التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,644
عدد  مرات الظهور : 163,010,104

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار > الأقسام > شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 11 / 2010, 23 : 05 AM   رقم المشاركة : [61]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق
[frame="15 98"]

[align=justify]
الأديبة المجدة خولة الراشد
تحياتي وسلامي والكثير من التقدير
أتيت فقط للترحيب ووضع شيء من عطر القلب في بستانك هذا
وأول سؤال يخطر على بالي ولن أتعداه الآن
ماذا عن روايتك ليتك تتوسعين في الحديث عنها قليلا ؟؟..


---------
اسلمي

طلعت سقيرق
[/align]


[/frame]


ماذا عن روايتك ليتك تتوسعين في الحديث عنها قليلا ؟؟..

أشرقت شمسي معك وتحرَّكت من مكاني متلفتةٌ... يميناً.. وشمالاً.. ودبَّت الحياة في حواري وانتفض قلمي وطُويتْ أوراقي وألقيتها على حِواري لأُطلق العنان لشريط أفكاري .. ومن نافذتكَ تُمطر غيمتي وتروي جذور حِلمي وتُرجعني إلى الوراء ، وأتوقف معكَ لألمح من خلفك ابتسامتك وبريق أدبك ،وأنت تبحث عن خريفي عن رحلة طالت بها كلماتها، رحلة لن تنطفئ لها رغبتي ...و تهزَّني لها مشاعر متلهفة أنتشي منها سؤالك وأنثر على صفحتي حروفي ... ها ..أنا ..قد حلَّقت معك و استرحت و اهتديت إلى منفذ النجاة لأخاطب نفسي بسؤالك ...
سأقطع معك موْج ذكرياتي وخطوط روايتي لأتشبَّث معك بجذورها ومن بين أرض ذاكرتي، وذلك بصور كأنها حدثت بالأمس القريب... صور تتنفس منها حقيقة في حلم يرنو له نوري، حلم لا تغيب فيه أحداثي..التي رسمتها في بداية روايتي
عندما قررت أن أعود لكتباتي ،وذلك من بعد توقفي لمدة عام ،،عُدتُ حاملةٌ قلمي وعنواني، كان ذلك في خريف 2008 كانت أناملي من بعد تنمّلٌ تتقافز على مفاتيح لوحتي وتتسابق حروفي لقصة لم أنوي أن أكتبها ولكن ما أن هبَّت الرياح بشدة إلا وصاح قلمي- بدموعه الخريفية - تلك الرواية التي أعترف لك أنها تشبهني وإني غالبا ما أشبه أعمالي بدائرة حياتي ،لذا تجد أن كلماتي تُمطر بغزارة على صفحاتي .. تبكي ..وتضحك.. وتسهب.. محاولة أن تقترب للقارئ وتجذبه من قبل أن تسرد حكايتها وما أن تحرَّك قلمي إلا وجدت نفسي وأنا أرسم عنواني من أعماقي ...وهي روايتي- دموع الخريف - من قبل أن أرسم ماهية الرواية ..أو مضمونها.. أو إلى ما تعني له حكايتي، ولن تصدق إذا ما قلتُ لك بأني كنت أمسح دموعي في كل حرف أنثره ،وما زلت أسردها وأتابع أحداثها على الرغم من أنني انتهيت منها من قبل أشهر ...انتهيت في 2010-6
كنت أفكر أن تكون مجرَّد قصة عائلية مثالية،ولكن عندما تعرَّضت حياتي لشيء من الفزع ومن هبَّت
ريح في خريف 2008، إلا وسَكَبْتُ- دموعي الخريفية -، كانت - قصة بالبداية - وامتدَّت - بعشوائية مطلقة إلى رواية -..... ولكن كيف يكون ذلك! وإني لأشبِّه ذلك تماما كما أنا أقف الآن أمام سؤالك وأحاول به أن أصل إلى نهاية مقنعة..
منذ أن أطلَّت الأحداث الصامتة على- دموع حروفي- والتي أتسلسل بها معك .. بإطلالة أطمع أن أصبُّ عليها إجابتي وذلك في قالب أبوح به لكَ عما يختلج في ذاتي ..لذا تجد أن نَفَسي يطول..فتحمَّل يا - طلعت - ولا تخلد للنوم وقد ناديتك باسمك لأنك شريك لي في السؤال عن روايتي....
من هنا سأبدأ معك في الدخول إلى روايتي ولو تلحظ أني كتبت- بعشوائية مطلقة - عندما أشرت إلى أنها - قصة أرويها – مما جعلني أقفز مع القارئ إلى الرواية . محاولة أن أرسم لوحتي و أنفضها بغبار قلمي ، لوحتي والتي تؤهلني للدخول للمقدمة وذلك بكل سلاسة وعشوائية وقلت:-
"هذه القصة أرويها وأنا ألاحق الفصول وأرتدي رداء بلون فيه ذكريات محفورة في
الأعماق لم يمحهما مرور الأيام وتعاقب السنين
...العاصفة الأولى
كانت هذه المقدمة التي أخذتني للفصل الأول والتي
انطلقت منها إلى فقرات تتطور فيها ملامح الشخصيات والأحداث، كنت في البداية أحاول أن أزرع قصتي في جنائن أجذب بها القارئ متمثلة في رسم- البداية السعيدة - والتي تتفرَّع إلى فقرات درامية أضعها في عاصفة دراما اجتماعية خيالية..

عاصفة متتالية أتنفس بها مع القارئ لتولد منها شخصيات أفكّكها وذلك لأفرش الأحداث على بساط الدراما الاجتماعية...وقد ركزت على الفن - المرئي والتعبيري- من رسم ..وتمثيل.. وكتابة... وصحافة...ربما لأني أريد أن ألوّن وأحرِّك قصتي.. وأمسح بها الدموع ...

فكشفت في روايتي عن غطاء قلمي ، وذلك عندما وجدت أنَّ أوراقي تَفرش على بساط كل عاصفة من عواصف الرواية ،نعم اكتشفت أنني أحاول بقلمي اصطياد قارئي، لعل وعسا أن يُعجب قارئي بخطوطي ويعيدني إلى أعماق بحري فأجلب له المزيد.. والمزيد ..من الصيد ..وإني لأجد نفسي يا- طلعت - قد نجحت نوعا ما في طريقة تدليل القارئ ،وإلا ما وجدتني أمام متصفحك ...
و في -الفصل الرابع -و فجأة وجدت نفسي أحمل طفلة من بين روايتي شخصية حركة روايتي وهي -آمال- بنت سلمان وسعاد.. وذلك عندما وُلِدت في -العاصفة الرابعة- والتي جلبت لي الخير، أو كما" يقال وجهها كان خير وبركة على روايتي-" عندما تفوقت بها في- مرافئ الأدب والرواية- هنالك أشرقت آمال و أحيت روايتي..
وتتابعت الأحداث والشخصيات على شكل.. دراما اجتماعية والتي أطعمتها ببعض من الحب والعشق ،كي أحرك بها روايتي ، ولم يبقى سوى النهاية والتي أنتظر من المشرفين في تعديل أخطاءها ..طبعا .إذا ليس لهم مانع ...
...وإن تتابع فكري.. وخيالي ..وحقيقتي .. وواقعي ..كان سبب كافيا بأن أخترق دفاتري –بشبيهة ملامحي الخريفية- -

بدأت فيها من- الحب العميق والمثالي -والذي يتمثل في بداية كل زواج ، حينها أخذت أتلاعب مع الشخصيات و أحركها بطريقة متشابكة متكأة على الحدث والصور وعوامل التعبير من حبكة وحوار عشوائي، أحركها بالعشق والحب الذي أنثره من بين السطور .. ،لذا قلمي قد بدأ بقصة حب مثالية والتي رسمت فيها -سعاد وزوجها سلمان الممثل- من بين أجنحة الحب المحلق، وانتقلت إلى الفقرة الثانية.. ثم إلى الثالثة ... ثم إلى العاصفة الثانية ....و من غير أن أدرك انطلقت إلى صرخة حب أدَّت إلى مفترق الطريق... هنالك بدأت تقاوم المرأة أمومتها ،ويقاوم الرجل ضعفه وقد رسمت الأحداث التي تفرِّعت بها إلى خلق شخصيات والإنتقال بها من مكان إلى مكان، وذلك بكشف الغطاء عن -سعاد وزوجها سلمان- راحلة بقلمي من مكان إلى زمان إلى عالم آخر أخلقه مع أبنائي وروايتي، وفجأة وجدت نفسي مع- اللص فتحي والرسام- والذي التمست له العذر لحياة الفقر التي كان يعيشها وقد قضت على موهبته وأودت به إلى البطالة..!ومن الفقر درست حالة- الرسام فتحي- النفسية وذلك بالبحث عن السبب الرئيسي الذي جعل -فتحي اللص- يسلك هذا المسلك ... كما أني كشفت عن طيبته...وأصله... و إنسانيته عندما أنقذ- سعاد - فقد كان في البداية ينوي إلى الهجوم عليها وسرق المسروقات من ذهب ومال وحملها إلى سيارته ، وهنا لو تلاحظ أني جمعت بين عامل الخير ..والشر ..بين الرحمة...والسرقة والاعتداء...ولكن فجأة ما أن سمع أنفاسها وهي تتألم وتتلوى لتضع حملها.. إلا وهبَّت ريح إنسانيته فبدَل من أن يحمل في سيارته المسروقات ..حمل معه إنسانيته وحب العطاء-,, إ ،وركزت عن آلام فتحي وظروفه المادية و البطالة التي يعيشها.... والمنتشرة في أرجاء العالم .. أتسائل لما هو وصل إلى هذا الحال وهو رسام فنان مبدع لا يقدِّر أحد له فنه...أظنك تعرف يا -طلعت -السبب وأنا أعرف ولكن ما العمل؟؟؟؟ .. و من وراء النظارة حاول فتحي أن يختفي عن الأنظار ،وفجأة وجد نفسه وُلد من جديد وُلد مع -فتحي الأصلي- ..ولد من جديد وكأنه لا يريد لسعاد أن تكشف عن حياته السابقة والتي كان يعيشها من بين الطرقات ...من هنا خرجت إلى الحادث الذي تعرض له -سلمان- زوج -سعاد- عندما غاب عن الوعي ولا أعلم كيف حاولت إنقاذ الزوجين بإدخال عامل الخير عندما سخرت شخصية قد أنقذت بها حياة -سلمان- وكأني خائفة من الموت عليه ،خائفة بأن يتعرض كل منهم لموت يودي بهم إلى الرحيل إلى عالم آخر ،وجدت نفسي أنقذهما وكأني اختلقت لكل منهما شخصية تمسح معانات الزوجين ..ربماقلمي الذي توقف عن البكاء وتشبث بالأمل!!..ومن هنا خرجت بشخصية رابعة –وليد منصور-الصحفي والذي أنقذ حياة -سلمان- ذلك الحادث الذي كان فيه الممثل السينمائي - سلمان- زوج سعاد عندما هرع به وليد للمستشفى هكذا ولد من الزوجين المحبين مع شخصيتين قد حركت بهما الرواية
...وانتقلت بالأربع إلى الحب الذي يعيشه مع سعاد وابنتها سعاد التي أعادت لفتحي أصله الطيب ... كنت يا أديبي أخلق شخصية تلد منها شخصية أخرى فتكون عمل متماسك بعد أن وضعت الرواية في مجتمع عربي نعيشه عامة ويعانيه الشعب الخليجي نعم ركزت على السلبيات التي حاولت أن أخترقها من أوراقي لأصل إلى معانات الزوجة الخليجية والتي يقف من أمامها الشك وعدم الثقة والغيرة القاتلة الشك الذي يحبسها بين قضبان الحب الذي أرادت به أن تطير به إلى ما لا نهاية ومفهوم الزواج لدى المرأة والرجل
هكذا وجدت نفسي بين عواصف وفقرات تتسلسل إلى أن تنظم أحداث متتالية، إلى أن كونت رواية ... لم أجعل المثالية تتركز على سعاد بل على العكس كانت عدة عوامل أدت بهما إلى تراكم المشاكل فلم تتنازل هي أو هو عن الكبرياء، وغيرته القاتلة والتي تهدد حياته ...ومع تراكم أحداث المشكلة خرجت إلى ..مشكلة الزواج القبلي... إلى الحب العذري إلى الفن المكبوب.. إلى الزواج المتعدد ...والذي يعاني منه المجتمع الخليجي بصفة خاصة منه نوعا ما هنا ومن الفن اتجهت إلى التربية والإصلاح...وطرحة مشكلة عدم توفر عرض صالات السينما و الفضائيات،ومنها إلى الإنتاج السيئ والذي وصل بنا إلى هجر الدراما العربية والإتجاه إلى الدراما التركية المد بلجة والتي لا نجد فيها شيء يشبه حياتنا ،ومنها إلى الأفلام الأجنبية...أفلام خرافية -كسوبرمان وغيرها... حتى أضحت الفنون تجارة غير هادفة ،أي أصبح الفن يُنظر إليه من الناحية المادية ...
وانتقلت إلى- فتحي الرسام والفقير - والذي تفوق في فنون الرسم فنجح في حياته العملية والفنية.. و كان ذلك بفضل حبه ..وكأن الحب يخلق المعجزات، أرأيت يا -طلعت كم أعشق الحب- وفي النهاية التي لم أطرحها في المنتدى أكشف عن الشخصيات بنهاية مفتوحة ....
إذاً كانت -دموع الخريف-هي الرواية التي امتدَّت بي إلى رواية تجمع بين.... العاطفة ..والحب ..والحياة الاجتماعية.. والعنصرية القبلية ...والماديات التي قضت على الأُسَرْ.. والزواج المتعدد..والفقر.. والغنى الفاحش ..هكذا جمعت قضايا اجتماعية في -قالب أدبي واحد.-..متمنية أن يلقى صدى ...

