التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,659
عدد  مرات الظهور : 163,087,239

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار > الأقسام > شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29 / 11 / 2010, 19 : 01 AM   رقم المشاركة : [71]
عادل سلطاني
شاعر

 الصورة الرمزية عادل سلطاني
 





عادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

مبدعتنا الفاضلة " خولة الراشد" :

1- ما الهاجس الإبداعي الذي يحتل الحيز الأكبر في تحديد وتوجيه البوصلة المبدعة لخولة الراشد ؟

2- ماذا تعني لك الكلمات الآتية : -

الوطن - الأم - الهوية - الإبداع - الذات - الغربة ؟


----------------
أنتظر أيتها المبدعة إجابتك على ما طرح
في حضرتك الحوارية المؤنسة الممتعة

ملاحظة : تأخر صاحب الشرفة الفاضل يسين عرعار لانقطاع النت ..

------
تحياتي
[/frame]
عادل سلطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 11 / 2010, 30 : 11 PM   رقم المشاركة : [72]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

:more61: رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]

الحبيبة أستاذة خولة
مررت هنا بضفاف حرفك لأطمئن عنك وأنشرك تيجاناً من الياسمين والزنبق
عزيزتي :

- يقال أن الرمز في القصيدة يعود لإكراهات
إجتماعية وضغوط سياسية
هل توافقين على هذا المبدأ وما رأيك فيه ؟


- هل القصيدة عندك تجديد للذات وانعكاس
لما يجري في دواخلك أم هي تاريخ يعيد نفسه ؟

شكراً لأحلى خولة
دمت بخير


[/frame]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 11 / 2010, 54 : 12 AM   رقم المشاركة : [73]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]


مرحبا بالمشاركين معنا في هذا الحوار الرائع

- الأستاذ عبد الكريم سمعون
الأستاذ عادل سلطاني
الأستاذة ناهد شما

حضوركم أسعدنا كثيرا

-----
تحيتي
[/frame]
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 11 / 2010, 08 : 07 PM   رقم المشاركة : [74]
غانية رستم
نور جديد
 





غانية رستم is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]

مساء الخير الأديبة الرائعة

قرأت حوارك يا خولة فأدهشني
أنت رائعة رائعة

لو كنت شاعرة كنت أهديتك قصيدة
- ما رأيك بالكتابة في الليل والناس نائمون؟
---------
سعيدة بحوارك وبجوارك
[/frame]
توقيع غانية رستم
 [frame="1 70"][rainbow]غانية[/rainbow][/frame]

غانية رستم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 12 / 2010, 15 : 10 AM   رقم المشاركة : [75]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

- ما المهام الملقاة على عاتق الشعر اليوم في ظل الأزمنة والأزمات الحالية والتراخي على الصعيدين الإجتماعي والفكري الثقافي .؟

بدأت أنفاسي تتردد على صفحة وجهي، وأغمضت عيني وتقلصت ملامحي، وفي لحظة ما خُيّل إليّ أني سمعت صوت يعتصرني بشدة ويجتاح جسدي رجفة ورعشة ،تعجبت لنفسي ما هذا الذي يحدث لي ، لقد سبق لي وأن كتبت من قبل ولكن لم أكنْ بهذه الحالة، فتنهّدت نَهْدت طويلة حارقة ،ثم صحت بنبرة صمت ،وكأني أخاف أن يسمعني أحد من خلف الظلام، وأنا بطبعي أكره الظلام وأحب النور والوضوح، وإن للغموض أسرار عميقة لا نهاية لها من بين المجتمعات والتاريخ ومن بين الأمس والغد واليوم، حقا إني لأتعجب حالة الانفعال التي أعيشها فاستلقيت بظهري على الكنبة المخملية الخضراء ووضعت الجهاز المحمول على الطاولة الخشبية المربعة، فشعرت بحرارة تتخلل أناملي ،حينها أيقنت أني كنت أشرد لوقت طويل ونظرت للساعة ووجدت أن عقاربها قفزت إلى الرابعة فجرا... تبا.. لهذا الوقت الذي لا يرحم الخيال ويفرُّ من القلم، وإني أرحمك يا قلمي عندما تقف حائرا تبحث عن الحروف والكلمات... وتبحث عن خارطة الأدب والثقافة .
سادت لحظات من الصمت الثقيل كانت مشاعري تلفُّ رأسي حتى مخمص قدمي، فجأة شعرت بارتخاء يدغدغ أنحاء جسدي ،و بعد مغيب الشمس شعرت بشيء من البرد فجفّ عَرَقِي وخفّقة دقات قلبي، فتراجعت وأسندت ظهري إلى السرير وأغمضت عيني وبدأت أنفاسي من التعب تتردد بصوت مسموع ،حتى دبَّ النعاس في جسدي فاستسلمت له، وعندما استيقظت كنت في حالة جيدة ،غسلت وجهي ثلاث وصلّيت فانشرح صدري من بعد أن أفطرت وشربت كأس من العصير الطازج فانتعشت.
هلا تسمح لي باستراحة ؟....... سأعود إليك من بعد أن يفتح الموقع لأجدك هنالك....فهل تشعر بما أشعر عندما كنت أحاول أن أخترق الموقع أراك تهز برأسك وتتنهد وتضع يدك اليمنى على خدك لتستكشف عن سوار أقتلعه ،ألمحك يا- عبد الكريم - وأنت تتساءل أين هي الإجابة ؟هل هي مقدمة لنصف إجابة! ...لا تتعجل أرفق بي فأنا طفلة أقرأ صحائفك الأولى
وعندما عدت لمتصفحي لم يلتقط موقع- نور الأدب- ، ما هذا الذي يحدث !! حينها لم أعرف لما شعرت بأني في تلك اللحظة سكنت عقلك ربما لأن الموقع يجمعنا ..
ها أنا عدت إليك ثانية... وكلماتي منتعشة تسابق أغنية المطر بتمايل وخجل ،فتتطاير مني ثلاث زهرات تتلألأ برائحة عطر عبيري حتى كدت أنسى نفسي، وبدأت أذوب مع نغمات قصائد مفروشة على بساط من الحب ..و ألوان فراشات تمتص رحيقها من بين الورود ..فرحة بربيعها، كنت هنالك أنسج إكليلا متوّج لقصائد الشعراء وأصنع قلبا يحيطه لهيب عشاق الشعر ...
وعندما لامست أناملي- زهرتي الأولى- تناثرت منها أوراق حروفي، فكانت هي الزهرة التي أبسطها على استفهام جاءني منك.. ليصافح فكري ويستكشف هل ما أنثره من حروف ستكون إعلان بالموافقة والإيجاب ..فعزمت على خط مسيرتي وبدأت بالنقطة الأولى بعد أن اعتكفت بالليل على المراجعة و الاستشارة والاستخارة والانطلاق نحو شريحة حقيقية لأطياف المجتمعات ، غير أن عبور الكلمات وتقافزها وحضورها في ذهني ليس بأمر سهل توقفت عندها حتى يلهمني الله بإجابة مقنعة شاملة ...إذ بالجهاز المحمول ينطق بهمسات أناملي وهي تحفر كل حرف على متصفحي ، فنظرت لأوراقي ووجدت قلمي منتفض لسؤال أنت حددته وذكرته وانتقيته ...أراك تلاحق الحروف وأنت تتلفت يمينا ..وشمالا ..تبحث عن ما يسكن في بالي وإني لأخاف أن تفرّ يا -عبد الكريم- من الملل...
تمهل ...تمهل .... لا تجري بصحفك وتوزع الخبر ...
لا أعلم لما دوما أشكل من الحرف كلمة ،ومن الكلمة جملة ..ثم سطر ..ثم معنى... فموضوع ...يحتوي على كل متطلبات العمل الأدبي ،والآن أشكل معك أرواح لها أعضاء أدبية وإن لكل عضو من تلك الأعضاء يتحرك بسهولة إلا حركة الدماغ والتي تحتاج لتنشيط الذاكرة وتحتاج لحركة مستمرة، إن الدماغ من أدق أجزاء الجسد...والدماغ هو العضو الرئيسي في الجهاز العصبي ويتحرك فيحلل ويسيطر، وكما تعلم وأعلم أنه -يتألف من العشرات المليارات من الخلايا العصبية -وإن- العُقد -مدفونة في عمق- المخ- ...هكذا هو الشعر عبارة عن نواة في مكان محدد في المخ
وهذا التشبيه يجعلني من الوهلة الأولى أفكر بالهيكل الشعري ، وذلك لكون الشعر دقيق بمكوناته وأوزانه وقافيته، بحيث إذا ما انكسر العجز انكسر البيت ..وإذا ضعفت الحروف والحركات اختلَّ الوزن.. فلم تعد هنالك قصيدة ننشدها فتكون مفككة لا هيكل لها أو دماغ أو عضو يسيطر عليه الكاتب ولم تبث فيها روح شعرية يخفق لها القلب ويقبضها العقل
إذا الشعر من أصعب مكونات أو حالات الأدب فأجزاءه دقيقة يجب أن يكون من يكتبه متمكن منه ..ولكنك أيها الصحفي قد تقف من أمامي وتعارضني الرأي.. وذلك بأنك تعاني من النقد وإنما النقد لهو مادة ثقيلة صعبة لا يتقنها إلا من يتفنن أسلوب الإقناع والفلسفة والفراسة ،وأنا أصافحك عقلك ، نعم إن النقد والصحافة قد ينتحر فيه الكاتب من شرفته قد يقف أمام الملوك.. والقمم... فيُشنق وينعدم قلمه، قد تقول ليس بالسهل أن تُحل قضية هذا الزمن وأنك بعد التقصي والبحث والجهد لموضوع تعارك، لتهاجم الخبر وتنشرعامودك النقدي فتنتصر على الشر...قد تفجر الكلمة.. والحرف ..و الكذب.. والخيانة.. والاختفاء من خلف الظلام ...فيثقل ميزانك من بين الشعب فتتباهى بسطورك وحروفك وتفوز بقلمك الصحفي وواقعك فينكب الناس من حول العالم ويتكلموا عنك... حينئذ سيندثر الشعر بخياله وعشقه وتكون الساحة الثقافية تطل على نافذة الصحف.. ... فتكون كالسيف على علم، أليس –يا عبد الكريم- هذا هو حلم قلمك. و إني لأرى من أمامك- ناقد آخر أي كان اسمه- يفصل الحروف والنظم والشعرية فيبكي مع الشاعر وتؤثر على مشاعره ويجري بقصيدته لينشرها في زاوية الشعر ويحلل أبياتها ويصيب بها إلى ما تهدف...
إن الشعر له قواعد لا نستطيع أن نتجاهلها لا أنا ولا أنت ...وليس كل من يتقن الكتابة يتقن الشعر... ولكن كل من يكتب الشعر قد يتفنن بالنثر أو النقد أو أي مادة أدبية أخرى...

