رد: أنا لن أحبك فالطريق مسدود
@@@@@
هرولت نبوية ناحيتها وتركت ما بيدها من أشغال مرحبة بها ، يا مرحباً بيتنا نور بأم حنا ،،، شاي أم حاجة ساقعة ( مثلجة ) ماريا : لا هذا ولا ذاك ، لأن الوقت لا يسمح لنا عندما نعود ، ماريا : غير ملا بسك وهيا بنا ، سعيد : وأين عادل ؟ ، ماريا : في المنزل مع الأولاد ، سعيد : وأنت التي ستذهبين معي ؟، ماريا : نعم فهو خائب لا يجيد التصرف ,انا التي أدير كل شيء ، سعيد : يبدو لي ذلك من تصرفاتك وعرفت أنك أمرأه متحكمة ولا سبيل لواحد مثل عادل معك ، ابتسمت ماريا ابتسامة شبه واسعة كأنها تفخر بما قاله سعيد لها ؛؛ هذه هي المرة الثانية التي يتقابل فيها سعيد مع ماريا بالمدينة ، كانت المرة الأولى خلسة لا يعلم بها زوجها ، أما هذه المرة فأمام عين زوجها وعلمه ... مسافة بين موقف السيارات وشركة عمر أفندي ، فعليه أن يقطعا المسافة سيرا على الأقدم ، تعلقت ماريا في ذراعه كأنها زوجته ، أو كأنها خطيبته وأتى بها إلى المدينة للتنزه ، أو كأنهما زوجين حديثي العهد أتيا إلى المدينة للتروض في شهر العسل .. نفر سعيد ذراعها من ذراعه واحمر وجهه وخجل من تصرفها معه بهذه الطريقة ، وهو يقول لها ابعدي جسدك عني ، وامشي خلفي ، لا توقعيني في عيون الناس موقع سوء ، ردت ماريا : لماذا هل أنا سيئة لهذه الدرجة ، سعيد : لا ولكن ليس من عرفي ولا عادتي ولا أخلاقي أن أعلق امرأة في ذراعي وامشي بها في الشارع حتى وإن كانت بنتي أو زوجتي ، فأرجوك كوني خلفي بقدر الامكان ولا تمشي بجواري ، حتى لا أكون محط أنظار الناس في الشارع
..... يتبع
|