لذا عكس على الشخصيات تشتت في أسري وعائلي من أسبابه تلك الظروف والقضايا التي ذكرتها لك
وتطرقت إلى الفن المرئي والتعبيري من تمثيل.. إلى رسم ...إلى كتابة.. وصحافة وكبت تلك الفنون..
.مشاكل أقودها بقطار أقف بها عند الصخور.. والجبال الوعرة ..أقودها بروايتي الطويلة،والتي أسلك فيها طريق التعرجات الجبلية، كي أنتظر وأتروَّى من أمام كل محطة حاملة القضايا والقراء معي ،كانت تلك التعرجات تطلُّ على مناظر جميلة من خضار وبحار وجنائن ووديان وشلالات فتمطر حينا فتمطر سماءها عندما يستطيع القارئ أن يحاكي الشخصيات الروائية من بين الطرقات الوعرة ، وفي أعماق الرواية وفي داخل القطار أحاول أنا والقارئ والشخصيات أن نكون معا ونقضي فيه أجمل الأوقات وإني أراك يا –طلعت من بين الركاب – لذا سأناديك باسمك أظن أنك لن تمانع ... فنحن نَقطع التذاكر بحكمة وتعقل ، وذلك لأعالج وأسهّل الطريق على القارئ، أنا معك أن الطريق سيطول.. ولكن سيكون أكثر وضوحا وعمق واستمتاع فأنا لا أحب الطريق المُزدحم، والذي نسمع فيه الكثير من الصراخ والمزامير لا يا أيها الرَّاكب ..والناقد ..
فجعلت من كل عاصفة فصول أتسَلْسل فيها من عاصفة إلى أخرى ، ولو تلحظْ أني في كل عاصفة كنت أرسم الحروف أكثر بخطوط ملونة..أحمر...وأزرق,,و.. ، وأنا أقصد بتلك الألوان التي أرسمها والتي وضعتها في لوحة متماسكة ...من حيث السرد.. والحبكة.. والعقدة ...ومن فن ...والشخصيَّة ،أي كل وسائل التعبيرية وذلك..حرصا بأن يعيش القارئ مع الحدث.. والزمن، وتسلسل الرواية وحرصا منّي أن أجعل الرواية سهلة قيمة الوصف تتحدد بما أثيرعنصر المفاجأة والذي أفك .. الرموز ..الأحداث ...والشخصيات... والرواية
يعتبر هذا -العمل الأدبي الدرامي الاجتماعي- أول عمل روائي لي في الأنفس... ولو أني أسهب فيها ولكن كان الإسهاب يكشف للقارئ الكثير من الأحداث الغامضة حملا ع، وإني ألحظ أن بعض الكتاب نوعا ما يكون العمل الأدبي الروائي قريب له ،فكان العمل الروائي قريب إلى درجة أني عشْت مع كل شخصية ،وكأني أعيش من بين أحداثها وشخصياتها، فكان سبب تماسكها لأني ألبسها و أعيشها، حتى لبستني فتحرك جسدي.. وفكري.. من خلف كل شخصية سواء أكانت شر... أم خير...
عادة يا -طلعت -أقرأ بعض الروايات والتي ألْحظ فيها طريقة الطرح وأسلوبها الثقيل على القارئ، بحيث يخرج عن القصة غير مقنع... فتجد الكاتب يركِّز على عامل الخير ولا يتطرَّق للشر... أو العكس، فلا يشعر وذلك عندما يسلك في أسلوبه منحنى واحد ...مما يؤدي إلى عدم توازن القصة، كأن يركز على عامل الخير والفرحة فقط.. ربما لأنه يريد أن يكسب ابتسامة القارئ .. أو على العكسي يركز على عامل الشر ليحرك قصته فلا نجد سوى دموع تبلل صفحات روايته ..إذا يجب أن نلوّن القصة أو الرواية بعدة ألوان وعوامل أدبية واجتماعية ... وحتى لا يقع الكاتب في أسل أسلوب الملل ..والتكرار، وهذه التجربة قد سبق لي وأن مررت بها في إحدى كتاباتي سابقا ، لكن هنا حاولت أن أتفادى ذلك الأسلوب فأشكل القصة بخيرها وشرها
في روايتي هذه أحاول أن أوازن بين الخير والشر لأرسم صورة واقعية ، وأحيطهما بعالم الخيال و العمل الأدبي الدرامي و الاجتماعي متكاملة متماسكة ،وما أن أخرج إلا وأجد نفسي أعيش من بين رواية قد كتبتها بطريقة عشوائية ونسقتها بألوان مميزة كما هو حاصل في حياتنا الدنيوية حتى يكون أسلوب الطرح على الوجه البيّن والصحيح، فحاولت
أمّا بالنسبة لعدم اكتمال الرواية هو لأني لم أنتهي من تعديلها

ولو تلحظ أني بدأت بكلمات أعرِّف القارئ على روايتي أو أ من حيث المكان والزمان والمعاناة
هذه القصة أرويها وأنا ألاحق الفصول وأرتدي رداء بلون فيه ذكريات محفورة في
الأعماق لم يمحهما مرور الأيام وتعاقب السنين
العاصفة الأولى
كانت هذه المقدمة التي أخذتني للفصل الأول والذي
وهي رواية اجتماعية تصور معاناة الشعب العربي بصفة عامة- والخليجي بصفة خاصة- أي معاناة التسلُّط و العنف الذي أركز عليه في المشاهد ..عندما أتنقل بها مع الشخصيات والأحداث ،وأنا يا -طلعت -أركز على كلمة- مشهد- لكني أحاول أن أحرك السطور وأعيش من بينها وكأني أخلق لنفسي مكان أحرك فيه الشخصيات ، وقداختفيت من وراء كل الشخصياتة وكما تعلم أن الكاتب يجب أن يكون له طريقته الخاصة في الكتابة وطريقتي هي الاختفاء من وراء الشخصيات واحتوائها وذلك لا يملِّ القارئ ويقرأني بدل من أن يقرأ قصتي... وقد تأثرت في كتاباتي في أسلوب- نجيب محفوظ -،من حيث الدراما الاجتماعية كما أني تأثرت - بإحسان عبدالقدوس- من حيث الجرأة والاندفاع فكانت كتاباتي خليطا بينهم حتى أني ألحظ ذلك في حواري من بين هذه الشرفة التي استضافني فيها- يسين عرعار- بكل سعة رحب ،إذا أنا أريد أن يعيش القارئ بين أحضان روايتي ،أما أسلوبي اختفيت به من وراء الحدث والزمان والمكان والشخصيات

وإني يا أديبي أحاول أن أصطاد القارئ أو أأسره من خلال تسلسل الأحداث ""فألعب دورا مهم في عنصر المفاجأة "والذي يتيح لي الفرصة بالتلاعب مع الوصف الدقيق ومع أبطال القصة حتى يصبح قارئي مشدودا ...وكنت أجعل من روايتي -هدف سامي- أصل به إلى كل أسرة من أسر المجتمع حتى أخترق بخيالي كل بيت لأترجم الحقيقة التي يعيشها كل شخص أو فرد من المجتمع وكما يقال إن الفرد هو المجتمع.... لذا أحاول أن أحاول أن أحل- قضية كل فرد ، وذلك بحدث أفكُّ به رموز غموض الرواية والشخصيات
وإذا ما تطرقت للغموض أحاول أن يكون له ذات مردود قوي على القارئ كما حصل مع -فتحي- والذي إلى لحظته هذه يعيش أحداثة مع القارئ في غموض ، ربما يستطيع القارئ أن يخمن ما سيأتي في الصفحة التالية لكنه لا يستطيع أن يصل للصفحة الأخير فالكثير من الروايات ما تقرأ الجزء الأول.. إلا ووجدت النهاية مرسومة في عقلك فلا تتابع الرواية، ولكن أنا لا أقول بأني لا أحب الغموض على العكس إن الغموض يعطيني فرصة بأن أتلاعب بالقصة من حيث عنصر -المفاجأة -،و-الرمز- لذا غالبا با تستهويني الروايات المفتوحة،كأن أذكر في أحد قصصي أنه يأكل -تفاحه- وهو يرمز لحبيبته أو.. في ذهنه شيء آخر، ولكن لا أحب أن يستخدمها الكاتب في كل رواية حتى لا يجعل له -أسلوب واحد يعرف به- فأنا أحب التنويع من حزن ..إلى فرح ..إلى وضوح... إلى غموض ..
-حاولت أن لا أكثر من الشخصيات- حتى لا يملّ القارئ وتتراكم عليه الأحداث فيضيع.. أوأيتشتت ،كماحاولت أن أخلق من بعض الشخصيات مشاكل يستطيع بها القارئ أن يركز على أحداث الرواية وهدفها وإني لم أحدد بطل للقصة كأن أقول أن- سعاد- هي البطلة أو- فتحي الرسام -أو سلمان الممثل- أو- منصور الصحفي- أو أحمد أخو سلمان- أو فهد التاجر- أو- وداد الأسيرة للعنصرية- بل حاولت أن أجعل من كل شخص بطل يقود مقوماته الحزينة والسعيد .. وكما قلت إن طريقتي في الكتابة بأني لا أحدد بطل معين أميزه عن الآخر.. حتى أستطيع أن أغوص في أعماق القصة ،وأبكي وأصحك ......وقد تلحظ ذلك في كتاباتي ..تماما كشجرة يتفرع منها أبطال و أغصان من رواية دموع الخريف- فتنبت منها المزيد من الأشجار في حقلي وأرويهم بكلماتي لتمتلئ من جنائن أوراقي بأشجار متكاثفة من رواية واحدة
إذا أنا لا أحاول أن أظهر شخصيتي في الرواية حتى لا يعرف القارئ توجهي ولا فكري فيتأثر به بل أجعله يستنتج الخاتمة وأنا أختبئ من خلف الشخصيات أحركها وأخلق فيها عنصر المفاجأة وأجعلها تلتحف بغطاء –الغموض- والذي يكشف القارئ عنه.. إذا أنا والقارئ.. والشخصية ... نتحرك معا...لنكون رواية هادفة و عميقة ...
وإني لأراك يا أديبي...-طلعت.-..تقرأ وأنت ترفع نظارتك كما أنا أرفعها الآن لأكتب ..فتتساءل لما أتحدث معكَ عن أسلوبي هذا !!.. سأرد... عليك أنه هو الطريق الذي يؤدي بي إلى الركوب إلى قطاري الروائي ،وذلك مع كل شخصية من شخصيات روايتي لكل معاناة -لذا يطول نفسي فيأخذنني القطار من بين الجبال الوعرة، وإني لأحاول أن أخاطب أو أسرد لكل قارئ الضوابط المنظومة لكل شخصية تعاني من تلك الضغوطات الاجتماعية، نعم لقد ركزت على الضغوطات الاجتماعية في كل شخصية، والتي أدت إلى الغوص في أعماق الرواية ..والمعاناة الاجتماعية... ..-إذا ما عرف السبب بطل العجب-
من هنا أخرج بشخصياتي الدرامية ..والتي تفيض دموعها في كل عاصفة ..وذلك لتحقيق أهداف و معطيات روايتي ووصولها إلى عمل أدبي راقي وسامي، أعتمد فيه على الدراما الاجتماعية من حيث التصورات الواقعية والخيالية أو قصص الحب العاطفية ، وقد لعب -الواقع في روايتي- من حيث المعانات ..والضغوطات.. التي يعيشها الشعب الخليجي الدراما الروائية الخليجية ،والتي لم يسبق لي من قبل أن أكتبها فأنا لم أكتفي في السرد ،والوصف، بل جعلت منها أبعاد روائية، أو أغراض روائية ،تماما كما هو الحاصل في"الشعر والغزل والوصف " وأنا أقصد الشعر والغزل في تماسك القصيدة وتحديد إطارها الخاص بها من نظم وعروض وقافية بدقة ....بينما روايتي أستخدم فيها الوسائل التعبيرية الخاصة بها من حوار ..أو سرد... وتماسك لغوي... وحبكة.. فلا تتعرض العواصف والفقرات من التفكك، وكل .. حدث ...وعقدة ...وحبكة ... وشخصية، إنما هي أبعاد رسَمت فيها الصور الانفعالية للشخصيات ،فحرصت على محاولات فتح قنوات لغوية خاصة بي مضيفة إليها الفن..والسرد..والغاية من ذلك الفن التعبيري والذي أتّبعه في صناعة روايتي، هذه الرواية التي كانت نتاج موهبة عمل أدبي روائي بكل دقة ..يحكم عليها كل ناقد... وقارئ ,,وكاتب.. من حيث جودتها ونضجها الفني فقرر أنت يا ناقدي مدى جودة روايتي-دموع الخريف- أهي جيدة...؟ أم أنها غير متماسكة كعمل روائي ..؟؟؟؟...أتمنى أن نسير معا في كل قطار أدبي ....

