التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,707
عدد  مرات الظهور : 163,364,330

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الرواية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28 / 04 / 2012, 00 : 04 PM   رقم المشاركة : [51]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
أخي رأفت.. لا تحرمني لذة القراءة أرجوك.. صدّقني أنا لا أعترف بمنصب الإشراف أبدا... لو منحوني خاصية التعديل في كل الأقسام لقرأتُ كل الأعمال ولأصلحت ما يمكنني ذلك..أريد فقط أن أقرأ غيري..ما دخلتُ منتدى إلا واسمي ولقبي معي .. أبدي رأيي بكل صدق (بأدب) ولا يهمني بعد ذلك ما يُقال... فما بالك إذا كان الذي يكتب بمنزلة الأخ أو أكثر!!؟؟ اكتب إذن واستمر (فعمك أبو عصاي ) يتابعك...أشكرك من كل قلبي أخي الغالي رأفت...


لا .. أنا الذي أرجوك :) أنا لا اتوقف عن الكتابة وربما لن إلا إن كانت الظروف لا ولن تسمح .. والأمر الذي شكوته لا يعلق بي فقط
فأنا بالنسبة لآخرين مبدعين نعمة وهذه تتمثل بك اولا .. ( مين يصحلوا اللي صاححلي يا خي ) وثانيا بالأخوات الرائعات .. الأمر يتعلق
بجهد مبذول من - كما قلت مبدعين - وترى الردود صفر صفر .. والأنكى - قلتها فيما مضى - أن بعض الكتاب يعتقدون بأن الأعضاء
تتلهف لقراءتهم ولا يكلفون انفسهم عناء الرد حتى على من ابدى اعجابه بكتابتهم بحجة أنهم يديرون ملفات " البيت الأبيض " ليس
لديهم وقت أما الآخرين فلا شيء يشغلهم سوى انتظار ان تنزل " إبداعاتهم " ليعلقوا عليها .. على أي حال مثلك أنا يا عزيزي أحمل
قلمي لا يغير من وجهته كثر الضجيج ولا يستطيع احد تدجينه أو التأثير عليه حتى لو عُزل وحوصر فالفضاء أيها الغالي رحب وواسع .
تحيتي إليك يا عم ابوعصاي :) وعذرا منك إن شغلتك قليلا بما لا يفيد
أنا الذي أشكرك من القلب أستاذي الغالي
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 04 / 2012, 31 : 04 PM   رقم المشاركة : [52]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
أستاذ رأفت .. للأسف الشديد هذه هي المشكلة ..
فلولا الكلمة التي تعتبر نقطة سرية ينطلق منها السحر .. لأبتي الفاضل " استمري " كما قلت أنت
لكنت ربّما توقفت ..
لكني يكفيني أن اجدكما هناك .. و أجد نفسي رفقة الأب الصالح أيضا الذي لا يغيب توقيعه و همسه الجميل ..
نتابع و نقرأ بشغف و استمتاع .. و انا أيضا سأنضم لقائمة القائلين ..
استمر ..
تحياتي و تقديري ...



الأخت / الأبنة العزيزة حياة
أنا شخصيا أحمد الله اني وجدتك في هذا القسم وقد شدني نصك كثيرا وكان واجب الصدق مع الذات يحتم علي
أن اعرب لك عن هذا الإعجاب وكانت تلك هي المرة الأولى التي أسمعك فيها وتسمعينني .. وكان من حظي
الجميل أيضا ان أحظى ليس فقط بكلمة استحسان إنما رعاية أخوية كانت بالنسبة لي المحرك النفسي والدافع
لمواصلة الكتابة بأصعب فروع الكتابة : الرواية ، لما تحتاج من جهد ووقت ومراجعات عدة حيث يمكنني
مثلا استخلاص عدة مواضيع في فروع مختلفة من مضمون إضافة واحدة من روايتك .. باستطاعتي كتابة خاطرة رائعة
ومقالة جميلة وكلمات بأفضل الصيغ الأدبية ، وفقط ، من ردك الأخير مثلا حيث يمكنك القياس على ذلك .. أرأيت ؟!
ولأن الصالح أستاذنا الغالي متميز بالفكر والمعرفة نراه كالأب الحنون يتابع ويتابع دون ملل ليس لأنه مغرم بنا
ولسنا لأننا متميزون عن الآخرون ولكن لحبه للأدب لمهمته الرسالية التي تلقي عليه مسؤولية أخلاقية تجاه الثقافة
العربية .. تلك الرعاية نابعة عن عمق إيماني بأن الرعاية قد تنتج شيئا لا نتوقعه يضاف إلى مخزوننا الأدبي
وقد لا ينتج شيئا ولكن الواجب قد أُودي وبراحة ضمير .. يعجبني كثيرا في هذا المجال الأديب الناقد الأستاذ عبد الحافظ
وغيره من أصحاب الضمائر المخلصة للفن والأدب .
طبعا ساستمر .ز وما كنت بحياتي أتوقع أن تقرأ لي صبية من بلادي أديبة تغزل حروفها كما غزلت جداتنا أجمل ما في التراث
فخلد حين ورثنا منهن الجمال والفن ..
شكرا لك من القلب .. واهربي بسرعة أو عصا ورانا :)
مودتي واحترامي
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 04 / 2012, 09 : 05 PM   رقم المشاركة : [53]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي


الأخت / الأبنة العزيزة حياة
أنا شخصيا أحمد الله اني وجدتك في هذا القسم وقد شدني نصك كثيرا وكان واجب الصدق مع الذات يحتم علي
أن اعرب لك عن هذا الإعجاب وكانت تلك هي المرة الأولى التي أسمعك فيها وتسمعينني .. وكان من حظي
الجميل أيضا ان أحظى ليس فقط بكلمة استحسان إنما رعاية أخوية كانت بالنسبة لي المحرك النفسي والدافع
لمواصلة الكتابة بأصعب فروع الكتابة : الرواية ، لما تحتاج من جهد ووقت ومراجعات عدة حيث يمكنني
مثلا استخلاص عدة مواضيع في فروع مختلفة من مضمون إضافة واحدة من روايتك .. باستطاعتي كتابة خاطرة رائعة
ومقالة جميلة وكلمات بأفضل الصيغ الأدبية ، وفقط ، من ردك الأخير مثلا حيث يمكنك القياس على ذلك .. أرأيت ؟!
ولأن الصالح أستاذنا الغالي متميز بالفكر والمعرفة نراه كالأب الحنون يتابع ويتابع دون ملل ليس لأنه مغرم بنا
ولسنا لأننا متميزون عن الآخرون ولكن لحبه للأدب لمهمته الرسالية التي تلقي عليه مسؤولية أخلاقية تجاه الثقافة
العربية .. تلك الرعاية نابعة عن عمق إيماني بأن الرعاية قد تنتج شيئا لا نتوقعه يضاف إلى مخزوننا الأدبي
وقد لا ينتج شيئا ولكن الواجب قد أُودي وبراحة ضمير .. يعجبني كثيرا في هذا المجال الأديب الناقد الأستاذ عبد الحافظ
وغيره من أصحاب الضمائر المخلصة للفن والأدب .
طبعا ساستمر .ز وما كنت بحياتي أتوقع أن تقرأ لي صبية من بلادي أديبة تغزل حروفها كما غزلت جداتنا أجمل ما في التراث
فخلد حين ورثنا منهن الجمال والفن ..
شكرا لك من القلب .. واهربي بسرعة أو عصا ورانا :)
مودتي واحترامي

...............
هههه ... أستاذ رأفت ..
تلك العصا قلت لك انّها سحرية .. فهي تظهر في كلّ مكان .. لذلك لن تستطيع الفرار ..
جميل أن يمتزج الإبداع بخفة الظل .. و الروح المرحة ..
دام حسك الإبداعي و ذوقك الرفيع ..
شكرا على كلمات أثقلتني حتّى كدت أسقط أمامها خجلا .. شهادتك فخر و عزّة ..
أتمنى لك كلّ التوفيق .. فالطريق طويلة و متعبة .. كما قلت الرواية هي أصعب صنف ادبي .. اتمنى التوفيق و القدرة على المواصلة ..
و ما التوفيق إلا من عند الله تعالى ..
تقبل فائق تقديري و احترامي ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 04 / 2012, 17 : 01 AM   رقم المشاركة : [54]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))


قال " سأتصل فورا " !!
يااااااااااااااااه كم تغير الزمن وتطور .. سيتصل فورا . من المكان الذي يقف فيه
سوف لا ينتظر أمام إحدى السنترالات وقتا طويلا قد يمتد لساعات ،وأحيانا لأيام
ليجري مكالمة مع شخص آخر ! مرّر إبهام يده اليسرى على سطح الهاتف بنعومة مرتين ،
وفي لحظات سُمع صدى صوت شخص آخر على الخط الثاني ، أجرى معه محادثة
قصيرة ختمها وليد بقول جملة صغيرة " خيرا إن شاء الله " ثم اقفل هاتفه ومشى .

