[frame="2 98"]
[align=justify]
نفاجأ دائما بأن سنابل القمح تطلع مليئة بالضوء والنشيد والشموخ والجمال والروح العذبة ، لتضعنا أمام شاعر مسكون بحبّ النيل ، وغارق غرق عشق نبيل بكل قطرة ماء من هذا النهر العظيم .. يحقّ لشاعرنا الشاب د. أحمد فرحات أن يعتزّ بموهبة عالية علو تطلعه ، بادية بدوّ عذوبته ، شديدة الـتألق مثيل تألقه .. شاعر يقول لك بأول حرف من حروفه أنه ولد وفي فمه سورة الإسراء نحو الشعر مغتسلا بطهارة النيل ، وطالعا كقمر هذا النهر العظيم في كل أغنية اختزنها الشعراء الكبار في ذاكرة الحبّ التي غنت ليالي وشمسه الطالعة والسابحة سحرا ، فأبدعت ..
تحية لهذا الشاعر المبدع الرائع ..
وشكرا لأنه علمنا أنّ الشعر حب ، بل حب كبير ، وحياة ، بل عمق الحياة ، وخبز يوميّ لا يمكن الاستغناء عنه ..
أشدّ على يد هذا الشاعر صاحب الموهبة الكبيرة ، والجهد الرائع ، وأتمنى أن يكون شاعرا ثم طبيبا لأن الشعر مبضع لا يماثله مبضع في يد طبيب ماهر ..
وشكرا لأخي الشاعر المضياف الحاذق الماهر في شرفته المطلة على كل هذا العطاء العذب .. شكرا للشاعر يسين عرعار ، كل شكر ..
والشكر موصول لكل من شارك من شعراء وكتاب ، فبكل واحد منهم اكتمل الجهد وعلا البنيان ..
عن الأديبة هدى الخطيب
وعني
كل الحب
طلعت سقيرق
[/align]
[/frame]