لا شك أن الشعر هو فن الكمال، وقد قيل هذا منذ أن أدرك الإنسان هوية الشعر، بل الشعر لا يقبل النواقص مهما صغرت، فكل نتوء مهما صغر، يظهر في الشعر بشكل جلي، يؤثر على بنية القصيدة وجمالها، فالعيوب تظهر واضحة في القصيدة بحكم بنيتها القصيرة، ولذلك كان لا بد أن يُعوض هذا القصر بصبّ كل مكونات الشعر و اللغة والإيقاع والصورة والعاطفة والفكرة والرؤية وغيرها من الصور ،والتي تصل إلى أقصى ما يمكن أن تصل من روعة وإبداع وإلهام ،أجل القصيدة يلزم عليها أن تؤدي وظيفتها الجمالية والفكرية، وتنجو مما يمكن أن يكون من عيوب. ومن أجل الوصول إلى هذا لا بدّ من بذل جهد فكري ووجداني ولغوي وعرفاني يصل إلى أعماق الشاعر مباشرة ، ويتجاوز الهوامش والقشور والوجود، ومن هنا تأتي قسوة الكتابة الشعرية ،كريح عاصفة ترتجف غاضبة و تقلع من يمزق جذورها ويقتل روحها ونظمها ...
هذه الزهرة الأولى من المسائل الهامة التي نتداول الحديث عنها باستمرار، وأنا لا اعتقد أننا نستطيع أن نطوّر البحث العلمي وحده، لأنه ليس كوْنا مستقلا بذاته عن باقي الأوطان وعن باقي تأثيرات المجالات الأُخَرْ من فنون الأدب ، بينما التطوير إما أن يكون كليا وإما ألا يكون. ولذلك فحتى نستطيع تحقيق النوعية في مجال البحث العلمي لا بد أن نحقق النوعية في المجال التعليمي والاقتصادي والسياسي والإداري والأخلاقي والثقافة الشعرية
ولطالما أن الشعر العربي في هذا الزمن ما يزال يبحث عن هويته، على مستوى النظرية وعلى مستوى المنهج وعلى مستوى ملم ، فمن الطبيعي أن تكون لكل ثقافة هوية مبهمة نوعا ما . و من البديهي أن الأدب يسقط إذا كان مجرد مجاملة، ولذلك فهو يستعين بعدد كبير من القواعد الموضوعية حتى يعطي لنفسه صفة الموضوعية العلمية، وهذه القواعد من شأنها أن تحمي الأدب الذي يحمل كمٌّ هائل من النظم و من السقوط في الانطباعية والأحكام العامة، و إن لمجاملات الحروف يا -عبد الكريم - لهو شيء مخزي ..والتي يجب أن نحذر منها هي التي تحرف الحقيقة أو تبالغ في الحكم... أي أن تلك الكلمات التي يكتفي بها الشاعر أو المتشاعر إن صح القول إنما هي مجرد جسد دون روح كأن تكون كلمات القارئ أو الجسد من غير روح القلم... حينها لن تكن لها هدف ولم تخدم المجتمع المثقف إنما هي تعني حروف مفككه قد ليرضي عنه وزيره. قبل أن يقنع هو بها فيقع بإشكاليات لا نهاية لها حتى يحذف من قائمة الشعراء ويقع في إشكاليات لا نهاية سببها الماديات وكما تعلم وأعلم أن الحرف موهبة وليس بحرفة
في سنة 1991، صرح الروائي والشاعر الجزائري المرحوم- الطاهر جاوزت-، في حوار له مع إحدى- الجرائد الوطنية -بما يلي: "...اعتقد أن الكتابة الشعرية هي كتابة قاسية، تتطلب الكمال، لذا لا اكتب الشعر إلاّ إذا عجزت الأجناس الأدبية الأخرى عن التعبير عن الأشياء التي أريد قولها، في هذه الحالة ألجا إلى الشعر"
.

