[أسماء بوستة]

جولة مشبوهة لعدد من كبار ضباط مخابرات الاحتلال في المُصلى المرواني بالأقصى المبارك

[align=justify] الأحد 10 تشرين الأول 2010
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس

قام اليوم الأحد (10-10) أربعة من كبار ضباط المخابرات، باقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة بوابة المغاربة، وتنفيذ جولة مشبوهة بالمُصلى المرواني وسط حراساتٍ مُعزّزة من شرطة الاحتلال.

وأكد حراس المسجد الأقصى، بأن ما أثار الشكوك والشبهات حول هذه الجولة هو خروج ضباط الاحتلال من المُصلى، ثم وبعد أقل من نصف ساعة عادوا واقتحموا المُصلى المرواني وأجروا فيه معينات لم يتمكن حراس الأقصى من الوقوف على حقيقتها بسبب منعهم من قبل شرطة الاحتلال الاقتراب من الجولة تحت طائلة العقاب والاعتقال والإبعاد عن الأقصى لفترات تتجدد تلقائياً.[/align]

[أسماء بوستة]

الاحتلال يصادق على إقامة مبنى في باحة البراق مساحته ٥٢٠٠ متر مربع

[align=justify]الأحد 10 تشرين الأول 2010
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس

قالت أسبوعية" يروشاليم" العبرية إن مبنى من الأسمنت المُسلّح بمساحة ٥٢٠٠ متر مربع سيضاف قريبا إلى باحة البراق، غرب المسجد الأقصى المبارك.
وكانت "اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس أوصت الأسبوع الماضي" اللجنة اللوائية" بالمصادقة على هذا المشروع.
وباركت اللجنة المخطط الشامل للمنطقة الذي قدم هو أيضا للجنة الأسبوع الماضي والذي يتضمن إقامة مبنى آخر للباحة ويتضمن حفريات تحت الساحة الحالية وذلك بهدف إيجاد مناظر سياحية. حسب الصحيفة

وأضافت الأسبوعية العبرية: "ما الذي يقف بالضبط وراء مفهوم "المباركة"؟ وقالت: "يبدو أن المقصود هو أن "اللجنة المحلية" تنظر بصورة ايجابية للمخطط.

من جانبها، قالت أسبوعية "كول هعير" العبرية في استعراضها لتفاصيل المخطط الواسع في باحة البراق "أن المخطط يتضمن إقامة مصعد من الباحة إلى" الحي اليهودي "وبناء مراحيض عامة أخرى والقيام بأعمال بنية تحتية تحت الأرض وتعبيد مسارات مشاة أو نصب شبكة إنارة وإضافة لذلك تمت المصادقة على إقامة بناء جديد يستبدل المباني المكتبية ومباني الشرطة القائمة، وإقامة مكتبة ومركز تعليمي وغرف دراسية وقاعات محاضرات، ومركز اتصالات ونزاعات لعرض الآثار.[/align]

[أسماء بوستة]

قطار سريع عبر أنفاق وجسور يربط القدس بـ "تل أبيب"

[align=justify]الأحد 10 تشرين الأول 2010
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية صور أولى لحفر أنفاق القطار السريع في خط "تل أبيب" - القدس.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع استكمال المشروع عام 2015م وستتمكن القطارات من قطع المسافة بين المدينتين خلال 28 دقيقة فقط.
وتبلغ تكلفة هذا المشروع حوالي سبعة مليارات شاقل. وستمر القطارات عبر مطار اللد ومستوطنة "موديعين" في طريقها إلى مدخل مدينة القدس.
ويتضمن مسار القطارات عددا من الأنفاق يبلغ مجموع طولها 22 كم وجسور بطول سبعة كيلومترات وفي مسار قرب القدس ستمر القطارات تحت الأرض لمسافة 80 مترا.