جرى الأمر كله بثواني معدودات ؛ ولكن أن ينتظر لمدة اسبوع أو أكثر ليجري
مكالمة هاتفية حتى تتحقق .. ! فهذا يخبرنا بحجم التطور الهائل والخطير الذي
حدث في حياتنا في هذا الزمن ويخبرنا عن معاناة البشر في مثل تلك الظروف .
لم يكن لا عدنان ولا وليد يملكون هواتف في بيوتهم ولا في أماكن عملهم ،
ورقم الهاتف الوحيد الذي أودعوه لدى الجميلات ، كان رقما لهاتف " العطّار "
جار عدنان الذي يملك متجر عطور مركّبة وهو في ذات الوقت كان " مختار " المحلّة أيضا .
كان محظوظا لأنه حاضر في أي وقت من النهار إن تحدثت إليه سعاد أو تحدث
إليها كلما سنحت لهم فرصة الحديث عن بعد ،المسافة التي يقطعها لا تزيد عن سبعة
امتار ليقبض على سماعة الهاتف وهو قلق ، لا يأخذ راحته في الكلام ، يستدير
من جانب إلى آخر وعيانا " المختار " تلاحقه واذناه تسترق السمع ويفتعل ضجيجا
بكفتي الميزان الصغير وينظر إلى ساعته ويتأفف ثم يعلنها صراحة بأنه كان ينتظر
مكالمة ويخاف أن " يطير " منه الرزق .. ومع ذلك كان المختار لا يحتمل زعل جاره
الذي كان يهتم بعائلة ولديه من البنات ثمانية !
أما وليد فكان ينتظر موعدا من اسبوع إلى آخر ليتحدث إلى بيرنا عبر المركز
الرئيس لسنترال المدينة ! لم يكن ليسمح لها بتلقي مكالمات هاتفية خاصة بمركز
عملها في إحدى فروع المصرف المركزي إلا إن احتالت على عامل السنترال الأعمى !!
أقسمت بيرنا بأنه أعمى تماما، ولكنه يدير العمل فيه بأفضل ممن له عينان تري.
ارشدتها إحدى قدامى الموظفات على مفتاحه .. كان لا يطمع باكثر من لوح من
الشوكولا وعلبة صغيرة من الحليب المحلّى لتحتضنهما جيوبه الجوعى أو
علبة سجائر فاخرة حتى يمرر لها خطا خارجيا لمدة دقيقة أو اثنتين على الأكثر ،
وغالبا ما كانت المكالمة تنقطع وذلك ليس بفعل " أبو جيوب " وإنما لخراب متعمد
خصوصا عندما كانت تزداد المعارك ضراوة بين المنطقتين من بيروت : الشرقية ، والغربية .
مع ذلك فإن الأمر لم يدم طويلا ،توسعت جبهات المعارك وانقطعت الخطوط الهاتفية كليا
بين الجبهتين ولسنوات قادمة !
:
عندما كانوا في فارنا ، تحدثوا في موضوع الحرب " الأهلية " طويلا وقضوا سهرة
كاملة في الحديث عنها اشترك فيها عدنان وسعاد وتطور الأمر إلى خصام بين ما بين
وليد وسعاد على خلفية اختلاف مفاهيمهما السياسية والثقافية ، كانت بيرنا محايدة ، أو
انها بدت كذلك .. لم تُبدِ موافقتها على ما قاله وليد ، ولم تعترض على ما قالته سعاد !
كانت سعاد حانقة غاضبة عندما سألت : " ماذا تريدون من هذا البلد الصغير ؟
لماذا جعلتمونا نكرهكم ، فلبنان احتضنكم كل هذه السنوات .. فلماذا تحاربوننا ؟! "

