رد: طلعت في أيامه الأخيرة - مالم أبح به من قبل - هدى الخطيب
تحية طيبة لكم جميعاً..
الأديبة الحبيبة الأديبة أستاذة خولة
أخي الشاعر الأستاذ محمد الصالح
الأديبة العزيزة أستاذة ليلى
الصديقة الغالية دكتورة رجاء
أردت هنا في الوقت الحالي أن أشير لما كان يعانيه طلعت في الفترة الأخيرة
التجاذبات وما يتعرض له الإنسان في مثل هذه الظروف حتى يتمكن من الحفاظ على النزاهة والأمانة والكلمة الحرة ليس سهلاً ولا يسيراً كما يبدو في الظاهر ..
تحت السطح تعرض نور الأدب لهجمة شرسة .. لم يتعرض موقع الكتروني لما تعرض له .
لا أحب الحديث كثيراً عن نفسي ، لكني هوجمت كثيراً وحاول البعض تشويهي - والسياسة للأسف تكون سبباً .. فكل من تعامل معي عن قرب إنسانياً ، يعرف أني صورة مختلفة عما قالوا له وفق ما وصلني ..
بدأت الحرب عليّ أولاً في نور الأدب .. وكتب طلعت مقالة في الرد على مهاجمتي مما عرفنا عنه ووصلنا، بعنوان: (( الكلاب الضالة )) .. أنا رفعتها على ما أظن ووضعتها في قسم خاص لا يظهر على الملأ .. لعلي أعيدها لاحقاً أو أنسخها هنا.
الربيع العربي ..
يبقى السؤال الأساسي:
لما لا نحترم الاختلاف وإن اختلفنا أو خاصمنا ، لما لا نخالف بشرف؟؟!
لماذا تريدني أن أكون نسخة منك وإن لم أكن كذلك تعاديني ؟؟!
مشكلتنا الأساسية في الوطن الكبير الممتد ما بين المحيط والخليج ، أننا نمارس الوصاية على عقل الآخر
كان الهدف منبر أدبي حر طليق ليس تابعاً لأحد ..
حرية الرأي أساس لعدم تقييد الفكر وعدم لجم الإبداع .. أي إبداع..
للثقافة.. للأدب.. للتربية.. للتأهيل.. للسير قدماً..
حتى الطفل الصغير له رأي يجب أن يحترم ويتاح له التعبير عنه لتنمو مداركه بشكل سليم
نادينا بحرية الرأي ، فقرر البعض أن يفرض الوصاية وإلا.. !!
بدأ الجحيم قبل الربيع العربي .. وبعد أن رحل طلعت تحول نور الأدب لطاقة من الجحيم فتحت عليّ
لا يهم .. أردت فقط أن أقدم شهادة بسيطة لما عاناه طلعت ، فالموت يحفر ويلتهمنا رويداً رويداً .. يلتهمك حين تكون نزيهاً حراً صاحب قلم صادق ترفض العبودية والتصفيق للظلم
هناك من كانوا مع الأسد مليون بالمئة وانسحبوا من نور الأدب ، من بينهم من ما زلت أحترمهم رغم الخلاف .. فقد انسحبوا بصمت واحترام ودون ضجيج وهجاء
وهناك من.. أسامحهم لكن الله لن يسامحهم ...
من قال أننا نستسلم؟!
كان هناك حراكا قدر الإمكان لمواجهة مصادرة نور الأدب
وكنت أتيح بين الحين والآخر لمن يطلب مني مواجهة من يكتب من منبرنا هذا للتغني بمن يقتل شعبه
كانت إعلامية كبيرة ومعروفة جداً وشاعرة عبقرية في شعرها، طلبت وأتحت لها الدخول باسم آخر - لن أذكر اسمها إلا إن سمحت - انقطعت مراسلاتنا أرجو أن تكون في شتاتها عن بلدها ما زالت بخير.
انزعج منها كثيراً من كانوا يصرون أن يجعلوا نور الأدب ممجداً لمجرمهم، وراسلوني مراراً بهذا الشأن
أيضاً شاعر غير معروف كشاعر - معروف بصفة أديب له اسمه ومكانته - انتسب ودخل وكتب ولكن بغير اسمه الحقيقي ، فكان يدخل باسمه بالشكل الطبيعي ويدخل بالاسم الآخر..
هذا سيعلن قريباً إن شاء الله ويتم ضم ملف الشاعر وعضويته لملفه وعضويته
أظنه سيعلن عن نفسه بنفسه قريباً
|