من جانبها أكدت أوساط فلسطينية مقدسية أن هذا المشروع لم يأت من فراغ وأن هدفه الحقيقي هو تكريس ضم مدينة القدس إلى دولة الاحتلال وإفشال أي أمل بأن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.[/align]

[أسماء بوستة]

دائرة آثار الاحتلال تعتدي على سبيل باب الأسباط بحجة الترميم

[align=justify]الإثنين 11 تشرين الأول 2010

قام عدد من عمال دائرة آثار الاحتلال، وبحماية قوات شرطة الاحتلال باستخدام المطارق، والأزاميل لتكسير بعض حجارة السبيل وإزالة الكحلة عن أحجار أخرى من أحجار السبيل الأمر الذي استدعى تدخل دائرة الأوقاف الإسلامية لحماية السبيل من الاعتداء على الأثر الإسلامي.

وساند موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية عدد من شبان وأهالي البلدة القديمة الذين سحبت هوياتهم وتم تصويرهم من قبل المخابرات وتهدديهم بالسجن في حال عدم ابتعادهم عن مكان السبيل.

يذكر أن السبيل يعود إلى العهد العثماني بناه السلطان سليمان القانوني ضمن ستة أسبله بناها في مدينة القدس وهو ملك للأوقاف الإسلامية التي لم تنمح دائرة آثار الاحتلال الأذن للعمل في الموقع.[/align]

[أسماء بوستة]

الجماعات اليهودية المتطرفة تقود حملة محمومة للسيطرة على القدس القديمة "بيتاً بيتاً"

[align=justify]
الثلاثاء 12 تشرين الأول 2010
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس

فوجئت عائلة قرّش المؤلفة من خمس أسر وتعيش معاً في منزل واحد مؤلف من أربع طبقات في حارة السعدية المطلة على المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة قبل شهرين بمستوطنين من اليهود المتطرفين يقتحمون المنزل منتصف الليل برفقة عناصر من شرطة الاحتلال، مدّعين أنهم اشتروا المنزل من مالكه الأصلي.
وأجبرت شرطة الاحتلال العائلة على التجمّع في الطبقة الثانية من المبنى، وسلمت المستوطنين الذين ينتمون إلى جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية اليهودية المتطرفة الطبقات الثلاث. ويوم أمس دهم المستوطنون الطبقة الثانية، وطردوا من تبقى من السكان، وألقوا بأثاثهم إلى الخارج.
وبيت عائلة قرّش واحد من أربعة بيوت سيطر عليها المستوطنون في هذه الحارة المشرفة على المسجد الأقصى من ناحية الشمال، وهي معاً تشكل جزءاً من 75 مبنى سيطر عليها المستوطنون في البلدة القديمة من القدس، إلى جانب "الحي اليهودي" في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وتشير إحصاءات الاحتلال إلى أن ألف مستوطن يعيشون اليوم في المباني الـ75 في البلدة القديمة التي يبلغ عدد سكانها الفلسطينيين 36 ألفاً. ويضاف إلى هؤلاء المستوطنين 3500 مستوطن يعيشون في ما يُطلقون عليه تسمية "الحي اليهودي" الواقع في البلدة القديمة.
وتشكل سيطرة المستوطنين على بيت هذه العائلة الفلسطينية في البلدة القديمة من القدس نموذجاً للكيفية التي تستخدمها مؤسسات الاحتلال المتآلفة من جمعيات استيطانية وشرطة ومحاكم وقضاء في السيطرة على الممتلكات الفلسطينية في القدس.
وقال خبراء في الشؤون المحلية المقدسية أن السيطرة على هذا البيت جزء من حملة حثيثة تقوم بها جمعيات استيطانية بالتعاون مع المحاكم والشرطة وحكومة الاحتلال من أجل السيطرة على القدس، خصوصاً في البلدة القديمة. وان التركيز الآن منصب على البلدة القديمة بهدف تغيير ملامحها من مدينة فلسطينية إلى يهودية، أو على الأقل مختلطة من اجل استخدام ذلك في أي عملية تفاوضية مستقبلية تجري بتدخل دولي لتبرير بقائها تحت سيطرة الاحتلال.
وتنشط ثلاث جمعيات استيطانية في الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين في البلدة القديمة من القدس هي: "عطيرت كوهانيم" و "عطريت ليوشناة" و "شوفو بنيم". وتحظى الجمعيات الثلاث بدعم الملياردير اليهودي ارفين موسكوفتيش، الذي أعلن في غير مقابلة صحافية، أنه يتبرع سنوياً بمائة مليون دولار للجمعيات الاستيطانية في القدس.
وتتركز البؤر الاستيطانية في: عقبة الخالدية وعقبة السرايا والواد وحي إسكيموس وحارة السعدية. وتتخذ جمعية "عطريت كوهانيم" من بيت في حي الخالدية مقراً لها تنطلق منه للاستيلاء على البيوت الفلسطينية الواقعة في قلب البلدة القديمة. ومن بين البيوت التي سيطر عليها المستوطنون في البلدة القديمة من القدس: فندق "مار يوحنا" الذي يضم 24 غرفة فندقية، وبيت أقام فيه رئيس وزراء الاحتلال السابق آرييل شارون في حي الواد، ويتألف من ثلاث طبقات.
وبموازاة عمليات تسريب العقارات التجارية في البلدة القديمة وتهويدها، تجري عملية حثيثة لتسريب المباني لليهود في الأحياء المحيطة بالبلدة القديمة مثل حي الشيخ جراح ووادي الجوز وسلوان وجبل المكبر ورأس العمود والصوانة ووادي حلوة وغيرها وجبل الطور وغيرها.
ففي جبل الطور، يمتد حي استيطاني مؤلف من 200 وحدة استيطانية في قلب الجبل. وبموازاة ذلك، يجرى أيضاً بناء المستوطنات في أراضي القدس حتى باتت تحيط بالمدينة كالسوار بالمعصم. ويبلغ عدد المستوطنات في القدس اليوم 18 مستوطنة، يقطنها 200 ألف مستوطن.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت ضم القدس بعد احتلالها عام 1967. وفي الأعوام التالية، ضمت إليها عشرات الكيلومترات من الأراضي المجاورة.
ويشق جدار الفصل العنصري طريقه وسط المدينة متنقلاً من بيتٍ لبيت لعزل القدس عن الضفة الغربية، كما يخرج الأحياء الفلسطينية المكتظة من المدينة. وبحسب الباحثين في شؤون المدينة، فإن عدد سكان المدينة الذين أخرجهم الجدار منها وصل إلى مئة ألف مواطن. ويتواصل البناء الاستيطاني في القدس من دون توقف على رغم استئناف المفاوضات. وبينما تتولى حكومة الاحتلال إقامة أحياء ومستوطنات جديدة، تتولى الجمعيات الاستيطانية الاستيلاء على البيوت والمباني الفلسطينية عبر طرق مختلفة.
ففي حي الشيخ جراح، جرى الاستيلاء على البيوت الأربعة بحجة خرق عقد الإيجار، علماً أن البيوت بنيت عام 1952، أي قبل احتلال شرقي المدينة وضمها.
وفي بلدة سلوان، نبشت السلطات الصهيونية في الكتب الدينية لتجد مبرراً لإزالة حي كامل في البلدة مؤلف من 88 بيتاً هو حي البستان. وادعت السلطات أن "الملك داود كان يتمشى في هذه الأرض التي أقيم عليها الحي، وإنها تريد إعادة إنشاء حديقة باسمه بعد إزالة الحي. لكن أهالي البلدة يقولون أن الهدف هو السيطرة على منطقة من البلدة لا تبعد أكثر من 70 متراً فقط من السور الجنوبي للمسجد الأقصى.
وقال عضو لجنة الدفاع عن بيوت البلدة فخري أبو دياب أن الهدف من ذلك هو تغيير ملامح البلدة والمنطقة من فلسطينية إلى يهودية. وأضاف أن البلدية عرضت على أصحاب البيوت بيوتاً بديلة في ضواحي القدس، الأمر الذي يؤكد أن الهدف هو تغيير ملامح قلب القدس لأسباب سياسية.
[/align]

