[align=justify]يوم الجلاء ليس يوماً عادياً أو يوماً عابراً إنه بحق عرسٌ وطنيٌّ لما له من أهمية بالغة في نفوس أبناء الوطن
عيد الجلاء يحتفل به في سوريا في يوم 17 نيسان / أبريل من كل عام، وهو تاريخ جلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي السورية في 17 أبريل 1946.
لقد كان الجلاء جسراً عبره شعبنا العربي السوري من حقد واستغلال واحتلال المستعمر الفرنسي إلى نور الحرية والاستقلال بعد أن قدم الوطن قوافل من الشهداء الأبرار الذين سقوا ترابه بدمائهم الذكية فداءً وعشقاً للحرية الغالية وحباً بنيل نعمة الاستقلال، لقد كافح أبناء الوطن كفاحاً مريراً رغم بساطة العدد والعدّة ورغم أعتى الأسلحة التي استخدمها المستعمر الفرنسي الغاشم الذي دمّر الأرض والزرع ونهب خيرات الأمة وعاث فساداً في أرض الوطن ولم تميز ناره بين الطفل والعجوز والمرأة ليجسد مصيره في النهاية راحلاً بكل أشكال الإذلال عن ساحة الوطن بعد أن كان ظنه أنه سيبقى.
عيد الجلاء الذي تحتفل به سورية, ننظر إليه نحن كمواطنين عرب, بأنه تجسيد لقيم العطاء والكفاح, و لثقافة التحرير والمقاومة, وترجمة فعلية لثقافة التضامن والوحدة العربية, وهذه هي طموحاتنا كمواطنين عرب.
في مناسبة عيد الجلاء, تستحق سورية ورئيسها الدكتور بشار الأسد وشعبها الصامد وجيشها الأبي تحية كل مواطن عربي يؤمن بالعروبة الحقة.
التاريخ يقول: لا بقاء لمحتل مهما استخدم من قوة السلاح والعتاد واليوم فإن شعبنا يخوض معركة الجلاء ضد الاستعمار والصهيونية وضد ممارساتها العنصرية في أرض فلسطين وعلى كل الجبهات العربية، وتخوض سورية الآن وعلى كافة الصعد والميادين بكل طاقاتها دحر المؤامرة ومعركة بناء سورية المتجددة بفضل وعي الشعب السوري وصموده وقيادته الحكيمة بقيادة سيد الوطن الرئيس د. بشار الأسد. [/align]
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: يوم الجلاء في سورية، إنه بحق عرسٌ وطنيٌّ.
الأخ الفاضل الأستاذ مازن , أشكر لك لفتتك , وحسن انتباهك , ليوم تاريخي من أيام أمتنا العربية
ويحزنني بأنه مر َّ , ولم يعن لبعض الإخوة شيئًا ,,, ولربما تذكروا عيد ميلاد شاعر , أو مطرب أكثر منه
ويا للأسف ,,,
أكرر شكري لك , بصفتك الاعتبارية بالنور , وبصفتك الشخصية , مع كامل احترامي وتقديري
حسن ابراهيم سمعون
[align=justify]في سويداء القلب، قلب العروبة النابض، يلتئم شمل المحتفين بالجلاء وذكراه فوق صخور جبل العرب الأشم, وتحتفي السويداء بأبناء وأحفاد المجاهدين الذين صنعوا الجلاء , ذات صباح نيساني قبل ست وستين سنة مضت ويستعيد المحتفون امجاداً وبطولات سطرها الابطال على امتداد ثرى الوطن ..
وفي السويداء للجلاء معان ودلالات تؤكد ان جذوة النصر باقية , وأن ضوءها لا يخبو او يتلاشى . ففي كل بقعة من أرض سورية ثمة حكاية تروى تحكي عن موقعة او مواجهة , مع جنود الاستعمار الفرنسي .