أعتذر ...جدا...جدا .. عن التأخير في الرد والإسهاب ..وإني لأطمع بأن أسهب مع ناقدي وأديبي ...
.
أتمنى أني كفيت و أوفيت


أتمنى أني كفيت وأوفيت

خولة الراشد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 11 / 2010, 47 : 10 AM   رقم المشاركة : [62]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف المريني
[frame="15 98"]

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الجميل وأجد هنا حوارا جميلا أعجبني كثيرا وأحب أن أشارك
بسؤال واحد للأديبة خولة :
ماهو السؤال الّّذي يزعجك حين يطرحه أحد عليك ؟

أرجو أن لا يكون هذا السؤال مزعجا
---------
تحياتي لك وللشاعر يسين
[/frame]


ما هو السؤال الذي يزعجك حين يطرحه أحد عليك ؟
أخي يوسف المزني.....
إن هذه أول مرة يكتب لي أحد في أول مشاركة له ... والله إن ذلك لهو فخر لي ... وإني لسعيدة بسؤالك ...
هبت رياحي وتخلّلت الأشجار و،داعبت أوراقي ،وأغصاني تطرق مسامع قلمي بأفكارٍ تداعب سؤالك وتسحبني معك رويدا.. رويدا...........
وفوق حدائق كلماتي الغناء ،تدغدغني الحروف فأنثرها في أديم السماء... وعلى حفيف أوراقي تطرق مسامعي - لسؤالك - ويوقظني في هذا الصباح سؤال يعانق إجابتي ..وتحلق بي مع روح قلمي، و تسْحبني إليك لأبوح لكَ عن معاناة تسيطر علي ..من سؤال..من جواب ..من حرف...من كلمة ...من قصة ...من رواية...من همس أدبي.. من قلمي... من ..كلمات شاعري ..من كلمات كاتبي ......من ردود ..... أحيطها بأجمل إطار ...من أحباب ...وقراء ..وكتاب...من وكتابي وأوراقي .... سأبوح لك بما يزعجني ... ما يزعجني هو اختناق قلمي وسردي وإسهابي الذي يسيطر على كلماتي ، فلا أجد لقلمي منفذ أخرج به من سؤالي
وإن القلم الحر الراقي والسامي هو الذي يتعطش لفكر القراء إن قلمي يا - يوسف- يبكي عندما يلومه ذاك وذاك عن جهل عما يكتبه من حروف مزخرفة أشرق بها صفحتي بشمسها متكئة على بعضها البعض
وإن قلمي ليستجيب ندائك ونداء كل خيوط الأقلام الذهبية التي تجول من بين أرجاء مدينة هذا المنتدى وبيوته الأدبية المتناثرة ...وإن لكل قلم له الأحقية بأن يدخل من بين أوراقي متى يشاء، بشرط أن لا يحذف حروفها أو يفهمها بسوء نية، ..سأسمع دوما لكل حفيف الأقلام بتعقل وتفهم وتروّي بإذن الله
إن ما يزعجني من كل سؤال هو عدم فهم أسلوبي و عدم تقديره بأنه قلم حر راقي...مما ينتج عنه كبت في كتباتي ...... باختصار لا يزعجني أي سؤال في خارج حدود الفن الأدبي السامي ...........
أشكرك على هذا السؤال أتمنى أن تطرح أي سؤال فني لأجيب عنه ، وأتمنى أن تكتب كلمات أداعبك بها وأستند بها على أفكارك هيا...هيا ....أريدك ...أن تعلن قدومك ...وستجد أبوابي لندائك مفتوحة .... أهلا بك وبالجميع على الرحب والسعة...
كنت أطمع بأن تزيدني من الإسئلة ......زدني ..زدني ...فأنا أتعطش لكل الأسئلة الأدبية الراقية والسامية .

محبتي واحترامي وتقديري لك في صباحي ومسائي
أشكرك على هذا السؤال الخفيف بانتطار الكثير من الأسئلة .

-------
خولة الراشد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 16 / 11 / 2010 الساعة 50 : 12 AM.
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 11 / 2010, 48 : 12 AM   رقم المشاركة : [63]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

:sm5: رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]


السلام عليك يا خولة الراشد ورحمة منه وبركاته ..

السلام عليك أيتها الأديبة التي جعلت عيني تدمع في
ليلة خشوع ولم أكن فيها بين الخاشعين لكني دخلت
محراب حبرك فوجدت وكأن شيئا من أرض الخشوع
تلبسني و سرى يدفع النبض في شراييني و حرك
بالصدق عواطفي من صدق البوح كصدق الأرض التي
أنجبت أصدق الناس .

السلام عليك يا خولة أيتها الأديبة التي بسببها أنطق راجيا
ومن عبق السحر من هذا المكان لأقول لأخي يسين عرعار :
ابق هنا فإن غادرت إلى أين تذهب وإن تكاسلت عن الكتابة
سيصدأ قلمك وتشعر بتعاسة روحك وتصبح غريبا عنها
فماذا ستفعل ؟!

فمن باستطاعته إدارة حوار مع أقلام كقلم خولة وثقافتها
والأهم غزارة قلمها وصدقه ورسوماته الساحرة المتلألئة ؟

أصدقك القول أيتها الأديبة .. إني أملّ من الجلوس طويلا
لكني هنا وفي هذه الليلة الفضلى السعيدة شعرت أن العيد
صار عندي أسعد وجلستي بالرغم من طول وقتها سرقت
وقتي ولم أشعر بالتعبّ وأصدقك أيضا إني توقفت لأكتب لك
هذه السطور المتواضعة وما زلت أقرأ في الصفحة الرابعة ..

لذا لن أسألك الآن لئلا أقع في التكرار
وأنا بطبعي أكره هذا " الكار " :)

فتقبلي مني الدعاء لك بالسعادة وطول العمر
وكل عام وأنت وعائلتك الكريمة بألف خير

تحيتي .. تقديري واحترامي

[/frame]
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 11 / 2010, 04 : 02 AM   رقم المشاركة : [64]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]

الأديبة الرائعة الأستاذة خولة
اتباع حوارك النقي الجميل وردودك التي تضعنا أمام عالم ثري من الأدب واللغة والخيال الذي نحلق معه في سماوات مملوءة بالسحر والنشوى , وكنت أود أن أتأخر قليلا حتى استمتع بك أكثر وبأخي يسين ذلك المحاور الجميل , ولكني سأظل اتباع أطياف السحر في ردودك البهية ..

واسمحي لي - إن جاز لي أن أسأل -

1- كيف ترى الأدبية خولة الكتابة النسائية العربية - إن صح التعبير؟
2- ماهى صورة المرأة في الكتابة الأدبية الذكورية من وجهة نظرك؟...
وكيف ترين الرجل في كتابات المرأة العربية؟


3- ما رِِؤيتك لوجود مشروع ثقافي عربي شامل؟
* كيف ترى خولة الغنسانة خولة الأدبية؟


أرجو ألاَّ أكون قد كررت أسئلة سبقنى بها أخوتى من قبل , وأرجو ألاَّ أكون قد أطلت.
لك خالص محبتي وعظيم تقديري


[/frame]
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 11 / 2010, 12 : 06 PM   رقم المشاركة : [65]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار
[frame="15 98"]

أعود إلى ضيفة الصالون الأدبي للحوار المفتوح ...
الأديبة خولة الراشد .. لنواصل معها الحوار الجميل


و مع الأسئلة ...


خولة الراشد .. مولعة بالكتابة الأدبية النثرية
و بأسلوب رائع تبحر في عوالم الإبداع الأدبي ..


- بمن تأثرت الأديبة خولة الراشد في مشوارها الأدبي ؟

- ماذا قدمت العائلة لخولة الراشد خلال هذا المشوار
الإبداعي الثقافي الذي يبشر بميلاد أديبة متميزة ؟

- هل تخطط الأديبة خولة الراشد لمشروع أدبي
( مجموعة قصص أو رواية ) تمسك من خلاله
بجواز سفر أدبي يمنحها المغامرة في عوالم الكتابة
والإبحار في الأفق الإنساني الرحب خاصة ما يتصل
بالإنسانية المحرومة الحزينة التي ضاعت حقوقها
بأي شكل من الأشكال .. كالاستعمار وما ينتج عنه؟


--------

تحيتي و تقديري
[/frame]


الشاعر يسين عرعار....

قبل أن تطرح أسئلتك الثلاث ....اهتز قلمي شوقا بمشاعرك التي لمست حبي للكتابة النثرية ... فهجت في أعماقي لأبحث معك عن السر الذي رمى بأسلوبي في قاع بحر الإبداع الأدبي... لذا بدأت بإجابتي عن سؤال لم تسأله ، سؤال يشمل كل الأسئلة ، ولا أعلم كيف كان ذلك ، ربما شعرت بأنه قريب مني فأبحرت.. أو لأني استطعت أن أصل إلى ما يجول في بالك فأردت أنا أن أكشف عن المزيد...!! فكانت إجابتي هي أربع لثلاث أسئلة ..تحمَّل.. يا شاعري

[frame="14 95"]
خولة الراشد .. مولعة بالكتابة الأدبية النثرية
و بأسلوب رائع تبحر في عوالم الإبداع الأدبي .

[/frame]