أسئلة لو طرحت على وليد بعد عدة سنوات من طرحها في تلك الليلة لأصابت بلا شك
جوهر القضية التي كان" يناضل " من أجلها ، وقد لا يستعصي عليه إنكار الحقيقة
بعد أن وضحت الأمور وأصبحت بائنة بشكل صار من العبث الجدل فيها .. ولكن ..
هل كان حينذاك قادرا على أن يتعدى الخيال بفكره إلى ما ستؤول إليه القضية ؟!!
كان وليد – وبالرغم من بعده عن أي مفهوم طائفي – يتحدث إلى سعاد بنفس
الحدّة وقال فيما قال : " بأن لبنان ليس لطائفة واحدة ولا يمكنكِ بالتالي التحدث
باسم شعب لبنان لأن أكثريته تؤيد " الثورة " الفلسطينية " !
- ولكن ، هل ستقتلني وتدوس على جثتي لتحرر بلدك ؟!
قالتها بغضب شديد ؛ مما استدعى أن يكون رده بنفس الحدة من الغضب :
- وهل يجب أن استسلم لأحقق رغباتك وأعيش مطيعا كالأغنام وبيدك سكين الذبح ؟!

كانت المفاهيم مُعلبة جاهزة لا يغير من مضامينها حوار لم يتعلموا ماهيته، وكانوا لا
يروى إلا صورة الأبيض والأسود ومع ذلك كان لهم قلوب تحبّ ومستعدة للتضحية
في كل وقت ؛ ترى لو عُرض على وليد الاختيار ما بين التضحية بالدم والموت في
سبيل من يحب : فتاته أم "الثورة " من أجل من كان سيضحي ؟!!
أسئلة من هذا النوع ينبغي طرحها في الزمان والمكان والظروف ليجيب المرء
بمنطق الحب نفسه لكلا القضيتين !!
:
أن تقطع سيارتك مسافة 50 كيلومتر في ساعة ،فمسالة طبيعية .. أما أن تقطعها بسبعة
ساعات فسألة فيها نظر ! كانت الطريق بين المدينة التي يقطنها وليد وعدنان تبعد
أقل من خمسين كيلومتر جنوبا من بيروت ،ولكن الطرقات كانت تُقطع من قِبل المسلحين
وتنصب فيها الكمائن باستمرار ، الأمر الذي كان يدفع الناس للالتفاف بعيدا عن
الخطر بل بعيدا عن الموت ؛ كان كل فريق يقوم بنصب كمينه في الطرقات الرئيسة
التي تستخدمها كل الطوائف للتنقل ما بين المدن والمناطق الريفية ، في البدئ كانت
إشاعة مدمرة تقول بأن أهل البلدة الفلانية ( + ) قطعت الطريق وخطفت خمسة
" مسلمين " من قرية ( ) ) وقتلوهم ورموا جثثهم بين الأحراج بعد أن مثلوا فيها؛
ودون أي تحقق بصحة او عدم صحة الخبر تقوم القرية " المنكوبة " بردة فعل
من صبيتها أو بعض الجهلة فيها فينصبون كمينا مسلحا ويخطفون عددا من اهل
القرية الأخرى المفترض أنها البادئة ويقومون بقتلهم على الفور والتمثيل بجثثهم
وأحيانا يعلقون رؤوسهم على الطرقات فوق أعمدة الكهرباء .. وهكذا، كانت القرى
والبلدات يتبادلون الموت ويتبادلون الجثث المتعفنة أيضا !!
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 04 / 2012, 18 : 01 AM   رقم المشاركة : [55]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))


كانت الهوية هي الدّال على الاختلاف وليس المبدأ أو الفكر ، سقط الفكر والمفكرون
وسقطت العقائد الانسانية والحزبية وتحكمت الطائفية حتى بمن لا يعترفون بالطوائف
فعندما تحمل فئة السلاح في وجه فئة اخرى شقيقة ،لا يحكمها ويقودها سوى الجبناء
والعملاء ، فالجبناء لا يحسنون سوى استخدام السلاح ليثبتوا أنهم قادّة ،
هم لا يحسنون التفكير إلا من فوهة البنادق ،أما العملاء فمن مهامهم إفشال أي حوار،
يعملون على تدمير المنطق ويخضعون المناضلون لإرهاب الرصاص والأفكار
فيلتزم الآخرون صمت القبور. كانت الهوية هي الدّال على الاختلاف ،
وفيها ليس فقط ما يميز الطوائف وإنما المذاهب أيضا ، والانتماء إلى المناطق
كان إلى جانب اسمك يحدد هويتك بكل وضوح ؛ فالقتل واقع واقع إلا الذين
سلموا بأعجوبة فكانوا يظهرون بعد غياب أيام أو اسابيع أو سنوات أو
لا يظهرون ابدا . بحسب الكشوفات الرسمية ما زال لغاية كتابة هذه السطور
ستة وثلاثون الف مختطف مجهولي المصير كليا ؛ وبحجة هؤلاء وبسببهم ،
صارت البلدات تُقصف وتُتبادل الاقتحامات للقرى : فتسرق ، وتحرق ، وتهدم
ويهجّر سكانها لعشرات السنين ، الناجين من بعض تلك القرى حتى كتابة
هذه السطور أيضا يمرون بقراهم بعد ولا يستطيعون لمس جدران بيوتهم بل
ولا يستطيعون حتى الوقوف أمامها !

