رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
[align=justify]الغاليان أ. رشيد وأ. عروبة.. تحياتي لكما..
بصدق، تابعتُ كل ما جاء في هذا الحوار الشيق الذي يكشف كثيراً عن شخصية أحببتُها هي الأستاذ رشيد الميموني..
لقد عرفتكَ أخي رشيد، كما كل الأعضاء في هذا الموقع، من خلال كتاباتك في الموقع نفسه، وأحببتكَ كما أحببتهم جميعاً، من خلال ما كتبوا ويكتبون.. وكنت دوماً في شوق لمعرفة المزيد عن كلٍّ منكم، وجاءت الفرصة من خلال مجلس التعارف الذي تُديره البارعة عروبة، فتعرفتُ على أخي زياد سقيرق عافاه الله، وها أنذا أتعرف على أخ آخر أحببت قصصه كثيراً، وكذلك خواطره وتميُّزه بتعليقاته الموجزة والمعبرة في آن..
جميلٌ أن تعرف من تحب، وجميل أكثر أن تخاطبه بالطريقة الأنسب بعد معرفتك به.. أنا لا أنظر إلى أيٍّ منكم كما أنظر إلى أيِّ كاتب أقرأ له في كتاب أو في موقع إلكتروني، بل كأخوة لي وأبناء أفرح لنجاحهم وتطورهم، وأحزن لسقطاتهم إن سقط أحدهم، فنياً بالطبع، وأقسو أحياناً إن رأيت خطأً، وأمدح دون مبالغة ودون تملق حين يعجبني نصٌّ ما من أي نوع أدبي.. ولذلك أنا سعيد بأي شيء يُقربني إلى كلِّ واحد منكم..
كانت هذه مداخلة سريعة وعرضية، وسأعود لطرح بعض الأسئلة التي أرجو ألا تكون الإجابة عنها متعبة أو محرجة.. سأتوخى الحذر ما استطعت، وسألتزم الصراحة ما استطعت، إن شاء الله..
بهلول يشكر الأخت عروبة على ذكره في هذا الحوار، ويشكر الأخ رشيد على ما قاله في حقه من إطراء.. ويستأذنكما هو الآخر، في السماح له بأن يُدلي بدلوه، مع أن دلوه كبير وليس كدلوي، وربما يكون مثقوباً من الأسفل أيضاً.. (ابتسامة).. بالمناسبة، لا تلتفتوا إلى تعليقاته على كتاباتي وتصرفاتي، فهو يحبني كثيراً، وأنا أيضاً، ولكنه يحب إثارة غيظي ليرى ردود أفعالي ويضحك!.. ويحب جميع الأعضاء في نور الأدب، ولهذا كتب قصيدته البهلولية التي شغل الموقع بها على الرغم من معارضتي له.. لا أريد أن أتكلم عنه أكثر بل أترك له هو أن يتكلم عن نفسه بنفسه، حتى لا أعلق معه في مشادَّة لا سمح الله، فهو يُفصِّل مني اثنين في ضخامة الجسم..! (ابتسامة).. وللغالية عروبة بالذات، أنصحك بعدم استضافته في مجلس التعارف قريباً، لأنه يجب أن ينشر أكثر حتى يعرفه معظم الأعضاء أكثر.. هذا رأيي، ولك الحرية طبعاً..
بوركتما، ولي عودة مع حزمة أسئلة لطيفة إن شاء الله..
محبتي وتحياتي لكما ولكلِّ المشاركين والمتابعين..[/align]
|