التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,238
عدد  مرات الظهور : 153,668,600

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06 / 12 / 2013, 44 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

i6 في بداية الثورة هكذا نصح مانديللا الثوار العرب/ ما رأيك أنت؟

[align=justify]
في بداية الثورة العربية وتحديداً في الخامس عشر من شهر تموز/ يوليو عام 2011 ، وجه زعيم الثوار الأحرار الراحل نيلسون مانديللا رسالة إلى ثوار العالم العربي ونصائح ، وكنت نشرت رسالته في حينها وأعيد اليوم نشرها بمناسبة رحيله عن هذا العالم بهدف تقييمكم للمرحلة ورصدكم أهم الأخطاء التي وقع فيها ثوار الربيع العربي والتي أدت إلى انتقالنا من الثورة إلى الثورة المضادة.

ماذا يحتاج الوطن العربي؟
ما الذي ينبغي لنا أن نتعلم منه الدروس؟

إليكم رسالة الزعيم الراحل ويلسون مانديللا إلى الثوار العرب بعد أشهر قليلة من بداية الربيع العربي:

أعتذر أولاً عن الخوض في شؤونكم الخاصة، وسامحوني إن كنت دسست أنفي فيما لا ينبغي أن تقحم فيه.
لكني أحسست أن واجب النصح أولاً، والوفاء ثانيًا لما أوليتمونا إياه من مساندة أيام قراع الفصل العنصري يحتمان علي رد الجميل وإن بإبداء رأي محّصته التجارب وعجمتْه الأيامُ وأنضجته السجون.
أحبتي ثوار العرب؛ لا زلت أذكر ذلك اليوم بوضوح. كان يومًا مشمسًا من أيام "كيب تاون" خرجت من السجن بعد أن سلخت بين جدرانه عشرة آلاف عام.
خرجت إلى الدنيا بعدما وُورِيتُ عنها سبعًا وعشرين عامًا لأني حلمت أن أرى بلادي خالية من الظلم والقهر والاستبداد ورغم أن اللحظة أمام سجن فيكتور فستر كانت كثيفة على المستوى الشخصي إذ سأرى وجوه أطفالي وأمهم بعد كل هذا الزمن، إلا أن السؤال الذي ملأ جوانحي حينها هو:
كيف سنتعامل مع إرث الظلم لنقيم مكانه عدلاً؟
أكاد أحس أن هذا السؤال هو ما يقلقكم اليوم. لقد خرجتم لتوكم من سجنكم الكبير وهو سؤال قد تحُدّد الإجابة عليه طبيعة الاتجاه الذي ستنتهي إليه ثوراتكم.
إن إقامة العدل أصعب بكثير من هدم الظلم.
فالهدم فعل سلبي والبناء فعل إيجابي.
أو على لغة أحد مفكريكم –حسن الترابي- فإن إحقاق الحق أصعب بكثير من إبطال الباطل.
أنا لا أتحدث العربية للأسف، لكن ما أفهمه من الترجمات التي تصلني عن تفاصيل الجدل السياسي اليومي في مصر وتونس تشي بأن معظم الوقت هناك مهدر في سب وشتم كل من كانت له صلة تعاون مع النظامين البائدين وكأن الثورة لا يمكن أن تكتمل إلا بالتشفي والإقصاء ، كما يبدو لي أن الاتجاه العام عندكم يميل إلى استثناء وتبكيت كل من كانت له صلة قريبة أو بعيدة بالأنظمة السابقة.
ذاك أمر خاطئ في نظري.
أنا أتفهم الأسى الذي يعتصر قلوبكم وأعرف أن مرارات الظلم ماثلة، إلا أنني أرى أن استهداف هذا القطاع الواسع من مجتمعكم قد يسبب للثورة متاعب خطيرة قد تودي بها وبإنجازاتها وتتسبب بثورة مضادة، فمؤيدو النظام السابق كانوا يسيطرون على المال العام وعلى مفاصل الأمن والدولة وعلاقات البلد مع الخارج. فاستهدافهم قد يدفعهم إلى أن يكون إجهاض الثورة أهم هدف لهم في هذه المرحلة التي تتميز عادة بالهشاشة الأمينة وغياب التوازن. أنتم في غنى عن ذلك، أحبتي.
