية البريئة المحبة المحلقة الحالمة الهائمة الوفية وأضعها في قالب حروف تتحرك وتحدثني وتنظر إلي بإعجاب فنتسامر معا على الشرفة بالواقع والحقيقة وأمكنة الزمان ،و بزينتي ألقي الكلمات.. وتفيض الحروف.. وتفيض رغبتي بصور من الخيال فأقرأ النصوص من فوق السطور وأداعب العشاق من فوق كل شطر وأتخلل إلى عقول كل كاتب يهمس لي بالكلمات فتنبع كلماتي بفن وأتمطَّى لهاو أمتزج معها بطلاقة عشوائية لأختلق روح نصوصي برؤيا تثيرني شوقا ،لأنثر كتباتي في بطون أعمالي - المنسجمة -والتي فجأة ما أجدها تحلق بخيال أركبُّه مع حروف حوارية تنطق وتتلاعبمع بعضها الببعض فأقرأها وأحادثها بكل صدق
وإني بذلك لألتحف بغطاء الصدق ، إذا ...هو الصدق والرسم بالحروف،والرقص والغناء على ألحان على الكلمات ،والتحليق مع الخيال وعالم المعاني وبليغ الكلمات وبديع الصور التي أحرك فيها العبارات والتعبيرات، فأجد نفسي شكّلت عمل يشبهني ويشبه روحي كأنثى تعشق مساحيق الجمال وتجمل صورتها بألوان هادئة.. وتلبس حروفها أجمل الثياب والأساور اللامعة فتبدو رشيقة القَدْ متمايلة الجسد ها... هكذا هي حروفي بزينتها تعانق كلماتك يا نصيرة إلى جوابك...
وإني والله يا نصيرة بعد أن انتهيت من جوابي وجدت نفسي بعد ساعات قد خطر بببالي سر كلماتي ،وذلك عندما كنت في وحدتي أفكر بكِ .. فأسرعت إلى متصفحي لتعديل الكلمات.. - ما هو الذي يحرك قلمي إنه ؟ -الحوار- والإسهاب- عندما أناديك باسمك الأول وأداعبكِ في البداية - الحاور الذي أجده في أغلبية أعمالي وقد يعود ذلك لتعلقي بالعالم القصصي بكلماتي ..وإني لأتوقع بل أجزم أني أطمع أن أنثرها لأتمايل بحروفي الغزيرة من أعماق الأعماق فأتبسم لك لتخرج مخارج الحروفة حامدة الله على الوصول لهذه النقطة والتي أثرت على الإسهاب في كلماتي...... إنه إخلاصي بأن يصل لكم أيها القرأء لأنال رضاءكم
وقد تلحظين الابتسامة تتخلل حروفي وعلى الرغم ما هو حاصل في العالم إلى أني أجد كلماتي متفائلة... بعيدة تماما عن الشؤم.. حروفي يا نصيرة تبكي ولكني لا أسكبها على كلماتي حتى لا تتبلل وتذبل وتحزن ...قد تبكي قليلا ولكنها تضحك أكثر ..والله إن حروفي نقية نكتها بطعم الرمان.. والبرتقال.. والفراولة.. بطعم التفاح والعنب والكرز... حروفي أرسمها بلوحة الحب.. بلوحة أرسم فيها كتب العشاق ,,حروفي خصيبة معطرة تهمس الكلام وتزيح الهموم والآلام ..
وقد حركت كلماتي تصوراتي وقراءتي وكتاباتي فأكتب لأقرأ وأقرأ لأكتب حتى أندفع في سمائي وأصرخ بأعلى صوتي
..قلمي..قلمي ..إن كلماتي ترجوكْ ..أن تكتبْ فكري وقراءتي... زدني يا قلمي زدني.. وارويني من حروفك من الكلمات من العبارات ولوِّن سطوري

سأبوح لك يا نصيرة بقصة حبي وأعترف لك بنبضات قلبي العاشقة عندما أحادث الكلمات ونسرح معا.. أنا وكلماتي.. في عالم الجمال و الطبيعة والجبال والرمال وشاطئ الأحلام والتلذذ بالمعاني، نتلاقى أنا وحروفي لنحفر على الرمال، فأهيم وألون قلوبا وأضم قلبي من بين راحتي، وتداعب أناملي حروفي بالكلمات فأقرأ سيمفونية أعمالي .. لأعلن أفكاري إلى العالم وقضية المجتمعات ، وأحاول أن أتنبأ بحواسي وحدسي فتتسلسل الكلمات.. وأستمتع في قاعة مليئة بأضواء أعمالي..و تداهمني دوما في ليلي ونهاري.. فأستسلم لدفء الحكايات وأستلذ كلماتي .

الحق،الحق.... أعجبني سؤالك عن حروفي.. وإنه لسؤال بليغ استمتعت بإجابته فأسهبت...وأتمنى أن تستمتعي بكلماتي وتلقي ما يجول في بالك
أشكرك من أعماق الأعماق يا معلمة الأجيال ...باسمي وباسم كل إنسان معطاء نتمنى لك التوفيق مع الطلبة

............................
أتمنى أني كفيت وأوفيت

خولة
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 13 / 11 / 2010 الساعة 36 : 10 AM.
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 11 / 2010, 58 : 06 AM   رقم المشاركة : [58]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]


لكل نفس ترتشف معي من بين - شرفة يسين عرعار - لكل نفس تقاسمني الكلام ..... لكل نفس تنظر إلى حروفي ... ولكل من ينثر حرف من بين هذا الحوار....لكل نفس تزور شرفتي....... لكل الأديبات.. والأدباء.. والأعضاء ...