وفي الجبال والسهول والبادية اجتمع الرأي على موقف واحد , ووحيد , يقول في محاربة المحتل بمختلف الوسائل , ومواجهة عدوانه بجميع ما يمتلك المقاومون من أسلحة فالتقى بذلك المقاتل مع الفلاح والعامل , والأم المربية ليشكلوا نسيجاً قابلاً للحدوث في كل الأوقات , ولكن في مكان واحد , ووطن واحد .
وللاحتفال في السويداء معانٍ كثيرة , فهي اكتسبت من اسمها الكثير , فحين كانت الثورة السورية الكبرى تمتد الى جميع أرجاء الوطن وقراه , كانت السويداء مرتكز ومنطلق ومبعث التنسيق بين الثوار كافة , وكانت القلعة الصخرية سويداء الثورة السورية كلها .
وفيها وقف الثوار والمجاهدون بقيادة المجاهد الكبير سلطان باشا الاطرش يضربون أروع الأمثلة في التضحية والصمود والفداء يعلنون رفضهم لاستمرار الاحتلال ويؤكدون عروبة بلدهم ووحدة امتهم ويسعون لإقامة الدولة المستقلة بعيداً عن كل أشكال الهيمنة او السيطرة.
وكان قادة الثورة السورية العظام يدركون أهمية السويداء في القدرة على المقاومة والمواجهة امام قوات الاحتلال الفرنسية , فأعلنوا مباركتهم لقيادة سلطان باشا الأطرش قائداً عاماً للثورة السورية الكبرى , باعتباره رمزاً وطنياً يختزل في شخصه تكاملاً اجتماعياً سورياً كاملا.ً وهكذا انصبت المساعدات بأشكالها المختلفة من جميع المناطق السورية لدعم الثورة المشتعلة في جبل العرب , والرافضة للاحتلال , مستخدمة أغلى وأعز ما يملكه المرء في مقاومة ستبقى سفراً في تاريخ أمتنا.
ويبقى الاحتفال في السويداء استعادة لبطولات سبقت الاحتلال الفرنسي , لتمتد الى بداية التاريخ , لكن ثمة مواقف تبقى الاوضح والابرز , فما بين جبل العرب وميسلون وشائج وصلات لا تنتهي , ففي تلال ميسلون سطرت اولى ملامح الجلاء , وفي جميع المحافظات السورية توالت االثورات , استمراراً لا ينتهي , وفي ربى ميسلون ينتصب الشاهد الازلي الرافض للسيطرة والاحتلال , معلناً قدرة شعبنا على تحقيق النصر في جميع الظروف .
وكان قد أزيح الستار في يوم الجلاء عن النصب التذكاري للقائد العام للثورة السورية الكبرى المجاهد سلطان باشا الأطرش في بلدة القريا بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وأهلية حاشدة.
وأكد المشاركون بهذه المناسبة الذين اجتمعوا في ساحة صرح شهداء الثورة السورية الكبرى تمسكهم بالوحدة الوطنية والقرار الوطني المستقل ورفضهم لكل أشكال التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
ورفع المشاركون في الفعالية التي نظمها عدد من المجموعات الشبابية تحت عنوان أجيال وراء أجيال والجلاء مستمر الأعلام واللافتات الوطنية التي تعبر عن المعاني والدلالات السامية لقيم الجلاء ودعمهم للجيش العربي السوري الباسل في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة مرددين الهتافات والأغاني الوطنية والشعارات التي توءكد بأن الجلاء ملحمة وطنية سطرت حروفها بدماء الشهداء وتحقق بالكفاح وتمسك الآباء والأجداد بالمبادئ الوطنية والقومية.
وجدد المشاركون الوقوف صفاً واحداً في مواجهة المؤامرات التي تستهدف النيل من عزة سورية وكرامتها ووعيهم لما يدبر للوطن وإصرارهم على التصدي للمؤامرة التي تستهدف الدور المقاوم لسورية وموقعها الريادي في المنطقة موجهين التحية لأرواح شهداء الوطن الأبرار الذين ذادوا عن حياضه ورووا بدمائهم الزكية ترابه المقدس لتبقى رايته عالية خفاقة.
