أحتاجك ماما
ماما... ماما كم أحب أن تكوني معي الآن لكني مضطرة أن أتحمل وجودك بالبيضاء مع بثينة التي ربما هي في حاجة إليك اللحظة أكثر مني.. يا ماما أنا أحب أن أحس وجودك.. أن أتحسسك بكل وقت وحين.. صحيح صورتك لا يمكن أن تغيب عن بالي، صحيح رائحتك لا أميز من بين كل الروائح غيرها.. لكني يا ماما أريدك الآن.. يا مكمن أسراري أريد رؤية عينيك الآن.. هما بريق أملي.. قد أكون في بيتي ليوم أو لأيام ولكني أدرك أني حتى لو ثرت في وقت متأخر من الليل وأردت أن أهفو إليك فإني أستطيع ذلك..
اليوم ذكرى مولد ابنتي.. فردوس سعيدة وهي تحضر الحلوى الجميلة مع صديقتها التي أتت لمساعدتها، لكني أريدك أنت .. أنت.. يكفيني أن أراك أمامي.. أن أسمع صوتك قريبا.. لا أريد ذلك على الواتساب أو غيره... أريدك.. أريدك معي فحتى ما أخفيه عنك حين أرتمي بحضنك يهدأ بركانه قليلا ليعود لهيجانه بعدما أبتعد عن ذراعيك..
ماما.. حين تأتي إلي أسماء وآلاء لألعب معهما وأغني وأضحك .. أفعل وفي قلبي غصة وشوق لقلبك الحنون وأدرك حينها جيدا كم رسمت البسمة على شفتيك كي تظل الشمس بأعيننا مشرقة
قد أضطر لإخفاء سر ما عليك يا أمي إما حياء أو خوفا من عدم رضاك، لكن يكفيني ضمة منك لصدرك تشعرني أنك فهمت كل شيء وتشعرني أنك راضية وأنك تواسين آلامي ..
ماما أحبك.. عودي إلي سريعا فإني... ماما أشتاقك
ماما كوني معي... وامسحي دمعاتي وأبرئي وجعي بوجودك...
ماما بغيتك.. توحشتك بزااااااااااف
حفظك الله يا ست الحبايب والحناين يا قلب كل الأمهات
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|