كان التنقل بين المدن والمناطق يمر بطرقات جبلية وعرة تمتد لساعات من أجل
أن تقض الناس مصالحها ومن أجل الحمقى أمثال وليد الذين عرضوا أنفسهم للخطر
مرارا من أجل إنسانة من المفترض إقناعه بأنها عدوة وليست حبيبته ، أو،
انه خائن ينقل اخبار " الوطنيين " إلى "الخونة " !! رغم طموحاته الفكرية التي
كانت تدفعه لقيادة مجموعة مسلحة كان يحلم بأنها ستساهم يوما في تحرير وطنه
بعيدا عن ذاك الجنون الجماعي في حرب عبثية !

الذين عرفوا خطوط التماس بين " البيروتين " في الحرب كانوا متميزين :
فإما هم من المقاتلين أو التجار أو الصحفيين وبعض المغامرين . كانت ساحات القتال
تفوح منها رائحة البارود والموت ، الجثث كانت تُبقى في الشوارع لأيام لا يستطيع
أحدا رفعها ، جدران الأبنية تملؤها الفجوات التي كان يعرف المقاتلون كل فجوة
ما نوع القذيفة التي اخترقتها ،كانوا خبراء في كل شيء : في الخطف والقنص
والذبح ورفع المتاريس وأين ومتى وكيف تتنقل بين المنطقتين ، كانوا يفصلون
الشوارع بالأتربة وحجارة الإسمنت والسيارات المحترقة .. كان بيدهم حياتك أو
موتك ، يقررونه إن لم يعجبهم شكلك أو لبسك ! عندما سُأل أحد القناصين :
"هل تركت شخصا وعفوت عنه كان في مرماك ؟! " فقال " نعم . أعجبني فيه تأنقه
وقتلت الكثيرين لملل عانيت منه في بعض الأوقات .. !!
قتلت عجوزا رأيته في المنظار يحمل رغيفا وعلبة سردين ..
فعلت ذلك شفقة عليه ورحمة .. أرحته من عذابات الحياة "
ولما سأل هل عرف منهم أحدا فيما بعد فقال : " نعم ،
لقد كان صاحب الرغيف شاعرا عراقيا عاش في لبنان
أصيب ولم يمت ، أردت خلاصه من الفقر والغربة فكانت
الرصاصة خلاصا له من واحدة فمات في بغداد "
:
كان عليك إطاعة أوامر من يتحكم بممرات خطوط التماس وتقدم لهم حجتك المقنعة
ليمرروك إلى الجانب الثاني في ساعات الهدنة .. فالمسلحين على الجانبين كان بمعظمهم
يعرف بعضهم بعضا .. يتحدثون مع بعضهم ليل نهار .. لهم موجاتهم اللاسلكية السرية
التي يعرفونها ويلتقون عبرها ، كان زعماء الأحياء أو الشوارع بالقتل فيقتلون
ويمارسون التجارة أيضا ! كل طرف يمرر ما يحتاجه الطرف الآخر ، وما لا يحتاج
يتبادلون الأشياء التي لا تتوفر عندهم : من هنا تأتي الحشيشة والأفيون .. ومن
هناك تأتي صناديق الويسكي والسجائر ، هنا الزيت والشحم للسيارات وقطع الغيار
ومن هناك أكياس الطحين والقمح .. هنا من سيطر على المطار وهناك من سيطر على المرفأ !!