لملمت نفسي في منتصف النهار والشمس دافئة ، وتنفست تنفس الصعداء ونظرت إلى ساعتي فنهضت وحملت متصفحي إلى غرفة المعيشة ومن فوق الطاولة الزجاجية الدائرية وضعته ، ومن تحت النافذة تموَّجت أشعة الشمس ووجدت نفسي أتمعَّن على متصفحي، وأخذت تهتز أطراف أصابعي وتتسارع نبضات قلبي فاستجمعت ذاكرتي و أمسي ..ويومي.. وغدي.. وتعجبت كيف جمعتني الأقدار معك ، والله إنها لأقدار تتقلب فيها الأحداث، بمشوار تموج له أمواج نصيبي ، فتراقصت عيني النجلاوين وتصنعت ابتسامتي لعلها تفضفض عما يختلج في ذاتي ،وحاولت جاهدة أن
أعْبر من جسر حياتي ، فغمضت عيني ببطء لألتقط صور تكمن في ذاكرتي وشعرت حينها بقشعريرة تسري في جسدي بأنفاس قريبة لسؤالك ونظرت ثانية إلى ساعتي وتنهدت بدهشة فاتكأت على ظهر الكرسي وتلفّتُ يمينا ويسارا ، ونظرت للخلف فلم يبق متَّسع من الوقت لأستجمع فكري
فابتسمت لك يا شاعري ابتسامة من أعماق قلبي ...ابتسمت لسؤالك وقبَّلت كلماتك عيون حائرة تتقلب من بين صفحاتي ومن أمام شلالات الإبداع الثقافي، والذي أشرت إليه في سؤالك ، لقد شكل الأدب الثقافي في حياتي ألوان تعبيريَّة نثرية من حوار وسرد من قصص وروايات و آداب تعبيرية راقية ،ولقد عكس الأدب المرئي في حياتي الأدبية في أيام الستينات أروع وأجمل الأفلام السينمائية لكبار المبدعين
والمؤلفين، من فنون وإخراج وحوار تلك الأفلام التي لا أشبع من تكرار
مشاهدتها،فأنا أحلّق معها بخيالي وأحاسيسي الشاعرية ،إنه الخيال والذي تلامسه ألوان وأشكال نثرية تموج في صفحاتي وحروفي بألوانها الزاهية الخلابة الفنية كفن التصوير الفوتوغرافي أوكما يسمى- بالكتابة الضوئية وانعكاس عدسة العين على الطبيعة - وتتمايل له حروفي مع إيقاع الموسيقى الهادئة الكلاسيكية ،وإني لأهوى فن تصوير الطبيعة والتي أشعر بأنها تهمس لي بكلمات عاشقة وكأن البحار، والجبال، والأنهار ،والوديان، وكل ما صور الله من طبيعة تحاكيني وتهمس لي فتنطق بصمتها، وكأنها تقودني بكمالها و بهاءها وتتأرجح معي بين السماء والأرض والله إنه لإعجاز ، آه لك يا كلماتي ....كم أنت بفن الرسومات التشكيلية مولَّعة والتي لونت بها الشخصيات والأحداث والخيال والنثر والقصص وكل ما أكتب ،والله يا شاعري إن فن الكتابة هو زادي ودوائي، فتعلقت بكبار المبدعين وذلك لمتابعتي المستمرة لقراءة الروايات والقصص والكتب التربوية.. والمقالات الأدبية... والأشعار...وكتب النقد والبلاغة من إبداع وبيان و محسنات بديعية ومعنوية، وقد أثَّرت المعاني البلاغية على أسلوبي الذي أحاورك به الآن، وإنك- يا شاعري- قد أمسكت بي عندما كشفت عن موهبة النثر وأسلوبي الأدبي موهبتي التي غالبا ما تراقص حروفي و تفرش عبيرها على الحوار فتزيده بهاء كما أفعل معك لأصطاد شعرك وذوقك فأخلق من النثر فن الحوار ..وأخلق من النثر خواطر ...والتي ترسم لي كلمات و صور من الزمان.. والمكان صور أزخرفها بخيالي القصصي ،فأحاول أن أخترق جدران فن البلاغة النثرية من سجع ،وازدوج ،وموازنة الكلمات، والجناس ،وكأني أحاول التأكيد على خاصية التناسب الصوتي واللفظي وذلك لأقوي المعاني التي أنثرها على أعمالي حتى أني أشعر أن تلك المعاني لها عزف وإيقاع موسيقي منسجم متناغم وذلك داخل إطار موسيقي واحد كأن يعلو ذلك الإيقاع تارة وينخفض تارة لذا هي تقوى وتضعف تارة ، وأحاول أن أجعل السجع يتتابع بحركاته وسكناته وكأني أُلبس المعاني حلْيةٌ جمالية ،فأجد نفسي أحيانا أرسم الفواصل متساوية في اللفظ فأُعجب لنثرها فيخرُّ قلمي لها كاتبا، وتتوازن سطوري ،وما الإسهاب إلا لأني أجعل الجمل النثرية تتناسب وتتكامل بصورة أوضح ،ولكن المشكلة عندما أطيل العبارات النثرية تتشوه ملامحها، لذا أحاول بقدر الإمكان أن أجعلها متساوية كي يكون لها رونق خاص، ولكن لا جدوى في ذلك ما العمل برأيك ؟ والله إني لأخاف أن يملُّ القارئ من الإسهاب، لذا يا شاعري أتلاعب معك ومعه في الحوار، وإني أجلس عادة بجانب كل محاور وسائل إنه أسلوبي الذي أفضفض فيه عن مشاعري ، والذي ينبع من ينبوع نافذتك الصافية، فأذوق من مياه تلك الموهبة كي أبدع في ميدان البلاغة والكتابة التعبيرية ..في النثر السردي... وفن الحوار والذي أسكبه في ينبوع حروفي فتغدو عشوائية نقية طيبة المذاق غير متكلفة واضحة، مما جعلني يا -شاعرالكلمة- أن أبحر في أعماق كل قارئ.. أبحر معك ..ومعي ،نعم أنا أقرأ ذاتي وأكتب فأنثر كلماتي في نور متصفحي آه -يا يسين- كم للبلاغة فضل على كلماتي النثرية وأسلوبي الرقيق الخيالي المحلق، والذي تنسجم له كلماتي وتتناغم فتحيطه في إطار موسيقي واحد ، آه لي .... كم تستهويني كتب الحب والإحاسيس ، آه ...للطبيعة ،والجمال، أثر على كلماتي ،فأنا أحب الطبيعة وأحب الحبيبين... فأفرح معهم وأحزن لهم ،وقد لعبت الموسيقى والبيانو دورهم في العزف على نغمات حروفي فكانت لكلماتي إيقاع خاص في أسلوبي النثري ، فرقصت مع حبيبي على أوتار الحروف وهمت عشقا وحبا، نعم أنا أحب يا شاعري، أحب حروفي وحروفك وحرف كل أديب، وإني الآن أرقص مع حروفي على نغمات هادئة شفافة، مما ينثر من قلمي المزيد من الحروف وعن قريب سأرسل لك عن حبي المتيم لكلماتي في خاطرة جديدة.. إن صفحتي تزاحمت بالحروف وتعانقت مع مشاعري فتمايلت كلماتي
هلاَّ... تراقص حروفي يا شاعري وتسقيني من أدبك ؟؟؟ أنتظرك عند قوافي حروفك وساقيتي بكل شغف ولهفة لتشعل حنين كلماتي ..فأنثر... وتشعر
وإني والله يا شاعري لأعاني من الإسهاب والذي كان من سلبيات لهيب حبي للنثر وللبلاغة فالحرف كلمات.. والكلمات سطور مكثفة.. والصفحة صفحات.. إنها معاناة أدبية يهتز لها قلمي شوقا وشغفا....وقد يكون التحليق مع الخيال والتلاعب بالحروف من بين نسمات ضباب كلماتي الكثيفة والتي أنثرها على أعمالي الأدبية الجميلة العاشقة كلماتي الأنثوية الحساسة ،
وكما تعلم وأعلم أن القراءة هي الأساس الذي يولد منه كل أديب وأديبة مثقف، فقبْل أن تبتسم حروفي في مهدها قرأت ووقعت بحبي مع الكتب والكتاب ثم خفق قلبي لبعض المؤلفين، إلى أن كتبت حروفي على رمال شاطئي الهائج من بصمة كل مفكِّر ومبدع، كل من يسكن في الساحة الأدبية ... فقرأت حتى دُهشت وشَكوت من ضعف نظري ورفعت نظارتي لأستريح وإني لأراك ترفعها ، وإني والله لأتعطش للقراءة والتردد على المكتبات ، وإني يا شاعري أهتز على أوتار حروفي فتهتز أعمالي وأنتج من أعماق الأعماق وقد سبق وذكرت لك أن القراءة لها دور مهم في حياتي والتي صقلت موهبتي فروتني من الحروف والكلمات حتى شَكَّلْتُ منها أعمالي الأدبية، إذا أولا وأخيرا الفضل يعود للقراءة ، وإني دوما أضع أمامي هذا المثل الذي أتبعه " أقرأ لأكتب،وأكتب لأقرأ "هذا هو السر الذي شد أعضاء جسدي الأدبي، و قلمي وأوراقي ،والتي عكست صورتها على موهبتي تلك الأعضاء من.. نثر.. وقصص.. وروايات ..وخواطر أثارت شغفي في حياتي الأدبية ، ولو تلحظ أن عالمي النثري والتعبيري أدمجه بالحوار العشوائي من خلال سطوري الشفافة النثرية، وكأني أريد أن تبسم ملامح وجهي ،ربما لأني أحاول اصطياد قارئي بصيدي الذي اصطدته من أعماق بحري وموهبتي الأدبية، وها أنا ...أبتسم وأحاول اصطيادك فهل شَعَرت بذلك أظنك تحس بذلك فالأديب يشعر بقلم الأديبة ويتلاعبون معا بالأحاسيس والخيال حتى يصلان للحقيقة ..وإني لأراك وأنت تهز رأسك وترفع نظارتك تؤيدني،حتى أضحى ذلك هو أسلوبي الخاص في الكتابة مما أثقل خُطى قلمي وازدادت صفحاتي ،كما هو الحاصل الآن من أمامك ،وإني لأخاطبك يا شاعري وأحاورك لعلِّ أصل ،وإن تعلقي في الكتابة النثرية غير طبيعيي بل هو هوس ،وإنه لأمر سهل أن أقول لك أنها تروق لي وأذوب بكلماتها ولكن السر لما تروق لي ألست هذا ما تريد أن تنتزعه من فكري !!!،وإني بعطر حروفي النثرية وشذاها الفياح لمست كلماتي وفحت بحبي للنثر ونورالمعاني وألونها، فأتكلم بها وأبتسم معها، فهل تشعر بابتسامتي وفرحتي ..أسألك أن تبتسم بشعرك دوما لحروفي لتعانق كلماتي ...اتفقنا !
لذا أكتب بعض الحروف النثرية فافسح لي المجال يا شاعري...
- لحت لي في الأفق وأنفاس الربيع من بين كلماتي جنة تنهل بالزرع الوديع ،ولروحي هالة تنشقُّ من عطرها حروفي النثرية ،ويتراقص قلبي ونفسي من بين أضلعي، آه... كم لكلمات تنتثر على أوراقي تحتويني وبهواها تسكر قلبي وتعزُّ لها مشاعري ،آه ..كم لها من نشوة تسري في كياني فأسردها بقلمي فوق أديم أوراقي الطريَّة والله إني لأقبِّلُها قُبلة مُفعمة بالعطور ،وترق كلماتي المنثورة بنسمات سحرية يعذب لها قارئي فأصفق لها وأودع ذكرياتي فتكون هي نشوى أيامي و أطياف فجري.....
يا شاعري -المضياف يسين- إن النثر بفنه زاهي وأنا أحب الجنائن والورود ،أحب كل روضة غنَّاء يلامسها عشقي للحروف، وإني لأعيش جمال حياتي بنور تدغدغ له نفحات عطر كلماتي بشذاه وزهوره، وإن حبي لفن النثر حب أستنير به بسحر المعاني وشهده وطيب نفسه ،والله لولا فن الشعر لأضحت سطوري بحروفها مهاجرة وغريبة فهل أكثر من ذلك سبب يسحرني ويسكرني بفنون النثر أستنشق بها حروفي وسطوري ومعاني كلماتي
وتتمثل تلك الصور التعبيرية في البذور الأولى الساحقة في دراستي للمناهج والمؤلفات ..وما زلت أقرأها فكان كتاب- البيان والتبيين- للجاحظ – والقزويني –في كتابه الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة وأسرار البلاغة لمصطفى الرفاعي والقزويني- في الرسائل- ..قد أثرى فكري وتاريخ ثقافتي البلاغية وقد رواني الدكتور -عبدا لعزيز عتيق- من ينبوعه الصافي ..وكما تعلم وأعلم إن الكثير من النثر له دلالة خاصة عند البلاغيين من العرف الغوي العام فهم يخصصونه بتضمين الكلام كلاما من القرآن والحديث الشريف والتجويد... قال تعالى {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}سورة إبراهيم:الآية 37 ، تلك كانت بلاغة الاقتباس أنه يُكسب الكلام قوة
نعم الكتابة النثرية عشقتها فأفرطت فيها وأسهبت وعلى الرغم من نظرت القدماء في النثر عندما قال ابن وهب"واعلم أن الشعر أبلغ البلاغة" ولكن أنا أقول البلاغة هي أنهار الآداب لذ أنا أتذوقها وأحاول أن أفكك الرموز وأكشف عن الغموض بل أجري بحروفي لأرتوي من النظم والشعر ... وإني لأحب التحليق في الخيال والحوار واللعب بالحروف وارتداء ثوب التعبير الشفاف الملون وإن تاج كلماتي الانثوية ترقص مع حروفي الحساسة على أوتار ونغمات كلماتي المتمايلة والناعسة
وإني لأميل لأسلوب الخطابة والإجابة عن سؤال لم يُسأل أو يقصد وهو يعتبر ضمن البديع فأبدع لأتخفى من وراء خيالي الأدبي، أو قد يكون هروب وحيلة من حيل قلمي الشقي والذي يتفادى أحيانا إحراج السائل ...لا تخف إني لا أهرب منك ولست محرجة ، بل أنا في غاية السعادة ،ولكن أحاول بنثري وحواري أن أثرثر واصطاد شعرك فألفت الأنظار فهل تفسح لي المجال يا شاعر الحوار يسين ،وإني لألحظ بأن أسلوبي النثري يعكس عليه -السرد الماضي مع الحاضر مع المستقبل - فأوهم القارئ لأول وهلة أنني قريب منه وهو قريب مني حتى مع الممارسة النثرية وإني في أدبي الصافي لأحي كلماتي وأُلبسها تاج جمال أنوثتي، فأتمايل بقدِّي المتناسق المتناسق ،وأرقص مع معاني الحب في نسمات الليل
وإني يا شاعري أدعوك لتحضر هذا المساء حفلة إجابتي على سؤلك فالبس شعرك لتتشابك الأيادي
ها أنا أستيقظ لأكتب لك ما يجول في سري إن الذاكرة التي أحاول أن أزرعها على الورق أفّتش بها عن الكلمات و أصف بها عن الفصول والليل.. والنهار، فمنذ أن لمست أوراق الذكريات والحلم بدأت أتأمل جسدي جيدا وهو يستفيق ،وأتخيل وعيني نصف مغمضتين، إنها متاهات.. رغبات ... لا وقت عندي لأقول لك شيء عنها، فأنا أكابد داخل حروفي العميقة والوقت لا يتسع كي أكرر وأمحو لحظاتي و التي تراودني بفكرة واحدة إلى حد أني أشعر بأني أقترب بها من الغيوم وأقتلع الشجر وأسكن الأوراق،حتى رحت أطوف بها في أرجاء مدينة حياتي الأدبية وعيني معلقتان على سؤالك، سأصرخ بأعلى صمتي أين أنت يا ذكرياتي أين أنتم يا أحبابي إن- شاعري يسين -يسأل عنكم فهلا تكشفوا عن البساط الذي كنت ومازلت أعيشه معك يا شاعري يسين -على صفحتي- بأربع كلمات هي ...أنا ...وأنت ...والنثر ...والذكريات

[frame="14 95"]

- ماذا قدمت العائلة لخولة الراشد خلال هذا المشوار
الإبداعي الثقافي الذي يبشر بميلاد أديبة متميزة ؟