وقال النحات معروف شقير الذي أنجز هذا العمل إن النصب هو عبارة عن منحوتة بازلتية يتراوح وزنها بين 2-3 أطنان وارتفاعها يبلغ 3 أمتار وعرضها 75 سم نحتت عليها صورة القائد العام للثورة السورية الكبرى تتربع على كتاب التاريخ ويتضمن وجهها الأول بيان الثورة السورية الكبرى إلى السلاح يا أحفاد العرب الأمجاد فيما يتضمن وجهها الثاني وصية سلطان باشا الأطرش لأبناء الوطن.
وقال سليم الهادي في كلمة باسم أحفاد مجاهدي الثورة السورية الكبرى إن أبطال الاستقلال الذين كافحوا وحاربوا المستعمرين صنعوا لنا تاريخاً مجيداً وإرثاً عظيماً من الوطنية يجب أن نحافظ عليه فكان لهوءلاء الأبطال المجد والخلود وللمستعمرين الخزي والذل والعار.
ولفت الهادي إلى أن مجاهدي الثورة السورية الكبرى استطاعوا بفضل قوة إيمانهم بالوطن وتمسكهم بالوحدة الوطنية أن يحققوا الانتصار على أعتى وأشرس قوى البغي والعدوان والاستعمار رغم سلاحهم البسيط المتواضع وانتزاع الاستقلال من الغاصبين رغماً عن أنوفهم مؤكداً أن العزيمة والثبات تستمد اليوم من إرث الآباء والأجداد لإسقاط المؤامرات التي يتعرض لها وطننا الغالي سورية.
بدورها قالت هند ماضي في كلمة باسم مجموعة أسد جيفارا العرب إن المعارك التي خاضها الثوار المجاهدون بقيادة المغفور له سلطان باشا الأطرش بأسلحتهم التقليدية لقنوا الاستعمار الفرنسي دروساً في الوطنية والتضحية والفداء وسطروا في سفر التاريخ أروع ملاحم البطولة والإباء واستطاعوا أن يطرزوا أسمى معاني المجد وينالوا شرف الاستقلال بعد أن كسروا شوكة المعتدي وذلك إيماناً منهم بأن هذه الأرض هي من أوجدتهم وهذا التراب العربي المنشأ من إيمان أجدادنا بعقيدتهم الثابتة.
وأكدت ماضي ان عقيدة مجاهدي الثورة السورية الكبرى كسلطان باشا الأطرش والشيخ صالح العلي وابراهيم هنانو ويوسف العظمة وحسن الخراط وفوزي القاوقجي واحمد مريود ومحمد الأشمر الراسخة بالانتماء للوطن هي التي استطاعت أن تدحر جيوش الاستعمار الفرنسي وتحبط كل المخططات الاستعمارية التي كان غايتها تقسيم بلادنا ليتسنى لها نهب خيراتنا مشيرة إلى أن كل محاولات المستعمرين باءت بالفشل لأن عزيمة شعبنا الأبي وإيمانه بوطنه حقق النصر وأبقى على وحدة البلاد وحريتها واستقلالها.
من جهته أشار وجد بغدادي في كلمة باسم المجموعات الوطنية إلى أن أبناء الوطن قدموا من مختلف المحافظات ليؤكدوا على وحدة الشعب العربي السوري وتمسكه بأمنه وأمانه واستقراره وليقولوا للعالم أجمع ان الموءامرة التي حيكت ضد سورية في الخارج بتمويل من شيوخ النفط وعربان الخليج هزمت بفضل صمود الشعب العربي السوري ووعيه وتمسكه بوحدته الوطنية وتصديه لكل المشاريع الغربية والتآمرية.