في أشهر الحرب الأولى كانوا يلبسون أقنعة حتى لا يكشفون بعضهم ، وعندما
صارت تُعقد الاتفاقات المتكررة لوقف النار كشفوا عن وجوههم وعبروا المتاريس ،
سلموا ، تعانقوا طويلا حنّا ومحمد والياس وحسين !
" بتبادل المنفعة نحيا " قال أحدهم ، وليس بإطلاق الرصاص ؛ كان على الناس
ألا تصدق ما قيل لأن الأمر الآتي من غرف السفارات السوداء بإطلاق النار كان يُنفذّ .
المقاتلون في بعض المواقع أو أغلبها على الطرفين كانوا ينبهون بعضهم البعض إن
أتتهم أوامر القصف على من وأين يقصفون ، فيتبادلون المعروف ولا يخالفون الأوامر :
كانت أعداد القتلى من المسلحين 1%100 من المدنيين !! كل مسلح كان يقتل مائة
مدني قبل أن يموت وعلى الجانبين !!

وكان وليد ما زال عاشقا ، وما زالت بيرنا تخاطر أكثر منه ليلتقوا على خطوط التماس
بعدما تعودوا إطاعة الأوامر وتعود مقاتلو الطرفين على رؤيتهم باستمرار !!
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 04 / 2012, 45 : 01 AM   رقم المشاركة : [56]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

جزآن في غاية الأهمية..يبدو أن الرواية بدأت تتكشّف ملابساتها..هل تجرّنا إلى نهاية قريبة يا سي رأفت؟؟؟ أرجو أن تستمرّ أكثر فأكثر حتى لا أفقد لذة المتابعة..أنتَ تعلم أنني أتنقّل بين شاطئين لبحر واحد أعبر من شاطئ شهد إلى شاطئ رأفت سباحة ..أستريح عندك لأسافر إلى شاطئ شهد وهكذا ...استمر إذن ...أمامك متّسع من الإبداع...مودتي التي لا تنتهي...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 04 / 2012, 32 : 04 AM   رقم المشاركة : [57]
فتيحة عبد الرحمن
أديبة وشاعرة نور أدبية

 الصورة الرمزية فتيحة عبد الرحمن
 





فتيحة عبد الرحمن is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي

ماذا أفعل إن كنت الوحيد الذي يتابع ويستحسن ما أكتب .. وهذه ميزة تجعلني أحبك أكثر
وسأكمل لو لم يقرأ أحدا غيرك وذنبك على جنبك ههههههه
سالت شخصا احبه هنا وقلت له ألا يلفتك عنواني هذا ولا مرة وأسمك لم اراه بين القراء ( تحت ، في الكاشف )
فقال لي نعم أدخل ولكن متخفي !!
لماذا متخفيا يا رجل فهل أنت داخل على خمارة ؟
قال لا ، حتى لا ألزم نفسي برد قد لا يعجبك .. !
قلت يا عمي أريد رأيك هذا أرجوك !
وهكذا يا سيدي الفاضل .. ترى هنا عشرات المشرفين وتسأل لماذا لم أراهم يدخلون لموضوع أكتبه ولو لمرة واحدة فأستغرب
وهذا بالنسبة لي لا يقدم ولا يؤخر لا بقيمة ما أكتب ولا بالفكرة التي أكتب فيها .. ولكن الأمر يدعو إلى الاستغراب بالفعل مع
أن هناك من يُقحم مواضيع يراها بالأهمية إقحاما لنقرأها ونشكره على ذلك !!
ما علينا .. أنا فقط كتبت هذا هنا لأن الأغلبية من الأخوة المشرفين لن يشاهدوه ومن يفعل متخفيا سيطنش وهذا ما أريد
أشكرك من الأعماق ، وجدا لأنك تحملتني في فشة الخلق هذه التي أتت والله بنت ساعتها ولم أغير فيها حرفا أيها الأخ الصبور


أ
ما أنا فقد ساقتنى الصدف و في الحقيقة لم أقرأ مافي الصفحات السابقة ولا أعرف حتى الموضوع هنا ... ؟
ولكن تعليقك للأستاذ محمد الصالح إستوقفني وقرأته ...وأعلَم أنك أصبتَ في كل ماقلته
وإذا كانت محبتك لأستاذنا بسبب القراءة فسنحاول أن نقرأ نحن أيضا
ليس هناك كنز أغلى من المحبة لله أدامها الله وأدامكم
لكم مودتى و تقديري
توقيع فتيحة عبد الرحمن
 