تَهلَّلَ وجهي فرحا فشَردت بعيدا عن قرصْ الشمس، واستفقت من نشْوتي ورسمت اللّوح ،وعزفت سيمفونية شاعري، وأخذت أنفاساُ والَتقطت كلماتي وطموحي ثائرة ، أَرسم ابتسامتي ..وأُرفرف على طريقي هذا ،لأَنظر إليكم متفحصِّة لكلِّ همْسة معتكفةُ على كل سؤال.. متفحصة.لكل همسة ولفتة.. ولكل علامات تعجب ...واستفهام....وسؤال...
وذهني ..وشعوري... وإحساسي... تتخلله خلجاتكم الصادقة المختلفة، فأتعطَّر لكل سؤال بحروف تتمايلْ من فوق شرفتي ..وتتدحرج بي إليكم، لنتسلَّق معاً ونحفر الصخور والجبال ،ونُعيد الذكريات ..وكلّ المعلومات.. تارة إلى الوراء ..وتارة إلى الأمام ..ومن حول الأشياء... لأتمعن ببعض المحتويات...
ويوم بعد يوم ..يقوى إحساسي معكم أكثر..فأكثر.. وأُسَخِّر ذهني، وفكري،وخيالي بالمزيد من الأفكار
من على شرفة المضياف والشاعر- يسين عرعار-
وتتعاقب الأسئلة على بساط الانتظار، فأمدُّ نوري وأغرس أفئدة الليالي والأساطير ودخان الزمان وقنديل أحلامي المتراكمة ..
لأُخبركم بحلم يتأجج في نفسي ... حلمي بأن أنال رضاءكم على الدوام ...وإني لأطلب السماح للإسهاب والتأخير في الجواب... وإني لأرتشف معكم القهوة وأُحلِّي معكم في كل ما يجول في الفكر والبال... فلا تبخلوا عليَّ بالسؤال ....
بإذن الله سأعود وأنا أحمل حقيبتي وكلماتي إليكم و أتماشى معكم بتوازن وبهاء
وإني لأسأل كلّ نفس تَعْبُرْ من شرفتي أن ترتشف معي قهوتي وتهديني بالكثير من الحلويات، فأنا أستلذ لكل سؤال.. وجواب
ولكن قطاري بطيء فهلاَّ تلتمسوا لي العذر !!!! .......

خولة الراشد

[/frame]
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 11 / 2010, 25 : 03 AM   رقم المشاركة : [59]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
[frame="15 98"]


الأخت خولة, تحية لك , ورحم الله والدك , وموتاك وموتانا أجمعين
بدأت بالترحم على والدك , فعلى مايبدو أنت شديدة التعلق به , وهذا
له دلالاته النفسية في عالمنا الشرقي , ولعل أبرز سمة لذاك التعلق
تبدو في قوة الشخصية لديك , وهذا يحسب لك كأنثى في هذا الشرق الذي لم ينصف حتى الآن نصفه .
أختي خولة أغبطك على الغزارة , وامتلاك المعلومة , والأجمل لديك فن إيصالها للآخر (المتلقي) , وهذا أيضا يحسب لك
دعيني أشير إلى نقاط التلاق بيننا , وهي كثيرة , وكثيرة جدا ً
لكن لم أكتف بالجواب , أو لم ألحظ جوابا ً على سؤالي الأخير
وهو:هل يستطيع القلم الأنثوي , في شرقنا المصلوب على نصفسفليأن يكتب مثل القلم الذكري , أو الذكوري , بذات السوية , والطرح ؟
ولا أقصد شعر الغزل بعينه ( وأنا لا أكتب غزلا ) ليس لأنه غير لائق أو..... بل هو حاجة إنسانية , وأدب إنساني راق .
إن ما قصدته , بشكل مطلق , وبكل مستويات الطرح , الديني , السياسي , الإجتماعي , الفكري , الإيديولوجي ,وووو
فمثلا لو كتب كاتب يتبنى موضوعا ً عن الطلاق , أو الزواج , أو الميراث ,أو تعدد الزوجات , أو عن فساد حاكم , أو عن فلسفة جديدة , أو ايدولوجيا جديدة , وكتبت إحداهن بذات الموضوع , هل تستطيع أن تتبنى وتطرح رأيها ورؤيتها , بذات الجرأة ؟
وهل ستكون ردة الفعل متساوية تجاه الكاتبين ؟
أم ثمة معوقات , وقيود , واعتبارات , تقف أمام الكاتبة أكثر من الكاتب ؟
وهل هذه المعوقات , أو الاعتبارات ( بغض النظر عن التسمية )
إن وجدت , هي ناتجة عن المجتمع , وعن أعرافه ؟
أم أن هناك خصوصية , وطبيعة خاصة بالأنثى , تفرض عليها نمطا مختلفا ًومغايرا ً ؟
واسمحي لي أن أفرع سؤالا , عن سؤالي الأول , ( وسامحيني أنت وأخي يسين , على كترة الغلاظة , والغلبة )
هل تكون الكتابة نثرا ً أ م نظما ً , للترف , والفانتازيا , ولمجرد الكتابة , ؟
أم وجب أن تكون ملتزمة , وذات رسالة إنسانية , من الخاص إلى العام , أو العكس ,
وأخيرا ً أشكرك , يا أختي وأنا أعرف كم من الوقت , أرهقتك للإجابة , ولكنه طمع الأخ بأخته .
لنكتب , ونورث فكرا ً لأولادنا
ودمت أيتها الحرة الأصيلة , يا أخت القصيم و بريدة ( جنان الله في المملكة )
واستميحك عذرا ً , أخي يسين , وعافاك الله لكن ثمة مثلا في قريتنا يقول : ( من أراد أن يعمل جمـَّـا لا – وهو من يستخدم الجمال للنقل وغيره – عليه أن يرفع عتبة داره )
أخوك /حسن ابراهيم سمعون /
[/frame]