[/frame]
قاطعت صوت التلفاز بنبرته الحادة وبدأت بحركة تنشيط ذاكرتي وتسللت إلى متصفحي ثانية فنادتني ساعتي المتلاصقة على معصمي وشكوت لها: تباطئي يا عقارب ساعتي أمهليني وقتا لأنتهي من الإجابة فتلفت يمينا وشمالا ورفعت رأسي أبحث عن ذكرياتي وكأني أرتجي من سقف كلماتي أن تنثر الحروف على أوراقي ...وبدت عيني تتقافز على متصفحي بين الحاضر والماضي وبدأت تعلو صدى ذكرياتي متناسقة مع خرير شلال ذكرياتي...
صوت يجلجل في مكاني ويعانق أيام دراستي عندما عانقني أبي وتخرجت من الثانوية ففتح ذراعيه لي وضمني وقبلني ...ثم أنشد أبيات لطرفة بن العبد...
لخِـــــولة أَطْـــــــلالٌ بِبَرْقَةِ ثَهْــمـــَدِ *** تَلُوحُ كَبَاقي الْوَشْـــمِ في ظَاهِرِ الْيَدِ
ســــتُبْدِي لكَ الأَيَّــامُ ما كُنْتَ جاهِـلاً *** وَيَأْتِيــــكَ باْلأَخْبَـــارِ مَنْ لَمْ تُــزَوِّدِ

لقد زرع أبي في قلبي حبّه للشعر ، فاهتز فكري الأدبي كنت أقرأ الشعر الذي يهواه أبي وأتخفى من وراءه، فأبتاع الكتب النثرية ...والروايات .. وأقضي ليلي مع كتبي وأفرش الحروف على وسادتي فتتناثر الكلمات وأنهض من نومي وأمسك بقلمي وأخربش الكلمات...هكذا كنت أحتال على أبي بأدبي وكنت أغار من الشعر لشدة حبه له ..وكأني أريد أن يدللني أكثر من الشعر... فسألته: أبي لما تهوى الشعر؟ قال: إني أمشي في البراري وأتغنى عند السواقي ويهب نسيم الهواء فيطلق الأبيات من أوتاري... قلت وأنا أضع كفي الأيمن على خاصرتي وكأني قاضي : ليس هذا سبب كافي قل لي هل سبق لك وأن عشقت؟ يقال أن الشاعر عاشق... قال :ولكني لا أكتب الشعر.. فابتسمت دون أن يرى ابتسامتي ،ونظرت إليه وعيني تتلاعب و تبحث عن سره ..! وعندما جلبت له الشاي المنعنع ...قال:وما الداعي لأن تسأليني عن حبي للشعر أنت تعلمين أني أحبه ..قلت ولكن أحب القراءة والنثر فقال :إن الشعر أفصح من النثر، قلت :إن النثر والمعاني والبلاغة هي معاني ترتوي من القرآن الكريم..والأحاديث الشريفة، وإن النثر يفكك الكلمات ويتقافز على السطور نظر إليَّ قائلا:و هل معنى ذلك أنك لن تَخَصَّصي اللغة العربية.. فَقَفَزْت لا،لا... لقد سجّلت وأردت أن أفاجأك ... لقد قبلت في الجامعة لغة عربية ...ولله الحمد...........
كان أبي يقتني كتب الشعر ويعشق الشعر النبطي ...كما سبق وأن ذكرت في جوابي عن سؤال الأديبة هدى الخطيب ، أما بالنسبة لوالدتي فكانت تدعو لي... ليلا.. نهارا ... بينما أخي الأكبر قال إنه قسم صعب وليس من السهولة أن تنجحي فيه فهو مشوار طويل..ولكنه كان يدعمني ببعض الكتب فهو يحب الأدب ويتذوقه ،وباستمرار أرسل له أعمالي وقد أرسلت له في بريده هذا الحوار ليحفظه دوما كباقي أعمالي
وإحدى أخواتي دوما تدعمني بتشجيعها لي وتقول لي يجب أن تصرين وتفكرين بأن تنشرين أعمالك
بينما ابني الكبير دوما يتمنى أن أشتهر ...وإني أرى ليس من السهولة أن يندفع الكاتب بأعماله وإلا يقع.. إذا يجب أن نتروى فالأدب موهبة وإبداع ورقي وليس حرفة ..
نعم أفكر بأن أنشر أعمالي وهل هنالك من أديب لا يتمنى بنشر أعماله !! ففكرت بجمع القصص في مجلد بينما النثر والخواطر في مجلد أو كتاب مستقل بينما رواية دموع الخريف – سأنشرها بإذن الله كعمل روائي ... وعندما أستطيع أن أكتب المزيد من الروايات فمن الطبيعي أن تكون كل واحدة في كتاب مستقل

ولكن أعمالي تحتاج للتعديل ...ولكن مع الإصرار ستزيد عزيمتي وإن لنور الأدب فضل لي في تقيم روايتي ودعم أعمالي
استمالني حديثك للغوص في أعماق ذاتي فدفعتني للإعتراف فشكلت خارطة حبي ودخلت معك إلى أعماق نافذتك لأعيش تفاصيل صور سلبية وإجابية وإن التأمل واقع أنوثتي وخيالي هل تعرفت علي أنتظر منك الجواب

[frame="14 98"]
بمن تأثرت الأديبة خولة الراشد في مشوارها الأدبي ؟

[/frame]
أشرقت وغرد ت الطيور في بساتين طريقي الأدبي وعلى أورق زهوري، فكانت لهفتي في مشواري الشاق ،فأثارت حنيني وتبددت حيرتي.. كيف أمنح لموهبتي رونقا وعطر أغوص فيه مع أعماق حبي ومشاعري الفنية والأدبية الحالمة الراقية؟؟؟، وإن أجمل اللحظات وأحلى الثواني عندما تغرد لي الحروف بمعاني وعنوان يسن في ذهني وتفكيري، فتراكمت فنوني بلهفة ومحطات اشتياق لجميع الصور التي أزخرف فيها أعمالي فأفاضت مشاعري تلاحق الصحاري والأمطار تلاحق أنهار كل أديب
لم يكن تأثري محدود تستطيع أن تقول أني تأثرت بالمعنى قبل الأديب أو الكتاب قبل المؤلف كأن أذوب لقصيدة في الغرب والأخرى في الشرق فالقاعدة هي الكلمات والحروف إن قلت لك أني تأثرت بنجيب محفوظ سأظلمه وأظلم نفسي ولكن قد كان لكتبه أثر على الرواية بعض الشيء ،إلى أني أميل بها أحيانا لزاوية الفن وقد يكون ذلك حبي للحب والكلمات الناعسات أو أني أصب أحلامي في القصة أو الرواية فألون الحروف لأني أتمنى أن أتعلم فن الرسم والنحت فأجعل ذاك يدندن على حروفي لأني أتمنى أن أعزف على أصابع البياوني أو أي آلة تطرب خيالي فليس لدي حيلة إلا أن أحولها إلى حرف يستمع لموسيقى تتراقص لها كلماتي
قد أقول لك هي معلمتي التي لها فضل علي في كل مرحلة علمتني فيها الحرف ولكن الغريب أن حروفي تتقارب وتتباعد فتتلاقى عند نقطة أستطيع أن أشكل فيها معاني تتكاثر مع حروفي
قد أقول ذاك المنتدى أو نور الأدب لكني والله لأجد نفسي كل يوم مع أديب تعجبني كلماته فأستميل لبعضها أو ببعض ما تميز بها... كأن أقول ذاك يتكلم عن الطبيعة ..بينما ذاك الأديب أو الأيبة تنثر الرسائل الرسائل والنثر ...بينما ذاك يتقن الحوار ..لا، لا ،لا أستطيع أن أحدد لست لأني محرجة أو لا يحضرني الكتب ولكن ربما لأني أحب التنويع والحرية الأدبية ،ولكن تستطيع أن تقول أن الدكتور عبدالعزيز عتيق قريب لي بكتب البلاغة المتعددة ربما لسلاستها في الشرح أو لأنها قريبة من أسلوبي بالمختصر إن كلماتي تسافر مع كل كاتب وكتاب يروق لي فأضعه في باقة جمالية مزهرة تفوح فيها أعمالي الأدبية من قصص ورواية ونثر وخاطرة وكل حرف وكلمة وسطر
[frame="14 95"]
- هل تخطط الأديبة خولة الراشد لمشروع أدبي
( مجموعة قصص أو رواية ) تمسك من خلاله
بجواز سفر أدبي يمنحها المغامرة في عوالم الكتابة
والإبحار في الأفق الإنساني الرحب خاصة ما يتصل
بالإنسانية المحرومة الحزينة التي ضاعت حقوقها
بأي شكل من الأشكال .. كالاستعمار وما ينتج عنه
؟
[/frame]
تظل النفس الأدبية تمشي على خطى تراقص متن الحروف بكل فن راقي ورزانة بل إني أسبح في البحور وأبني المجد وأصب موهبتي في شعار يموج على فنون كلماتي وإني لأصافح كل أدب وأقتحم كل حرف لأعمر آفاق تتلون فيها أعمالي
تعجبني كلماتي فأنثر منها المزيد وأبحر لأطعم حروفي المعاني فأكون عمل أدبي
فأطرب معها سرورا وفرحا وألبس جمال أبرز فيه ثوب ناصع يأسرك ويأسر كل قارئ ،فتهفو روحي كطائر مغرد يرقص طليقا أملا في السماء الواسعة ،ولكن مع هذا تظل حيرتي ..مستنكرة... بتعليل.. وتفسير.. بسؤال عما إن كان سيفتح لي الحظ باب أحلامي ،وإني لأحاول جاهدة أن أسرق أنفاسي لأنتقل بها إلى عالم جديد عالم كثيف أحاول بكل ما أوتي من صبر وصمود أن أجتاز أحلامي لعل وعسا أن تنقلب حياتي الأدبية إلى حقيقة تغمر شعوري بأصداء وهواتف وجدانية أصور فيها أحاسيسي وخيالي فتشع ابتسامتي في ذاتي فتتدفق في ينبوع أدبي ينبوع يلتقي عند دار النشر وأبواب المكتبات فأسافر بجوازي الأدبي إلى مدن متعددة وتمرح وتتنفس ،نعم والله إني لأتمنى أن أتكون لي كتب خالدة يذكرني بها التاريخ وتكون ورث لأحبابي، وإني لأفكر بأن أقسم أعمالي إلى ثلاث مجلدات ...أحدهم قصص قصيرة أنشرها بين الحين والحين... والأخرى مستقلة في كتاب نثري يتخلله بعض الخواطر... في حين بين الفترة والأخرى أنشر رواية في كتاب ثري هادف أعالج فيه قضايا المجتمع بحيث يدخل فيه أحيانا النقد الراقي المتعقل وإني أحب النقد فهو يشعرني أن الدنيا مازالت بخير وإني لأتمنى أن أمارسه حتى أتفوق فيه نوعا ما لذا سأحاول أن أمارسه قد أنجح فيه وأمد بقلمي لكل أسير وشهيد ومظلوم ولكل حق من الحقوق الإنسانية أعدك سأحاول
ويقام في المملكة العربية السعودية معرض للكتاب سنويا في شهر يناير يتوافد إليه الكتاب من هنا ومن سائر الدول أتمنى أن تأتي هنا بأعمالك فأنا أخطط أن أنشر أول عمل مجاني أو بسعر معقول يستطيع الجميع أن يقتنيه ..
وقد عرضت أختي أن تساعدني في جمع أعمالي ونشرها ، فقد أشق طريقي وأتوقف عند محطة لأرمي في دار النشر كتابي، ولكن أتسائل هل ذاك حظ أم هي العزيمة والإصرار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أعتقد أني يجب أن أتوكل على الله اليوم قبل غد لألحق بقطاري الأدبي إلى مكان يليق به
أتمنى من الله أن يوفقني ويوفق كل أديب.....
أعتذر عن الإسهاب..وأعتذر على التأخير في الإجابة فأنت -مضياف كريم- فأرجو أن تقدر لي التقديم...أنتظر منك يا شاعري المزيد والمزيد من الأسئلة
احترامي وشكري وتقديري ومودتي ...لك يا شاعرالكلمات والقصيدة -يسين عرعار-

خولة الراشد

كل عام وأنت بخير
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 11 / 2010, 53 : 02 AM   رقم المشاركة : [66]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]


مرحبا بالأستاذين ...

- رأفت العزي
- عبد الحافظ بخيت متولي

حضوركما يزيدنا دعما و نجاحا
ننتظر عودتكما في مشاركات أخرى


-----
تحيتي

[/frame]
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 11 / 2010, 36 : 05 AM   رقم المشاركة : [67]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
[frame="15 98"]

الأديبة الرائعة الأستاذة خولة
اتباع حوارك النقي الجميل وردودك التي تضعنا أمام عالم ثري من الأدب واللغة والخيال الذي نحلق معه في سماوات مملوءة بالسحر والنشوى , وكنت أود أن أتأخر قليلا حتى استمتع بك أكثر وبأخي يسين ذلك المحاور الجميل , ولكني سأظل اتباع أطياف السحر في ردودك البهية ..

