رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا
أستاذنا الجليل والناقد العروضي غالب أحمد الغول
أتابع هذا الحوار الأدبي العروضي بكل اهتمام .. وشكرا لك على إجاباتك الشافية
سيدي الفاضل
-نجد العديد من العروضيين يعيدون ترتيب تفعيلات الخليل .. للحصول على بحور جديدة ،
ما رأيك كناقد وكعروضي في هذه الترتيبات التفعيلية والأوزان المستحدثة ..؟!
-هل هناك حقاً علاقة نَـــسَب بين الإيقاع العروضي والإيقاع الموسيقي .. كيف هذه العلاقة .. وكيف يمكن للناقد العروضي غالب أن يشرح لمتابعيه هذه العلاقة ويوضحها لنا عمليا ..؟؟
-ما الفرق بين النبر اللغوي والنبر الشعري؟
- ما رأيك في العروض الرقمي ... ما مزاياه وما سلبياته ..؟؟
أهلاً وسهلاً بالأخت الكريمة الدكتورة الغالية رجاء بنحيدا حفظها الله .أشكرك على مشاركتك هذه وأجيب عليها الآن:
س1: نجد العديد من العروضيين يعيدون ترتيب تفعيلات الخليل ,, للحصول على بحور جديدة .ما رأيك في هذه الترتيبات ؟
ج1 : يكفي ما في العروض من مصاعب على العروضيين أنفسهم وكثرة آرائهم , ولا أجد فائدة من البحث عن أوزان جديدة , وليس البحث عن بحور جديدة , لأن الخليل لم يضع لنا إلا البحور المألوفة في كتب العروض وكفى , حتى ولو أنني حاولت خلق أوزان جديدة , وهذا لا يمنع أي شاعر إن كان له القدرة على ذلك , لأن الإيقاعات الموسيقية لا حصر لها , فمثلاً أوجد العروضيون وزن السلسلة والكان كان والدوبيت والموشحات , وكلها أوزان جديدة , فهل باستطاعتنا منعهم إن قاموا بذلك ؟ والجواب استنكاري بمعنى ( لا )
س2 : هل هناك حقاً علاقة نسب بين الإيقاع العروضي والإيقاع الموسيقي ؟ وكيف نشرح ذلك بتوضيح عملي ؟
إن كان قصدك بالإيقاع العروضي : هو الإيقاع العفوي والفطري الذي يخرج من أفواهنا على السليقة , فهو لا بد أن تتماشى الكلمات الصوتية مع تنظيم وترتيب الوحدات الأيقاعية ( التفاعيل ) مع إيقاع المقاييس الموسيقية , ثنائية المقاييس كما هو الحال في وزن ( الخبب ) فعلن فعلن فعلن فعلن ....
أو ثلاثية المقاييس كم هو الحال في وزن المتدارك والمتقارب : فعولن فعولن فعولن فعولن .....
أو كما هو الحال في الأوزان الرباعية الموسيقية في وزن الرجز أو الرمل أو الكامل أو الوافر ,( مستفعلن مستفعلن مستفعلن ..
أو الأوزان المختلطة بين الرباعي والثلاثي كما هو الحال في الطويل وباقي البحور .
فإيقاع العروضي وما يصدر عنها من أصوات بشرية , يجب أن تتبعها إيقاع موسيقي .
وللعلم : إن الموسيقى قد تكون إيقاعية منتظمة بنظم التفاعيل بحركتها وتساوي أزمنتها , أو لا تكون موسيقى إيقاعية . فالموسيقى علم يتسع للحن والطبقات الصوتية والنبر والإيقاع ) بينمكا الإيقاع الشعري الموسيقي , هو انتظام في الحركة والزمن , تمثله التفاعيل بوحداتها الإيقاعية .
س3: ما الفرق بين النبر اللغوي والنبر الشعري .