من جانبه لفت عمر الجباعي رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالسويداء إلى أن هذا اليوم العظيم الذي تحقق فيه الجلاء هو مصدر فخار لكل السوريين ويتطلب منا نحن أحفاد مجاهدي الثورة السورية الكبرى متابعة مسيرة المقاومة و الاستمرار في حمل رسالة الجلاء بكل أمانة من أجل عزة الوطن وكرامته مشيراً إلى أن مشاركة أبناء المحافظة لأبناء الوطن الشرفاء في مختلف المحافظات هي تأكيد على تمسكهم بالأمن والأمان في سورية العزة والصمود ووقوفهم في وجه القتل والتخريب والإرهاب وتصديهم للمؤامرة التي تستهدف النيل من سورية ومواقفها الممانعة.
وقال يامن غبرة في كلمة له باسم شبيبة السويداء لقد قدم أجدادنا الغالي والنفيس في سبيل تحرير الوطن من براثن الاستعمار الفرنسي إيماناً منهم بأن الوطن يعلو ولا يعلى عليه ولاشيء أغلى منه ونحن نؤكد اليوم أننا سنسير على الدرب التي رسمها لنا الأجداد وهي درب العزة والمجد وستبقى سورية بشيبها وشبابها قوية عزيزة كريمة عصية على كل الأعداء.
وأشارت زينب مراد إلى أن حرائر سورية كنّ ومازلن المدافعات والمضحيات من أجل عزة وسيادة الوطن وان حفيدات مجاهدي الثورة السورية الكبرى لم ولن يتخلين عن الثوابت الوطنية والقومية لسورية و وحدة ترابها وستكون سورية مقبرة لكل الطامعين والغزاة والعابثين بأمنها واستقرارها.
ورأت زمرد زيتونة أن الجلاء هو ثمرة من ثمار النضال العتيد الذي خاضته جماهير شعبنا الأبي في سورية على امتداد ساحات الوطن ضد الاستعمار الفرنسي مؤكدة أن الوطن هو كالأم لايفرط به ولا يساوم عليه ونحن على استعداد لبذل الغالي والنفيس لصون كرامته وعزته ومنعته.
وقال الشيخ نصار معروف إن يوم الجلاء هو يوم من تاريخ العرب الأمجاد في مواجهة المستعمرين مبيناً أن الشعب العربي السوري لن يرضى بالذل مهما حصل وسيدافع عن وطنه بأغلى ما يملك مهما كلف الثمن.
ولفتت أماني الشعراني إلى أن هذا المشهد الجماهيري اليوم يعبر بصدق وإخلاص عن حب السوريين لوطنهم وقائدهم ويعكس التلاحم الشعبي بينهم و وقوفهم وقفة عز وصمود بوجه كل المكائد والمؤامرات التي تستهدف وحدتهم وحياتهم.
وأكد عماد السلمان من مجموعة كلنا سورية إلى أنه جاء مع رفاقه ليؤكد بأن الشعب السوري واحد وقادر على إفشال كل المؤامرات والمخططات المعادية.
وبهذه المناسبة المجيدة زار شبلي جنود أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور مالك محمد علي محافظ السويداء وأعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة النصب التذكاري للشهداء في موقعي المزرعة والكفر وضريح القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش في بلدة القريا ووضعوا أكاليل الزهور على أضرحتهم وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
أبناء الجولان السوري المحتل:
انتماؤنا للوطن الأم ونرفض جميع أشكال الاحتلال وممارساته
واحتفاء بالمناسبة أقيمت في قريتي مسعدة ومجدل شمس في الجولان السوري المحتل فعاليات وطنية حاشدة أكد المشاركون فيها على انتماء الجولان للوطن الأم سورية ورفض ابنائه لجميع اشكال الاحتلال وممارساته.
ففي المتحف الوطني ببلدة مجدل شمس قدمت مجموعة من اشبال الجولان عروضا فنية تجسد ملاحم الثوار والمجاهدين في تصديهم للمستعمر الفرنسي والنضال المستمر لطرد الصهاينة عن أرض الجولان المحتل وتم عرض فيلم توثيقي بعنوان تحية إلى الجلاء يتحدث عن ملاحم البطولة لأبناء الشعب السوري ومقارعتهم للمحتلين والغزاة الطامعين.