واسمحي لي - إن جاز لي أن أسأل -

1- كيف ترى الأدبية خولة الكتابة النسائية العربية - إن صح التعبير؟
2- ماهى صورة المرأة في الكتابة الأدبية الذكورية من وجهة نظرك؟...
وكيف ترين الرجل في كتابات المرأة العربية؟


3- ما رِِؤيتك لوجود مشروع ثقافي عربي شامل؟
* كيف ترى خولة الغنسانة خولة الأدبية؟


أرجو ألاَّ أكون قد كررت أسئلة سبقنى بها أخوتى من قبل , وأرجو ألاَّ أكون قد أطلت.
لك خالص محبتي وعظيم تقديري


[/frame]


كيف ترى الأدبية خولة الكتابة النسائية العربية ؟
هبط العيد بأمطاره في مكة المكرمة ،هبط من حيث لا ندري ،كان قلمي الحبور في صباحي هذا يلون حروفه على متصفحي ،جلست من أمامه وأنا أحتسي قهوتي مغمضة العينين أجري وراء كل فكرة تطرأ على بالي وذلك بأسلوب حر دون أن أحاول الإمساك بإجابتي وحبسها في حدود المنطق ،وذلك بالتحليل الممكن وغير الممكن ،أظنك قد فهمتني فأنت ناقد تقدس الحرية في مفهومها الراقي، أليس كذلك!! أراك تبتسم وتقول نعم ..
إن ذلك المنطق الذي يغرق في عقلي وذهنك يرتفع ويصرخ في الساحة الحرة حيث أحبو هنالك بجوابي إليك لأقف على قدمي بلحني الخاص ،وإن لكل سؤال تحفره في متصفحك أسمع منه صوت ينطلق كالسهم فَيَصِلْ إلى حضني وذهني ويلمس عالمي،هنالك جلست في الزاوية وبدأ رأسي يدور في كل اتجاه يلاحق كل جواب ، وتتقافز عيني من عدستي العسلية ومن أمام متصفحي ،فأعتدل بجلستي وأحاول ثانية أن أبتسم لناقدي ابتسامة ساحرة لأراوغه وأجادله بإقناع ، فهو متعمق حر منطلق ـيا ناقدي خذني إلى ساحتك خذني إلى عالمك الحر.... اتفقنا !
ها أنا أسْتدّل على بوابتك المطلة على سطوري وإني والله أراك تتمايل برقبتك وتلتقط حروفي بمنظارك الناقد ،آه لعقلك..رويدك..رويدك.....ارحم قلم يخطو خطاه الأولى، أتصدق يا ناقدي-عبدالحافظ- إني أحاول أن أُسرع خلف ذهنك بصورة تتشعب بها الأحاديث حول العادات والتقاليد وعن نوع الصيد هل هو نوع واحد..أم من كل الأصناف.. هل يطمع ذاك بالغزال؟ أم بتقافز الأرنب، أم بالطيور الحرة الطليقة، هل يظفر بالصيد ويحقق مبتغاة إن كنت تعلم أخبرني أنتظرك عند ساحة الأدب !
استراحة .....نهضت بها فهلا تنتظرني ؟ ...ها أنا أتيتك حاملة قطعة من المعمول بالتمر والقهوة الخليجية ...تفضل ...أم أن الطبيب منعك أن تأكل الحلويات ..مداعبة
أراك أيها الصياد الناقد بعينيك الزائغتين تبحث عني لتهمس لي ،والله إني أحب اصطياد الرجال لأني أعرف كيف أمسك بصنارة صيادي ...رفقك ...رفقك ..لا تأكل الحروف وتقفز من السطور اتبعني فأنا أكتب لك وعنك وعن كل امرأة ورجل
ها أنا سأغوص معك لتصطاد أجمل امرأة وأحلى روح....أتود....أرى الفرحة تلاعبك .. من يمانع !...
سأخرج من متاهات وأدخل إلى كهفي وأمشي على الأرصفة وأتوقف عند ذاك وذاك . لأسأله هل تعلم أين يقع دار عبدالحافظ متولي ...ها هو أحدهم يقول لي ...نعم أعرفه ... شارع النقد ..من أمام بوابة الأدب.. بجانب عمارة الشعراء والمبدعين ..المقابلة لأول سؤال...أسرعت بسيارة الأجرة وعندما وصلت أعطيته أجرته ثلاث أسئلة وشكرته ...
وقبل أن أقرع بابك وجدت امرأة عربية تلوح لي فأتيتها مسرعة سألتها ماذا تريدين ومن أنت
عربية أنا أحمل قلمي وأوراقي وكتابي ما أن لمحتك إلا وعرفتك، تنهدت بأنفاسي السريعة وعانقتها ... آه ..كاتبة عربية أنت !! ،وأنا أيضا أيتها العربية للقلم حالمة أبحث عن أوراق بيضاء حرة تفسح لي المجال بأن أنفض ما في ذهني من فكر وأدب ... ... قلت لها : كنت متوجهة لدار عبدالحافظ متولي فتحت فاها قائلة :. آه.. أعرفه ... إذا سأدعك تذهبين بأوراقك إليه وسألحق بك غدا، ابتسمت لها وأكملت مشواري فتوقفت عند السؤال الأول.. اسمح لي فقد شطحت كثير لأحكي عن قلم يتمايل بخياله بجماله الساحر يحارب كبار الأقلام ويبسط القصص والروايات وينثر تاج الأنوثة على حقيقة ملامحها الخاصة .. نعم هي الأنثى التي إن خرجت من قدها المتمايل وحروفها الهادئة ستفوز بقلمها إذا ما نطلقت ، والله يا -عبدالحافظ – إن روحها الأنثوية ستظهر مهما حاولت أن تعانق الرجل، وأنا أحب من يعانق حروفي لتتشابك الأيدي،، وإن البحث في مسألة الكتابة النسائية يعتبر حقلا دلاليا محملاً بالتناقضات
إن الثقافة أساس التقدم
تلك الثقافة التي تتعلق بحقوق الإنسان والمرأة بين المجتمعات فالكتابة بحاجة إلى تنشيط مقومات البنية التحتية والتي تحفر لها الكاتبة العربية بأناملها لتخرج من آفاقها بكل ما أوتي لها من موهبة فيكون الأدب متينا فعالا ،وإني لأرى أن المرأة تتفاءل خيرا ،بيد أن هنالك ما يقف أمامها من المعوقات وهي حقيقة لا نستطيع أن نكذبها ،فكما أعلم وتعلم أن انحسار الثقافة والوعي لها دور هام
إن إسقاط حقوق المرأة عامة والكاتبة خاصة له نظرة خاطئة وإن للتقاليد وللظلم والتعسف والعنف ضدها دور خاص في جسدها الأدبي بل هو هضم لحقوق الكاتبة وأنا لا أضع قضيتي وقضيتها على طاولة نقاش بل إني أطرح أعضاءها الأدبية لتشكل منظومة من حقوق الكاتبة العربية وأطرحها لنشر حقوقها المسلوبة وليس معنى ذللك أنني أقول بأنها محرومة من النقش على الورق ولكن قد يتوقف قلمها كناقدة مناضلة وشاعرة و التي بحروفها الحرة تنظم المعانات والدمعة الحمراء..برأي غالبا المرأة من زاوية النقد البناء قلمها مسلوب وإن خرجت المرأة للمجتمع على درجة من الوعي المنشود سأجدها تلهث بل قد يكون لهيب أنفاسها يفوق أنفاس الرجل، ربما لأن قلمها المسلوب أو المخنوق على حد القول قد يفجر المزيد ويتفوق بيدَ أن قلم الرجل والذي نوعا ما يطل على الساحة الأدبية أكثر يفرش بساطه ويرتب حروفه ويضعها في قالب واحد يستطيع من خلاله أن يقدم شيء من رغبته الأدبية نسبيا.. أو إن صح القول هو أكثر انطلاقا منها لحصوله على تأشيرة تنقله من بلد إلى الآخر
هي ليست مقارنة بل أنا أدافع عنه بكل ما أوتي من قوة ذهنية بيد أن المرأة الزوجة الأم تتقن موهبتها التي تدفنها بنفسها بين الأدراج حتى أنها أضحت تكتب وتخزن مستنداتها الهادفة بين الكتب القيمة التي تقرأها. وإن القلم النسائي له رونقه ورشاقته تراه في الفواصل والتناسق والتوازن يشمل كماليات الكتابة إلى حد ما فأنا لا أحب أن أظلم وأعمم وإني عندما أحمل قلمي وهو يسير بأوراقه أجد خطاه تتصاعد إلى ما لانهاية .. قلمي المتدفق المتمايل والذي يقف حينا عند الشعر مذهول وحينا للنقد يصرخ ويوما لسطور نثرية يتمايل وأيام لقصص وشهور لرواية يفؤش قضية المجتمع العربي عامة والخليجي خاصة حتى تمتد السنة بأعمالي المتشابكة و الملونة بألوان الورود والشفق، فهل وصلت يا سيدي الناقد إلى ذهني الذي يبحث عنك يبحث ع عن استفهام تشير به إليَّ.َ أليس كذلك! ... لا تتوقف. لا.. أكمل قراءة ما أكتب أو عد من بعد استراحة... أنا لا أحدد فاليد لها أنامل واحدة ولكن الذهن هو الذي يحدد نقطته ويقف أمام هدفه فينتج ليلتقي عند نقطة تترابط بهدف أو غرض أو مغزى واحد قد نصفق معا في موضوع واحد وقد تصفق مع كاتبة أو كاتب آخر إذا هي مسألة تكافؤ ذهني ليس إلا
وإن أردت أن أخوض بقلم المرأة وجماله الحر الساحر..سأكتب كلمة الحق ولن أظلمك وأظلم نفسي أيها الناقد ... كيف ذلك وأنا أجلس من أمام حديقتك وأنت تنظم الشطر لي ولها وترسم كلمة بصدق ..إن الثقافة أساس التقدم ولطالما نتزين برداء واقٍ نجرؤ به على السير وقطع شوط طويل بحيث تستطيع أن تتجرد المرأة من الإرادة المكبوتة وتطأ أرض صلبة تُلفت بها القارئ المثقف مستمرة في رحلة القنص ..والعزيمة.. والصبر .. سيدتي وسيدتك.. لا تنتهي من نثر كتاباتها ذات اليمين وذات الشمال.. وأنا هنا ..من أمامك وعلى قارعة هذا الطريق أكتب المضمون والفكرة وما يحمله الذهن وعيني شاخصة ؟أليس ما أخطة الآن كتابة نسائية؟ ستهز برأسك مؤيدا ..قف ..قف.. لم أكمل فأنا لم أكتب قط بهذه الطريقة والله يا -عبدالحافظ- هي مجازفة إنه أول عهد لي كحوار.. امرأة عربية ..أنا تستطيع أن تلمس من كلماتي الكتابة النسائية ...نعم أنا امرأة عربية أكتب بطريقتي ووجهة نظر مستقلة ،أنحاز لها أتفق حينا و وقد لا أتفق حينا ..وإن المنطق من وجهة نظري يضعني أمام كاتبة مستقلة حرة بطريقة تفكيري كامرأة لها أسلوبها الخاص، إذا ذلك يعتمد عن المضمون الراقي والعاقل...
- لقد كتبت المرأة الرواية..فنجحت
استخدمت المرأة العربية عدة مناهج من أهمها، المنهج البنيوي والذي يعد لكل رواية قائمة بذاتها، تتضمن بها عدداً من العناصر تتفاعل مع علاقات متعددة لتؤدي إلى وظيفة ما. فإذا ما قدمت التحليل الذي يتناول الهيكل لها ويكشف أسرار الرواية و اللعبة الفنية التي تتفنن وتتميز بها الكاتبة العربية،وذاك من حيث تعمقها في الواقع الاجتماعي المنغلق و إقامة نص يشكل رواية هادفة تصل بها إلى نتائج دقيقة. لكن تلك اللعبة لا تكفي وحدها، تبقى أمامها العناصر المستخلصة من خلال حرية القلم مطروحة على أرصفة الكتابة تنتظر من ينظر فيها ويحللها ويستنتج منها المؤشرات والدلالات. وهذا ما يتكفل به منهجان آخران هما، المنهج النفسي للمرأة ككاتبة والمنهج الاجتماعي الذي تحل به قضاياها. فالمنهج النفسي يضيء الجانب العميق لشخصيتها، مما يجعلنا نستكشف بواطنها ودوافعها الواعية واللاواعية، والمنهج الاجتماعية يسلط الضوء على المحيط العربي للمرأة و الذي تتحرك فيه الشخصيات، فنرى الخلفيات الاجتماعية للرواية، ونتعرف إلى أثر العامل الاجتماعي في تكوين الفرد ،هذا المنهج يعتبر هو ذهن المرأة العربية باختصار أن المرأة العربية متعمقة في أوجاعها والقهر من ثمّ يتدفق منها المزيد والمزيد من الكتابة ،كأن تقول أنها تدفن أوراقها حتى تعيد أوراقها وتنثر حروفها وأقصد بإعادة الأوراق الإصرار والوضوح فتصحح وتعدل .. لتصل بها وتصرخ ...وإني لأرى أن المرأة على الساحة العربية تعارك بدمعتها الحمراء وقلمها ،ولكن إذا ما عدت للمنتديات ومن خلف الجدران ستجدها في كل مكان تحمل كتابها وأوراقها بحرية مطلقة
وقد تتشابه كتابات المرأة في الوطن العربي ،لما تراه من معانات سواء أسرية كأم.. أو سياسية كمناضلة ..أو أدبية تنقش اسمها فنشعر بتشابك أفكار المرأة العربية وذلك بغض النظر عن حدودها ،وهذا ما أراه وألمسه غالبا في الرواية والقصة فهي تريد أن تخرج من عالمها لتلتقي مع امرأة من حدود أخرى وذات المعانات المسلوبة وأنا أرى في نفسي على قارعتها أعاني ككاتبة تروي معانتها
وإن كنت سأعد لك الروايات لن أنتهي ولكن سأتركها لك لأنها ليس هذا هو ما تقصد أن تختزله من ذهني ،فأنت تستطيع أن تفتش عنها وعنك وعن كتبها في كل مكان وتتعرف في المكاتب ومتصفحك عليها...أليس كذلك ! ....
وكتبت القصص وعالجت قضيتتها فكانت أغلبها مواضيع متداخلة تمس حياتها كامرأة عربية مكافحة تفيض حروفها من معاناتها في كتابة القصص ومعانات حياة المواطن العربي الذي يعيش حياة البؤس من أزمات مالية ونفسية واجتماعية فعبّرت عن فكرتها بصورة رمزية شفافة في كتابَتها بشكل عام
وحرصت بالتالي على القيم الثابتة الحق والخير والجمال
حتى أنها أثارت في القصة مواقف وقضايا ومشاعر ذات صلة بالواقع ، مما جعلها أن تربط المتلقي بهذا الواقع وتجعله يحس به ، وبالقدر الذي تنجح الكاتبة العربية في تصوير الواقع للقارئ تكون قد نجحت في تقديم معادل موضوعي في أدبها وقصصها ، وبرأي أن الكاتبة العربية قد عبّرت عن الواقع الذي تكابد آلامه بطريقة فنية غير مباشرة ، وبذلك تكون قد نجحت في تقديم أدب مؤثر وناجح.
إذاً المرأة قادرة على فرض إبداعاتها على الآخرين ، لأنها صاحبة قلم يفيض عذوبة ورقة
وكتبت الشعر
فكانت دمعتها حمراء تتدفق من مقلتيها على أوراقها المتينة، كتبت الشعر لرفع شعار السلام فهي تشعر بمعانات المرأة الفلسطينية والعراقية وغيرها ممن تعرضن لاعتداءات جسدي، و من قتل أمومتها، وتشرد عائلتها، وما إلى من ذلك من ظلم واستبداد، إذا هي تستطيع أن تصرخ أكثر من الرجل إذا ما فسح لها المجال
وكتبت فنون النثر أبدعت في الخواطر
وتمايلت حروفها وتذوقت وذابت حنينا إن المرأة متعلقة بالسرد والنثر منذ زمن شهرزاد. لذا تناسب قصيدة النثر طبيعة المرأة ورغبتها أن تقدم جديداً
فالمرأة لم تكتب النثر من باب الاستسهال بل عن وعي ثقافي تدفقت له عاطفتها وكتبت وعشقت حروفها وأبدعت في هذا المجال لنعومة أناملها حيث واجهت ظروف و صقلت موهبتها
بشكل عام إن المرأة العربية تتقن الكتابة كهواية ، و إن لعملية الكتابة قوة دافعة كأن تقول بأنها أنثى لها صوتها الناعم الذهني و هذا الصوت من الناحية الفنية لا يكون ضمن عملية تبدأ في رحلة كتابة المرأة العربية منذ بدايتها حتى نهايتها وذلك ضمن كل جزء من مهارات عملية الكتابة وإذا نحن أنكرنا هذا الصوت من ناحية إبداع كتابة المرأة العربية والتي لها كبريائها ووطنيتها، فإننا نقدم عملية الكتابة كنشاط من نبض الحياة الأدبية لها
وبرأي أن كل ثقافة أدبية كتبتها المرأة العربية تتضمن نوع من العاطفة التي لا تستطيع أن تنكرها كأنثى أو كأُم أو أديبة ..تظل أنامل المرأة ناعمة الملمس ... ودوما أقول وإلى الأبد "ليس كل من مسك القلم كتب وليس كل من كتب أبدع" إذا الكاتبة العربية مثلها مثل الكاتب ولا يختلفان إلا بالجسد والذهن وتلك المقارنة قد أثرت على أداء المرأة وتقديم أعمالها إلا في حالة المنافسة الشريفة بين القلمين إذا الكاتبة
استفهام وتعجب يدخلني في دائرة القلق فالمرأة تكون هرم من العطاء والتضحية والوفاء إن فُسح لها المجال ككاتبة بقلمها متعقلة وراقية تهدف بكلمتها إلى قضية المجتمع العربي، والذي يتقدم من حيث البناء ويصرخ بصدى القلم المناضل فيرمي بهدفه لأخذ حقوقه المسلوبة ولكن هل سيمسك بها ؟للأسف هو أحد الحالتين إما لأننا لا نريد ونتكاسل أو لأننا نخاف وأنا أرى أننا بينهما نحن في حيرة وضياع مما قلل من هيبتنا فنحن لا نتزحزح نوعا ما وإذا ما تخطى قلم المرأة حدوده وانتقل إلى مرحلة ذهنية تؤهله بأن يقف سيتفوق إذا ما استمر قلمها سينزل من منحدرات أخرى ويلتوي بها حينها لن تحسن بأدائها و ستفشل أمام كبار الأقلام والأعداء حتى وإن كتب أجمل المواضيع ...و ستغدو بقلمها ملمومة محسورة لا غد لها ولا ماض يرفع شعارها وستقف على بلاطة لا تتجاوز الأمتار
وأنا لا أقصد بالتقدم من حيث الانفتاح والحرية الجسدية بل أنا أتحدث عن حرية قلمها الذي يجب أن يكشف عنه الغطاء، إذاً تحرر قلم المرأة العربية يجب أن تهاجم وتجاهد به لتكون كاتبة يعتز بها العالم العرب
ي
ماهى صورة المرأة في الكتابة الأدبية الذكورية من وجهة نظرك؟...
وكيف ترين الرجل في كتابات المرأة العربية؟
تجذبني صورة الحياة الملونة فتتسابق الرياح متجهة إلى سؤال كنت أحملق عليه من حديقة الشعراء فتغني حروفي أجمل الألحان وأشعر أني طرت إليك بجوابي وبأرجوحتي أجلس برشاقة أنثى فتتطاير خصلات شعري لأحلق إليك بأجمل النغمات، وإني لأزداد ضحكا ومرحا عندما أسأل عنك إذا ما اقتربت إلى دارك، فأعشق رنين حروفي وهي تقرع بابك و تلاحقني لتتراقص على ألحان سؤالك حبا وعشقا فأمسك بك وتتشابك الأيدي وتشير أنت إلى أناملها الناعمة وأشير إليه وهو يلهث بطلاقة، هي صورتها وصورته التي أكمل بها سيري إليك فأنظر بذهول وأنبهر كيف تكون تلك العمارة شاهقة بحروفها الحرة ونقدها أتسائل إذا ما سكنت هنالك هل سأجعل من كتاباتي الأدبية أسلوب أفضل أستطيع به أن أحدد أين يقع قلمي وما هو شكله وهيأته وهل سيكون أديبي مثلما أكون ،أسئلة كثيرة تتحرك في هذا الكون و لا تنتهي ...هل توافقني الرأي أن التعرجات التي تضعني من أمامها أعارك ؟ لذا عليك أن تتحمل الكثير من الأوراق المتكاثفة وإسهابي ..أراك تهز رأسك وتهمس لي بالموافقة أيها الناقد المتحايل على حروفي الأنثوية..!
وإني لأرى نفسي أركض.. وأركض ..وأنا أخاطب المرأة التي التقيت بها بالقرب من دارك لعلها ترشدني عن وجهة نظر أعود بها إليك فأطلقت ساقي إليها سأجدها وأسلب منها إجابتي
وإن المرأة القادرة على فرض إبداعاتها على الآخرين ، لأنها صاحبة قلم يفيض عذوبة ورقة لذ سأقدم لك أولا
المرأة من وجهة نظر المرأة نفسها ، فالسرد والكتابة ليس رجلا ؛ كأن أقول بصورة أدق قد تكون امرأة بعيون رجل ، وقد يصح أن نقول إنها امرأة بعيون أنثى أو أنثى بعيون امرأة، عندما تعبّر عن أشكال الحياة الإنسانية التي تعرضت إليها. إذا المرأة للمرأة هي حالة اجتماعية قد تكون نسبية وقد تكون عامة
لذا لأول وهلة تداهمني صورة المرأة الأنثى الساعية وراء الحب ، بدوافع أنثوية شاعرية ،