ج3: النبر اللغوي يقع على حرف من حروف الكلمة اللغوية وهو المد في أغلب الحالات , بينما النبر الشعري لا يقع إلا على مقطع معين من مقاطع التفعيلة , وقد حددها فايل بمدود الوتد المجموع , وحددها غالب الغول , بالممدود الذي يسبق الوتد المجوع , ولكن يبقى هذا الاختلاف حسب التوسع الإيقاعي للمنشد , فربما يستعمل أحدهما ويلتزم بموقع النبر الشعري على كافة المقاطع التي اختارها .
س4: ما رأيك في العروض الرقمي ؟
ليس لي أي رأي , فهو محاولة لم تنضج بعد
أشكرك أختي الغالية الدكتورة رجاء بنحيدا
وبارك الله بك .
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
الأديب الرائع الأستاذ غالب
أتابع باهتمام هذا الحوار المدهش وأسمح أن أشارك مرة أخري ولي الشرف
١-هل من الضروري أن يتعرف كل شاعر علي علم العروض حتي يكتب نصه؟
٢-يري البعض أننا في زمن الرواية فهل توافق علي ذلك ؟
٣- يري كتاب قصيدة النثر أن المستقبل لهذه القصيدة لأنها تكتب بعمق فلسفي وأن الشعر ليس إيقاعا فقط،فما قولك في ذلك؟
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
الأديب الرائع الأستاذ غالب
أتابع باهتمام هذا الحوار المدهش وأسمح أن أشارك مرة أخري ولي الشرف
١-هل من الضروري أن يتعرف كل شاعر علي علم العروض حتي يكتب نصه؟
٢-يري البعض أننا في زمن الرواية فهل توافق علي ذلك ؟
٣- يري كتاب قصيدة النثر أن المستقبل لهذه القصيدة لأنها تكتب بعمق فلسفي وأن الشعر ليس إيقاعا فقط،فما قولك في ذلك؟
الأخ الأستاذ الغالي :عبد الحافظ بخيت متولي
أهلاً بك مرة ثانية وثالثة , لقد سررت بعودتك , وسررت بعمق أسئلتك أخي , وها أنا أرد عليها .
س1:هل من الضروري أن يتعرف كل شاعر على علم العروض حتى يكتب نصه ؟
ج1: أنت تعرف يا أخي, بأن الشعر وفنونه وتعدد أوزانه قد ظهرت جميعها قبل علم العروض وقبل الخليل بقرون , ولا يشترط أبداً أن يلم الشاعر بعلم العروض , فهو إن كانت له سليقة الشاعر بالحس الإيقاعي , فلا شك أنه لا يحتاج إلى العروض وعلمه , ولكن يا أخي العلم بالشيء خير من الجهل به ؟
س2: يرى البعض أننا في زمن الرواية , فهل توافق على ذلك .
من الخسارة أن يظهر فن أدبي على حساب فن أدبي آخر , فنحن نحتاج إلى الشعر كما نحتاج إلى الرواية , ولكلّ منهما طريقه الخاص وعذوبته الخاصة للمتلقي , فهناك من يعشق الشعر كما أن هناك من يعشق الرواية أو يعشق الفنون الأخرى ,
س3 :يرى كتاب قصيدة النثر أن المستقبل لهذه القصيدة , لأنها تكتب بعمق فلسفي وإن الشعر ليس إيقاعاً فقط , فما قولك في ذلك ؟
ج1 : يا أستاذي العزيز , العمق الفلسفي يوجد في كل الفنون حتى في الرسم ,وأنا معك بأن الشعر ليس للإيقاعً فقط , بل أيضاً له عمق فلسفي إن شاء الشاعر أن يتفلسف ,وأما قصيدة النثر , _ بوجهة نظري , ستبقى نثراً مهما حاول روادها مزجها في الشعر , لسبب واحد وهو :
عندما يفهم رواد قصيدة النثر المعنى الحقيقي العلمي الموسيقي لمعنى الإيقاع , فعندها سيعرف روادها أن النثر هو النثر بعشوائية موسيقاه , وأن الشعر سيبقى شعراً بإيقاعه المنتظم ,