القلم الأنثوي والقلم الذكوري
تهب ريح سؤالك الشرقي في ركن فؤادي فتتسارع له دقات قلبي ويطرق عقلي عن استفهام عن جواب عن تعجب وأحاول التركيز لأنهض على إيقاع أنوثتي على إيقاع الموسيقى الهادئة وأرتشف قطرة مما يجول في بالك وأغمض عيني ليحاصرني الخيال ويدغدغ مشاعري لن أخفي وجهي عنك لن أنام في هذا المساء سأتمايل ببطء لألمس قنديل سؤالك سأحاول بإقناع نفسي لعلي أستطيع إقناع فكرك وأدبك من أمام أوراقي سأهتز بكلماتي وأثير بها إجابتي عليك سأغسل وجهي وأمسحه بمنشفتي البيضاء
هل يستطيع القلم الأنثوي , في شرقنا المصلوب أن يكتب مثل القلم الذكري , أو الذكوري , بذات السوية , والطرح ؟
من أمام مرآة نفسي سأرافق الشخصيات سأحضر آخر الاجتماعات وأول لقاء لي.. بأشكال ..وأنواع ..سأعد مؤونة النساء سألوُّن الرجال ..والله إني أمام إجابة منقسمة إلى قسمين إجابة قد تثير الاشمئزاز وقد يسكن فيها الفكر وتجني على فوارق قد تكون متوهمات وخيالات قد تكون تفسيرات ليس لها أي أساس..؟؟؟
الكثير من الأشياء يا سيدي لا نعلم كيف جاءت..!! كيف ذهبت..!! وهل ما هو آت مختلف ؟؟نحن نعيش في قرن عجيب، لا نعلم عنه إن كانت الحياة التي نحياها ستدوم أم سيتغير الحال.. أم سنعود إلى الوراء !!!وهذا الذي يقلل من مهابة الوطن العربي عند بلاد الغرب ..تساؤلات وعلامات استعجاب ؟!...
هذا الموضوع الذي سألته كان يشغل بالي لمدة زمنية غير محدودة و إني عندما أتخطَّى المراحل وأركب الرواحل أجد أن ساحتي بيضاء أحاول استبدال حرف بحرف لأركب معاني منطقية مقنعة نوعا ما..
سأبدأ معك بالمقارنة فعلى ما يبدو أن- سؤالك له فرعين أنثوي وذكري- ،والله إن هذه المقارنات قد أوْدت في الوطن العربي إلى الوراء، وأنا لا أخص بلدي - فبلدي يا سيدي كل الأوطان- بلدي يمتد من حدودي إلى حدودك إلى العلم والفكر- أريد أن أحمل وطني إلى التقدم إلى الثقافة والعلم- لا أريد السلاح الذي لا يعرف أين يصيب هدفه ويقتل وطنه أريد أن نتعلم ونهجر الجهل- وإن الجهل لهو منتشر من بين المتعلم والغير متعلم، فالجميع سويان.. من لا يَخُطْ ومن يفكْ الخطْ.. أتسأئل هل المتمعن في قراءته من خلف الجدران يقرأ ويمسح الحروف والكلمات من ذاكرته ؟؟؟..للأسف -نعم- والله إننا لنجد الكثير من خلف الجدران ... .بل الأدهى من ذلك أن القارئ المتعلم يكتفي بالعامود القصير أوالصفحة الأولى .. ثم يرمي بالصحيفة المطوية من فوق الأدراج ..ولا يتابع إلا الأسهم والهوامش !!!...إنه يا سيدي يخاف أن يداهمه الوقت فيصل به الحال إلى ثقل الكلمات ... ..وإن تطرقنا إلى قارب الرجل.. أو قارب المرأة .. نجد أن هذا الزمن مجرد كلمات... وإشارات.. تماما كالعربات التي تتعدى الخطوط الحمراء .. تنطلق بسرعة البرق متجهة باتجاه معاكس ليس لها أي هدف إلا أن تصل بسرعة البرق، قد تكون هي عجلة الزمان أو- الدائرة الدنيوية- التي يتنافس على ساحتها الأديب والأديبة .؟؟
أنا ...وأنت... وكل ...امرأة... و رجل... نعبر من خلال طريق متعرج لا نعرف هل سنصل لذلك الهدف...أنا ..وأنت...والسؤال ..والجواب...سنبعثر الأفكار سنحلل ما السرَّ الذي يكمن من حولنا ومن أمامنا ومن جميع الواجهات .. والله إنه لسؤال يحتاج لمرواغة وطول بال وإقناع...