فإذا كان هناك من شعر تراه سيئا فالحل هو السماح له بالظهور من أجل أن ينتهي بشكل طبيعي، ومع ذلك أرى أن المشكلة ليست في الشعر إنما في الثقافة التي توجهه وتحميه، فالثقافة الرديئة تحمي نفسها بالنماذج الرديئة، وإذا كان لا بد من حل فلنغير ثقافتنا
وإن آثار عوامل هذه النهضة في الشعر من خلال أثر الحركة الإصلاحية في الشعر وذلك من حيث- الأثر الفكري الاجتماعي- و-الأثر الأدبي- و-طبيعة الحياة الاجتماعية والثقافية- وأثر الاحتكاك بالأوربيين في شعر الخليج... حيث يكشف لنا -الباحث الدكتور الرشيد بوشعير- في كتابه "الشعر الحديث في عن محطات شعرية مجهولة تحمل إرهاصات فكرية وفنية مهمة لم تزل مجهولة بالنسبة للدارسين والمتابعين، ولا سيما وأن هناك قصائد مرتبطة وجدانياً وفنياً بامتيازات البيئة الخليجية وخصوصيتها، ويخلص المؤلف في استبصاره لإرهاصات التكوين الحداثة للشعر في الخليج إلى أنه " إطلاع الشعراء الخليجيين على النصوص الشعرية الغربية المتأثرة- بالمذاهب الأوربية- هو الذي أدى في الأخير إلى إيجاد تربة ممهدة لاستقبال طبيعة الشعر الحر
من السياق المكاني والزماني، وإدخاله في سياق رؤيته الشعرية الخاصة، نجد أن رؤية الشعر تتحرك بين فضائيات الأمكنة والأزمنة والشخوص التاريخية أو الأسطورية، ، حيث تتداخل هذه الفضائيات كلُّها في فعل الكتابة الشعرية وتنصهر في حركية القصيدة اللاهثة أبدا وراء نبض العالم الهارب إلى المجهول
إن مناجاة القصيدة الحديثة عن التجربة الشعرية باستخلاص الغايات والأهداف العملية الشعرية في المدلولات الثقافية والفكرية لهذا الزمن
تنبع فيها لغة الشعر من عمق التجربة الشعرية التي يؤمن بها الشاعر في هذا العصر ، وتتجلى أيضا في ضوء الحقائق التي ينفعل معها، ويستلهمها لتكريس مبادئه، والإحاطة بكل ما يدور حوله. ومن ثم يصبح المدلول الشعري خاصا به، منطلقا من ذاته إلى المتلقي و واسما شعره بخصوصية متفردة
فبعض الشعراء اعتقدوا أن قوالب -الشعر الكلاسيكي- انتهت طاقته مما جعلهم أن يتركوا بحور الشعر التقليدية وعروضها أو القيود الشعرية التي تمتد للماضي،مما جعلهم أن يبتكروا القصيدة التي أسموها –بالحرة- لتحررها من قيد البحر الخليلي والالتزام بالقافية المحافظ على القافية مع المحافظة على موسيقى المتأتية من وحدة التفعيلة مستفيدين من موروث محفوظاتهم من القصيدة العمودية في تكثيف موسيقى النص
ظل الشعر في العالم العربي قبل عصر النهضة، يحذو حذو تلك النماذج التي كانت سائدة خلال العصر العثماني، سواءٌ في صياغته الركيكة، أو أساليبه المتكلفة المثقلة بقيود الصنعة، أو في موضوعاته التافهة، أو في أفكاره المتهافتة، أو في عانيه المبتذلة. وعلى الرغم من ظهور. بعض الشعراء أصحاب الصوت الشعري القوي المعبِّر، إلا أنهم كانوا قلة في خضم الضحالة السائدة في مملكة الشعر ومن هذه الأصوات الشعرية القوية حسن العطار في مصر (1766 - 1835م) وبطرس
البستاني في لبنان (1774- 1851م) وشهاب الدين الألوسي في العراق
وانتقل الشعر نقلة كبرى خرجت به إلى عوالم أرحب وأوسع، فتنوعت اتجاهاته ومدارسه، وأدَّت مدارس الشعر في العصر الحديث مثل- مدرسة الإحياء- والديوان- وأبولو والمهجر -والمدرسة الحديثة- دورًا مقدرًا في بلورة اتجاهات الشعر والخروج بها من التجريب والتنظير إلى التطبيق والانطلاق. .
ويُعد الشاعر محمود سامي البارودي (1839 - 1904م) رائد حركة الإحياء في الشعر العربي الحديث غير منازع. وأدى تلاميذه من بعده،- أحمد شوقي -وحافظ إبراهيم و-أحمد محرم- ومن سلك مسلكهم، دورًا كبيرًا في بعث الحياة والفن معًا في بنية القصيدة العربية. وكانت ريادة هؤلاء النفر العامل الفاعل في تطور الشعر العربي في العصر الحديث وإعادته لعصره الذهبي، فهم بعدوا بالشعر عن تلك الأساليب الركيكة المبتذلة، حين نفثوا فيه قوة وإشراقًا، هي صنو لإشراق اللغة العربية وقوتها بعد جمودها، قبل عصر النهضة في تلك القوالب ذات الصيغ المزركشة المصطنعة.
ويظهر مع -النصف الأول من القرن العشرين -جيل جديد اتصل- بالثقافة الأوروبية-، والإنجليزية منها بوجه خاص، اتصالاً أعمق من اتصال الجيل الأول. ومن ثم اختلفت رؤيتهم لمهمة الشعر عن تلك التي كانت للجيل السابق، فعابوا على من سبقهم معالجتهم للموضوعات التقليدية التي لا يتجاوزونها. أما جيلهم فيرى أن الشعر تعبير ورصد لحركة الكون وأثرها في الذات الشاعرة، وهو تعبير عن النفس بمعناها الإنساني العام، وتعبير عن الطبيعة وأسرارها، وتصوير للعواطف الإنسانية التي تثور بها نفس الشاعر
وقد اتخذت -مدرسة الديوان -من شعر- أحمد شوقي- ميدانًا لتطبيق نظريتهم النقدية، كما جعلوا من أشعارهم ميدانًا لبث آرائهم ودعوتهم في كتابة الشعر وقيمه وصياغته وأشكاله.
أخذ تأثير الأدب الغربي على الأدب العربي يزداد وضوحًا منذ الثلاثينيات من القرن العشرين حين ظهرت مدرسة نقدية شعرية عرفت باسم- جماعة أبولو،- أسسها -أحمد زكي أبو شادي وكان الشاعر- علي محمود طه -من أبرز أعضائها.
هذه الجماعة كانت أكثر مناداة بتطوير القصيدة العربية من مدرسة الإحياء و-مدرسة الديوان-، ويعزى ذلك إلى تأثرها- بالمذهب الرومانسي في الشعر الغربي-. كما تأثروا -بشعراء المهجر- أمثال -إيليا أبي ماضي- وميخائيل نعيمة -ونسيب عريضة-. وقد تركت- مدرسة أبولو -أثرًا لا ينكر في عدد من شعراء العالم العربي، فتأثر بها أ-بو القاسم الشابي- من تونس والذي تربطني به علاقة حب تدق لها في نعش خيالي مقاعدي الأولى -والتيّجانيّ يوسف بشير من السودان
التفَّ هذا الجيل حول حركة نقدية عُرفت بجماعة الديوان. وكان أشهر روادها -عباس محمود العقاد -وعبد الرحمن شكري- وإبراهيم عبد القادر المازني-. وقد اتخذت مدرسة الديوان من شعر- أحمد شوقي -ميدانًا لتطبيق نظريتهم النقدية، كما جعلوا من أشعارهم ميدانًا لبث آرائهم ودعوتهم في كتابة الشعر وقيمه وصياغته وأشكاله.
أخذ تأثير الأدب الغربي على الأدب العربي يزداد وضوحًا منذ الثلاثينيات من القرن العشرين حين ظهرت مدرسة نقدية شعرية عرفت باسم -جماعة أبولو-، أسسها -أحمد زكي أبو شادي وكان الشاعر -علي محمود طه -من أبرز أعضائها.
هذه الجماعة كانت أكثر مناداة بتطوير القصيدة العربية من -مدرسة الإحياء -ومدرسة الديوان-، ويعزى ذلك إلى تأثرها بالمذهب الرومانسي في الشعر الغربي. كما تأثروا بشعراء المهجر أمثال إيليا أبي ماضي وميخائيل نعيمة ونسيب عريضة. وقد تركت مدرسة أبولو أثرًا لا ينكر في عدد من شعراء العالم العربي، فتأثر بها أبو القاسم الشابي من تونس والتيّجانيّ يوسف بشير من السودان- وحسن القرشي -من المملكة العربية السعودية -وإلياس أبو شبكة- من لبنان وغيرهم. وعلى يد هذه المدرسة أضحت القصيدة العربية تمتاز بسهولة في التعبير وبساطة في اللغة وتدفّق في الموسيقى، كما غلب على موضوعاتها التأمل والامتزاج بالطبيعة وشعر الحب والغناء بالمشاعر مع نزعة الألم والشكوى.
ويمثل الشعر العربي في المهجر امتدادًا لهذا الاتجاه الرومانسي في الشعر الحديث. فقد قامت في المهجر الأمريكي الشمالي الرابطة القلمية وفي الجنوبي العصبة الأندلسية. وظل شعرهم مثقلاً بهموم الوطن والمناجاة الفكرية والنفسية والتهويمات الصوفية. ومن أشهر شعرائهم -إيليا أبو ماضي -وميخائيل نعيمة -وإلياس فرحات -ورشيد أيوب-.
أما في- الأربعينيات من القرن العشرين -فقد أخذت القصيدة العربية شكلها الذي استقرت عليه في قوالب الشعر الحُر، فانتقلت في صياغتها وأفكارها وموضوعاتها، وتعددت أصوات الشعراء، وتنوعت مدارسهم، وكثر عددهم. وكان من فرسان القصيدة الحديثة- صلاح عبد الصبو-ر في مصر- والسياب- والبياتي -في العراق، و-نزار قباني- ونازك الملائكة- في سوريا، و-محمد المهدي- المجذوب و-الفيتوري- في السودان.
يحمل الشعر الحديث أنماطًا من التعبير في مدرسة الحداثة، ويكتب الشاعران أدونيس ومحمود درويش ألوانًا من الشعر تختلف اختلافًا كبيرًا عما كانت عليه بدايات تطور القصيدة العربية في العصر الحديث، وإذا بالمسافة تبتعد تمامًا بين -البارودي- وشوقي- وبين بلند
الحيدري- ويوسف الخال -ونذير العظمة -وغيرهم....
فهل هذه التدفق الشعري يفتح أمام حواسنا عوالم المجهول، لنعانق غواية البحث عن أسبقية الشعر أم النثر في الوجود؟ فالنثر رفيقي
د.محمد مندور يرى أن "الإنسان عندما تعلم اللغة كان يتكلم نثرا للتعبير عن حاجات حياته، وللتفاهم مع غيره من البشر، والفرق كبير بين لغة الكلام النثرية، وبين النثر الأدبي، وأقدم النصوص التي وصلتنا نصوص شعرية لا نثرية، فالشعر تحفظه الذاكرة، والشعر أسهل حفظا من النثر، ولذلك وعت الذاكرة النصوص الشعرية، بينما لم تع النصوص النثرية كالخطب وغيرها، وتناقل البشر محفوظهم الشعري حتى اخترعت الكتابة، وبدأ عصر التدوين، فدونت أول الأمر الأشعار المحفوظة، ولذلك نطالع دائما في كتب الأدب أن الشعر أسبق ظهورا من النثر الأدبي"
.
القصيدة هي تلك البذرة المشبعة بالتفاصيلو وإن الصراع الاجتماعي و الفكري الثقافي أمام تيارات الشعر الزمني والمكاني ،
شكل قصيدة عمودية ذهبت بنيتها الشعرية إلى أدراج التاريخ أو التراث أو بالأحرى صارت أثرا محنطا في متحف التاريخ نظرا لرؤية العالم التي كانت تؤازرها أو تقوم عليها، فقد يوحي لنا ذلك بأن مضمون الشعر الذي تحويه بنية القصيدة ذهب أيضا إلى متحف التاريخ. ثانيا، قد يوحى الشعر لمجرد مقارنة شريحتين زمنيتين: شريحة الحاضر التي لا ندري عنها شيئا حتى الآن سوى لماما من العنوان والمجاملات.. وشريحة زمنية تنتمي إلى زمن ولَّى وهو زمن كتابة قصيدة- عمرو بن كلثوم-. وهذه المقارنة لا تهدف إلى إيجاد أوجه الشبه بين رؤية العالم في هاتين الشريحتين الزمنيتين، بل إلى إبراز التباين بينهما، وهو تباين تنفي فيه كلتاهما أيديولوجية الآخر، وكأن صوت الشاعر في قصيدة شعرية -لامرئ القيس- أو عمرو بن كلثوم.-. تستند إلى قوة يعتبر ما يمثله حاضرنا الآخر بالنسبة له ومن هنا قد تنسحب الدلالات المرتبطة برؤيته للآخر على ما نمثله نحن في نظرته الافتراضية لنا في هذا الزمن...
وإني بعد ذلك التلريخ الشعري والذي نوعا ما تدحرجت به إليك ...لأراك تقطب عينيك أين هو السؤال الذي رسمته ونثرت عليه الورود لا ألمس منه إجابتي ....لا ..لا..تتعجل ..أيها القاضي ولا تدع شاحنك يخذلك كما سبق وأن فعل معي ليلة أمس عندما غاب الموقع ....حقا كانت إجابتي نوعا ما مختلفة...
هنا يا - عبد الكريم - أنثر زهرتي الثانية ...بسأسئلة لا أعرف له أي جواب ...أسألك بخبرتك أن تتفاعل معي قد نخترق ذلك ..
-هل يعني أيها الصحفي -بأن سوق الشعر لدينا ابتدأ بالبوار كما في اماكن اخرى من العالم ؟
-وهل ان القراء ابتدئوا بالانفضاض عن هذا الفن الجميل؟ هل يعني وهل يعني وهل يعني إلى ما لا نهاية؟
- كما أريد أيضا أن ادعي أو زعم ..أن هنالك من الشعراء في بلادنا من قد يكون لجأ إلى إبصدار مجموعاته الشعرية بعدد قد تكون موجودة ونحن لا ندري لانشغالنا بكل ما ينبغي الانشغال به . وانصرافنا عما ينبغي لنا الانشغال به .!!!!
-وهل يوجد هناك اجمل من الشعر (ديوان العرب) والمعلقات وكل ماسبق وأن ذكرته من شعراء قد لمع اسمهم في تاريخ الأدب؟ ام ان زمن الشعر قد انتهى ؟
أراك تنظر للأسئلة باستفهام وتهز كتفك وكأنك ضعت لتسلم صفحة عامودك لرئيس التحرير,,, فلنحلل أنا ..وأنت ونجري لصحيفتك ...
-ساطرح السؤال التالي :هل تتصور الحياة بدون فن وشعر؟تصوروها بدون من تحب من فنانين هذا الزمن .فكر بهذا.
- هل هو محدود من أهل بار سوق الشعر لدينا ؟
-ولماذا لا تبادر صحافتنا المحلية ووسائل الإعلام لدينا على قلتها وعلى تحكم رأس المال فيها وفي عطاء المحيطين بها .إلى الاهتمام بالأدب والفن والشعر خاصة .ونشره وإثارة قضاياه ومساعدة الشعراء الشباب معنويا وماديا.ولماذا تحيد هذه الصحافة الفن بصوره عامه والشعر بصوره خاصة.
وتدعي حين تلخص مسيرتها بأنها كانت راعية له ؟
-ولماذا لا تناقش ما يحيط بالفن والشعر والأدب من قضايا ملحة على الأقل.ومن يعلن الخبر؟ سأشير إليك أصابع الاتهام ...
ألست صحفي أجب.!!..أرى على وجهك علامات الدهشة ... وفي دوامة... تتسائل ما تلك الأسئلة المكثة من أين لي أن أبحث عن نصفها...
دهاليز وتعرجات عقولنا ,,,بيد أن ا"لإختلاف لا يفسد للود القضية " كما يقال...
دعني أجيبك بزهرة أغرسها من بين حقول الشعر...دعني أجعل الزهرة حلم حقيقي ...
* أحلم بأن تتغير المفاهيم وينطلق اتحاد الشعراء وتهتم الساحة الأدبية بضبط الفوضى الحاصلة في مجال الشعر
* وأحلم أن يطبع لهم الدوواوين الشعرية ويخلق لهم العلاقات والمساحات مع القنوات الفضائية والفضاءات الإعلامية ويحدد أجورهم ويحفظ حقوقهم الضائعة ،ويقوموا بعمل ندوات حول حقوق القصيدة وشاعرها بشكل خاص .. وحقوق الملكية الفكرية بشكل عام والتي تتهرب من الترويج لها الإذاعات والقنوات الفضائية وهي أول من يتجاوز هذه الحقوق فترتقي الساحة الشعرية على مساحة الكون والتاريخ وتعود هيكل القصيدة الشعرية بنظمها .
* وأحلم أن يكون الشعر العربي له فكره الثقافي والاجتماعي في تغيير القوانين الظالمة.
* وأحلم أن يكون لكل -رابطة شعرية- أو كل - هيئة إتِّحاد الشعراء -في أي وطن عربي أن تكون لها أكثر فاعلية إذا نشط الشعراء وبحثوا عن حقوقهم وصاروا أكثر إصراراً على حفظ هذه الحقوق بدلاً عن إضاعة الزمن في تبادل الاتهامات ودفن المواهب الشعرية لهذا الجيل
وبرأي أن أولى خطوات الاصلاح هي عمل تعديل دستوري لتغيير شروط ا نظم الشعر والتي غلبت عليها بما يسمى شعر القبائل المهجنة والتي ما أظن أنها هي والتي صارت لا تواكب هذا الزمان والمتغيرات العديدة ،ولا شك أن تغيير هذه الشروط ستمنح الثقة للشعراء الشباب للانضمام للساحة الأدبية فيكونو يكونوا ء شعراء فاعلين ونرى الأمسيات الشعرية تضئ العالم العربي الفكري والأدب ويمتد النشاط في ا الوطن الجميل ألا وهو وطني الشعري ووطنك
تلك كانت زهرتي الثانية
.........................
وإن التحديق في مأساة الشاعر في ساحة الثقافة الشعرية والإلمام بفكرها ونظمها التي تجترح الرمز الحدسي كمادة معرفية لخلق مجموعة من العلاقات اللغوية والإنسانية داخل كل قصيدة شعرية زمنية على حد القول ، قد فتحت أمام الشاعر عوالم الأمكنة والشخوص ، ومن أمام هروب القارئ من الذات الشعرية المتكلمة في حالة تبعثرها نحو استيعاب الشعر فتصعب عليها طاقته المعرفية والفكرية وثقافة الشعر
تستطيع أن تقول أن اللغة والتي هي القشرة الأساسية للشعر قد انعدمت من الشعر النبطي الذي تحول للعامية كأن تقول لكل وزير شاعره كالمتنبي .. بات لكل وزير نوعا ما مترجم مكانه .. حتى إذا وجدنا لحاكم ما.. سيكون مرتجلا أو شعره حروف مكسرة في كل شطر يرسم فيه اسم الممدوح ويكسر المعنى المقفى...
قد يكون هنالك منحنى أتمنى لو كان هو.... قد نجد إذا ما اجتمعت المشاعر ..المعانات... القهر.. والظلم... والوطنية... ولوعة الفراق... وضياع الحلم ... وغيرها من المأسي با ختصار برأي قد يتفجر الحرف ليصب مشاعره في قصيدة مستوفية بشروطها ونطمها الشعرية وتنبع من شاعر مدفون قد أُطلق له العنان ..
ان النبض للقضيد والشعر قد يجعلنا يجعلنا نشكّل جماليات تشكيلية عندما يفتش الشاعر عن ذاته المتارجحة بين الفناء والبقاء من أوجاع ومعاناة وغربة ورحيل وفراق واستبداد وظلم الوطن الذي تصرخ له الأبيات الشعرية باكية لهذا الزمن
.
ولأن الثقافة أساس كل تقدم ووعي واتزان الأدب وإني لأرى بأنالشريحة الأهم في منظومة الإنسان ومجمل الفكر من حيث الروح الشعرية والتي لا نعلم كيف أن انحسار الثقافة لدى المجتمعات الأدبية بحاجة لمنشطات ومقويات تقوم بنييتها التحتية مجتمعات متينة يصعب اختراقها من الخارح ......هذا من منظوري الخاص ...والذي لا حيلة لي به إلا أن أكتب لك قد تنقله لحقلك الصحفي من أزهارك التي أهديتني ...
لذا أرى أنه لا بد من استحداث لجان شعرية للتوعية وذلك بواسطة المحاضرات وأماكن التعليم فنتوصل لميدان مذهبي نسجله في أوراق متينة مشربة من أجيالنا...وإن هذا سيثري الثقافة الأدبية بلا شك فيرحل إلى أجواء رحبة ...و دوما يا عبد الكريم ..إذا تباعد بنا الزمان والمكان ورحل نجد أن الفكر لا يقيد الإنسان بمنهج واحد إنما قد يحتجز سواء الأدب بشكل عام والشعر بشكل خاص قابلا للتمدد في ذهن الأديب والشاعر..قد تكون تلك قناعة ذاتية أو قد تسميها تفاؤل
البعض ممن يقرأني يوجه لي الاتهام ...وأنا أصر لطالما يأول أن عقم القصيدة وعجزها عن إفراز قصيدة بات وريقات للتصحف المتثاقف ونتاحه لأمر مخزي...بيد أنك تقرأ يا عبد الكريم قراء لنقد القصيدة أراك تقع في بحر حروفها ونظمها...أليست الصحافة تنصف الأدب أليست هدف ذكي و التي ربما نجد في ذاكراتها الجسدية كصيدة تخدم الإعلام فيضحى الشعر العربي هذا الزمن بضجة إعلامية
فالفشل قد يدفع أحيانا للإصرار والعزيمة فيفشل ويصل... وقد يفقد الثقة بالنفس فيتقاعس الأديب عن مواصلة المشوار ...ولكن هناك من بيده رفع مستواه قدرته الشعرية ويتقاعس وهنالك من ليس بيده ولكن حروفه تحاول أن تنتظم ...لكن الناس أو من هم يحكم على الأدب لا يرحمون ويمهلون الفرص لذوي المواهب المبد عة..
المشكلة الحقيقية هي ليس في الشعر والشعراء كمنتج ثقافي موجود في جميع الامم والحضارات ، ولكن الكارثة الواقعية هي عندما تتقدم كلمة الشعر في التاثير والاهتمام الجماهيري على كلمة العلم والفكر في نفس هذا المجتمع !.
بل المشكلة لاتتبلور بالنسبة لنا في ان يأخذ الشاعر حيزه الادبي والفني المعروف في اليوم في الامة العربية والوطن المثقف، أرى أن الكارثة الكبرى لنا هي عندما نرى زحف- الشاعر الشعبي- وصل الى ذروته اللامعقولة من الهيمنه الكاملة على العقل الجماهيري ووسائل الاعلام الحكومية وكذا قيمته الادبية لينتهي اخيرا الشاعر الشعبي بالتطلع لقيادة السياسات العامة للبلد وللدولة ولمناهج التعليم الدراسية .... وغير ذالك من الشؤون الحياتية للفرد والجماعة !.
عندئذ من حقنا ان نقول وباعلى الصوت : مهلا .....مهلا ..!!!!!!!!!!!!.
وإني لأتسائل كذلك -مايكون الشعر والشعراء في بناء امة تتطلع للبناء الحضاري المعاصر بقيادة العلم والتطور في دنيا الواقع ؟.
-وما مضمون الشعر والشعراء حتى تسلط عليهم كل هذه الاضواء الاعلامية الرسمية وغير الرسمية على حساب اهل الفكر والادب والسياسة والفلسفة والفن بصورة عامة ؟
الحقيقة انه ومن خلال التجربة
يعجب المرء كثيرا حين يرى عظماء كالشاعر - حسن كامل الصيرفي - وغيره قد عبروا دنيانا ولم يأخذوا ما يستحقون من تقدير هذا العصر، ويعجب أكثر حين يعرف أنهم لم يطمحوا في حياتهم إلى شهرة ولا إلى مجد ، بل عاشوا في صوامعهم يخدمون العلم والفن في هدوء ، وينظرون بسخرية إلى قامات أقل منهم تملأ الدنيا صخبا وضجيجا .. حيث استطاع أن يسخر اللغة لفنه ، وإن هذا الشاعر المتوفي عام -1984 -ليمتعن فيبدع في شعره مما جعله يحجز لنفسه صفحة مضيئة في كتاب الشعر الحديث ، ومكانا رحبا بين شعراء عصره..لذا أجد أن القصيدة قد يستجيب لها الشاعر ويشكل عجينة طرية بين يديه فييحقق المستحسل برهافته وحسه الشعري العالي المكتسب من قوته ...
ها أنت يا عبد الكريم معه ومن أمامه فكيف سيكون تعاملك مع شاعر -كالصيرفي - والله إني لأصفق له ولأمثاله ....
لو كنت نسمة فجرٍ في الربيع لما مررت بالروض إلا وهو يدعوني
أو كنت أوتار عود بات يعزفني في هدأة الليل فنانٌ يناغيني
لَما بعثتُ بأنغامي إلى أذنٍ إلا إذا شبّبَتْ في مدح تلحيني
أو كنت زورق نهر ما خطرتُ على صحائف اليمِّ إلا وهْي تحميني

