الشاعرة الجميلة شريفة السيد
هل يقبل أعتذاري وأنا التي من المفروض أن أكون أول المرحبات فيك
ولكن يا عزيزتي أمر بظروف صعبة ومنها مرض الوالد الله يشفيه ويرد لنا بالسلامة
أعلم أني بعيدة عنه لكن ذهني مشوش وفكري كله معه .
غاليتي
انا سعيدة جدا ً لأنك أولا ً بيننا في نور الأدب شمعة مثلك تضيء زاوية الشعر هنا هي أجمل
ما أتمناه لبيتنا نور الأدب
وسعيدة أكثر لإستضافتك الكريمة هنا كي نمضي بعض اللحظات الحميمية مع بعضنا والتي أعترف
أني فقدت بعضا ً منها لظروف خارجة عن إرادتي ولكني سأحاول متابعة الركب .
عزيزتي
شاعرة كبيرة وعريقة مثل شريفة السيد هل يرضيها ما وصل إليه حال الأدب والأدباء والشعر والشعراء
في عصرنا هذا فبعد أن كانت تحتل قيمة ومرتبة الأدب أولى المراتب في العصور القديمة وكانت دائما ً
في بلاط السلاطين والحكام ... أصبحت اليوم إما من المطاردين أو المنفيين أو المدرجين على لوائح النسيان
ما السبب في رأيك عزيزتي وهل يمكن ان يعود الزمن فنرى الشعراء وقد إحتلوا أماكنهم في بلاط السلطان
وأصبحوا عنوان حضارة وتطور وتقدم أية أمة .
كنت في صغري ولا زلت مولعة بقراءة ومتابعة الأقلام النسائية وحياة المشاهير من النساء
هل لديك نفس الرغبة ومن تابعت منهن
غاليتي
أرجو أني ما أثقلت عليك في أسئلتي وسأعود بإذنه الى المزيد من الحوار مع
الشاعرة الجميلة والرائعة شريفة السيد .