والإيقاع: هو تجسيد واقعي للوزن , فالجسد هو الإيقاع والوزن هو الظل الملازم للإيقاع بأصوات متتابعة ونغمات لها سيل من تداخل النبرات هبوطاً وارتفاعاً بشكل منتظم , أو لنقل هو انتظام في الحركة والزمن بشكل متناسب أو متساو , فالرقص الشرقي المنتظم بحركاته وأزمنته يعتبر في علم الموسيقى إيقاعاً , وللإيقاع عند اللغويين شيء آخر يختلف عن الإيقاع الشعري المخصص للشعر فقط , والقصيدة الشعرية بإيقاعها يمكن إنشادها على نبرات الإيقاع , بينما قصيدة النثر وإن كانت تحمل الصور والخيال والفلسفة , فهي عاجزة عن حمل النبرات الإيقاعية المنتظمة , وبنفس الوقت , فإن القصيدة تحمل كل سبل الفن اللغوي والصرفي والخيال والتشبيه والاستعاره ,
هذا هو رأيي , ولا أكلف أحداً في تبنيه ,
أشكرك أستاذ عبدالحافظ بخيت على هذه الأسئلة الحلوة والعميقة في تصوراتك العميقة . تحياتي , وإلى اللقاء مع ضيف آخر إن شاء الله .
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
الفاضل ابن حيفاي الشاعر المبدع والعروضي الكبير الأستاذ غالب..
ألف تحية وسلام لك ..
ليتك تعرف قدر سعادتي بك بعلمك وثقافتك وأدبك خصوصاً وأنت ابن حيفاي .. تنسمت فيك أستاذ غالب ريح الأهل وهواء حيفا وظل شجرتها الوارفة ، والله شاهد على ما أقول.. لا حرمنا الله منك ولا من وجودك أخاً وأباً ومعلماً..
يقول الشاعر " معن بن أوس المزني " :
فَيا عجبًا لمن ربَّيت طفلاً *** ألقّمه بأطراف البَنانِ
أُعلّمهُ الرِّماية كل يوم *** فلمَّا استدَّ ساعِدهُ رَماني
وكم علَّمْتهُ نظم القوافي *** فلمَّا قال قافيهُ هجاني
أُعلّمه الفُتوَّة كل وقتٍ *** فلما طَرَّ شاربُه جفاني
جـزاني لا جزاه الله خيرًا *** سُلَيمة إنه شرًا جزاني
نجد الكبير في عالم الأدب والشعر ومن يدخل بأقدام ثابتة على أرض الواقع الأدبي ، كبيرا في كل شيء ، في تواضعه وتقديره للآخرين واحترامه لأي عطاء
لماذا برأيك يتنكر البعض لمن يساعدهم ويدعمهم حتى يقفون على أقدامهم ، بينما من هو أديب حقيقي - يضيف ولا يأخذ - نجده أكثر تقديراً وكلما كبر أكثر ازداد تواضعاً ومحبة؟
كيف نجعل الناس يتعلمون أخلاق الأدب ويؤدبون أنفسهم قبل أن يدّعوا صفة أدباء وشعراء؟
هل اطلعت على ما كتب الشاعر طلعت سقيرق في القصيدة المدورة المفتوحة ، وهل اطلعت على القصيدة الصوفية تحديداً التي تجدها على الرابط التالي:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وما رأيك وانطباعك حول هذه التجربة؟؟
آسفة على الإطالة متمنية لك رحلة سعيدة غداً
بالنسبة للضيف القادم - سيكون أنا هذه المرة - وسيحاورني الأديب والناقد المبدع الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي ، لكن بعد أسبوع على الأقل ، وحتى أضع اللمسات الأخيرة على ديوان الشاعر والروائي الجزائري الشاب الراحل الشهر الماضي ( رحمه الله) عمار رماش ، وأقوم بنشره في كتاب الكتروني كإصدار لمؤسسة نور الأدب للنشر والتوزيع.