لقد ذكرت لك في البداية عن تلك المقارنة التي نتعايش معها، ولكن أرى أن الغوص في أعماقها يحتاج لطول نفس وإنصاف.. -ليس لأني أنثى وأنت رجل- ولكن أحاول الوصول إلى فكرك وسؤالك .. لعلي أختصر الطريق وأفسِّر ما في البال فيقرأه الجميع ونكوّن معاً دائرة متشابكة .. ومن هنا خطر على بالي.. سؤال .. فسألته لنفسي بل أسألك إياه...... -هل من يكتب بيده اليمنى ..كمن يكتب بيده اليسرى؟.... أم من يستطيع أن يكتب بكلتا اليدين يصل قلمه أسرع. !... كما سمعت أنا ...وأنت... أن من يكتب بيده اليسرى أذكى ... برأيك لماذا ؟؟ لا أعلم وإني هنا سأبدأ بكلتا اليدين -..... ؟ لا أعلم !!! ... من هو الذي يكتب بكلاهما - القلم الأنثوي أم القلم الذكورِي- انتبه يا سيدي سأفتح لك.. مجال ل -الإختلاط - مداعبة - ... إنه مجرد مثل أتدحرج به إليك وإني لألبس تاج أنوثتي ..لأتدحرج بتمايلي إليك أيها - الصياد المتسائل - لعلك تَلقى في أعماق بحري الجواب لعك تصطاد سمكة تُرضي بها غرورك و فكرك ..فنكوّن معاً قالب واحد، ونفكْ ذلك اللغز !! وإني لأشك بذلك، فهي قضية متشابكة ليس لها بداية أو نهاية - منذ أن خلق الله حواء.. وآدم.. إلى قرننا هذا... ليس لأني لا أعلم ... بل المشكلة تكمن بأنها قضية متشابكة في حبالها تحتاج لصبر وجهد كبير في عالم الإبحار فهلاَّ تستطيع أن تصطاد لو رأس السمكة... أرني شطارتك ....وسأبحث لك في مكتبة فكري الصغيرة ، ومن خلال متصفحي .. ..هيا...هيا...هيا ..أنا.. وأنت.. ننطلق ... إن قلمي يا سيدي لم يسبق له ونطق بذلك ،ولكن فكري يَعْبر من خلال ذلك الجسر الطويل ... يعبر من خلال ذلك البساط حافي القدمين من دون قلم وكلمات.. إنه لم يتعرض إلى هبَّت ريح أنثوية صارخة ، وإن وقف قلمي لن يطيل الوقوف ،والله إنه لشيء مُخزي بأنني لا أستطيع أن أعارك بعلمي وفكري.. ربما قد سبق له أن تعرض لذلك ولكنه كان أسير الكبت ....والله يا - حسن - واسمح لي أن أناديك باسمك لنكشف ذلك السر.... ...أكره ما علي هاتين الكلمتين- ربما والأنا – والتي نكذب بها على ذاتنا..وإني لأحاول أن أتفاداها ولكن....أعترف لك.. بأني لا أستطيع.. و هنا تكمن المشكلة
من أين سنمسك الحبل؟ وبأي يد سنرسم الفواصل ؟..وهل ما يقال صحيح أن القلم الأيسر أذكى..! قد يكون وقد لا يكون..!!! وإن كان فسأدفن نفسي فأنا أكتب بيدي اليمنى ،والله إنها لكارثة..فإني أريد لأنوثتي أن تكون ....-ساحرة الذكاء قبل أن تكون ساحرة الجمال...، أريد لضفائر شعري أن تكون كتابي وقلمي.. فأنا -امرأة أغار على أدبي العربي - وألبسه تاجٌ مرصَّع بالفكر والكلمات ،أريد أن أُغذِّي عقلي وأغسله من الشوائب لأنطلق به من تلك القضية التي شغلت الرجال والنساء - من متعلمين وجاهلين - تلك المشكلة التي رفعت شِعارها المرأة الحضارية ألا وهي - حقوق المرأة- وذلك عندما تريد المرأة أن تجلس في الصدارة والنتيجة.. هي ...لا يُسمع لنداءها ، فالمرأة بطبيعتها الأنثوية خافتة الصوت ،كيف ستصرخ وحبال صوتها ناعمة.؟.والله إنها لفي قوقعة وإني لأجزم أنها قضية قلم يمين أو يسار ،- إذا أين هي ؟ هلاَّ تبحث عنها معي ..؟ وإني لأجزم عندما تهتز سيدتي الأنثى تهتز بأقلامها وأوراقها ... تهتز صحف معارضة حقوقها كتلك -القضية التي أشغلت المرأة " لماذا لا تسوق المرأة " في السعودية هل تصدق أن هذه القضية ليست من اهتمامي كقضايا أخرى...فالمرأة هنا تعاني منها..وكأنها أكبر مشكلة...أنا معهم إنه حجر واضطهاد.. ولكن إذا ما قارناها بمشاكل أخرى -متفشية من بين الأرصفة والطرقات من تسرب مياه -..أو- منع الأقلام الحرة -أو كما هو حاصل في- المكتبات التي لا تتوفر فيها بعض الكتب القيمة - أوقضية الفقر- ..والمصيبة الكبرى -المؤونة التي قد لا تصل إلى بلاد باكستان وغيرها من البلدان-... بل ما يقهر هو عدم توفر الرغيف في أغنى البلاد ..نعم يا سيدي إن الفقر تفشى بينما نجد أن الطائرات التي تحمِّل المؤونة...ونحن لا نعلم هل وصلت إليهم أم يتبخرت عند ذاك وذاك ..أم مشكلة تسرب المياه..في مكة وجدة..والتي لا نجد لها منفذ فتعلق السيارات من بين الطرق و من بين المجاري بل تسبح وتغرق الأرواح .. والله إني لأرى الفقر يتفشى ونحن من- أغنى البلاد - وإني أرى أن طرق الحجاز تغرق بالمياه وهي بلد الحجاج....إن الفقر سائد هنا ولكنه بكمية غير محسوسة أو من وراء القضبان هل قضية -سواقة المرأة- السعودية أهم من -دفن الفنون- ووقوف المرأة على –المسرح- من أمام -الثقافة المرئية -. أو عدم توفر صالات العرض السينمائي تفادي من الإختلاط..وغيرها ..أ..هل تصدق أني عندما تخرجت من الثانوي كنت أفكر آنذاك بأن أتخصص في - قسم الإعلام - لأنطلق بقلمي إلى - كبار الأقلام وأسابقهم - ولكن للأسف ذلك القسم غير متوفر هنا ..ربما لأنه جزء من الثقافة المرئية!! ...
وإني لا أحط من مستوى وطني لسمح الله ،بل أطمع لوطني أن يكون قي الصدارة ويتوسع بكل رقي وسمو فيحمل شعار الوطن الإسلامي المثالي بمشاعره المقدسة..
من بلدي إلى بلدك أتدحرج بسؤالك العميق إلى...
