رد: في بداية الثورة هكذا نصح مانديللا الثوار العرب/ ما رأيك أنت؟
لذلك شكلت " لجنة الحقيقة والمصالحة" التي جلس فيها المعتدي والمعتدى عليه وتصارحا وسامح كل منهما الآخر.
إنها سياسة مرة لكنها ناجحة.
ما أريد أن أقوله هنا عن أهمية التسامح في حياتنا
هناك الخطأ وهذا أمر طبيعي ولكن هناك التسامح أيضاً
فالحقد لا يورث إلى الدمار ونحن يجب أن نتعلم كيف نسامح
حتى تستمر الحياة .. طبعاً بعد أن يعترف الآخر بخطأه عندها
نستطيع أن نسامح ونتابع الحياة ..
في أكبر الدول التي ارتكبت أكبر المجازر فيها بحق اليهود أو غيرهم
الأجيال الجديدة كلها متصالحة ومسامحة ونجد الطرفين معاً جانباً إلى جنب
طبعا هذا لا ينطبق على الوضع في فلسطين لأن فلسطين اغتصبت
وما تزال ولا يوجد هناك أي تسامح بين المعتدي والمعتدى عليه طالما الإعتداء قائم ..
ولي عودة بإذنه تعالى وشكرا لك غاليتي الأستاذة هدى على الطرح المهم .
|