إن أنصار النظام السابق ممسكون بمعظم المؤسسات الاقتصادية التي قد يشكل استهدافها أو غيابها أو تحييدها كارثة اقتصادية أو عدم توازن أنتم في غنى عنه الآن.
عليكم أن تتذكروا أن أتباع النظام السابق في النهاية مواطنون ينتمون لهذا البلد، فاحتواؤهم ومسامحتهم هي أكبر هدية للبلاد في هذه المرحلة، ثم إنه لا يمكن جمعهم ورميهم في البحر أو تحييدهم نهائياً، ثم إن لهم الحق في التعبير عن أنفسهم وهو حق ينبغي أن يكون احترامه من أبجديات ما بعد الثورة.
أعلم أن مما يزعجكم أن تروا ذات الوجوه التي كانت تنافق للنظام السابق تتحدث اليوم ممجدة الثورة، لكن الأسلم أن لا تواجهوهم بالتبكيت إذا مجدوا الثورة، بل شجعوهم على ذلك حتى تحيدوهم وثقوا أن المجتمع في النهاية لن ينتخب إلا من ساهم في ميلاد حريته.
إن النظر إلى المستقبل والتعامل معه بواقعية أهم بكثير من الوقوف عند تفاصيل الماضي المرير.
أذكر جيداً أني عندما خرجت من السجن كان أكبر تحد واجهني هو أن قطاعاً واسعاً من السود كانوا يريدون أن يحاكموا كل من كانت له صلة بالنظام السابق، لكنني وقفت دون ذلك وبرهنت الأيام أن هذا كان الخيار الأمثل ولولاه لانجرفت جنوب إفريقيا إما إلى الحرب الأهلية أو إلى الديكتاتورية من جديد. لذلك شكلت " لجنة الحقيقة والمصالحة" التي جلس فيها المعتدي والمعتدى عليه وتصارحا وسامح كل منهما الآخر.
إنها سياسة مرة لكنها ناجحة.
أرى أنكم بهذه الطريقة – وأنتم أدرى في النهاية- سترسلون رسائل اطمئنان إلى المجتمع الملتف حول الديكتاتوريات الأخرى أن لا خوف على مستقبلهم في ظل الديمقراطية والثورة، مما قد يجعل الكثير من المنتفعين يميلون إلى التغيير، كما قد تحجمون خوف وهلع الدكتاتوريات القائمه من طبيعة وحجم ما ينتظرها.
تخيلوا أننا في جنوب إفريقيا ركزنا – كما تمنى الكثيرون- على السخرية من البيض وتبكيتهم واستثنائهم وتقليم أظافرهم؟ لو حصل ذلك لما كانت قصة جنوب إفريقيا واحدة من أروع قصص النجاح الإنساني اليوم.
أتمنى أن تستحضروا قولة نبيكم: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".


****
رجاء شاركونا بتحليل هذه النصائح على ما يتصل بعالمنا العربي وثورته والمجريات خلال السنوات الماضية
هل الفساد المنتشر والتوحش الأمني في العالم العربي والحركات المتطرفة المخترقة التي وظيفتها إفشال الثورات عبر اختراقها والسيطرة عليها، تسمحان لمثل هذه النصائح أن تفيد لتتم المصالحة ويقبل بها الطرف الآخر؟؟
وفق ما وصلت إليه الظروف الراهنة ماذا يمكن أن نستخلص وكيف نقرأ المشهد بعمومه وسبب فشل الثورات أمام هجمات الثورة المضادة؟؟

بانتظاركم تفضلوا بقبول فائق آيات التقدير والاحترام
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 12 / 2013, 01 : 08 PM   رقم المشاركة : [2]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: في بداية الثورة هكذا نصح مانديللا الثوار العرب/ ما رأيك أنت؟

لذلك شكلت " لجنة الحقيقة والمصالحة" التي جلس فيها المعتدي والمعتدى عليه وتصارحا وسامح كل منهما الآخر.
إنها سياسة مرة لكنها ناجحة.