نحن راحلون ولن يبقى منا إلا صَدى الشَوق فهل بعد الرحـيل سيسمعون ؟؟!! ...
فتيحة عبد الرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 04 / 2012, 00 : 05 PM   رقم المشاركة : [58]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

:sm113: رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
جزآن في غاية الأهمية..يبدو أن الرواية بدأت تتكشّف ملابساتها..هل تجرّنا إلى نهاية قريبة يا سي رأفت؟؟؟ أرجو أن تستمرّ أكثر فأكثر حتى لا أفقد لذة المتابعة..أنتَ تعلم أنني أتنقّل بين شاطئين لبحر واحد أعبر من شاطئ شهد إلى شاطئ رأفت سباحة ..أستريح عندك لأسافر إلى شاطئ شهد وهكذا ...استمر إذن ...أمامك متّسع من الإبداع...مودتي التي لا تنتهي...


نحن اقتربنا من خط النهاية بعد جلاء بعض الملابسات التي حاول وليد اخفاءها عني وقد أتعبني قليلا ولكن لكل شيء نهاية !
وإني اشهد لك يا سيدي بأنك سباح ماهر قد أهلّك ذلك وجعلك من امهر المنقذين أيضا فكم من الأرواح تزهق في غياب العين الساهرة
التي تسافر من شاطئ إلى آخر وبكل الحب .

شكري لك لا ينتهي ومحبتي لا تبور بإذن الله دمت بكل خير وجمال وعافية
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 04 / 2012, 20 : 05 PM   رقم المشاركة : [59]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

:sm113: رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن

أ
ما أنا فقد ساقتنى الصدف و في الحقيقة لم أقرأ مافي الصفحات السابقة ولا أعرف حتى الموضوع هنا ... ؟
ولكن تعليقك للأستاذ محمد الصالح إستوقفني وقرأته ...وأعلَم أنك أصبتَ في كل ماقلته
وإذا كانت محبتك لأستاذنا بسبب القراءة فسنحاول أن نقرأ نحن أيضا
ليس هناك كنز أغلى من المحبة لله أدامها الله وأدامكم
لكم مودتى و تقديري


بركاتك يا سي الصالح بركاتك يا سيدي ودستور من خاطرك :)

سيدتي الغالية الأستاذة فتحية عبد الرحمن جنائن ورود قلبي ترحب بك قرأت أم لا .. ازدانت الصفحة بحضورك
أدام ربي نعمه عليك إحداها ما أحببنا وأعجبنا الا وهو جمال قلمك وأعلاها دماثة خلقك .. أشكرك من قلبي
سنحفظ المودة بإذن الله احترامي سيدتي وتقديري
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 04 / 2012, 45 : 05 PM   رقم المشاركة : [60]
فتيحة عبد الرحمن
أديبة وشاعرة نور أدبية

 الصورة الرمزية فتيحة عبد الرحمن
 





فتيحة عبد الرحمن is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي

بركاتك يا سي الصالح بركاتك يا سيدي ودستور من خاطرك :)

سيدتي الغالية الأستاذة فتحية عبد الرحمن جنائن ورود قلبي ترحب بك قرأت أم لا .. ازدانت الصفحة بحضورك
أدام ربي نعمه عليك إحداها ما أحببنا وأعجبنا الا وهو جمال قلمك وأعلاها دماثة خلقك .. أشكرك من قلبي
سنحفظ المودة بإذن الله احترامي سيدتي وتقديري

لك أسمى وأنقى آيات المودة والتقدير أخي رأفت ...
توقيع فتيحة عبد الرحمن
 
نحن راحلون ولن يبقى منا إلا صَدى الشَوق فهل بعد الرحـيل سيسمعون ؟؟!! ...
فتيحة عبد الرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بالعناق, تحيا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحيا بلادي/ للشاعر غالب أحمد الغول غالب احمد الغول الشعر العمودي 12 16 / 09 / 2020 00 : 04 AM
تسقط فلسطين ، تحيا اسرائيل /د . لبيب قمحاوي بوران شما القضايا الوطنية الملحّة 0 28 / 09 / 2014 59 : 12 AM
جورج غالاوي أطلق فرع (( تحيا فلسطين عربية )) من لبنان هدى نورالدين الخطيب الصحافة و الإعلام 3 07 / 04 / 2010 57 : 04 AM


الساعة الآن 11 : 11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|