كما اضاءت حشود من أهالي قرية مسعدة مساء أمس الشموع على الطريق العام في القرية تخليدا لشهداء سورية من مدنيين وعسكريين الذين سقطوا في الاحداث الاخيرة جراء جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأكد هايل مسعود من مسعدة ان أبناء الجولان كانوا على مدى العصور ضد الطامعين والمستعمرين وان الاحتلال الإسرائيلي زائل لا محالة مثلما زال واندحر المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن.
بدوره حيا بسام الصباغ من مجدل شمس ابناء الوطن والجيش العربي السوري الذين احبطوا المؤامرة الخارجية على سورية بالتفافهم حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد لافتا إلى قدسية الجلاء ومعانيه الكبيرة لدى الجولانيين الذين يتطلعون بكل ثقة إلى يوم الجلاء الأكبر وقد تحرر الجولان كاملا.
من جهته قال ساهر درويش من بقعاثا نحن ندرك حجم المؤامرة على وطننا وواثقون ان سورية ستخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة.
المصدر: سانا بتصرف
[/align]
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: يوم الجلاء في سورية، إنه بحق عرسٌ وطنيٌّ.
فليحيا زمن الاستعمار وليسقط زمن الاستحمار
إن زمن الاستعمار قد انتج الأبطال والمقاومين ولم يجرئ أي عميل على رفع صوته والمجاهرة بعمالته
للغرب الاستعماري أما في زمن التحرر والديمقراطية ( وباسمها ) سكت المقاومون وارتفع صوت العملاء
بل أن العملاء صاروا أكثر عنفا وارهابا من الاستعمار نفسه فجعل ألسن مثقفينا " مناضلينا " المفترضين
خرس بل جبناء فتركوا الساحة وقطبوا افواههم وصار الجريء فيهم إن تحدث يتحدث عن وطنه وقضاياه
بتحفظ ويخشى أن " يزلق " بجملة لئلا يقال عنه تلميحا أو تصريحا أنك مع نفسك تاريخك مقاومتك ولعجبي
أن الفجور أضحى له قنوات تهتك أعراضنا وتبعث فينا العفن ونحن أحياء نسمع نرى ولا ننبس ببنت شفة !
تقول لهم صهيوني يقولون لك " فارسي " تقول لهم عربي ، يقولون لك " سني شيعي " والمعزوفة باتت معروفة !
يوم الجلاء عن سوريا يا سيدي ليس يوما قطريا للسوريين أبدا أنه يوازي بالأهمية يوم الاستقلال الجزائري
وهو ايضا ليس يوما للجزائريين بل يوما من أيام العرب .. والمستعمر هو هو .. في سوريا قتل عشرات الآلاف
وفي الجزائر مئات حتى قيل بلد المليون شهيد .. من قتلهم .. أليس هو نفس المستعمر الذي يستحمر البعض منا
ويقدم نفسه على انه ملاذ للحرية !
شكرا إليك فاضلي الأستاذ مازن الشمّا على لفتتك الكريمة وشكرا لصوتك في زمن يراد لنا فيه ان نكون فيه خرس
وهنيئا للشعب العربي السوري على نصره في إجلاء المستعمر ونصره على المؤامرة الاستعمارية الكبرى التي
يساهم فيها بعض الأعراب أبناء الثقافة التلمودية .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
الأخ الفاضل الأستاذ مازن , أشكر لك لفتتك , وحسن انتباهك , ليوم تاريخي من أيام أمتنا العربية
ويحزنني بأنه مر َّ , ولم يعن لبعض الإخوة شيئًا ,,, ولربما تذكروا عيد ميلاد شاعر , أو مطرب أكثر منه
ويا للأسف ,,,
أكرر شكري لك , بصفتك الاعتبارية بالنور , وبصفتك الشخصية , مع كامل احترامي وتقديري
حسن ابراهيم سمعون
أخي حسن تدرك جيدا أنّني تخطيت مرحلة العشق لسوريا بألف عام وعام وأصبحت الآن في مرحلة الهوس
سوريا في أعماقي عشق كل الوطن وأجزم أنّ ملايين الناس هم مثلي
لا نحتاج أن نتذكرها ونتذكر مناسباتها لأنها تعيش في بيوتنا مع كل لحظة ومع كل طرفة عين
نحن نتنفسها هواءا ونبكيها حزنا ونعيشها حلما وأملا ...
