التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 136,958
عدد  مرات الظهور : 128,033,917

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26 / 03 / 2025, 18 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

إنما الفقد أنواع

إنما الفقد أنواع
ارتدت جلبابها، وضعت الشال على رأسها، انتعلت حذاءها، فتحت باب البيت ثم أوصدته وهي تهم بالخروج، وقفت تغلق بالمزلاج، نظرت إلى القفل، ترددت؛ هل تخرج؟ هل تبقى؟ الواجب يفرض عليها الذهاب، لكنه ليس واجبا.
كان كذلك قبل سنتين، أما الآن فقد تغير الوضع. حاولت ألا تطاوع ترددها وتذهب، فكرت أنها ستنال الأجر بذهابها،
فكرت بابنها الذي سيقدر لها موقفها ويحترمها أكثر، ثم انتقل تفكيرها إلى الناس؛ ماذا سيقولون؟ كيف سيفكرون؟ تبا للناس.. تبا لهؤلاء الذين لا تكف نظراتهم عن الإساءة، الأكيد أنهم سيقولون "إنها هكذا تسعى لأن تعود لتتزوج بطليقها، إنها هكذا تتودد إليه، لعلها تريد أن نفكر أنها طيبة، لعلها تظن أنها ستستحوذ عليه مجددا...". خواطرها انهالت عليها فجأة مرة واحدة، كل السلبيات صبت تترى عليها... عادت لتدخل البيت، وظلت تصرخ بأعلى صوتها، كأن كل صرخة تمحو فكرة جالت ضدها بخاطرها، كانت تقرأ عيون الناس قبل أن تراها، تفكر فيما يفكرون دون أن تلتقي بهم، صرخت.. دوى صراخها عاليا، وانفجرت دموعها شلالا.. كرامتها أعز عندها من رضاء ابنها، سيتفهم ابنها الأمر فيما بعد، ثم عدل تفكيرها عن الناس إلى كرامتها وابنها، ووجدت أن الناس قالوا، وقالوا، وقالوا.. وسببوا لها مشاكل كثيرة، ولكنهم مهما قالوا لن تسمح لكلماتهم وعيونهم بأن تضع فاصلا بينها وبين ابنها، وليقولوا ما شاؤوا، ولترى عيونهم ما ترى، ستقف بجانب ابنها وتكون معه وليشرب الناس البحر.
هدأت قليلا، وشربت ماء كثيرا، توضأت، صلت ركعتين، دعت الله، وبكت تضرعا، أحست بشيء من الطمأنينة، وجدت نفسها مقتنعة أخيرا بالذهاب لواجب العزاء، وأن ابنها بحاجة إليها، فخرجت من البيت كأنها بالكاد سمعت الخبر مهرولة، تريد اللحاق بالعزاء قبل أن تُؤخذ الفقيدة للمسجد للصلاة عليها. وتمكنت فعلا من الوصول في الوقت المناسب.. ازدحمت دموعها، كان صدرها ملتهبا بالذكريات، بالناس، بالفقد، بالألم، بالحسرة، بالندم وبالحزن.. فبكت كثيرا وأحست بالناس ينظرون اليها مجددا، يتأملون آلامها، ليقرأها كل منهم كما يحلو لعقله. وقفت كأنها ما تزال من أقرب الأقرباء، تلقت من الناس العزاء، بعضهم صدق حالها، وآخرون أنكروه بسخرية بدت عليهم، حاولت ألا تبالي بهم، جعلتها الأماكن والوجوه توقظ ذكريات كثيرة طالما سمحت لها بالرقود لتحيا حياتها في سلام.. سنتان مرتا كالحلم أو كالكابوس. كان بكاء الجميع لموت الفقيدة، وبكاؤها كان لفقد أشياء كثيرة، وإنما الفقد أنواع..
عرف طليقها أنها حاضرة تجلس مع أخواته وبعض قريباته، فراح إليها ليسلم عليها ويشكرها، لكنه ما إن رآها حتى ارتمى بحضنها باكيا، كما لم يره أحد من المعزين من قبل.. بلل كتفها بدموعه، شاركته البكاء؛ قال لها فجأة، والكلمات تتحشرج في حلقه من فرط إجهاشه بالبكاء:
"مشى قلبي يا قلبي، فرقني قلبي للمرة الثانية"
دخلت أسماعهما عبارات ترددت كالصدى "والله حتى مازال تيبغيها"،" عامين وتيقول لها قلبي". واستفاقا من حزنهما، وبدا أنهما تذكرا بداية المشاكل. تبا للناس ولألسنتهم! تبا للناس ولعيون الناس! أليس أول ما بدأ الخصام بينهما كان بسبب كلام الناس المزخرف بالابتسامات ومحبات زائفة؟ "إيوا هانت قبلت بك مع أنك موظف بسيط بشركة صغيرة، وهي وظيفتها يمكن أن تصرف على ثلاث أسر" وقتها أسرها في نفسه ولم يبدها لهم، لكنه سريعا ما بدا يغير من تصرفاته في البيت، متبعا بعض الناصحين " ماتخلهاش تحكم فيك وادير هي اللي بغات .. كون راجل"، صارت تتغير معاملته لها شيئا فشيئا، يأمرها بأشياء لم تعتدها منه، وأصبح الحزن يبدو على محياها خاصة بعدما ضربها مرة وهددها كثيرا، بعد أن كانت السعادة تملؤها. في قمة تعاستها صارت تتذكر كلاما سمعته منذ زمن " منين عرفتيه؟ انت احسن منو؟ فنة تبارك الله عليك، وبفلوسك تجيبي سيد سيدو". الآن صارت تتساءل "أكان عليها ألا تتزوجه؟" لقد تعبت من المشاكل التي لا تنتهي، قال لها مرة:
"أنت حاسة براسك، بلا قياس، تَتْكْبّْري عْلِيّا، عند بالك احسن مني، انت ما عمرك بغيتيني.." أدركت جيدا أن هذه ليست كلماته، فهي تعرف أنه يحكي لبعض أهله ما يحدث بينهما في البيت من خصام، أو حتى ما يدور بينهما من كلام أيام كان بينهما كلام، ولابد أن ما قاله هو هدية بعض الناصحين له. ملَّت، لم تعد ترد عليه، صارت تتخذ من الصمت والعناد وسيلة للبحث عن راحتها، صرخ "أنت لم تحبيني يوما"، وقفت أمامه بقوة وردت "نعم، أنا لا أحبك، ولا أعرف كيف تزوجتك، لم أستطع أبدا حبك.. إلى هنا وكفى!!". دخلت غرفتها كالهاربة من الفشل، أوصدت الباب بشدة، وأدارت المزلاج، فسمعت صوت باب البيت يرتج بحدة، حينها فقط ظهرت حقيقة القوة التي ادعتها أمامه، فبكت بصوت مرتفع.
لم يعد ليعتذر لها كما كان قبل زمن كلما حصل بينهما خلاف، بل إنه لم يعد.. الشخص الذي فتح الباب في وقت متأخر من الليل بدا شخصا آخر، حمل حقيبته وخرج، تاركا لها رسالة؛ "نلتقي بقضاء الأسرة، العيش معك صار مستحيلا".
وبعناد منها هذه المرة وافقته، ولم تسأله التراجع عن قراره الذي آلمهما جدا.




نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 03 / 2025, 38 : 03 AM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: إنما الفقد أنواع

مرور للقراءة والاستمتاع ولي عودة أن شاء الله..شكرا لك على سرد شيق ممتع..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 03 / 2025, 46 : 05 PM   رقم المشاركة : [3]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: إنما الفقد أنواع

إذن سانتظر عودتك لنصي أستاذ وأرجو ألا تتأخر، أحب معرفة رأيك بكل تفصيل ودقة (ابتسامة)
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 03 / 2025, 27 : 01 AM   رقم المشاركة : [4]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: إنما الفقد أنواع

بعد القراءة الثانية..اليك بعض ملاحظاتي..
لغة السرد ممتعة وفيها انسيابية تشد القارئ برفق إلى التهام السطور ..الجو العام للقصة مجسد بطريقة جيدة ، فتسلسل الأحداث تم تصويره بحرفية..لغة التجسيد جعلت مشاهد القصة ماثلة جلية ..
إلا أن هناك بعض الأمور يجب الإشارة إليها..(وليقولوا ....ولترى ....) ولتر ..مضارع مجزوم بلام الأمر لذلك وجب حذف حرف العلة...وتقولين أيضا..(خرجت من البيت.......مهرولة تريد اللحاق ...) والافضل أن تجعلي مهرولة بعد لفظة البيت ..خرجت من البيت مهرولة........تريد اللحاق..فالحال مهرولة لأفراد لفظتها وجب أن تتقدم عن بقية الأحداث...كذلك قولك ..فارتمى بحضنها..والأصح ..في حضنها..
أما الأمر الذي اعجبني كثيرا هو توظيف العامية وتضمينها القصة !!
واخيرا تقبلي ملاحظاتي بابتسامتك المعهودة ايتها المشاغبة المبدعة والمبدعة المشاغبة..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 03 / 2025, 45 : 10 AM   رقم المشاركة : [5]
ليلى مرجان
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي

 الصورة الرمزية ليلى مرجان
 





ليلى مرجان is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: إنما الفقد أنواع

قصة مشوقة، سرد يجعل القارئ يلتهم الحروف إلى القفلة المفاجئة.
شكرا مبدعتنا خولة على الإمتاع
ليلى مرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 03 / 2025, 40 : 08 PM   رقم المشاركة : [6]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: إنما الفقد أنواع

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
بعد القراءة الثانية..اليك بعض ملاحظاتي..
لغة السرد ممتعة وفيها انسيابية تشد القارئ برفق إلى التهام السطور ..الجو العام للقصة مجسد بطريقة جيدة ، فتسلسل الأحداث تم تصويره بحرفية..لغة التجسيد جعلت مشاهد القصة ماثلة جلية ..
إلا أن هناك بعض الأمور يجب الإشارة إليها..(وليقولوا ....ولترى ....) ولتر ..مضارع مجزوم بلام الأمر لذلك وجب حذف حرف العلة...وتقولين أيضا..(خرجت من البيت.......مهرولة تريد اللحاق ...) والافضل أن تجعلي مهرولة بعد لفظة البيت ..خرجت من البيت مهرولة........تريد اللحاق..فالحال مهرولة لأفراد لفظتها وجب أن تتقدم عن بقية الأحداث...كذلك قولك ..فارتمى بحضنها..والأصح ..في حضنها..
أما الأمر الذي اعجبني كثيرا هو توظيف العامية وتضمينها القصة !!
واخيرا تقبلي ملاحظاتي بابتسامتك المعهودة ايتها المشاغبة المبدعة والمبدعة المشاغبة..

شكرا جزيلا أستاذ على عودتك للنص كما وعدت، سرتني ملاحظاتك،
بالنسبة ل "مهرولة"، كنت قد قصدت ما كتبته وأنا أتخيل الحدث دون أن أنتبه لضرورة وجودها مباشرة بعد الفعل، أما الفعل المجزوم فصراحة لم أنتبه، ولا أعرف إن كان خطأ الحاسوب أو سوء تركيز مني.
والأمر الثالث هو ما يخص حرفي الجر "ب" و "في"
كان أحد أساتذتي يقول إن "في" يأتي بعدها الزمن، و"ب" بعدها المكان.
ولكني بحثت شيئا ما في هذا الموضوع، ولم أجد ما يشفي غليلي (ابتسامة)، فإن كان يإمكانك أن توضح لنا الفرق بينهما أكثر، أو تدلنا على مرجع يفسر هذا الأمر
شكرا جزيلا
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 03 / 2025, 41 : 08 PM   رقم المشاركة : [7]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: إنما الفقد أنواع

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان
قصة مشوقة، سرد يجعل القارئ يلتهم الحروف إلى القفلة المفاجئة.
شكرا مبدعتنا خولة على الإمتاع

وشكرا لك على قراءتك، يسعدني أن القصة أعجبتك
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 03 / 2025, 53 : 12 AM   رقم المشاركة : [8]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: إنما الفقد أنواع

شكرا لك على تقبل تلك الملاحظات..فقط سؤالك حول الفعل ارتمى، فالقول هو أننا نقول ..ارتمى على، ارتمى بين، ارتمى في ، أما ارتمى ب فله دلالة اخرى غير التي قصدت ..والأصح في السياق ارتمى بين أحضانها أو في أحضانها ، والله اعلم ...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 03 / 2025, 29 : 04 AM   رقم المشاركة : [9]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: إنما الفقد أنواع

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
شكرا لك على تقبل تلك الملاحظات..فقط سؤالك حول الفعل ارتمى، فالقول هو أننا نقول ..ارتمى على، ارتمى بين، ارتمى في ، أما ارتمى ب فله دلالة اخرى غير التي قصدت ..والأصح في السياق ارتمى بين أحضانها أو في أحضانها ، والله اعلم ...

حسنا أستاذ محمد..
الشكر لك
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منلا, أنواع, الفقد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 31 : 02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|