المفارقة... والمجانسة... والمنافسة... والوصول للقمة...هي... إجابة نعلمها ولكن لا ننطق بها ونكبتها.. لما؟؟ أنت.. يا سيدي تعلم مثل.... ما أعلم ...لن تعترف... ولن أعترف...لم.. وإني لامرأة أقف أمام رجل... أمام سؤال يسأله لكل النساء نعم إنه عام ... وإني لأقف لك بكل احترام وعزة لأطلب منك حقوقي لكنك أنت رجل من عامة الناس... لذا أعترف أن الأمر ليس هو بسهل ليس سهل بأن أصرخ بصوت منخفض وأنادي فلا أجد يد أخرى -تصفق معي، من هنا أكتشف أن يد واحدة لا تصفق...سأدع لك الخيار حتى نصفق معا .لأننا على ما يبدو لن نصل بسهولة .. اعتراف..أنثى لا تعارك... .. ربما أريد أن أعارك بأنوثتي وأنزل إلى ساحتي بهدف أستطيع أن أوجهه بكل لباقة ونضج ....إنها ليست قضية واحدة.. . أريد يا سيدي الرجل...أن أقف أمام البرلمان وأنا أحكي بصوت خافة مقنع واقعي ..فأنا أنثى ألبس ثوب الفكر.. والحرية الساترة وما أجمل ..الحياء ..والذكاء... من يعلم قد نستطيع أن نعارك بذكائنا ولا ننطلق بهمجية وصراخ لا يسمع -فنجذبكم ونتكافأ معا لتتشابك الأيدي- !!! لذا لن أعارك بهمجية و أقع على الرصيف وتدهمني السيارات ، أريدك يا سيدي أن تفسر ما الذي يحصل !!... وإني لأرى أننا في أضواء عتمة.. . والله يا- حسن- إنها لكارثة ... وإني لأجزم أنها عتمة الذهن ،أي كما يقال –مخ من غير تفكير - هل تسمح لي يا سيدي ..أن أذهب لأرشق على وجهي بعض من الماء البارد لعلي أستطيع أصل أسرع... ها أنا عدت إليك ووجهي مبلل حاملة بيدي منشفتي البيضاء.. وإجابتي..وقلمي ..ومن فوق لوحة المفاتيح أناملي تلتقط ....أفكار متناقضات.. وأني لأراك مثل ما أرى نفسي ترفع نظارتك و تتابع معي الجواب .... ما هذه القضية التي قضت على قضايا أخرى..؟؟؟ والله إني لأراها -قضية عادية- قد تكون هامة ولكنها ليست هي مفتاح لقضايا أخرى متى سنعرف أن الرجل بهيبته وبفكره الواقعي لا يستطيع أن يجمع بين الواقع والحب ،لذا المرأة تجدها في قلمها تسهب أكثر فيطول عليها الطريق فيسبقها الرجل بقلمه أتعلم أني -سمكة أيها الصياد المتسائل - وإني لا أريدك أن تطعمني بكلمة واحدة – أحبك- إني أريد أن تطعمني بفكرك.. وتقّبَّل خيالي.. وتحلق مع عالمي من بين المجتمعات ...إن ساحتي أيها الصياد واسعة أوسع من أعماق البحر أ...
أتصدق على الرغم من أني أعيش في مجتمع شرقي خليجي عربي أفكر به والذي يعاني بالكثير من المآسي إلى أني أشعر بحرية، والله إن ذلك من أغرب الحالات ربما لأني أفتقر لمقومات الناقدة زالمناضلة والتي لا تيأس.. أو قد يكون شعور بالغربة أعيشه من بين المناسبات ومن بين الحفلات والاجتماعات فألتهي عنه.. أو لأنني أرتعش على ممتلكاتي فأحصرها في دائرة فكري المحلقة في عالم الكلمات الناعسات... أو الخوف المخزي من الفشل والاندفاع الكثير عن أشياء أجهلها كيف لي أن أحملها بيد واحدة وأصفق !!!!!
المرأة ...أو تاء التأنيث أو نون النسوة... تسعى بأن تحمي وجودها في تسلطها ...من –قضية المرأة-
ما هذه القضية أهي واحد أم اثنتان أم الآلاف المؤلفة...؟ إنها دمعة أنثى تحبسها لترفع عنوان يشير إلى ثقافتها السؤال وما أريد أن أبحث عنه ذلك العنوان من أين أصل إلى طريقه -مختصر- ...-ولماذا هو أسرع؟؟؟؟؟ لماذا أدْرُج القلم الذكورَ غير مقْفلة؟؟؟ لماذا الأنثى تُجَلِّد أوراقها مرات ومرات..نعم إني لأعترف أن الصوت الذكوري أسرع قد تكون هي الطبيعة !!!!أو يكون التبلد الذي يطغى عليها في بعض الأمكنة فلا تستطيع أن تلحق في هذا الزمن...؟؟؟ هما إيقاعان لعنوان متأصل له جذوره المتفرعة منها -المعارض ومنها المؤيد - ولا أخفي عنك لقد نشط قلمي قليل في الأوان الأخير... وأنا أقول نشط من خلال هذا الحوار .. فنفض عني - المحاور يسين عرعار- وأنتم - عني ما يكمن في فكري من فلسفة خيالية راقية هكذا أفسرها أنا هل هنالك المزيد مما في فكري لا أعلم سأطلعك إن استطعت أن أبتكر بالمزيد وأدخل في مجالات بإذن الله
وإن لتاء التأنيث مجموعة صفات وحالات ومفاهيم تربوية معينة من حيث التصور الذهني المكتسب من المنحنى الثقافي ، المرأة في الغالب محجوبة عن العمل، وعندما يحتدم الحوار بين ناقدين أو أديبين أو كاتبن في ساحة واحدة كما هو الحاصل... لي ..ولك... في هذا اللقاء- تبدأ المنافسة الشريفة - فأرحل بسؤالك إلى أجواء رحبة أسمع من خلالها صدى صوتك الذي يصرخ له كل ذكر ، وإني بلا شك أحاول إفساح المجال لأختي الأنثى وأغوص في أعماق كل مبحر ومبحرة مُجدِّ فان بقاربهما إلى الاتجاه المعاكس مندفعين بقلمهم إلى الشاطئ بأسرع وقت من سيصل قبل الآخر بكلمته ....برأي أن فكر المثقف هو الأرجح سواء أكان ذكوري أو أنثوي تتناسل عنه أفكار خصبة .. بغض النظر عن المكان أوالزمان هنا تكون المقارنة نسبية من يكتب أفضل بالتأكيد سيصل أسرع...أ ولكن من سيصفق لها ..؟؟؟..!!، هنا تحتجز المشكلة ، وإنه ليس بالهين أن لا يلقى اهتمام وأنا أشير إلى كلمة اهتمام والتي تتفرع منها المواضيع -الطلاق-الزواج المتعدد- الكلمة الناطقة بالحق- الثقافة الحرة الأدبية المرئية أو التعبيرية –وأخيرا النظرة لها كأنثى – تطالب بأي حق من حقوقها– أين ستضع سلاحها وكيف ستوجهه بطريقتها الخاصة ،مما أنا لمست من سؤالك من هو الأسرع، يا سيدي الرجل... دوما الرجل بحياته وطبيعته متعجل سباق لكن المرأة لبقة بأنوثتها الأدبية والفكرية خصبة الخيال لذا هي خطواتها أبطئ ...وقد يكون سبب البطء هو انشغالها بشؤون المنزل حتى باتت المرأة تتواجد في أماكن منحصرة... وكما أعلم وتعلم أن هرمونات المرأة مختلفة تؤثر على حالتها النفسية والعاطفية والمزاجية.. مما يثقل من خطاها إلى الهبوط إلى ساحتها الأدبية قد تؤثر تلك الحالة على الإنتاج الأدبي والخيالي والشعري أو روائي و القصصي العاطفي والاجتماعي....و قد تصل من بعد طول مشوار أي من الخيال إلى الصحف والمجلات وتتعدى أقلام ....