وفي قلبي ستبقى الحلم الذي يعيش وحنين الطفولة في أعماقي ...
حتى وإن لم نكتب عن يوم الجلاء فقد عشناه في بيوتنا وتتبعنا تفاصيل احتفالاته في دمشق واللاذقية و السويداء .... كما تابعنا اعياد الفصح المجيد قبل ايام في كنائسها ومع أهلنا المسيحيين هناك .
شكري وامتناني لأخي مازن أن جمعنا قلبا واحدا هنا على هذه الصفحة وبين حروفه القيمة
لسوريا دعوات صادقة ولك مودتى وتقديري يا أخا يحمل همَ الوطن ...
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
الأخ الفاضل الأستاذ مازن , أشكر لك لفتتك , وحسن انتباهك , ليوم تاريخي من أيام أمتنا العربية
ويحزنني بأنه مر َّ , ولم يعن لبعض الإخوة شيئًا ,,, ولربما تذكروا عيد ميلاد شاعر , أو مطرب أكثر منه
ويا للأسف ,,,
أكرر شكري لك , بصفتك الاعتبارية بالنور , وبصفتك الشخصية , مع كامل احترامي وتقديري
حسن ابراهيم سمعون
إنها الشآم وما أدراك ما الشآم أيهذا الصنو الجناح السمعوني العاقل الإنسان ، إنها أمي وأم الإنسان وكل الأحرار في العالم ، عاشت أبية عظيمة وعاش شعبي الشآمي العظيم الأبي ، والشكر موصول لأستاذنا الفاضل مازن شما الذي ذكرنا بيوم من أيام أمتنا التي يجب أن لاتنسى وذكرنا لكي لانغفل فشكرا أبتي شكرا .
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: يوم الجلاء في سورية، إنه بحق عرسٌ وطنيٌّ.
عيد الجلاء، العيد الوطني السوري الذي يُحتفل فيه سنويًا في 17 نيسان / أبريل. وهو للاحتفال بذكرى جلاء القوات الفرنسية عن سوريا الذي كان بعام 1946 ونال فيه الشعب السوري البطل الحرية والسيادة والاستقلال. وفي كل عام في مثل هذا اليوم تشهد سوريا الحبيبة عرساً وطنياً رائعاً , لأنه عيد الفرح بالاستقلال ودحر القوات الفرنسية المحتلة .
عيد الجلاء : يعني انتصار شعبنا العربي السوري وإرادته الصلبة على الغزاة المستعمرين الذين أرادوا بأوطاننا سوءا , وننحني إجلالاً لأولئك الشهداء الأبطال الذين ضحوا واستشهدوا من أجل أن تحيا سوريا حرة أبية .
بوركت يا يوم الجلاء , وبورك شهداؤك الذين أبدوا للعالم بطولات خارقة .. في ظل الجلاء يشعر المرء بكيانه الإنساني , ينطلق كارها الكسل , يعمل ويحقق الآمال ، وتزحف الأمة نحو المجد ، تبني وتعمر , تعلم أبنائها مغزى الجلاء .. وفرحتنا الكبرى بالجلاء ستكتمل بإعادة الجولان الحبيب .. حرا أبيا .
التحية لوطننا الغالي والحبيب "سوريا الغالية" شعبا وجيشا وقيادة ونتمنى أن تنعم سوريا كل عام بالخير والحرية والآمان.
الشكر الجزيل للأخ العزيز مازن شما على هذه اللفتة الكريمة وعلى أصالتك ونبلك , فسوريا الحبيبة هي وطننا الثاني الذي نحبه ونعشقه
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: يوم الجلاء في سورية، إنه بحق عرسٌ وطنيٌّ.