يمكن أن تحتفظ بما سيتبقى من الأسئلة ( حسب طول مدة رحلتك) وتجيب عليها على رحتك ثم الدخول إلى هذا الملف ونشرها ، وعليه إذا أردت أرجئ كتابة ختام الحوار .
أيضاً لو سمحت ووجدت مجالاً أود منك كتابة ختام لهذا الحوار والتطرق ما أمكن لما وجدت أننا لم نسأل عنه وترى من المفيد إضافته لهذا الحوار ، الذي سألخصه مستقبلاً.
أيضاً أود الإشارة والسؤال :
إذا كان لديك أي فيديو تلقي فيه إحدى قصائدك بالصوت أرجو إرساله لي في البريد الالكتروني حتى أضعه على قناة نور الأدب في يوتيوب وأضيفه في ختام هذا الحوار لمحبي الأستاذ الكبير غالب الغول
بقي لدي وجبة واحدة من الأسئلة لا بد منها سأعود لاحقاً لإضافتها راجية منك نسخ كل ما لا تجيب عليه الليلة ، حتى تتمكن لاحقاً من الإجابة وإضافته
عميق تقديري واحترامي لك
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
ما للمتأخرين من نصيب
إستمتعت كثيرا بالحوار المفتوح مع قامة شامخة من قامات الأدب والشعر بالوطن العربي
موصول الشكر الجزيل لصاحبة النور الدكتورة هدى الخطيب على إفرادها بساطا أخضر للأديب الأريب والشاعر الكبير غالب أحمد الغول , وأتقدم لسيادته بسؤالي في حال كان باب الحوار مايزال مفتوحا .:
هل يؤمن شاعرنا الكبير بما يسمى " قصيدة تحت الطلب " ؟ وإلى أي حد يمكن أن يطرق الشاعر أبواب القلوب في هذا النوع من الشعر؟
لكم خالص المودة والتقدير
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
[align=justify]أهلاً وسهلاً ومرحبا بالأخ الأديب العزيز الأستاذ حسن الحاجبي
إن شاء الله ، الشاعر والعروضي الكبير الأستاذ غالب الغول يجيبك على أسئلتك مع ما تبقى من أسئلة والأسئلة الأخيرة التي أنا بصدد إضافتها
تقبل عميق تقديري واحترامي[/align]
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
[align=justify]
[marq]أسئلتي الأخيرة في هذا الحوار الهام ، للشاعر والعروضي الكبير الأستاذ غالب احمد الغول[/marq]
يقول السيوطي: " أهل العروض مجمعون على أنه لا فرق بين صناعة العروض وصناعة الإيقاع ؛ إلا أن صناعة الإيقاع تقسم الزمان بالنغم ، وصناعة العروض تقسم الزمان بالحروف المسموعة..."
ما معنى تقسيم الزمان بالحروف المسموعة؟؟
ما معنى أن الوزن العربي هو وزن " كمّي " ؟
كيف يمكن أن نميز بين الكم والنبر في لغتنا ؟
ما هو التغيير الذي طرأ على الوزن والقافية في القصيدة التفعيلية؟؟
هل هناك فرق بين التقطيع الوزني والتقطيع الصوتي؟؟
ما المقصود بالتناص الإيقاعي؟
وأخيراً ، برأيك ما هي مواضيع الحوار التي كان يجب أن أتطرق لها ولم أفعل ، و هل نطمع منك بإدراجها والإجابة ؟؟
والدك .. والدتك .. جدك .. جدتك .. الدموع الحارقة.. القهر .. الإحساس بالظلم المرير .. الشعور بالعجز .. كل ما عاشوه وتعرضوا له في نكبة فلسطين وضياع الدار والأرض وتفرق الشمل رحمهم الله إلخ..
تربة الوطن وقبور أجدادك ..
ما هي القصيدة التي كتبتها لكل تلك الحرقة ؟؟..
أنتظر كلمتك الختامية قبل أن أكتب كلمتي في نهاية هذا الحوار
[marq] راجية ألا أكون قصرت ، فأنت أستاذ غالب هامة عالية نعتز ونفخر بها [/marq]