اسمح لي يا -عبد الكريم سمعون - أن أنثر زهرات اللوتس الثلاث على إجابتي للتميز برائحتها في هذا الحوار ويبقى عطرها منتشرا من بين جنائن أدبي
أتمنى أن أكون أصبت..ف أوفيفت ..وكفيت...عذرا للإسهاب بزهراتي الثلاث
تحياتي لحروفك المناضلة الطيبة الراقية ...
خولة الراشد.
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 12 / 2010, 16 : 04 PM   رقم المشاركة : [76]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

خولة الراشد
بعد توقف وتردد لساعات وأنا مابين الذهول وواجب الرد قررت أن أبدأ بإسمك وتماما كنت عاجزا عن ذكر لقب قبله أوبعده
فأخشى أن أظلم ذاك اللقب وأصغره إذا ما تحازى بجانب إسمك
سبحان الله
سبحان من أعطاك ما أعطاك
كل خلية من روحي وجسدي إنبرت لتقف منحنية أمام قامتك لتؤدي التحية خاشعة لعظمة الله وكم فاض بكرمه من عظمته بشخصك النبيل
سيدتي الأغلى أبدأ بتوقيعي الموجود على صفحات هذا المنبر الكريم
والذي أقول فيه أنا شاعر أمارس الشعر سلوكا وما أعجز أترجمه أحرفا وكلمات
وهذا أنا وكفى
عملت لأوقات متقطعة بالصحافة وسرعان ما كان يبعدني عنها حالات الرياء والنفاق المنتشرة
وحاليا أشغل منصب شبه فخري أمين تحرير بجريدة خاصة حديثة العهد تصارع لتثبت نفسها
(...فيثقل ميزانك من بين الشعب فتتباهى بسطورك وحروفك وتفوز بقلمك الصحفي وواقعك فينكب الناس من حول العالم ويتكلموا عنك... حينئذ سيندثر الشعر بخياله وعشقه وتكون الساحة الثقافية تطل على نافذة الصحف.. ... فتكون كالسيف على علم، أليس –يا عبد الكريم- هذا هو حلم قلمك. )

رغم علمي أن كلامك عام , وليس خاص ولا يعنيني شخصيا إلا أنني أحببت أن أجيب على هذا السؤال
لا وأقسم أله ليس حلم قلمي , صحيح أنه لا أحد يكره ذلك ولكن لكل أسبابه في الكتابة
وأنا ممن يرون في الكتابة الداء الذي لا برء منه وكثيرا ما أتمنى لو أنني أفقد ذاكرتي وأصبح بليدا من النوع الذي
يأكلون ويشربون وينامون وشغلهم الشاغل مشاغل وهموم الحياة المادية وتوابعها
ولا أعلم لماذا تمر الأحداث على الجميع فلا تؤثر ببعضهم وتؤثر تأثيرا طفيفا بالبعض اللآخر وتكوي فؤادي وتحرقني بتأثيرها علي وأصبح بحالة شلل دماغي حتى أستطيع غلفنتها والتعايش معها وهي ماتزال تعشش داخلي وتبث آلامها كلما أتت أخرى مشابهة تذكرني بها.
ومن يعرفني عن قرب يعرف أنني أقدر الناس على التشاهر وتصدر الشاشات ولكنني أرفض وبشدة ذلك
وإليك مقطع من مطولة نثرية من ديواني بعنوان وطني أحبك سرا

(إنتُهك شرف الإنسانية هناك
بدأت تتلاشى . . . . . . . . تتراخى
أُجبرت أن أنتمي والسارق والمارق إلى ترابٍ أعشقه،
امتزج مع جسدي الآن وتوحد .
أتساءل إن كان سيمتزج مع إلتهم أعشاب الخلود . .؟)