[أسماء بوستة]

مواجهات عنيفة في سلوان ومحاصرة شبان داخل مسجد واعتقال وإصابة آخرين

[align=justify]الثلاثاء 12 تشرين الأول 2010
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس[/align]

[align=justify]دارت مواجهات عنيفة بين الشبان والفتيان من جهة وجنود الاحتلال وقطعان اليهود المتطرفين من جهة أخرى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، في حين تُحاصر قوة من جنود الاحتلال عدداً من الشبان بمسجد العين بالبلدة وتحاول اقتحامه واعتقال من فيه.

وذكر شهود عيان لـ"موقع مدينة القدس بأن المواجهات اندلعت حينما حاولت عناصر من وحدة المستعربين بقوات الاحتلال اعتقال عددٍ من الفتيان في البلدة، حيث دارت مواجهات عنيفة في منطقة بئر أيوب ومحيط خيمة الاعتصام بحي البستان وامتدت لحي بطن الهوى أو الحارة الوسطى.

وأصيب عدد من المواطنين عُرف منهم الشاب سليمان صيام والذي أصيب بعيارٍ معدني مُغلّفٍ بالمطاط في عينه وتم نقله على الفور إلى المشفى لتلقي العلاج، كما تم اعتقال عددٍ من الشبان لم تعرف هويتهم بعد.

وفي تطورٍ لاحق، أغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي في البلدة وتحاول تسيير دوربات عسكرية راجلة ومحمولة في المنطقة، فيما أشعل الشبان النار بإطارات مطاطية وسط الشوارع ووضعوا حجارة كبيرة لعرقلة حركة جنود الاحتلال.[/align]

[أسماء بوستة]

الاحتلال يضيق ذرعاً من أطفال الحجارة في سلوان

[align=justify]الأربعاء 13 تشرين الأول 2010
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس[/align]

[align=justify]بدأت قوات الاحتلال تعلن صراحةً عن ضيقها ذرعاً وانزعاجها الكبير من أطفال أحياء بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك بسبب إمعانهم بقذف جنود الاحتلال وعناصر الجماعات اليهودية المتطرفة بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وفي إطار محاولاتها للحدّ من هذه الظاهرة، شرعت قوات الاحتلال باتخاذ المزيد من الإجراءات ضد الأطفال وذويهم، ولم تلتفت إلى تنديدات المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية حول اعتقال الأطفال القاصرين والتي كان آخرها اعتقال طفل يوم أمس لم يتجاوز عمره الثماني سنوات في ظل منع والديه من مرافقته بالدورية العسكرية.
وحسب ما نشرته وسائل الإعلام العبرية فإنه سيتم، خلال الأيام القادمة، نشر قوات كبيرة من جنود حرس الحدود وأفراد وحدات المستعربين بجيش الاحتلال في أحياء بلدة سلوان في محاولة لوضع حدٍ لظاهرة "أطفال الحجارة".
ولفتت وسائل إعلام الاحتلال إلى أنه "نظراً لاستحالة اعتقال صبيان تقل أعمارهم عن الثانية عشرة رغم مشاركتهم في عمليات إلقاء الحجارة فقد قررت الشرطة اتخاذ الإجراءات ضد أولياء أمورهم".
وكان أطفال وفتيان البلدة استقبلوا يوم أمس زعماء الجماعات اليهودية المتطرفة وعدد من أعضاء البرلمان "الكنيست" الذين عقدوا اجتماعا في البؤرة الاستيطانية المتطرفة "بيت يوناتان" بحي بطن الهوى بالحجارة والزجاجات الفارغة رغم الانتشار العسكري المكثف جداً في المنطقة؛ الأمر الذي دفع وزير أمن الاحتلال الداخلي، الذي كان ضمن الجولة، للتهديد بأنه لا حصانة لأطفال سلوان طالما بُقدمون على استخدام الحجارة ضد جنود الاحتلال.
[/align]