ما أريد أن أقوله هنا عن أهمية التسامح في حياتنا
هناك الخطأ وهذا أمر طبيعي ولكن هناك التسامح أيضاً
فالحقد لا يورث إلى الدمار ونحن يجب أن نتعلم كيف نسامح
حتى تستمر الحياة .. طبعاً بعد أن يعترف الآخر بخطأه عندها
نستطيع أن نسامح ونتابع الحياة ..
في أكبر الدول التي ارتكبت أكبر المجازر فيها بحق اليهود أو غيرهم
الأجيال الجديدة كلها متصالحة ومسامحة ونجد الطرفين معاً جانباً إلى جنب
طبعا هذا لا ينطبق على الوضع في فلسطين لأن فلسطين اغتصبت
وما تزال ولا يوجد هناك أي تسامح بين المعتدي والمعتدى عليه طالما الإعتداء قائم ..
ولي عودة بإذنه تعالى وشكرا لك غاليتي الأستاذة هدى على الطرح المهم .
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 12 / 2013, 55 : 12 AM   رقم المشاركة : [3]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: في بداية الثورة هكذا نصح مانديللا الثوار العرب/ ما رأيك أنت؟

انطلاقا من نصائح منديلا (المناضل) ومنديلا (القائد) ومنديلا (الإنسان والمواطن)..هذا الرجل يُدرك جيدا ما يقول ! (الاستثاء : القضية الفلسطينية)..أما ما اتصل بكلّ أوطاننا وما تعيشه من اقتتال وصراعات وتشرذم ، يمكن جدا أن نتسامح..(التجربة الجزائرية الفتية) خير شاهد على صحّة مقولة مانديلا..(المصارحة فالمصالحة الوطنية) ...ولكن هل يمكن لرجل من العرب أن يُسجن دهرا من أجل الأمن والسلام ؟؟؟
هل للمواطن العربي ثقافة التسامح بكل هذا الوهج وبدون نفاق؟ أختي الأستاذة الأديبة هدى : حتى للكراهية فلسفة في مجتمعاتنا للأسف الشديد ! منتدانا أكبر شاهد على (التصالح ) من جهة و(التفرّق) من جهة أخرى..صحيح أننا نغضب ونثور وووو ، ولكن من ذا الذي يتسع صدره ويقبل أخاه بكل عيوبه؟؟؟ أرى أنّ لهذا الموضوع علاقة وطيدة بموضوع الإرهاب السابق...فمن يعرف ويدرك الحقيقة أكبر يبدأ الأول فينفع أكثر وأكثر..وقد قال يوما أحد مفكّرينا: المدينة ليست بكثرة المباني والمقاهي والسكان وإنما بكثرة العلماء والمصلحين فيها!!! في مصر كما في تونس مثلا بين طرفي نقيض..هذا يقصي الآخر وتحت أي ذريعة..فلا المسلمون أسلموا فاستسلموا لنداء العقل ولا العلمانيون علموا فتعلّموا فتحاوروا..مجتمعاتنا تحكمها المصلحة الذاتية ولتذهب الأوطان إلى الجحيم..أخشى أن تسقط شعوبنا في النفاق!!! وكما نكون يولى علينا...فمنديلا صادق صادق صادق..فالغرب واليهود ومن يسير في فلكهم يهمّهم تباغضنا وعدم استقرارنا..فمن لم يَسْعَ للصلح (والصلح خير) خدم أعداءنا قصَد أو لم يقصد..
شكرا لك على تذكيرنا بما يخدم تقاربنا وتحاورنا..مودتي..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 12 / 2013, 07 : 04 AM   رقم المشاركة : [4]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: في بداية الثورة هكذا نصح مانديللا الثوار العرب/ ما رأيك أنت؟