(هنا يا - عبد الكريم - أنثر زهرتي الثانية ...بأسئلة لا أعرف لها أي جواب ...أسألك بخبرتك أن تتفاعل معي قد نخترق ذلك ..
-هل يعني أيها الصحفي -بأن سوق الشعر لدينا ابتدأ بالبوار كما في اماكن اخرى من العالم ؟
-وهل ان القراء ابتدئوا بالانفضاض عن هذا الفن الجميل؟ هل يعني وهل يعني وهل يعني إلى ما لا نهاية؟
- كما أريد أيضا أن ادعي أو زعم ..أن هنالك من الشعراء في بلادنا من قد يكون لجأ إلى إبصدار مجموعاته الشعرية بعدد قد تكون موجودة ونحن لا ندري لانشغالنا بكل ما ينبغي الانشغال به . وانصرافنا عما ينبغي لنا الانشغال به .!!!!
-وهل يوجد هناك اجمل من الشعر (ديوان العرب) والمعلقات وكل ماسبق وأن ذكرته من شعراء قد لمع اسمهم في تاريخ الأدب؟ ام ان زمن الشعر قد انتهى ؟)


سيدتي العالمة الحكيمة ذات الرؤى الميميزة والمتميزة
سأبدأ هنا بالشخصية العربية إذ لا بد لنا من الدخول فيعلم النفس
هذه الشخصية المكونة من مجموعة خاملة من العقد وردود الأفعال وما هو كائن وما هو يجب أن يكون
وصراع الضمير والوازع الإنساني الفطري الداخلي مع الضمير المتشكل من المجتمع والعيب والحرام
من جهة.
وبين الوصول بالمفهوم الشائع للمجد في بلداننا والتسلق والإتنهازية ووووووو وإرضاء الأعلى مرتتبة
ولا بد لنا من التطرق لأنظمتنا القائمة على نظام الدولة الأمنية
والتي هي بالمفيد المختصر ترفع من هو معها ويصفق لها وترقيه سلالم الأمجاد والشهره وأدبائها دائما من فئة
الناعقين وطرقة الأبواب
قد يكونون بداية غير ذلك ولكن أمام مغريات الشهرة من ناحية وأمام الأمل بنشر فكرهم الحر بعد الوصول وإيصاله لأكبر شريحة من المجتمع فيقعون بالقبول وتلقي العطايا مقابل (النعم والتصفيق)
ويكون ذلك بمثابة طوق يطوق أعناقهم ويضع الشوافات حول أعينهم فلا سبيل إلى التراجع مطلقا .
وفئة ثانية من المغالين في المعارضة والرفض وأيضا نفس السبب يدفعهم لذلك فلقد باتت الزنزانات خير سبيل للشهرة
ومن ثم وبعد أن يصبحو ن من المشاهير يضطر الحكام مراضاتهم وإسكاتهم بالمناصب والعطايا
ويبقى الشعراء الذين يكتبون لأنفسهم ولحاجة منهم للكتابة و عندها يكون الشعر للشعر والفن للفن وهؤلاء ينقسمون
بدورهم إلى فئتين أيضا فئة المبدعين وغالبا ما تكون حالة فطرية وتطور عن طريق التجربة الإنسانية والعقل المتشكل من الفكر و الثقافة والصقل والإرادة
وفئة أخرى تكون حالة مرضية سببها الإحساس العالى والإكتئاب والشعور بالتمايز
وأما المواطن العربي الذي اختزن ذائقته منذ أيام عمر بن كلثوم وعنترة
وينظر للشعر أنه مرحلة وانقضت ولا يوجد اليوم من يصف السيف أفضل من عنترة ولا المعركة أفضل من أبي تمامو
وهو حائر بين لقمة العيش التي شغله بها وبتأمينا أصحاب المعالي وبين الواجب ومحاولات الهروب من بعضه والهموم اليومية . فلو ذكر الشعر أمامه يضحك وكأنه سمع نكتة مضحكة أو مسرح مثلا فقد يضرب زوجته لو اقترحت الذهاب لحضور أمسية شعرية أو مسرحية ويسخر منها ومن كل شيء . علما أن بداخله إنسان تواق لهذه الأمور
ولكن ثقافة الهم اليومي والفواتير التي لا تنضب المكرسة في عامة الوطن العربي أستثني بعض دول الخليج بسبب النفط والثروة. تمنع العامة من هذه الأمور
وأنا واحد من الناس الذين يعملون بكد وجد لأستطيع أن أعيش بمستوى شبه مقبول وكريم إلى حد ما وإذا تعطلت عن عملي لأيام يبدأ المخزون بالعد التنازلي والخوف من الجوع المرتقب
واليوم تعطلت عن عملي لأتفرغ لقراءة أحرفك الراقية هذه ومحاولة الرد عليها وهذا لعمري مدعاة فخر وإعتزاز وشرف لي .

(أحلم بأن تتغير المفاهيم وينطلق اتحاد الشعراء وتهتم الساحة الأدبية بضبط الفوضى الحاصلة في مجال الشعر
* وأحلم أن يطبع لهم الدوواوين الشعرية ويخلق لهم العلاقات والمساحات مع القنوات الفضائية والفضاءات الإعلامية ويحدد أجورهم ويحفظ حقوقهم الضائعة ،ويقوموا بعمل ندوات حول حقوق القصيدة وشاعرها بشكل خاص .. وحقوق الملكية الفكرية بشكل عام والتي تتهرب من الترويج لها الإذاعات والقنوات الفضائية وهي أول من يتجاوز هذه الحقوق فترتقي الساحة الشعرية على مساحة الكون والتاريخ وتعود هيكل القصيدة الشعرية بنظمها .)

في كل زمان ومكان يوجد الرديء والجيد , فما أدرانا أنه على زمان إمرؤ القيس أنه كان يوجد الآلاف من الشعراء الذين لم يحفظ شعرهم ويخلد بسبب رداءته . فنحن اليوم نقول زمن العمالقة ولى وإنتهى لا مجال للعمالقة اليوم بالظهور وأنا أقول لكل زمان عمالقته ورجالاته كما كان المتنبي بالأمس كان محمود درويش بالأمس القريب طبعا يستطيع الآلاف أن يردو علي لذكر محمود درويش وأن قضينه خدمته وسببت له الشهرة ولكنني أقول وأنا شخصيا أعرف المئات من الشعراء الفلسطينين في وقته وزمانه وتبوءوا منابر ذات يوم ولكن كما تفضلت سيادتك عادت للسقوط بالوسائل التي رفعتها ذاتها.
ولكثرة ما أدهشتني حروفك سيدتي أعود للذهول الذي كان ينتابني لحظة بدأت الكتابة .
وأطلب الإذن من سياتك أن أتوقف هنا لأستجمع نفسي
وأعود .
لعلي أستطيع لبعض شكرك سبيلا
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 12 / 2010, 03 : 01 AM   رقم المشاركة : [77]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

سأبدأ دون مقدمة أتسمح لي!!.....كنت عند المدفأة وأنا أقرأ تعليقك الجميل ..أو في الخيمة و التي ننصبها في منازلنا عادة في فصل الشتاء في الخليج أرتشف فنجان من قهوة أمي ...بدت الفرحة تتقافز من عيني فسَعدت بأنك كنت ممن سألني فأجبته بسؤال... وإن كانت قافية إجابتي متمايلة ..مكررة على ما يبدو لي...
عدت لنفسي وسألتها لما تمركزت أو خصصت- الصحفي- دون -الشاعر -على الرغم أن السؤال ينطلق عن ماهية الشعر في هذا العصر !!!! وإني لأتنفس بأعماقي حائرة..... لما.............و كيف؟
لقد وجدت ذاتي تعيش مع السطور -والمقالات -أكثر من -الشعر-!!،بالرغم أني شطحت -للحداثة- وتدحرجت بزهرتي النظرة والبحث بها عن حقيقة الشاعر. متسائلة.. أين يعيش... وأين.. هو !! فبحثت ..وبحثت ..وأنا أطير على بساط حلم تفوح منه زهرتي الشاعرة وتلتقي بك،وعندما لملمت الثلاث ،عشت مع -شعراء هذا العصر-، عن المعاناة ..عن الفن... لما لما لا يحتل المركز الأول في الأدب ....كما كان فيما سبق ؟
وعندما أهديتني أيها -الأخضر- زهرات اللوتس الثلاث نثرت من فوقها عبيري فتوردت وجنتي خجلا وأنوثة، لقد تفاءلت يا -شاعر الكلمة- لذا لم ألقي انتباها لشاعريتك أو تجاهلت ... للأسف لذا تعجلت بكلماتي ...وإن كلماتي التي أرلتها وأجبت بها جعلت حروفي تذكرك بالأمس القريب عن إجابتي ...عن ذلك الناقد الآخر والذي قلت -أي كان اسمه - ألبسته شاعر وصحفي ولم كنت أعني بأنك لست مع الحق كالناقد الآخر وإلا ما كنت من بين هيكل إجابتي ل....يا للصدفة وكأني كنت لخطأي ألتمس العذر لنفسي لما لما لم أفرش كلماتي على شعرك الأخضر ...بينماكنت ككاتبة بإجابتي لقلم –شاعر وكاتب- وقد تلحظ كم أنا ركزت مناجاتك بالصحفي ،في تلك الساعات بالأمس وقبله ..وقبل قبله,..مسكت بقلمي حين إجابتي بنظرة خاطفة على ملامحك الحائرة ،وبدأت بخيالي الذي يوما ما سيطردني من الواقع !...وإنك يا خيالي لتخذلني عند الأدباء بتحليقك للأفق ..
ويحك يا خيالي لا تجعلني أمسك بك لأعترف بحقيقة أديبي الذي أتحاور معه ،والله إنك بأجنحتك تسافر إلى مدن أخر مدن لا أريدك أن تذهب لها فهل لك أن تقف وتعتذر لي ؟هل لك أن تجاوبني لما تعجلت بكلمة-أيها الصحفي- وقدمتها عن الشاعر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أفهمك يا خيالي كيف لا وأنت تسكن في أضلعي إن –عبدالكريم سمعون – ينادي ..أنا الذي أكتب الشعر بقلمي...إنه يقول أنا الذي أكتب في الصحف وليس هدفه تفاخرا وشهرة بل هو يسهر مع قلمه بصدق كما أسهر أنا وأنت فهل فهم أيها الخيال المتعالي ..ألا تفهم يا خيالي أني كنت أقصد بأنهادق يفجر به يفجر قد يكون حلمه ؟
ألا تذكر عندما كنت في المراهقة وأنا أتمنى أن أتخصص في الإعلام ألا تذكر حينما صدمت أنا وأنت والقلم وبكينا ببدمعة واحدة قد يقف بها الأطفال بقذف الحجارة قد ترفع الأعلام وتتوحد الثقافة
أتذكر يا خيالي وبساطيي..عندما حلمت يوما أن أكون من بين محاضرات ومدرجات الإعلام وأتفلسف وأقاضي ذاك وذاك من هو السبب من هو الجاني والمجني عليه وإني لصفحة المقالات لأذوب عشقا ..ما علينا أثقلت على كاهلك الحديث وأضعت وقتك الذهبي فاعذرني واعذر قلم أسير لغزارة حروفه...
كنت في البذرة الأولى وما زلت ,,عندما أجبت عليك ،عندما كتبت دون شعور عن إحساس يجمع بين حرفي وحرفك ..لقد تدحرجت بكلماتي لأصطادك ولكنك على ما يبدو ثقيل رزين في حروفك وهذا لا يعني أني لا أعرف كيف أصطاد أديب برجلته يتدفق أدبا وإني لأسبح في شاطئ تأتي أنت لتكاثر كلماتي المتقافزة من بين سطورك هلا تشعر ...اعترف
أراك ت تعلم أين هي أميرتك التي تطل من شاطئي كلماتي،
وإن لكل رجل أديب مقياس في أسلوبه الواثق وكلماته الواضحة ولكنك كشاعر وأديب صحفي قد تتدفق المشاعر لديك الأحاسيس وتنظم حرف عطاء..مسترسل..متزن,,يعلم أين يضع قدميه إذا ما وقف من أمام مقالاته الصائبة وشعره ،والله إني لا أعرف ما هذا الذي أكتبه....كانت زهراتي الثلاث ومازالت تتمايل بأنوثتي على صفحتك ..وإني عندما ركبت القطار أخرجت رأسي من نافذة مركبتي وناديتك فأتيت لتعلق عقدا من الياسمين .. على إجابتي والتي كنت أنا.. وأنت ننظر إليها من خلال نافذة القطار... والهواء الطلق يطتاير بخصلات شعري وأنت تناجي عقلي وقلبي وكأنك تقول دعك من ربط شعرك ودعيها تنطلق مع عقلي وقلبي ...عقلك الذي ينظم الشعر وقلبك الذي ينبثق مع الحرف وللعقل والقلب مقالات تديرها وتشرف عليها ..وإني لألتمس العذر من قلمك عندما لم ينطق باسمك -الشاعر -أراك تبتسم وتقول ما عليك يا- خولة -قد تحصل في كل مكان ...
لن تصدق لو أقل لك بأني أجبت- مرتين- وكانت الثانية هي إجابتي الثانية التي نثرتها والتي كانت نوعا متفككة وذلك لاندفاعي وتعجلي بأن أكتبها لتأخري ..ولا أعرف لما كنت متعجلة في الإجابة وإنما ذلك من أصعب الحالات ... بينما كانت الأولى نوعا ما متمهلة لولا أن توقف الموقع ولو كنت حفظتها من بين مستنداتي .فهلا تشكر قلمك الذي كان يتابع ويضع خطوطه الحمراء لتكون إجابتي أفضل ...وأخيرا ولو أني أشك بأني سأعود إلى حروفك وأحاول أفكك رموزك وأشطح بخيالي مع شعرك الذي بحث عنه في المتصفح فوجدته في كل موقع متناثر وهو يلومني لما لم يشاركني مركب حروفي إليك ..
.ولكن" لا يقع إلا الشاطر لا "..حقا..حقا سقطت بكتبي وإجابتك... من حافة السلم...وعدت لأدرجي لأبحث ماهي قصتي مع الشعر والصحافة ماهي قصتي معك
وأني لأتمنى أن أكون بكللماتك التي شجعتني بها تلميذتك الشاطرة ..أراك تبتسم وتقول ..ستكوني لقد وصلت ..أشكرك
..
وإنما للخيال أحلام لا تنتهي ...وأنا أقف عند أحد المحطات لأتابع بعد وقت لاحق أنفاسي اللاهثة ...........ولك الحكم ولي الترحال............... من وطن .......إلى.............. وطن