تظهر فيها الكتابات النسوية والتي لم تتجاوز في كتاباتها حالات الظلم التي تتعرض لها المرأة، على عكس ما قدمته كوليت خوري في رواية (أيام معه) الصادرة في نهاية الخمسينات والتي هزت من خلالها العديد من التقاليد السائدة.
والتي وجدتها في كتابات حنا مينة معتبرة أن أكثرية الروايات النسائية تقارب المقولات الذهنية التي تحول دون رؤية الملامح البشرية الحقيقية في الواقع.‏
و غالبا ما نجد الكتابة الأنثوية كطالبات يتفوقن أحيانا على الكتابة الذكورية أو الطلبة في المدرسة والجامعة , رغم ان الوضع العام يشير الى أن المرأة تتراجع على الصعيد الإبداعي إلى أن المرأة تعاني من بعض الثغرات القانونية , رغم ان وصولها في الغرب الأوربي إلى عوالم كانت مغايرة ومضطهدة حصلت بها على حقوقها وذلك على أثر مشاركتها في الثورة الفرنسية
وإن وجوه الاختلاف بين النقاد هو عدم اجتماعهم على مفهوم موحد لتعريف المرأة الكاتبة.. فمنهم من قال بالنسوية، و منهم من وصف كتابة المرأة بكتابة الأنثى ، و منهم من قال بالكتابة النسائية، فأيّ المصطلحات يمكن اعتماده لحظة معاشرة نص مكتوب بقلم المرأة و في أيّ خانة يصنّف؟
إن أجواء الكتابة الذكورية قد ساهمت في تغييب الوعي الأنثوي لأسباب تاريخية معروفة لهذا إن الكتابة النسائية مطالبة بتفعيل خطابها والارتقاء به وذلك لتجاوز بعض المقولات الذكورية التقليدية والثابتة وها أنا أحاول أن أرتقي بحواري هذا إليك.
فصورة المرأة الباحثة عن تحررها من الاستعمار ألذكوري قد جاءت في العديد من الروايات التي كتبها الرجل . إن للمرأة نفسية خاصة , لا يمكن ان يصل إليها أي كاتب مهما تكن براعته و ان هذه الحالة تشكل مدخلا لتبرير مشروعية الكتابة الأنثوية .‏
وإن أكثرية رواياته تقارب المقولات الذهنية التي تحول دون رؤية ملامح البشرية الحقيقة في واقع الكتابة الأنثوية.‏
معظم الروائيين والعرب يعانون من هذه الإشكالية ألا وهي المفارقة بين القلمين المستشف من بعض الروايات الذكورية وفي المقابل قد نجد نقاط القوة في روايات ذكورية أخرى .‏ وعلى حد القول أستطيع أن أقول أن المرأة العربية أو الكتابة النسائية قدمت صورة مشرقة برزت فيها فأثمرت المزيد من التفاعل الثقافي بين الابداع الانثوي والنقد الذكوري
3- ما رِؤيتك لوجود مشروع ثقافي عربي شامل؟
* كيف ترى خولة الإنسانة خولة الأدبية
؟
إني لأرى نفسي ألاحق صوتا حنونا تزرعه في حديقة دارك وأنا أعيش معك بمشاعر أعجز أن أصفها فأصرخ بأعلى صوتي.... ها ..أنا آتية ... حاملة إنسانيتي الكريمة.. المعطاءة ..النبيلة ..الوفية بعروبتها .. وأصرخ ثانية ..وثالثة
يا ناقدي -عبد الحافظ - .ألا تسمعني ..حتى سمعتْ صوتي بوضوح من خلف بابك ،فالتفت الناس من - الحديقة والعمارة الشاهقة -وخرجت من بيتك وأنت ترتدي جلابيتك المخططة، حاملا حقيبتك ، وأنا لا أعرف ما بداخلها...آه.. لو أعرف !!حينها شهقتْ يا ناقدي عندما خرجت من باب داركَ ، فلوحتَ لي بيدك وعرفت بأني لم أضل طريقي ،قد أكون مررت بمتعرجات ومتاهات فثقلت خطاي إليكَ ،وإني لأجدكَ تتنهد.. وإني لأتسائل هل تحمّلت حروفي في آخر سطوري ..أم أن الملل بدأ يتخلل أجزاءك الأدبية والحسية، وإني لأراكَ تتمغط وأنت تقف عند بابك بحقيبتك السوداء ،حينها كنت أتمنى لو أني أعرف ما تحمل بها، فتقدمت بخطاي إليك وأنا أحمل صفحاتي الأخيرة ،والتي رسمت لك فيها
صورة المرأة، وعن كل ما واجهته وذلك عبر الزمن ومن خلال التطور الفني والتقني والإنتاجي للروايات، والذي حصل نتيجة التطور الفكري والحياتي لدى الكاتبة العربية . والله يا - ناقدي - وجدت أن هذا الأمر ليقتضي تعمق في بحر الثقافة وإني أراه ليس بأمرٍ هيّن لإثبات التطور ورسم الشخصيات وتشكيلها في مشروع ثقافي موحد فالكلام أسهل من الفعل ..؟ وهذا ما يحصل أننا لا نتحرر فقظ نتفلسف.. أهذا منطق !!! أراك تصافحني مؤيدا أليس كذلك !! إني ألمحك وأنت تقرأني
فكما تعلم وأعلم أنَّ
اللغة الأدبية لم تكن يوما ما مجرد فكرة ، بل هي جماع للعمل الأدبي الواحد ، فلولا اللغة وتشكيلاتها ومصفوفاتها الخطيّة أو منظوماتها اللفظية سينعدم الإبداع الكتابي أو الشفوي ، بل قد ينعدم إبداعهما أي كان شكله ولونه ، وإذا ما تجاوزنا مفهوم اللغة و الحروف الكتابية وهجرناه إلى الرموز العامة والمتعددة لإعطاء المعاني اليومية ..أي العامية ستكون نهاية مؤسفة... أليس كذلك !! لذا أرى أنه يجب أن نضع الأدب في إطار ثقافي شامل قبل أن تفلت اللغة الفصحى العربية من ألسنتنا وأقلامنا وتتلاشى ، ويجب أن ننطلق بها لنضعها في مشروع ثقافي يؤهلها بالوقوف في ساحتها الأدبية كما أشرت إليه في - سؤالك المستقبلي -
أضيف أني أتمنى ....لو أني أمتلك - مكتبة راقية - أديرها بكل حرية أدبية تؤهلني أن أصنف المجلدات والكتب الأدبية الغنية بالمصطلحات والكتب الثرية القيمة سواء أكانت حديثة أم قديمة ، وذلك لكوني غالبا أعاني من منع دخول بعض الكتب الأدبية القيمة أو عدم توفرها بكمية كثيرة، فأستطيع أن أنثرها على الرفوف الخشبية المتينة بحيث يستطيع أن يقتنيها الجميع ،هذا بالإضافة إلى توزيعها وبيعها بأسعار رمزية ، كأن يكون الكِتاب بِيَد كل مواطن مثقف ،بهذا سيكون الإنتاج متمحور حول تاريخ اللغة وقيمتها الأدبية ،فلا تنمسح للأبد وتظلّ بين الأجيال مستمرة متوارثة...أتمنى يا ناقدي أن نتشارك معا في النثر والشعر والنقد وبديع الكلام في هذا المشروع الرائع القيم البناء.... اتفقنا..!!

