 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني |
 |
|
|
|
|
|
|
من المعلوم أن التلميذ ينفعل مع ما يقدم له من دروس بمجرد الخروج من الرتابة وإضفاء الجديد على كل حصة دراسية ،بحيث يجعله هذاالتجديد يعترف لمدرسه بصراحة أن هذه الحصة هي المفضلة لديه .
ماذا يمكن أن يقدم للتلميذ من جديد ؟
أضع بين أيدي القارئ بعض التجارب الشخصية التي أثبتت نجاعتها و التي أوردها بإيجاز :
1- في بداية كل عام يطلب من التلاميذ إعطاء اقتراحاتهم حول ما يرونه مناسبا للدرس ..
2- تستحدث لجن للبيئة و الغياب والسلوك والمشاركة والمكتبة ونادي للكتاب .
3- تستحدث نوادي من أربعة عناصر يحمل كل واحد منها إسم مدينة .. ( فرنسية إذا كانت اللغة المدرسة كذلك)
4- تقام مسابقة ثقافية طوال العام على شكل إقصائيات .. وتجرى النهاية بين النوادي الفائزة عن كل قسم في آخرالسنة الدراسية .
5- تحتسب نقط الفروض للنوادي لمعرفة بطل الشهر وفي الأخير بطل السنة .
6- إحداث مراسلة مع جهات أجنبية لتطوير اللغة و اكتساب المهارات ( الهدف الأول هو الانفتاح على حضارات أخرى )
7- إصدار مجلة القسم بلغتين .
8- استغلال فضاء الإعلاميات باستخدام الحاسوب .
9- استعمال الوسائل السمعية البصرية للتدريس .. تقديم قصائد مغناة .. عرض شريط سينمائي حول القصة التي تدرس كمقرر .
10- تقديم درس القراءة - التي تتم في المنزل - على شكل مباراة بين فريقين .
11- تستحدث مكتبة بالقسم يشارك فيها التلاميذ ويتبادلون الكتب .
هذه بعض الوسائل المتواضعة التي يمكن بها إضفاء طابع الحماس والندية والقضاء على الرتابة أثناء الدرس .
مع تحيـــــــــــــــــــــــاتي
|
|
 |
|
 |
|
أستاذ رشيد.. جميل منك وكرم أن نقرأ خبرتك هنا تضعها بين أيدينا كمساعدة على تخطي مشقات قد تبدو للبعض ..
وبما أنك أستاذ ذكرت بعضا من تجاربك الشخصية وبصفتك أستاذا لمادة اللغة الفرنسية وضعت بين أيدينا مقترحات للمادة يمكن استبدالها طبعا في مواد أخرى.. سأشير هنا إلى بعض من تتلمذت على يدهم من أساتذة مادتك..
بداية أحييك كأستاذ بالثانوي الإعدادي وتسهر على كل هذه النشاطات مع تلامذتك، ( دعني أغبطهم قليلا وأهنئهم على أن أهداك الله لهم)..
يا سيدي لم أحظ سنة بشرف التتلمذ على يد من هم مثلك بهذه المادة، لا أنكر أنه كانت تكفيني معاملة طيبة من أستاذي.. أن أحس برأفة ورحمة بقلبه.. أن أشعر به يريد لنا النجاح في كل حال، وليس النجاح فقط لمن يستجيبون للساعات الإضافية.. كان مثل هؤلاء يجعلونني أشعر بالملل بل وأحيانا بما يمكن أن أسميه "كره المادة تلك"..
مرة واحدة وجدت أستاذا يقوم ببعض ما ذكرته وكنت أسعد بذلك جدا.. كان علي أن أحضر عروضا، وأقدمها بل واهيئ لزملائي بالمجموعة التي تشاركني موضوع العرض ما يجب أن يقدموه أيضا.. أحفظ مشاهد مسرحية لتقديمها أمام أستاذي.. أتحدث.. أتواصل.. وأجد في ذلك متعة كبيرة جدا رغم أنها كانت تتعب البعض..
أذكر أنه مرة بعد دراستنا للنص الشعري Quand je t'aime أسمعنا إياه أغنية فوجدتني لا أستطيع ترديدها إلا أغنية وفرحت بذلك كثيرا..
كنت أنتظر حصصه الدراسية بفارغ الصبر وافتقدته إذ لم أدرس عنده بعد ذلك..
منذ أيام دراستي بالثانوي لم ألتقه.. أعرف أني مقصرة أيضا إذ لا أسأل عن أساتذتي الذين أحبهم ولكني من دعائي لا أنساهم فبالقلب هم والعقل على الدوام...
شكرا أستاذي محمد البرهني.. ولكل أساتذتي العظماء
شكرا أستاذ رشيد الميموني على هذه التوجيهات التي ستفيدني شخصيا أكيد