من أقوال وحكم مانديلا:
[frame="10 98"]*التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل.
* لا يحتاج المرء للتخلص من أصفاده كي يكون حراً، لكنه يحتاج لأن يعيش بطريقة تحترم وتحسن حرية الآخرين.
* الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم، والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة.
* تعلمت أن الشجاعة لا تعني عدم الخوف، وإنما التغلب عليه. الرجل الشجاع ليس ذلك الذي لا يشعر بالخوف، وإنما ذلك الذي يقهره.
* الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرّاً أو لا يكون حرّاً.
* إننا نقتل أنفسنا عندما نُضَيّق خياراتنا في الحياة.
* إذا تحدثت إلى شخص بلغة يفهمها، يذهب كلامك إلى عقله. وإذا تحدثت إليه بلغته، يذهب الكلام إلى قلبه.
* دائماً ما يبدو الأمر مستحيلاً حتى يتم تحقيقه.
* من الأفضل دائماً أن تتولى القيادة من الخلف واضعاً الآخرين في المقدمة خصوصاً عندما تحتفل بالنصر عند حدوث الأمور الطيبة. خذ المقدمة عند الخطر. عندها سيقدر الناس قيادتك.
* دع الحرية تسود. فالشمس لا تغيب أبداً عن إنجازات الإنسان المجيدة.
[/frame]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 12 / 2013, 40 : 08 AM   رقم المشاركة : [5]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: في بداية الثورة هكذا نصح مانديللا الثوار العرب/ ما رأيك أنت؟

[align=justify]
تحياتي لك الأديبة أستاذة ميساء
أنت إذا مع التسامح باستثناء فلسطين التي تعرضت للاغتصاب العنصري من قبل أغراب عن تربتها، اسمحي لي أن أحييك
متى التسامح وكيف يكون وما هي شروطه ؟؟
الرئيس محمود عباس كما تعرفين ضد النضال المسلح
اسمحي لي أن أورد بعد قليل نبذة مختصرة جداً عن مسيرة نضال مانديلا
تقبلي دائماً عميق تقديري لك ولفكرك

[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 12 / 2013, 47 : 11 AM   رقم المشاركة : [6]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: في بداية الثورة هكذا نصح مانديللا الثوار العرب/ ما رأيك أنت؟

[align=justify]
الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح
جميل جداً ما تفضلت بإدراجه من أقوال مانديلا..
أما بالنسبة لصراعات العالم العربي برأيي أن لا مثيل لما تعرض له الشعب العربي لا بالحكم العنصري بجنوب أفريقيا ولا بغيرها والزنزانة التي كان معتقلاً فيها تعتبر جنة بالمقارنة عما قرأناه وسمعنا عنه لمعتقلات الوطن العربي السعيد ، وكما تعرف مانديلا بدأ أولاً الصراع المسلح ، فالعدالة تسبق التسامح حتى يكن ممكناً
كم من مانديلا عربي قضى في المعتقلات وذوب كل أثر له بالأسيد التي تشتهر بها معتقلاتنا؟ طبعاً أنا أتحدث بشكل عام ولا أعني أي بلد بعينه.
كما تفضلت المصارحة والمصالحة هي الغاية ولكن مثل هذا لا يتم بغير العدالة ، وبتلخيص شديد هذه هي أدناه المراحل التي مر بها مانديللا والنضال في جنوب أفريقيا:


1- بدأ نظام الحكم العنصري في جنوب أفريقيا عام 1948، بحزب اسمه "الحزب القومي"

2- ظهر مانديلا في نهاية الخمسينيات كزعيم للسود .. ودعا للكفاح السلمي لإسقاط الحكومة العنصرية

3- خلال مظاهرة سلمية، ارتكبت السلطات أول مذبحة ضد معارضيها “"مذبحة شاربفيل 1960" وقتلت 69 متظاهراً
4- على إثر هذه المجزرة، تخلى مانديلا عن فكرة الكفاح السلمي وانتقل إلى الكفاح المسلح.

5- عام 1961 أسس مانديلا (مع العشرات من المعارضين) الجناح العسكري للمؤتمر الوطني الافريقي أو الـ إن كي.

