[د. رجاء بنحيدا]

صدِّقني .. بتّ أكتم أشواقي خوفا عليك ..!!

[Arouba Shankan]

لم يعد لي أهلٌ.. ولا وئامٌ مع قلبي
وحدي مع الأيام.. أُسطر غدر من حولي

[د. رجاء بنحيدا]

حين تنفلت خيوط الكتابة من بين الأنامل ، وهي تحاول الرحيل بعيدا عن قفص الصفحات ،خارج شبابيك السطور، حينذاك أجد نفسي في حيرة شديدة وحسرة كبيرة ..!!

[المصطفى حرموش]

بعد طول إنتظار في البحث عن صديق صادق وصدوق في أقواله..تبخرت أحلامي إلا من صديقة لا تمتهن الكلام المعسول ولا المحاباة في وصف ما يجود به الواقع أمامها...إنها مرآتي، فهي تظهر المتناهيات في الصغر من قبح ملامحي,, تفحمني دون أن ترتجف فرائس رموشها ...

[محمد توفيق الصواف]

ما أصعب أن يشعرَ الإنسان أن جسده يشيخ بينما نفسُه ما تزال شابة..
وما أروع أن تضع نفسُه قوةَ ذراعَها الشابة تحت إبطِ شيخوخته وتنهضَ بها!

[Arouba Shankan]

تأبطَ اليأس.. مُتناسياً قواعد التحلي بالشجاعة.. ضبط حياته على نشرات الأخبار
شاركته اليأس مِراراً.. دبت الكهولة في أنفاسي.. رتابة النشرات كما الأفيون
تسري في الأذهان.. فنشعر بالخمول.. وبالإحباط..
علقت صديقتي على ألواني الزاهية.. همست لها لم أعد أستمع لنشرات الاخبار!!

[Arouba Shankan]

تغمده اليأس برتابة.. عاش مُنعزلاً.. إنه عصر الإنحطاط الإنساني.

سألتني صديقة:
أنت مع من في أي قضية عربية ، فقلت لها: أنا فلسطيني وللذين لا يعرفوننا أحيلهم لناجي العلي

[Arouba Shankan]

وللذين لا يقرؤون ناجي العلي.. هُناك قهوة محمود درويش.. وهُناك أبجديةٌ سمراءٌ
تُردد باستمرار على هذي الأرض مايستحِقُ الحياة..

بالتأكيد هناك الشعراء الكبار ولكن قصدت الشهيد ناجي العلي رسام الكاريكاتير الذي رسم حنظلة وانحاز للفقراء والبسطاء ويمم وجهه لفلسطين ولم يكبر ، بقي متجهاً لفلسطين ، وكان طفلاً مثل حننظلة فقتلوه بكاتم الصوت بعيدا ًفي منفاه الإحباري لندن بعد أن ضاقت عليه حرية بلاد العرب