أشكر وقتك الثمين الذي قضيته من بين عنوان شرفتي وشرفتك، من بين حدائق الزهور وجنائن الشعراء والكتاب
تحياتي... وتقديري لأدبك الراقي.... وعلمك السامي
مع خالص شكري... ومحبتي لك.................أيها الشاعر الأخضر..بقلبك الأبيض....
سأعود إليك ...كلمة سأعود قد حفرها قلمي وكأنه يعلم أن هنالك كلمات لم تكتمل والله إني لأتعجب لقلمي معك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

خولة الراشد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 12 / 2010, 01 : 12 PM   رقم المشاركة : [78]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

الشكر الشكر
أستاذة خولة
(عندما تتلاقى أصابع البشر مع الله يكون الشاعر)
(يقولها شاعر أوروبي)
وأحييها دوما هذه المقولة
وعلى قدر فهمي الضئيل أعتقد أن هناك حيث المكان الذي أشار إليه هذا الشاعر الأوروبي
مادة خاصة هي التي يتشكل منها الشعراء
أنت من هناك سيدتي أجل تشكلتي من تلك المادة مادة الفوق
ملاك يطل على البشر ليريحهم من العذابات والآلام
وإنسان تكامل فارتقى سلم المخلصين وتصاعد سلالم مناشدة خلاص البشرية من الألم
فإلتقيا وتمازجا واختلطا ليشكلا كيان من نور ونقاء
خولة الراشد
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 12 / 2010, 04 : 05 PM   رقم المشاركة : [79]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

ما الهاجس الإبداعي الذي يحتل الحيز الأكبر في تحديد وتوجيه البوصلة

كنت متأجِّجَة للغاية عندما تنَهدت في نفسي، كانت أحاسيسي مُرهفة مُتوَهِّجَة لا عهد لي بها من قبل ، عندما استيقظت على صوت المنبّه كانت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، تقلبت في الفراش يمنة ويسرة ورحت بهدوء وتكاسل أُهَدْهِد بكفِّي على شفتي المفتوحة بالتثاؤب ،ففرَّ النوم من حواسي ،فانهرتُ من بعد نوم هادئ جميل ،عشت بيني وبين فكري لحظات ساكنة كنت أتكلم بها مع نفسي ،بيْدَ أني لم أجد صدى لأنفاسي ،مما جعلني أقرر أن أستيقظ تماما، وأقف على سجادة حجرتي الحمراء المزركشة بألوانها الزاهية، شعرت حينها بأن الأرض قد توقفت عن الدوران في الوقت الذي تمتمت فيها بأشياء غير مسموعة ومفهومة... تنهدت وتأففت ،وأنا بطبعي أحب الهدوء ولا أحب المفاجآت وأكره لحظات الانتظار.. ،رُحت أتجول متحسّرة في حجرتي بحيرة وارتباك عجيب كيف انقطع نومي ...آه ..أف..أف ،مددت يدي إلى مقبض الباب ثم بدأت ترتجف يدي وسِرْت إلى المطبخ لأتناول كوبا من اللبن لعلَّ القلق والاضطراب يجعلني أخلد للنوم ثانية ،ولكن على ما يبدو أن النوم قد ودع جسدي وحسي ولن يلمس جفني
وعندما عدت لحجرتي وضعت يدي على الجدار الصلب... يا إلهي.. كم هو شديد البرودة ..آه ..تذكرت نحن في- فصل الشتاء- .. ووجدت أدْرجي غير مغلقة والأوراق مبعثرة هنا ..وهناك كانت الفوضى تعمّ حجرتي يا إلهي ..الحجرة ستحتاج أيام وليالي لإعادة ترتيبها من جديد ...تذكرت أني كنت ليلة أمس أبحث من بين أوراقي عن -عالم مثالي- عن أسلوب ساحر، بتُّ حينها ألتمس داعي لقلقي وتقلباتي من بين أوراقي المتناثرة ،تلفتُّ إلى شعاع النافذة بشوق يحملني إلى غيمة زرقاء حينما دعتني أوراقي للرقص ، فأغمضت عيني وسافرت مع ألحان سؤالك... سؤالك الذي يكتب تضاريس حروفي وإبداعي .. أحقا .. هناك من سماني باسم جميل ألا وهو أسلوب الإبداع !!،كنت أحلم لو أنه كان يرافقني مذ سنين ..نعم.. تحسَّرت على تلك السنوات من عمري التي لم أتمايل بها لأنوثتي.. للإبداع ..آه ..لو كنت أعرف أن أوراقي الفائتة كانت في مخزون فكري وموهبتي وشغفي للحروف... ولكن يقال في هذه المواقف "اللي فات مات ...أو ..فات الأوان " أنا متأكدة أنها كلمة يرددها الكثيرون في هذا الزمن البليد..المتكاسل ...ألم يسبق لك يا – عادل– وأن سمعتها كثير ..أراك تهزّ رأسك بنَعَمْ.. وتحسّر ..وأراك أيضا تتساءل أين هو الجواب .. قبل أن يفوت الأوان !!!....صبرك يا-عادل - لا تنعس ..صبر جميل
وجدت نفسي قادرة على أن أكون ما أريد ،كنت في تلك اللحظة في ذروة من ذرى الإشراق
كانت الألحان تدغدغ حروفي وهي ترقص على أوراقها مع غيمة هذا الصباح الباكر ،
فكرت بالعودة لمكتبي ...ومتصفحي... وقلمي... وكتابي... وأوراقي ....غَرَقْتُ بِصَمْت مع حروف إجابتي التي أشرت بأصابعك إليها.. أشرت إلى الإبداع ،وإنه لسؤال يعيش في فؤادي وحروفي ،فأغمضت عيني لأصل لفكرك وأعماق سؤالك..و لأُرضي غرورك و رجولتك
. آه ..آه ..نسيت يا-عادل- ما كنت سأكتب..
يا لهذه الحياة "اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا"....
فحرضّت ذاكرتي على استرجاع قصة حبي مع الحروف ،وأيقظت قلمي من مضجعي وعصرت كلماتي
كان الأجدر بي أن أتابع إجابتي بدل من أن أرتشف قهوة هذا الصباح ...
وإنني لأرى أننا نحن نصنع بخيالنا ما تمنعنا عنه طبيعتنا،أتساءل متى يتدفق الإبداع و من أين ؟ ولما لم يتحرك القلم من قبل ؟ولماذا لم تصل الإشارة للأوراق.. أم الشبكة كانت منقطعة لا ترسل إشارتها ...؟ وهل الكمال في التعبير الإنشائي ؟ أم هو الوصول للمعنى؟ وكيف ترضا النفس عما تكتب وتُنتج ؟وهل سأكتب ما يريد القارئ.. وألتمس لنفسي الرضا، أي هل سأقتنع بالحرف أم الحرف سينطلق من مجهول ، لا أعرف إلى ماذا يهدف ؟؟؟.. لا..لا... لن أكون أسيرة للجهل بإذن الله.. سيكتب قلمي ما يمليه علي خيالي وواقعي الإنساني والروحي فقلمي جسد أنثى تتمايل بقدّها على الحروف، لتلبسها تاج من الكلمات فيتلألأ جمالا و أدبا وسحرا.. وإبداع....ومعاني بليغة ..فيتغزل بي كل أديب .. وتبتسم لي كل أديبة ..ويغمز لي أسلوبي ...وإني للأدب أقع مستسلمة حالمة بيوم أُتَوّج له.. و إني لأصفق لنفسي و لموهبتي ،عندما أسرعت ولحقت "بقطاري الأدبي المبدع" ، وكانت -موهبتي -ترافقني بينما كان الإبداع يجلس في الدرجة الأولى و"أنا وقلمي وموهبتي والخيال" نجلس في الدرجة الثانية كان الهواء الطلق يهبّ من نافذة القطار كُنَّ الثلاث نُطل على الوديان والطبيعة.. لنحيا.. ونَصِف.. ونُبدع.. ونتسلق إلى الكلمات ..والحروف ..والإبداع .. كان من ضمن الركاب ..الكتاب..والمتصفح .. اللذان يجلسان في الدرجة الأولى مع -الإبداع -... وكانت بجانبي ..الآنسة ورقة ..والجريدة ..وعائلة المجلات والإعلانات...وكان السيد نقد والمقال وحرمه المصون السيدة صحافة.. و التي تلتقط الخبر عن بعد فتفكك الرموز وتبحث عن المضمون الثقافي و الأدبي لترفع شعار الحق
حقا كان القطار مقتض بأصحاب الأدب والذي يؤدي إلى محطة الأدب ،ومعرض الكتاب السنوي وكل أديب ينال جائزة لعمله.
محكمة
أتسائل هل أبْدَعْت ثم أتت الموهبة أم العكس؟.. وهل الموهبة أتت وهي تحبوا شيئا ...فشيئا؟ .. أم كنت ألبس ثوبا فضفاضا أزحف به لأحتضن اللهفة ..أم هو الإصرار والإرادة واللذان هم سندا لشغفي وتطويقي للأبد، وإني -يا عادل -لأعتصر أسئلة متراكمة فلا أتوقف عن الثرثرة
فتوقفت مع نفسي لأدافع عنها من أمام- سيدي القاضي -وكنت أنت يا -عادل- في جلسة المحكمة تحدّق بعينيك إليْ .. ، ومن حولي وحولك الناس يتهامسون .... إذ بالقاضي يرفع بمطرقته الخشبية ويصعقها على طاولته فيصمت الجميع هاويا، إلا أنا ..وأنت ..كانت عيني تقرأ سؤالك من بين ملامحك الأدبية، وكنت أنت بنظارتك تبحث عن الإجابة من بين عيني النجلاوين