خالدا ابدا يا يوم الجلاء
جلى المستعمر عن أرضك مرغما فقتله دمعه
يوم مجيد توارثت الأجيال ألقه
لن تنطفء شعلة سلطان باشا الأطرش وابراهيم هنانو وصالح العلي
[align=justify]ساحات سورية.. رايات وتجديد وعد احتفاءً بذكرى الجلاء وانتصارات الجيش
شهدت ساحات الوطن في سورية اليوم الاربعاء 2014/04/16 مسيرات وتجمعات حاشدة احتفاء بالذكرى الـ68 لعيد الجلاء كما كانت مناسبة للتعبير عن تضامن الشعب مع الجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب.
ونظمت منظمة اتحاد شبيبة الثورة في ساحة “الشهيد يوسف العظمة” بدمشق اليوم تجمعا شبابيا بعنوان “الجلاء وعبق الانتصار” عرف حضورا حاشدا .
وشهد حي الزاهرة بدمشق تجمعا حاشدا أيضا، نظمه أهالي الحي بمناسبة عيد الجلاء ودعما للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب.
كما خرجت مسيرة حاشدة في مدينة الحسكة بمشاركة فعاليات أهلية ورسمية واجتماعية تقديرا لتضحيات الجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب والدفاع عن الوطن.
وفي حماة نفذت فعاليات شعبية ونقابية ورسمية وقفة تضامنية دعما للجيش والقوات المسلحة في تصديهم للمجموعات الإرهابية واحتفاء بأعياد نيسان وذلك في ساحة العاصي بالمدينة.
إلى ذلك، نظم العاملون في جامعة الفرات بدير الزور وقفة تضامنية بمشاركة شعبية ورسمية أمام مبنى رئاسة الجامعة.
وفي منطقة القلمون بريف دمشق، خرج أهالي بلدة عسال الورد في مسيرة حاشدة تقديرا لجهود الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع بلدتهم.
ماراتون رياضي بمناسبة عيد الجلاء
كما أقامت مديرية سياحية السويداء سباق الماراتون بعنوان” سورية أسطورة صمود على كأس الثورة السورية الكبرى”، وذلك بمناسبة عيد الجلاء المجيد، وينطلق هذا السباق الجماهيري الذي تشارك فيه فعاليات شبابية ورياضية في الساعة العاشرة من صباح غداً الخميس 2014/04/17 من أمام صرح الثورة السورية الكبرى في بلدة القريا إلى ساحة القائد الخالد حافظ الأسد وسط مدينة السويداء، وتتضمن الفعالية فقرات شعرية ولوحات شعبية وطنية وكلمات تمجد الشهداء وأهمية ذكرى الجلاء المجيد.
ويقام هذا السباق على كأس الثورة السورية الكبرى التي قادها المجاهد سلطان باشا الأطرش ورفاقه الأبطال الشيخ صالح العلي وإبراهيم هنانو وحسن الخراط وأحمد مريود ومحمد الأشمر وغيرهم من أجدادنا الذين ساهموا في تحرير الوطن وينتهي السباق بتقديم درع الثورة السيادة الرئيس بشار الأسد الذي يقود صمود سورية الأسطوري.
وتهدف هذه الفعالية إلى إيصال رسالة إلى العالم بأن المؤامرة التي يتعرض لها الشعب السوري لن تزيده إلى إصرارا على الدفاع عن الأرض، إضافة لإحياء ذكرى رموز تاريخنا المجيد من خلال ربط الماضي بالحاضر واستشراف المستقبل والتأكيد كذلك على أن الرياضة حاضرة في حياتنا، وجعل هذا الحدث الرياضي مناسبة سنوية تلتقي خلالها الشخصيات الوطنية والفعاليات والمؤسسات والمنظمات الشعبية وكل الرياضيين الذين ينطلقون حاملين العلم العربي السوري.
[/align]
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: يوم الجلاء في سورية، إنه بحق عرسٌ وطنيٌّ.
نُجدد بيعة الحب والولاء للوطن الغالي سورية
في ذكرى الجلاء المجيدة