6- اعتقل وسجن عام 1962 لمدة 5 سنوات.. لكنها مُددت إلى مدى الحياة بعد أن ثبتت عليه تهم التخطيط لأعمال مسلحة وتخريب الممتلكات العامة.

7- تم سحق التمرد المسلح ورُحِّل آلاف السود إلى مخيمات الشتات واستعاد النظام سيطرته (وأصبح بهذا نظام الأبارتهيد)
8- للتنويه.. إسرائيل كانت الداعم الأكبر (وبالسر) لهذا النظام العنصري.

9- المشكلات الحقيقية بدأت فعلاً بعد خمس سنوات، عندما يأس السود من إمكانية التغيير وترعرع الآلاف منهم في المخيمات واحترفوا العنف ضد البيض.

10- اندلع العنف في الشوارع، وهرب نصف البيض خارج البلاد.. وبات واضحاً أن التفوق العددي (الأغلبية) سيقضي على النظام.

11- عام 1985 عُرض على مانديلا إطلاق سراحه مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة، إلا أنه رفض العرض.

12- لم يخرج مانديلا حتى سقط النظام العنصري، واعترف دي كليرك (الرئيس في حينه) بفشل سياساته (بعد 25 سنة من العنف) وأعطى المجال لانتخابات حقيقة.. فاز بها مانديلا 1990
13- عندها فقط تخلى عن الكفاح المسلح وبدأ مانديللا مشروع الإصلاح الديمقراطي والمصالحة والتسامح، وذلك بعد أن حصل السود عل الحرية ووصلوا للمشاركة في السلطة.

14- استمر العنف لسنوات.. حتى بين السود المعتدلين والسود المتطرفين.. لكن سيادة القانون كانت المخرج لولادة نظام ديمقراطي راشد مستقر بعد عدة سنوات.


حين ننظر ملياً إلى مسيرة كفاح مانديلا بمراحلها نرى أنه عاش كل المراحل بما فيها الكفاح المسلح ولو نظرنا إلى صوره في شبابه أثناء زمن الكفاح المسلح نستطيع مشاهدة نظرة التحدي التي نضجت مع الزمن وحصول شعبه على حقوقه ليحل مكانها التسامح والمحبة.
في لبنان مثلاً استمرت الحرب الأهلية خمسة عشر سنة، وبعد هذا توصلوا إلى تسوية وسامح الناس بعضهم البعض وعادوا للاندماج المجتمعي والتقارب وباتوا أكثر مناعة ضد الانزلاق للحرب فيما بينهم، وكلما حدث شيئاً اليوم تجد الغالبية مصرّة على سيادة القانون والتسامح، السياسيون ما زالوا يتخاصمون وينهبون لبنان ويمارس معظمهم الهدم لكن الشعب هو الذي لم يعد يريد التفرق أو يستمع لمن يحاول جرّه للإنزلاق.

كل الشكر والتقدير لك ولجمال فكرك

[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مانديللا, نيلسون, هكذا, الثوار العرب, الثورة, بحاجة, رأيك أنت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غالب أحمد الغول/ هكذا حال العرب غالب احمد الغول بحار وشطآن 4 07 / 12 / 2015 38 : 11 PM
ما رأيك ؟!؟ د. رجاء بنحيدا كلـمــــــــات 2 05 / 06 / 2015 11 : 11 PM
هل نجحت الثورة التونسية - ما رأيك - وكيف تحلل مجريات الأمور؟؟ هدى نورالدين الخطيب الشؤون المغاربية 6 31 / 01 / 2014 09 : 04 AM
صراع المال على الإدارة في ما بعد الثورة "أو الثورة القذرة المضادة" المختار المختاري القضايا الوطنية الملحّة 0 10 / 05 / 2011 33 : 01 AM
القرضاوي: أقبل يد الثوار وأتمنى الصلاة بالأقصى منى هلال الصحافة و الإعلام 11 21 / 02 / 2011 28 : 09 PM


الساعة الآن 05 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|