رُفعت الجلسة
.


اسْتُأْنِفت القضية.. قضية الإبداع والموهبة وبدأ الدفاع في- نور الأدب- بمقدمة ...
إن مسؤولية الكلمة المكتوبة والتي لها منطوق وجرأة وإيضاح للقلم و القارئ الذي ينتمي عن حسن خلق وصدق وحدس على حد سواء..
كانت من أمامي أصناف مشَكلَّة يجب أن لا تمتلئ منها المعدة فتنفجر بحروف ليس لها معنى ولا يبقى سوى إثبات الوجود ،
وفُرض الرأي من البعض باتهامي أني مجرد قلم لا ينطق ولا يكتب بإتقان ومعرفة.. وليس له خطوط مزركشة فاخرة وأني ذات –موهبة ركيكة - و إنما التخبط والأخطاء الشائعة التي كان يقع فيها قلمي .. يتصيدون فيه كل حرف وكلمة ومعنى ..مستعينين بكبار الأقلام الآسرة التي تقتل شغف ولهفة الموهبة المبتدئة..

المشكلة يا -سيدي القاضي -أن البشر لا يستوعبون ما تكتب وما تريد، ويؤولون الكلمة وفق فهمهم فتضيع جماليات العمل الأدبي وإبداعه ،من هنا يظهر الفشل فيعتقد الإنسان أنه لا يعرف كيف يرسم الكلمة والخيال فيظنُّ أنه فشل حتى تذرف دمعة حروفه ، وتتفجر الكلمات فتتلاشى ولا تعود للغناء والرقص على ألحان الأدب ،وهذا ليس عَدل يا سيدي..عندما نجد الفنان يصقل إبداعه في حقل آخر بعيد كل البعد عن أدبه.. ،وإن لكل إنسان موهبة ولكن يجب أن يعرف كيف ومتى يكتب ويلقي كلمته و يديرها ليبدع ...
تستطيع أن تقول يا سيدي القاضي أن الكلمة المقروءة والمكتوبة المؤثرة تحدث في لحظة يقعشر لها البدن ويخفق القلب لها ويقتنع بها الفكر ،على أننا لا نستطيع أن ننكر ما خلق الله فينا عن فئات من البشر ألا هو سحر البيان ..والمنطق.. في الإقناع.. والجذب ..والواقع الخيالي..والوحي والقلم. كأن أدمج الطبيعة مع الخيال ..و الروح تتحدث كما هو الحاصل معك، فالخيال.. فكري المحلق ...وقلمي هو واقعي.. وأنت الروح الذي أتحدث إليها.. وعندما أشكّل تلك العجينة وهي –الروح والمنطق والخيال أو الوحي – حتى تكون قصة أو رواية أو نثر أو حوار أوأي عمل أدبي أعيش معه فأكون بقلبي معه مخلصة صادقة ،حينها لن أسمح لعيني أن تتدفق لألا تذرف الحروف وتفرُّ من فكري ...هكذا الإبداع إنما هو ذكاء الحرف النازف الحر هو المراوغة والموهبة والإصرار
شاهد إثبات

أين كنت عندما كان الحرف غائبا ؟ وكيف وجدته مستلقي من أمامك يتمايل بآلامه وأفراحه؟وهل سبق لك أن شعرت يوما بأنه سيقع؟..وما اسمك الرباعي؟ وسنك؟
الإسم: .. -بيان أسلوب سحر المعاني-
العمر : السادس عشرة الموافق لسنة مراهقة قلمي.. وثورة كتابة موهبتها وحروفها الأنثوية... و التي تجيبك في هذه الجلسة
كانت نافذة حجرتي مقابلة لحقل أخضر ممتلئ بالنخيل والورود ورائحة الفل والياسمين كنت أشم رائحة عطر تثيرني وكنت أغوص في أعماق.. أعماقها الذاتية.. أخذت نفسا طويلا، إذ بي أشعر وكأنني أسافر إلى جنائنها حتى خدرتني تلك الرائحة عن بعد ،مما يعني أن هنالك طبيعة قد تصل لروحي وجسدي فتغسل همومي ،بَيْدَ أني كنت لا أستطيع الوصول لأشعتها وروعتها ،كنت أرسل الخادم كل يوم ليأتي إلي ببعض الورود والفل والياسمين لعلها تزيد داري بهاءا ورونقا ،حينها سكن ذلك الحقل من بين أضلعي وأدبي ..وفي يوم من الأيام التي كنت أراقب الحقل وجدت أن هنالك روح من الأحرف والكلمات تتأرجح مع صاحب ذلك الحقل كانت تلك الورود هي رائحة الحروف التي تصل إلى داري فهرعت ..كي أصافحها وجدت أن -أسلوبي- يشعّ من بين حقل الكلمات والحروف..فنطقت –الكلمة- وشهقت... لا... لا ...أصدق السيد أسلوب عاد إلى قلمي وكلماتي !! يا أسلوبي أين كنت ؟
.كانت يا سيدي القاضي هي المرة الأولى التي أحضر فيها مناسبة كهذه ، كان الحفل مقام على شرف صاحبة هذه الجلسة..تلفتُّ يمنة ويسرة ثم إلى الخلف ،إذ بي أرى قلم يكتب اسمي ،كانت تلك الليلة هي افتتاح لمسرحية الإبداع والموهبة كنت أنا من أعضاءها ،انقبض قلم - الأسلوب أو الشاهد -من أمام القاضي وانعقد لسانه .
. فسكت ثم تابع ..يا سيدي القاضي ..أنا هو - أسلوب بيان المعاني -الذي وجدت تلك الكلمات تتمايل وتسقط على بساط ساحر، غير أن جمهور الجلسة قد سبق لهم وأن لمحوا المشهد في مسرحية الإبداع وأعجبوا في ممثلي البيان والمجاز والإسهاب والإطناب واسترسال المشهد و محاور اقتباس المعنى والمخرج المتميز السيد-أسلوب سحر والمعنى -
باختصار أيها -الأسلوب- قل لي من أين لها تلك الموهبة وكيف تمايلت وسقطت على بساط الإبداع ؟
ومن هو كاتب تلك المسرحية ؟
يا سيدي القاضي هي أنامل ناعمة تبحث عن خيال أنثى لتعيش مع أسلوب راقي ..إذا تعترف أنك كنت معها ..كيف لا ونحن نعيش في قصر يتميز بالكتابة الفنية وفيه مَلَكَةْ وموهبة مستقرة في وجداني و إن أسلوبي هو الذي وقف معها والذي يكشف عن أحاسيس أنثى تتمايل بقدها وإنها لجميلة بمهارتها الفنية فهي أنامل الكلمات ومن أمامك أعترف أني أسلوبها المخلص والصادق المرتبط بها وكنت معها في ذلك اليوم الذي كتبت فيه هذه ا-لإجابة -
وإن حروفي وكلماتي تزرع في كل يوم مئة كلمة ،وتشرب الأوراق من رائحتها و تنثر على متصفحي من قصص لكلماتها الأدبية التي ترويها في كل ..نثر ..وحوار ..ورواية وكنت أنا -الأسلوب - وأنا خبرتها الذي يُحي لها المعنى بخيالها وحسن ألفاظها الراقية ،وإني لألحظ أن الصورة المعبرة تسكن في أجزاء حقل كلماتها وفنها الأدبي وإن ملامح وجهها لا يتطبع بصور أخرى فهي ثابتة متميزة تخضع للكلمة الصادقة المحلقة المسافرة لكل الأوطان والقلوب ثم تعود لأصقلها بالمزيد ..والمزيد من الأسلوب والمعنى وتناسق الكلمة ، حتى صارت ساحرتي وإبداعي .. فبتنا ..أنا ..وهي ...في كل مكان معا لنخلق موضوع نشكل منه الإجابة ،ولكن أعترف لك أن حقل هذه الأنثى وكلماتها وأناملها القراءة والكتابة وإن "حبها الأول هو القراءة... ..ثم الكتابة .. وهي - تقرأ لتكتب.. وتكتب لتقرأ- مما نمّى فيها الخبرة والموهبة حتى وصل حبها للحروف والكلمات والقلم إلى أسلوب البيان والمعاني وكنت أنا حبها الأخير ....
بينما كانت توجه بوصلتها أحيانا إلى بعض -الروايات الإنشائية والمرئية- والتي كان أكثرها في الستينات لذا هي تأثرت بأسلوب السرد في كل عمل أدبي .وإن قلبها ليخفق عندما يهديها شاعر كلمات أو يخصها بقصائد ..وخواطر.. فتحلق إليه بخيالها العاشق..
الحكم

