رد: أ. عمــــار رماش ـــ ضيفنا
تحياتي استاذ رافت العزي وشكرا لك ،
- دخولي إلى عالم الانترنت واستعمال الحواسيب كان أعواما قبل ذلك ، وكنت آنذاك لا انتبه إلى تلك المنتديات لأن البعض الذي اطلعت عليه منها لم أجد فيه ضالتي ، إلى أن جذبني منتدى شبكة الهضاب ثم شبكة صدانا التي اصبحت أنشر فيها فقط ، وأخيرا منتدى نور الأدب ، ولا يفوتني هنا أن أشكر الأستاذة عروبة الشكر الجزيل ...
- لا يمكن للشخص ألايتكلم في السياسة لأن آثارها تلاحظ في جميع مناحي حياة المجتمع ، لقد شهد العالم العربي في السنوات الأخيرة احداثا كثيرة لم تفعل سوى أنها أزمت الوضع وحطمت دولا ،ففي البداية اعتبرناها نضوجا ووعيا شعبيا لكن مع مرور الوقت اتضح أن الحماس المفرط ، واستغلال ذلك من طرف أطراف نيتها لم تكن حسنة جعل ذلك الحراك يحيد عن السكة ويأخذ بعض الدول في متاهات معقدة ، نتمنى لجميع الدول العربية الأمن والسلام.
- لقد عبرت الرواية العربية في احيان كثيرة عن الواقع ، لكنها تضع لها خطوطا حمراء عندما تدور حول حمى السلطان لا تتجاوزها ، وهنا ربما نلتفت إلى الدور المنوط بالمثقف وعلاقته بالسياسي ، لنجد أنه في الكثير من الأحيان نجد أن المثقف يدور في فلك السياسي بما يمثله من سلطة وهيمنة ، ليعمل المثقف من إجل تحقيق بعض الامتيازات ، رغم ذلك نجد ان بعض الروائيين كتبوا عن الواقع ولم يتملقوا السلطة ونجد على راسهم في الجزائر المرحوم الطاهر وطار وإن كانت هناك أسباب جعلته يكتب بحرية وكما يشاء دون أن يخاف السلطة...
- كل الروايات التي قراتها أعجبتني ولو في جانب أو جوانب منها ، أما أن أكتب أفضل منها فلم أفكر في ذلك يوما وإن كانت روايتي الان هي التي تقول لي بانني يمكن أن أكتب أحسن منها...
|