هنا أدخل معك للقضايا الاجتماعية للمرأة المهانة كما يدعي وإني لأراها خلقت لتكون أنثى بذكائها جميلة بتعقلها ناضجة
إذا أنا أرى أن الفوارق الاجتماعية ليست بالأهمية إذا ما عالجتاها من منطلق آخر إنه رأي أجزم بأن لن يجمع عليه
من زاوية أخرى برأي أن المرأة ساهمت و مازالت تساهم في خلق مفاهيم إبداعية وذلك بإنتشار الساحة الأدبية بملامح ومفاهيم أدبية و شاعرية قد نقول أنها كانت غائبة بغياب الأنثى عن النتاج الأدبي و حصره في زاوية ضيقة يطغى فيها الجسد و الإغراء، برؤية ذكوري فضَّل من خلالها الرجل ينخر الذكر بقلمه جسد المرأة متفننا في الحركات و المواضع و راسما معالم كيان فكره و عقله مقابل استحضار الجزء المتمثل في الجسد و الإغراء .. مما نتج عنه البطء في تسلسل كلماتها..
وإني لأرى أن انطلاق الكتابة بالقلم الأنثوي أثبت قوة النضج الفكري والمعرفي الذي احتوته المرأة في صمت زمنا، فصارت الآن تنثره حمما بركانية، تغلبت على الكبت و التستر لتعلن وجودها و تترك بصمتها ...فظل الغالب على الكتابة الأنثوية ذلك الطابع الأدبي الخالص .. تعيش همومها و هموم واقعها و تمرر من خلال الصورة الشاعرية أفكارها و قناعتها ..تقول -لا- بطريقتها الخاصة منتقدة و متطلعة تعيش همومها و هموم واقعها و تمرر من خلال الصورة الشاعرية أفكارها و قناعتها ..تقول "لا" بطريقتها الخاصة للإصلاح والتغيير..جعلت من الكتابة حزبها ومن الكلمة الشاعرية دولتها و جعلت من الحرف مسؤولية و التزام.. إذ أنها نتاج واقعها و زمانها..و الواقع هو الشرارة الأولى التي تشعل الخيال و التأمل و الإبداع. وهذا كذلك أضعف صوتها الناعم .لكن هذا لا يعني تكرار الواقع وإنما تكريره عن طريق الكتابة إلى إبداع فني يسمو عن هذا الواقع نفسه و يتطلع الى أسمى درجات الكمال والكتابة بالضمير المؤنث هي تحرر من قيد، و التحرر في بداياته لا يخرج عن الذات و إنما ينطلق منها ثم ينثر شعاعه و شعاع الأنا على كافة القضايا بتعداداتها..من قضية طلاق..أو تعدد زواج..أو حقوق قد حجبت عنها-أو كلمة حق تعارض فيه كبار الأقلام وتقف أمام البرلمان فيعلو صوتها وقلمها وتصوت لم الحكم ومن الأفضل إلى الوصول إلى نقطة هل يفتح لها القلم الذكري من حاكم أو صحفي أو مواطن هل تستطيع أن تصرخ مؤيدة أو معارضة والله إني لأشك بخطواتها قلمها .. و إن كان شعاعها في بداياته خافتا...وإني لأرى أن المرأة بقلمها، لم تخرج وتعلن التحدي فبداياتها ليست سهلة فلا تنسى أنها ترتبط،...بأوجاعها...بهمومها..بأمومتها .تنطلق من ذاتها إلى ذاتها...ترسم الذات و ترسم معالمها على الورق،
و إن لمحاولة المرأة الكاتبة في تأنيث ذاكرتها ولغتها لم يكن بالأمر الهين لأنها في طريقها إلى ذلك غرست الأشواك في قدميها، فتخضبت بالدماء وحملت ذاكرتها المخضبة بالدم.فنشأت العلاقة بين الجرح والذاكرة واللغة. نزف جسدها الأنثوي ذاكرته فكتبت المرأة عن الجسد لتزرع ذاكرة الأنثى في حقول اللغة وفي أحضان ثقافة الفحل. المرأة أرادات أن تفتح أبواب الذاكرة فنتج أن خف وطئها وثقلت خطاها إلى ساحتها البيضاء. هي تريد أن تنطلق بقصصها وخيالها على أطراف العالم بعشق عاشقة فهي حالمة وأنا محلقة معها إلى ما وراء الطبيعة أعيش عند الشاطئ بطعمه اللذيذ والأشجار والفاكهة والوديان والأنهار ...لذا لن أصل فأنا بطيئة في زحفي أحمل الكثير من الكلمات المتراكمات لعلي ألتحف بها عند هطول الأمطار وهبوب الرياح . إذا الكتابة النسائية ووضعها الاعتباري من حيث هي تصنيف جنسي له ملامحه وخصوصيته الأنثوية التي تزيده قوة وندية أمام ما يبدعه الرجل.
ونظرية الكتابة الرجالية تتنطع اللحظة الإبداعية وتتنصل من بعدها الضيق- الأنا -لتعانق الملحمة الإنسانية وسرمدية الحقيقة الكونية، ولتحفر مجراها بنهرا من الأحلام وكونا من القيم والمواقف والأحاسيس يسمى الإبداع، بصرف النظر عن جنس كاتبه ولونه وديانته وعرقه ولغته .
برأيي أن هناك فرقا بين الأدب النسائي الذي تكتبه المرأة دون أن يكون نسويا بالضرورة، وبين الأدب النسوي الذي هو منشغل بالقضايا الخصوصية للمرأة.
وبرأي لا يمكن أن أطلق الأحكام والمقارنة عليها لأن لا يوجد هنالك امرأة تكتب في المرأة ولا رجل يكتب في الرجل،أعتقد أن هناك نساء يكتبن ورجالا يكتبون وقد تتقاطع الطرق فتكتب امرأة كرجل ويكتب رجل كامرأة الكتابة فقد تتنافس وتصل هي قبله من يدري...إنه بالطبع فعل ثقافي وحضاري وبالتالي هي تتأثر بثقافة الكاتب سواء كان رجلا أو امرأة وتتعلق بخيال الكاتب فتسبقه إليه . بعبارة أخرى يمكن لامرأة أن تكتب كتابة رجالية والعكس صحيح.
الإبداع واحد لا يتفرق، بمعنى أننا نحن لا يمكن أن نخرج من فكرة الاضطهاد لندخل في فكرة الكتابة النسوي لأن هذا يعتبر فصلا بين المجتمع الذكوري والمجتمع الأنثوي
هل تكون الكتابة نثرا ً أ م نظما ً , للترف , والفانتازيا , ولمجرد الكتابة , ؟
أم وجب أن تكون ملتزمة , وذات رسالة إنسانية , من الخاص إلى العام , أو العكس ,
الشعرأو النظم أو الموشحات الأندلسية ..من جميع نواحيه ، هو االشعر الذي حظي بتعريفات لا بأس بها تتسم بالضبط والإحكام، أما النثر فـما ورد في حقه من تعريفات لا تتعدى التقسيم والتصنيف، فهو باعتبار الشكل ينقسم إلى خطب ورسائل، وباعتبار اللفظ يتفرع إلى نثر مرسل ومزدوج وسجع ولعل من مظاهر النثر والذي لا نجد له تعريفا صحيحا قد استوفى ما يشترط في أي تعريف صالح من دقة وإحاطة واستقصاء في حين أن الشعر قد حظي بتعريفات لا بأس بها تتسم بالضبط والإحكام، أما النثر فـما ورد في حقه من تعريفات لا تتعدى التقسيم والتصنيف، فهو باعتبار الشكل ينقسم إلى خطب ورسائل، وباعتبار اللفظ يتفرع إلى نثر مرسل ومزدوج وسجع