صدر الحكم على -قضية الإبداع-...
قرّرنا نحن محكمة الأدب بالبراءة : على ..الكتاب ..والحرف ..والكلمة ..والورقة.. والكلمات النثرية.. والقصص.. والرواية والحوار.. و-شاهد الحكم أسلوب بيان سحر المعنى-..و الذي شيد قصص من مَلكة وموهبة إبداعية، تكتب وتروي قصة كل عمل أدبي راقي وانضمامها إلى الساحة الأدبية الحرة..
.. وعندما تقافزة الحروف من المعنى بجمالها الساحر فرحا ..وسرورا.. صفق الجميع لها
فقاطعت الجميع وقالت :-
هل لي يا حضرة القاضي أن أقول كلمتي الأخيرة، إن الملايين وهبهم نعمة الذكاء ،وأنا أصرّ أن الجميع قد يهب نفسه لقلمه إذا ما عرف إين يضع كلماته ويحفظها في صندوقه الذهبي ،وذلك بأفكار هادفة حالمة للكلمة باسمة ، وإن جميع البشر لهم هاوية قد تنمو إلى حرفة، بيد أن قلمي هو موهبة وليس حرفة وهناالمشكلة التي يلتبس فيها مع دار النشر والتوزيع ، وإني عندما أستيقظ أحضن حروفي ، وتخفق كلماتي لريشة إبداعي والتي أشكل وأرسم بهاوجوه .. حزينة.. وسعيدة ....
وإني لأطل من شرفة ساحتي هذه... فأبتسم ولا أعلم لما يعتصر قلبي وأشعر بالحزن والقهر إذا ما كرهتني كلمة ما !!! فحروفي حسّاسة مرهفة وأخاف أن يفر القراء من -الأسلوب- لإسهابه في كلماتي
قاطعها -محامي -الجلسة -والدفاع
إن الشاهد أسلوب وإبداع الموهبة يريدان أن يسعدان كل القلوب.. وينشروا الثقافة واللغة العربية في العالم، وإني أشعر بل أقرْ أن كل منهم يريد أن يقف بثبات وإصرار لنجاح - الموهبة الإبداعية- وإنما ارتكاب الأخطاء والعثرات الشائعة تجعل- ضمير الغائب- والمجهول- هو المتكلم ،والله ياسيدي القاضي إن الموهبة تنطق بالحق متى شاءت وتُسكت كل لسان متى ما شاءت أن تسمع فتعلّي بقدر ذاك وتقلّل من شأن ذاك بصدق وشفافية ،حتى يحلق أسلوبها مع الخيال والإبداع
نطقت أ-نثى الكلمات و الموهبة والإبداع -من بعد صمت ..هذا عدا تلاعبي بمعاني الكلمات في ساعات الليل والتي أحاول أن أرسمها بخيالي الواقعي وألحق بها قطار الإبداع
وإن للموسيقى والنغمات والألحان دور مهم في ملكوتي وموهبتي التي تتراقص مع الحروف و تتمايل بقدّها للقارئ
فها أنا.. وأنت يا سائل الإبداع -عادل- على ساحة الأدب نرقص معا
نرقص على - قضية القلم وموهبة الإبداع -
أرأيت يا –عادل - كيف شكلت من سؤالك قصة لقضيتي التي سردتها لك من وحي أسلوبي وخيالي وإني أتلاعب بالكلمات - وحروف المعانى- في ساحتي الواسعة الحرة الأدبية.. وفي حقلي الأدبي المستقل بألواني المتناسقة.. والله إن أسلوبي ليفتح من أمامي مجال المهارات الأدبية الناجحة والحرة العشوائية التي خُلقت في فكري بالفطرة ...هكذا هو أسلوبي -أيها القاضي السائل- ألا وهو.. العشوائية.. والكلمة الحرة ..والإسهاب ..والسرد القصصي.. والصور الجمالية المعبرة والمتحركة بكل صدق ، لأجذب وأصطاد كل قارئ لقصتي ،وإني لأعيش لحظاتي هذه السعيدة سواء أكانت مع القارئ أو كاتب ،أومع كل إجابة وسؤال أناجي فيه اسم السائل ، وكل من يرافقني في قطار الإبداع وعشق المعنى أو الحوار
انتتهت الجلسة
في تمام الساعة الرابعة مساءاً من اليوم التالي انتهت الجلسة وأطلق سراح الموهبة والإبداع والأسلوب...متوجهين بالبوصلة أو الأسلوب إلى متصفح -عادل سلطاني- حاملين الأوراق والكلمة الحرة المبدعة إليه و التي سألها عن الهاجس الإبداعي..
وأجبت عنها في محكمة صالون وشرفة الشاعر - يسين عرعار-
و في اليوم التالي نشرت منتديات ومجلة نور الأدب هذا البيان

الوطن - الأم - الهوية - الإبداع - الذات - الغربة ؟

الغربة :
*قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا*
سورة الكهف الآية 109
-الكلمات
-الغريب أبعد من القريب
-الروح
جمال الطبيعة التي خلق الله سبحانه وتعالى من جبال ووديان وبحار وبحار...وكائنات حية
- اللغة العربية في المهجر
-القلب الطاهر النقي الصافي
-العطاء في هذا الزمن العجيب
-الدمعة
النفاق والمظاهر الكذابة
سوء النية
الكلمة الطيبة
معانات المغتربيين
العنصرية
السفر
الغربة أننا نملك أشياء كثيرة... لكننا لا ندرك قيمتها
الصداقة..والتي حدودها أبعد بكثير من مجرد كلمات تقال
.التقدم التكنولوجي والأجهزة المحمولة
الكره وعدم التسامح وقلة السلام
الصدفة... أنا.. وأنت.. وغيرك في منتدى واحد ..

الإبداع
هو الطريق الذي يوصلني بالأحياء الحديثة ،وإن لخيالي قصص لا تنتهي مع الإبداع حتى صار أنفاسي وإني على لحن الإبداع أرقص أنا وموهبتي وكلماتي وحروفي ..
-الموهبة
-الإصرار
-الشجاعة
-الفن الراقي والاتقان
-الأسلوب الساحر وعلم المعاني
القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ...الروح ...والحياة ..والموت
-بلاغة المعاني
خلق عمل أدبي متكامل هادف

الهوية

أنا ظلال من النسيان والطلاسم.. وإن نصفي حي ونصفي تاريخ ماضي ،وأنا قصة أحلق فوق كل الشعوب فأحصي مفرداتي ولغة أجدادي وإيقاع صمت هويتي و صورتي.. من بين الأوراق البيضاء و ليس بمقدور ضميري برد القضاء لذا خضعت لأصل جذوري ،وتميزت بواقع كوني ففاضت مشاعري على لحن اسمي
-الضمير
-الانتماء
-الحقيقة الجوهرية للإنسان
-التاريخ
-الجذور الأدبية
-الاسم والعمر
-الوطن...
- التيتميز من بين أفراد مجموعة تتشابه بالميزات الأساسية التي كوّنتهم كمجموعة من بلد واحد،
الديانات..كالهند
-وطني كل الأوطان وطني هو وطنك ووطن كل عربي
-الحكمة
-الثقافة
-الأسطورة

الذات

كان صمتي مرافقا لصمتك وأنت تنثر ذاتي فسكتت حروفي وسمعت صدى ذاتي وأنفاسي تتسارع لتضم كل ابتسامة على وهج الكلمات وتبحث روح عن شخص قد غرس في قلي حب الجمال والسكينة والسلام وتضيع الدروب وذاتي تحملني للمجهول وأنا أتأرجح بين النفس والروح لعلها تذكرني عن اسمي وشخصي عن وجداني ووجودي سرت بمودة ووئام قد أعثر على دليل أواجه به علمي واستقلالي وصورتي في غدي الآتي

-دليل تميز الشخصي
-الاكتشاف
-التعامل مع النفس
-المواجهة
-النفس والروح
-الوعي الذاتي
-الاستقلال
-العلم والجهل
-المبدأ والعقيدة
-القناعة الذاتية
-القدرة الذاتية
-الإثبات والإصرار
-الثقة
-الأنا
-الأخلاق
-الحاجة
-تفوق الذات على النفس
-الانفصام
-الشخصية
-التمدد والانكماش
-العمر
-الثقافة
-الإرادة الذاتية
-القوة
-النجاح
-الفكر
-المشاعر والقلق وفقدان السيطرة
-الطموح الذاتي
-الإشباع الذاتي
-الغوص في أعماق الإنسان ليصبح مجتمعا
-التفوق
-الحقيقة الذاتية
-المزاج
-الهدف..والطموح..
-المعاناة
-الإنسان

الأم


كما قال تعالى: "ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرها وحملُه وفصاله ثلاثون شهراً".
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك". قيل: ثم من ؟ قال: "أمك". قيل ثم من؟ قال "أمك". قيل ثم من؟ قال: "أبوك"
-الروح
-الحب
-النبض
-الحنان
-الحضن
-اللجوء
-دمعتي
-دعاءها
-كلمة صادقة تنتطلق من جميع الكائنات
-الدفء والحب والحنان والأمن والسكينة
-الصداقة ورابطة الأمومة وهي أسمى الكلمات
-مريم عليها السلام
ا-لأم تحب من كل قلبها والأب يحب بكل قوته
-" بطن الأم حديقة.. تحمل جميع أنواع الثمار "
-" ليست هناك في الحياة امرأة واحدة تهب كل حياتها وكل حنانها وكل حبها، دون أن تسأل عن مقابل إلا الأم، فامنحها يا الهي عمراً اطول من عمر الإنسان "
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا
بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
( حافظ إبراهيم )
الوطن


اكتست الأرض ثوب زفافها بثوب المطر وإن كل حرف كتبته على صفحتي البيضاء هو كل حرف حر علية اسم الوطن العربي وإني أناجي كل حدود وكل المساحات فألمس قلبي الذي لونته بكل الألوان وبأسماء البلاد العربية .. سأرتوي من بلاد الخليج ومصر والشام ولبنان والعراق واليمن والسودان والمغرب وتونس والجزائر سأرتوي منك يافلسطين وبقلمي سأكتبك فأنت البلاد لا.. لا سنبقى نحارب الأقلام
- الحرية
- المآسي
- و الهوية والانتماء
-الحدود
-اللغة العربية
-التضحية
-الحلم بالحرية
-الدستور
-وطني جميع الأوطان العربية وطني أنا وأنتم
وطني كتابي وقلمي وعنوان كتابي وهويتي وأوراقي

-الوطن أنا وأنت..فالدمعة وطن .. والقلب وطن..والأرض وطن
- الوطن هو كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ..،
وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي
هي لي وطن ..!
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 12 / 2010, 55 : 02 PM   رقم المشاركة : [80]
عادل سلطاني
شاعر

 الصورة الرمزية عادل سلطاني
 





عادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
براءة براءة أيتها المبدعة الفاضلة " خولة الراشد" أمتعنا حوارك الشيق ياسيدة الإحساس والذوق كم ممتع أن نتعرف على ذاتك المبدعة الرائعة من خلال شرفة أخينا الفاضل " يسين عرعار" ، سعدت بحوارك الشفاف الصادق أختاه ..
تحياتي وإلى لقاء ......
عادل سلطاني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 222 20 / 01 / 2011 00 : 03 AM
الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 143 09 / 07 / 2010 59 : 11 AM
الأديبة المبدعة -عروبة شنكان-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 126 28 / 11 / 2009 48 : 09 PM
الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 88 06 / 10 / 2009 50 : 10 AM
الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 67 19 / 08 / 2009 31 : 04 PM


الساعة الآن 39 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|