آآآآه يا ميساء ، عند كل فقد لغالي وعزيز ينفطر القلب حزنا وألما ،
بعودتكِ لهذا الملف فتحتِ جروحا ً كثيرة لم تندمل بمرور الأيام ،
قرأت الملف من أوله لآخره والدموع تنساب غزيرة على كل من فارقوا
ورحلوا عن دنيانا ، واليوم وبفقد الأم العظيمة ، أمنا جميعا ،
المربية الفاضلة بهية الرافعي ، يتجدد الألم والحزن في أنفسنا ،
أولا لفقدها وخسارتها ، وثانيا لأنني أشعر وأحس بحجم الألم
الذي ينتاب حبيبتنا الأستاذة هدى الخطيب وشقيقتها ، صبرهما
الله وأنزل على قلبيهما الصبر والسكون والسلوان ،
وانا لله وانا اليه راجعون