وما أن وصلت إلى طريقكك إلا و فتحت لي بابك..وذلك بسؤالك هذا ،فوجدت نفسي أحفر المزيد والمزيد بقلمي عن مكانة اللغة العربية ومقوماتها الأدبية وكم هي تحتاج لتتطوير من حيث التاريخ الثقافي بشكل عام و الأدبي بشكل خاص حتى نستطيع بها أن نحصر كل إبداع أدبي وذلك بتاج من الكلمات العربية الفصحى .. فنصبها في قالب وطني عربي واحد ،أي -الوحدة الثقافية - وليس العربية فقط .. قد أقول لك... هو معرض الكتاب في كل بلد... يروي ضمئي الأدبي.. وقد أقول لك عاصمة الثقافة.. أو أي كتاب يفوز بجائزة أدبية سنوية .. أوجه إليك السؤال هل تكفي تلك الأعمال الأدبية المنحسرة داخل حدود ضيقة نوعا ما و التي تقبض على قلمها بقوتها ... ؟؟ و هل ذلك المعرض في شتى أرجاء الوطن العربي يرضيها أو يرضيه حتى و أن أن كانت كتابة- طفل يرسم خطواته الأولى - والتي أتمنى أن تكون شاملة ليست خاصة من بين ذلك المشروع ..فهل نستطيع أن نوحد الثقافة ؟ وإني لأشك بذلك ..فالذات الأدبية.. تتطلب المزيد من الأمان والشعور بالاستقرار الثقافي وما أقصد أو رأي أن تقارب المجتمعات العربية بعضها ببعض يجب أن تكون أكثر تلاحم وقوة وثبات لألا تضيع ثقافتتنا مع مرور الزمن ،أتصد ق يا -عبد الحافظ - أني أشعر بأني أريد أن أرفع تاج أدبي حتى يلمع بالوطنية العربية ولا ينمحي ويصدي رونقه و بريقه الأصلي ،فيظل بغلافه محميا من أي خدش
و إذا ما اقتربت بحروفي إلى دارك أجد نفسي أرتعش أكثر ، فأفتش عن أوراقي، هل هي كاملة أم لم تصلك ؟ تلك الأوراق الكثيفة التي تناثرت على متصفحي .. إلى أن وجدتك أخيرا وأنت تحمل متصفحك في حقيبتك .. وحروفي تعكس منها أشعة كل جواب قد همست به لك ... هنالك ابتسمت لي وأنت تهزُّ رأسك ..قائلا : نعم يا -خولة - هي تلك المرأة التي لمحتك لقد حملت بأوراقك إليَّ عندما كنتِ في حديقتي الغناء تتأرجحين بها ...حديقة الأدب العربي ،والتي تشمل المشروع الثقافي ،وإني لكنت أطلُّ عليك من تلك العمارة وألمحك في حديقة الشعراء تُغنّين لي ...وأنا كنت أغنِّي لكِ وأحفر ما تكتتبين في فكري وها أنا أحمل كلماتك بمتصفحي وأضيف عليها ما سبق من سطوركِ الأخيرة


احترامي وتقديري لأدبك الراقي
أتمنى أني كفيت وأوفيت ....المعذرة عن التأخير ....وعن الإسهاب الذي لا حيلة لي بها...!!!
أشكرك من أعماك قلبي

خولة الراشد
كل عام وأنت بخير
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 11 / 2010, 01 : 07 PM   رقم المشاركة : [68]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]

مشاعري...وأيام ....عيدي ....وحواري


- شعرت بنباضات دافئة تشع من عيني ..........شعرت بمودة.. وفرحا ..ولقاءا.. وحوارا.......
- شعرت بكل قلم يحفر حروفه على تاريخه.. ونوره و يشع في متصفحي ...
- شعرت بكل أديب وأديبة... وكاتب وكاتبة ...ومسافر ومسافرة ...وزائر وزائرة ... لدار الأدب
- ومني له ابتسامة تفوق كل ..كلمة.. وحرف.. وجملة ..وسطر ...
- شعرت أني معكم من أمام بوابة نور الأدب في عيد أرْغب أن أُشارك فيه فرحتكم وسعادتكم في كل سنة ...
-ولا أعرف لما شعرت بأن أكتب لكم هذه الحروف ! ربما تكون تلك الحروف التي لمستها منكم ومن تشجيعكم لحروفي وكلماتي وصوتي الناعم الحريري الأنثوي !
- ..آه..آه .. آه و آه.....
-ما أجمل أن تسمع صدى كل أديب وأديبة يحتضنا حروفك بأجمل حِلْيَة ...وحِليَتي في هذا العيد كانت تاجٌ مرصَّعُ بكم وبكل كاتبة وكاتب ..يحفر اسمه وخطوطه الراقية المشعة من شمس كل نافذة
وإني لأستحضر خيالي كي أجمع كلماتي ..
-كانت عيناي تبحثان عن مُدن وصفحات لم تشبه الصفحات ومنذ أن استفاق ..
فجري..وأدبي...ويومي ..وغدي...في زمن يقترب من بعيد .
-.وتأهبّت مشاعري وسفني لتنطلق نحو أفق أكثر اتّساعا ...نحوساحة كانت بها أعضاء حركة جسدي الأدبي تحبو إلى مشاعر عيدي وحواري
لمست فيها واستشعرت نشوة الحروف والكلمات ! ..
- فكان حبي لها هو عنوان لكل ولادة في زمن اخترق فيه الظلام ،ليكون هو سراجي المنير
...................
وما أن هاجت من ..روحي.. الحروف ..والكلمات ..إلا واشتعلت أشواقي وجمال أنوثتي في يوم لا يمسسه إلا كل حرف صادق ..في مولد من أيام العيد. في أسبوعي هذا.. وأمسي... وغدي ... وفي جوار كل أرض... وفي كل ركن من السماء... ومن على شرفة مضيافي -يسين عرعار- المزركشة تلتَّف من حولها الخضرة وتمتَّد من فوقها أشجار الأدب ،فيتسلق الجميع هنا ..وهنالك ومن فوق -ساحة وصالون الشاعر- يسين عرعار- ...
- ونتسلق إلى شرفتك مرات ..ومرات ..لنطلّ على الشعراء والأدباء.. وكل كاتب وأديبة.. وكل غائب وغائبة...... وألوِّح أنا لهم -- بأعلى صوتي ....كل عام وأنتم بخير
................
-والله يا كتَّاب الحروف والكلمات والعروض ... إن شمس حروفي لم يشرق منها إلا القليل مما قدمتوا لي من الكلمات ..
- لذا أسألكم بأغلى ما عندكم... أن تسألوني عن كل سؤال يخطر في بالكم وقلبكم وحواسكم فأنا طوْعا لكم ...
وسأجيب إجابة صادقة... بإذن الله ...
فلا تبخلوا عليَّ بالسؤال .............................
..سأحيا بكم ومعكم وإنها لحقيقة تشهدها- مدن نور الأدب -...
أخيرا ..وليس بأخير... أشكر كل من شجعني في حواري هذا ...وجعلني أتسلق بحروفي إلى ذهنكم وروحكم ، فكان كل كأس أرتويته من علمكم ، وأضحى كل سؤال سألتموه لي هو زادي ..و قلمي ..و حواري ...وإجابتي لكم ...
..........................
بإنتظاركم من على شرفة الشاعر -يسين عرعار - بلهيب ينساب على زورق شوقي ...
فلا تتأخروا ..............

خولة الراشد........



كل عام وأنتم بألف خير


[/frame]
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 30 / 11 / 2010 الساعة 46 : 12 AM.
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 11 / 2010, 37 : 02 AM   رقم المشاركة : [69]
ريما طلال
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية ريما طلال
 





ريما طلال is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الإمارات

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]

[align=justify]
الأديبة خولة الراشد
ما أجمل حوارك مع الشاعر يسين عرعار إن الأسئلة ممتعة أحس أنك تتحدثين مع كل الناس وأنت تسألين وأنت يا صاحب الحوار أنت اخترت لذلك أنت عرفت أنك لك حسن اختيار فأبهرني هذا الحوار وكأني أشعر عندما أفتحه أني أجلس على كنب مريح أهنئك على هذا الصالون الأدبي أقول للأديبة خولة الراشد ما أجمل كلماتك وحوارك حقا إنها تجذبني وكما قال الجميع هي بسيطة وعشوائية والغريب كل سؤال وجواب يعجبني أكثر يوم بعد يوم
ونحن مشتاقون لك وكلي لهيب أن أقرأ المزيد من الأسئلة والأجوبة فأنا قرأت كل أسئلتك وأجوبتك
شكرا للأديبة خولة الراشد على كلماتها للعيد
شكرا لك أيها الشاعر يسين عرعار تعجبني أسئلتك للأديبة خولة هكذا أنت دوما
كل عام وانت بخير
[/align]

[/frame]
توقيع ريما طلال
 

افتح قلبك بمفاتيح التسامح
لا يجب أن تقول ما تعرفه ولكن يجب أن تعرف ما تقول
ريما طلال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 11 / 2010, 54 : 03 AM   رقم المشاركة : [70]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]

السلام عليكم
أعتذر كثيرا لغيابي وكان من المفترض أن نشارك بأقصى طاقة
ولكنني أستضيف الأخ كمال أبو سلمى بحوار كهذا في منتدى آخر والأستاذ الأحب الأرقى ياسين يعلم أن الأمر شاق
أتوجه لرب الدار الطافح الكرم بإلقاء التحايا وباقات الشكر على لباقته وحسن إختياره لضيفته وضيافته
ودائما ختامها مسك أما اليوم فهو مسك وياسمين وعنبر ودر وتبر مصفى الأستاذة الموقرة المكرمة خولة الراشد لك السعادة والهناء وطيب التحية
هو سؤال وللحق لا أعلم إذا سأله غيري فلم أستطع قراءة الحوار كاملا ماشاء الله تبارك وتعالى
- ما المهام الملقاة على عاتق الشعر اليوم في ظل الأزمنة والأزمات الحالية والتراخي على الصعيدين الإجتماعي والفكري الثقافي .؟
لك ثلاث زهرات من اللوتس لتوزعيها كيف شئت ...!
تقديري وحبي الكبير
[/frame]
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 30 / 11 / 2010 الساعة 50 : 12 AM.
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 222 20 / 01 / 2011 00 : 03 AM
الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 143 09 / 07 / 2010 59 : 11 AM
الأديبة المبدعة -عروبة شنكان-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 126 28 / 11 / 2009 48 : 09 PM
الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 88 06 / 10 / 2009 50 : 10 AM
الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 67 19 / 08 / 2009 31 : 04 PM


الساعة الآن 43 : 08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|