تحدثوا عن النثر لاباعتباره فنا قائما بذاته بل تحدثوا عنه كجزء من البلاغة أو البيان حديثا يتِّسم بالإبهام خاليا من التخصيص أو التحديد
ولعل من مظاهر هذا الإهمال أننا لا نجد تعريفا صحيحا للنثر قد استوفى ما يشترط في كل تعريف صالح من دقة وإحاطة واستقصاء ، في حين أن الشعر قد حظي بتعريفات كثيفة
بينما الشاعر ينظم بقصائده العاشقة المقفاة وفق نظام من البحور الشعرية أو حسب تفعيلة ما تتنوع في القوافي وتلتزم بقافية واحدة لها نظم تعبر بها عن قالب الشاعر الحسيَّة ، والتي قد يكتبها شعرا غنائيا أو حماسيا .على سبيل المثل نقول : نظم –ن ظ م- نظم اللؤلؤ في عقد الشعر من ضم شيء إلى شيء ، فينظم الشاعر حبات اللؤلؤ كترتيبه في عقد من نظم الشعر.... ونظم القرآن عبارة تشمل عليها المصاحف صيغة ولغة
ونظم حبات العقد –من الكلام الموزون المقفى في خلاف النثر – إن من يتصفح أهم كتب النقد والبلاغة العربية يفاجأ بظاهرة غريبة وهي قلة عناية النقاد القدامى بالنثر، في حين أنهم أمعنوا في بحث الشعر من جميع نواحيه تفصيلا وتدقيقا على حد الإفراط أحيانا، فقد تحدثوا عن النثر لاباعتباره فنا قائما بذاته بل تحدثوا عنه كجزء من البلاغة أو البيان حديثا يتسم بالإبهام خاليا من التخصيص أو التحديد
ولعل من مظاهر هذا الإهمال أننا لا نجد تعريفا صحيحا للنثر قد استوفى ما يشترط في كل تعريف صالح من دقة وإحاطة واستقصاء ، في حين أن الشعر قد حظي بتعريفات لا بأس بها تتسم بالضبط والإحكام، أما النثر فـما ورد في حقه من تعريفات لا تتعدى التقسيم والتصنيف، فهو باعتبار الشكل ينقسم إلى خطب ورسائل، وباعتبار اللفظ يتفرع إلى نثر مرسل ومزدوج وسجع.
من أقوال الكتّاب القدامى حول النثر
•يقول ابن وهب: (واعلم أن الشعر أبلغ البلاغة...)
تخلق الفنتازيا وجوداً لها في عالمنا المعاصر داخلةً ميدان الأدب ، وغائرة في خالج الكتّاب صانعةً جراء إدراكهم لمهمة تجاوز الماثل وخرق القوانين الطبيعية أجواء خيالية تستقي فحواها من عوالم السحر والخيال لها قدرة التأثير على القارئ فصارت بمرور الزمن إرثاً أدبياً يضاف إلى المنتج الأدبي للإنسانية بعد أن كانت نوعاً من الطقوس الدينية والممارسات التي يبغي الإنسان من خلالها إمّا التقرب من الآلهة التي يرجو منها إبعاده عن بواعث الخوف أو التخلص من الشرور التي تأتي بها الخبايا والأسرار المبهمة التي لا يعرف هذا الإنسان كنهها وماهيتها إنَّ هروب الفنان من عالمه الماثل وتأثيرات المحيط ورفضه للابجدية الواقعية دفعه للانتقال إلى العقل الباطن خزين ومكمن الرؤى والمشاهد والأفكار المكبوتة فيوارب أبوابه ويتركه ينفث ما لديه من امتزاج وتداخل ؛ فكانت النصوص الشعرية لمجموعة شعراء تيار السريالية التي أولت أهمية لما كان ينفذ من العقل الباطن لينسكب على الورق بلا حزم مع النص ولا مراجعة للمكتوب ؛ وبريتون منظر هذا التيار الذي اقر " بالتحالف مع الحماقات ، مع الأحلام ، مع المشتتات ، مع المغالاة ، وبكلمة أخرى مع كل ما يناقض المظهر العام للحقيقة " . وكان لهذين الاتجاهين ( في الشعر والفنون التشكيلية ) الأثر الكبير في حركة الأدب والفن ، وأبجدية للفنتازيا المعاصرة التي وصلت في بعض من متصوريها على أنها جنون جالب للمتعة أو متعة متصبرة في الجنون استناداً على أحقية الإنسان في الاستمتاع بجنونه حتى أن الحال إلى أن الفنتازيا هلوسة يقدمها الفنان في لوحته او الشاعر في نصه أو القاص في سرده . ومن تقصي الباحث لحالة الخيال التي يلتجئ إليها ترسينا النتائج على مرفأ حاجة تعبير الإنسان عن اكتشاف جدوى وجوده من جهة ، وحيثيات عيشه اليومي وما يواجهه ويعانيه ويتحاور معه من جهة أخرى . وهي تواصلية خلقية لا يمكن لمخلوق يمتلك الشعور المرهف والإحساس المتأجج تلافيها .
ولقد جنَد الإنسان كافة قواه العقلية من اجل تدارس الظواهر واستخدام الحقائق العلمية المتوافرة لديه كل في زمانه للوصول إلى حقائق أكثر تقدماً وأوفى يقيناً إلا أنه مهما جهدَ في استخدام العقل واعتمد على الحقائق العلمية فان هدا العقل وهاتيك الحقائق تبقى قاصرة عن فهم المحيط الضيق ، فلا تؤدي إلا دوراً ضئيلا في حياتنا اليومية الحميمة ؛ وأن ما نعرفه عن طريق العقل وحده لما هو قليل جداً بالقياس إلى ما نؤمن به أو نفترضه . هي إداً حقيقة الحلم الدي يبقى متواصلاً عبر الأزمنة ؛ والفنتازيا التي تجد لها مبرراً للتواصل مهما توالت خطى المعرفة وأقدمت لامس العلم ..
هي إداً حقيقة استمرارية الأسطورة الإنسانية التي في حاجة إلى نوازع الطمأنينة ، وبواعث الاستقرار
إذا الكتابة أو النثر ونظم النظم ليس شعر والفانتازيا يدخل في عالم اللامعقول قد يلغي الحياة أي يلغي الشعر الذي يرقص على النظم والنثر الذي يرسم الكلمات
وإني بخيالي أعانق الشاعر وأخلق منه حروف عالمي النثري كيف لا وهو من نظم لي عقد وتغزل بي وإني لأنثى أهيم بكلمات شاعري وأملكها ز..أستطيع أن أقول لك أخيرا وأجزم أن الشاعر ينثر الكلمات بينما من ينثر الكلمات لا يستطيع أن ينظم الشعر هكذا تكون المعادلة وإن دخلت عليهما الفنتازيا واللامعقول ستتفكك تلك المعادلة وتكسر القاعدة التي أجزم بأنها القلم والفن الراقي السامي