[أسماء بوستة]

هيئة العلماء تحذر من مغبة السكوت على قرار يهودية اسرائيل

[align=justify]الأربعاء 13 تشرين الأول 2010
المصدر: مركز إعلام القدس[/align]

[align=justify]اكدت هيئة العلماء والدعاة في فلسطين/ بيت المقدس في بيان لها - وصل مركز إعلام القدس نسخة منه - ان الاقتراح الذي قدمه ليبرمن وزير خارجية الاحتلال والذي يقرر حق المواطنة لمن يعترف بان اسرائيل دولة يهودية ديمقراطية، يعني قصر المواطنة على الذين ينتمون إلى الدين اليهودي، ممن جاؤوا إلى فلسطين من جميع انحاء العالم، وحرمان اهل فلسطين الذين عمروها منذ فجر التاريخ، وقبل ان تكون هناك ديانة يهودية او غيرها.
واضاف البيان لقد وافق على هذا القانون 22 وزيراً ولم يعارضه سوى 8 فقط، وهذه دلالة رقمية تؤكد عنصرية هذه الدولة بامتياز، اما ابعاد هذه الخطوة فلا تتمثل في حرمان الفلسطينيين الباقين في ديارهم واراضيهم اثر عدوان 1948 من هذه المواطنة فحسب، بل ان هذا القرار يشرع طرد غير اليهود من اي ارض تصل اليها بساطير جنود الاحتلال الاسرائيلي ودباباته.
وحذرت هيئة العلماء والدعاة في فلسطين، من ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تنوي تنفيذ هذه الخطوة التهجيرية خلال اية حرب قادمة مع اية دولة مجاورة، او خلال اي حوادث احتجاجية، على نمط المظاهرات والاحتجاجات التي اندلعت في العام 1987، وعام 2000، وهناك من المؤشرات التي تدل على ان المستوطنين (تحديداً) يعدون العدة، ويخططون لقتل الفلسطينيين عمداً ، وعن سبق اصرار ،حتى يقوم الفلسطينيون بردة فعل تكون على نمط ما حدث في الانتفاضتين السابقتين، وسيقوم الجيش بعد ذلك بعملية طرد لقرى بأكملها بذريعة (مقاومة اعمال التخريب والارهاب) وستكون هذه العمليات داخل فلسطين المحتلة عام 48 عند البداية، حيث تكتظ مدن الضفة الغربية وقراها لتصير محطات طرد سكاني خارج الوطن، وستقوم حكومة الولايات المتحدة وكندا واستراليا وبعض الحكومات الاوروبية بفتح ابوابها للآلاف من الشبان والفنيين للهجرة والتجنيس.
كما حذرت هيئة العلماء والدعاة من مغبة السكوت عن هذا القرار الخطير، الذي يشرع للعنصرية، ويتنافى مع كل الشرائع السماوية والقوانين الارضيّة، وتطلب إلى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بكل دولها ان ترفع هذا الامر إلى مجلس الامن، والجمعية العمومية، ومحكمة العدل الدولية، وجميع المنظمات الحقوقية في العالم لفضح هذا المخطط الرهيب الذي يختفي تحت قرار (يهودية الدولة)
كما طالب البيان بعدم التوقف عند بيانات الادانة، وبخاصة ممن يصنعون القرارات، من الحكام والمسؤولين في مواقعهم جميعاً[/align]

[أسماء بوستة]

الاحتلال يزيل خيمة الاعتصام في كوبانية ام هارون

[align=justify]الأربعاء 13 تشرين الأول 2010
المصدر: مركز إعلام القدس[/align]

[align=justify]أزالت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم خيمة الاعتصام في المنطقة الغربية من حي الشيخ الجراح المعروفة باسم "كوبانية ام هارون" و التي اقامتها حركة فتح قبل اسبوعين في المنطقة لدعم صمود 28 عائلة فلسطينية مهددة بالطرد من منازلها على أيدي سلطات الاحتلال و مجموعات المستوطنين. و شهدت المنطقة اشتباكات بين الأهالي و قوات الاحتلال أثناء عملية إزالة الخيمة.

و قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن قوات الاحتلال حاصرت خيمة الاعتصام في ساعة متأخرة من ليلة أمس و حاولت ازالتها لكنها فشلت بسبب تصدي أهالي الشيخ جراح لها بالتعاون مع متضامنين أجانب، و أن الاحتلال عاد مرة أخرى في ساعات الصباح حيث يتواجد غالبية أهالي المنطقة في أماكن عملهم و شرعت بإزالة الخيمة تحت حراسات مشددة و حشود أمنية حاولت منع المتضامنين من الوصول الى الخيمة.

و أكد دلياني بأن الاحتجاجات التي تنظمها حركة فتح ستستمر في نفس الموقع بالرغم من إزالة الاحتلال لخيمة الاعتصام و أن برنامج استضافة المتضامنين المحلين و الأجانب و الفعاليات المختلفة سيمضي كما هو مقرر له و لن تؤثر عملية إزالة الخيمة على شيء سوى الزيادة من اصرارنا على الصمود و فضح ممارسات الاحتلال في القدس العربية. و شدد على أن حركة فتح ماضية في برنامجها لافشال مخططات الاحتلال لتهويد القدس.

و أضاف دلياني أن صمود أهالي الشيخ جراح و سلوان و البلدة القديمة و العيسوية و مخيم شعفاط في وجه الهجمة الاستيطانية الاستعمارية التي تستهدف كل المقدسيين يسطر اسطورة في مواجهة عملية تطهير عرقي تقوم عليها حكومة الاحتلال، و أن هذا الصمود لن يتأثر بأي حال من الاحوال جراء تشديد الاجراءات القمعية التي يمارسها الاحتلال.[/align]

[أسماء بوستة]

خلال مؤتمر مريدو صهيون :حاخامات وساسة يدعون الى تصعيد إقتحام الأقصى

[align=justify]الأربعاء 13 تشرين الأول 2010
المصدر: مركز إعلام القدس[/align]

[align=justify]اكدت "مؤسسة الاقصى " في بيان صحفي أن نحو 150 مستوطنا من الجماعات اليهودية عقدوا مساء أمس مؤتمرا بإسم " مريدو صهيون " دعوا فيه الى تصعيد إقتحامات المسجد الأقصى من قبل جميع الجماعات والمنظمات اليهودية ، وتكلم في المؤتمر عدد من الشخصيات اليهودية من بينهم " حاخامات " من مختلف الإتجاهات " الدينية " اليهودية ، والذين شددوا على أهمية تعميم وتنشيط الفعاليات وتنظيم الإقتحامات الجماعية اليومية للمسجد الأقصى المبارك – على حدّ اقوالهم - ، وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن التيار " الحريدي " اليهودي آخذ بالتفاعل أكثر وأكثر مع دعوات الإقتحامات للمسجد الأقصى ، بل وزاد من إقتحاماته الفعلية للمسجد الأقصى ، خاصة خلال الأعياد اليهودية ، ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية على لسان "الراب موشيه طندلر" دعوة واضحة للمجتمع " الحريدي " بإقتحام المسجد الأقصى ، ونقلت نفس الدعوة على لسان عضوي الكنيست عن " الليكود " – الحزب الحاكم – "داني دانون " و" تسيبي حوطبولي " ، خلال مشاركتهم في مؤتمر " مريدو صهيون " .
وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " حذّرت في بيان لها عممته الإثنين 11/10/2010م من تنظيم جماعات يهودية لحملات متعددة تدعو من خلالها الى إقتحام جماعي يومي للمسجد الأقصى المبارك ، وذلك عبر عقد مؤتمرات والتوقيع على إستمارات إلتزام وتعهد لإقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل أفراد ومجموعات يهودية .[/align]