أتمنى أني كفيت وأفيت ...
خولة
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 11 / 2010, 44 : 12 PM   رقم المشاركة : [60]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]

الأخت الغالية , خولة
أشكرك من قلبي , على جهدك , ووقتك , والمادة

الأدبية التي قدمتها .
وأغبطك على الفرادة بأسلوبك , المميز والقريب إلى لغة الترسل البليغة
الأخت الغالية , أتمنى أن نرقى لمستوى جملة المقارنة التي سقتها , وأن نعتبر
الذكورة والأنوثة بكل المستويات ضفتين لبحر واحد , أو كفَّين لجسد واحد .
أخشى يا أختي أن الأمرحسب الكائن غير ذلك .
أنا شخصيًا , أعتبر الرجل الكامل نصفه أنثى , والأنثى الكاملة كلها أنثى,
هذا المنطق قد لايروق لبعض الذين يؤمنون بالنوعين على اختلاف الجنس ( وفق الكليات الخمس )
أختي للأمس القريب كانت ( أرماندين لوسيل أورو) تنشر باسم جورج صاند
لأسباب كالتي ذكرتها ,
وقد وزعت أنت الأسباب المانعة , بين العضوية , والاجتماعية , وإن كان بطريقة التورية
لكن أراك محقة ولدي تحفظ نسبي على جملة المقارنة , بين السؤال , وقضايا إنسانية, واجتماعية
كالفقر , والجوع , ,,,وهي مهمة , إن لم تكن الأهم على الإطلاق .
لكن برأي المتواضع تجهيز البنى الفوقية ( الانسان بثقافته , وفنونه وآدابه )
لايقل أهمية عن تجهيز البنى التحتيية .
لن أطيل , وأكرر شكري , وأعتبر أن رزقتي بالصيد جيدة لهذا اليوم, وها أنا أقتـنع بها
لأنني أصطدتها بكفيَّ لييستفاد منها جسد واحد .
وشكر موصول للأستاذ يسين على الضيافة بشرفته الجميلة
أخوك حسن ابراهيم سمعون
[/frame]
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 13 / 11 / 2010 الساعة 39 : 10 AM.
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 222 20 / 01 / 2011 00 : 03 AM
الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 143 09 / 07 / 2010 59 : 11 AM
الأديبة المبدعة -عروبة شنكان-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 126 28 / 11 / 2009 48 : 09 PM
الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 88 06 / 10 / 2009 50 : 10 AM
الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 67 19 / 08 / 2009 31 : 04 PM


الساعة الآن 46 : 04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|