غيث وتوارد خواطر
على نغمات حبات الغيث وهي تطرق زجاج نافذتي أخاطب الذكرى.. تقترب أنت.. تبتعد أنت.. أغيب في ذكرى.. أدعو.. تتراءى الحمامة.. أَتَذَكَّرُ الكورونا.. كم وقتا مر يا عمري؟!
التوتر بدأ هناك... رمضان.. قبل.. الإفطار.. رسائلك.. أحاديثنا.. أنا.. أنت هناك.. لماذا؟ لا أعرف!!
أحمد الله.. أتألم والله وحده يعلم ألمي ويعلم لماذا أتألم.. أناجي ربي.. أسأله العفو والرحمة.. والستر لي ولك. أسأله أن يعفو عنا سبحانه. وأعانق الحنين.. أكاد أخنقه.. يخنقني الحنين.. يبتزني.. تدمع عيناي.. يمسح الغيث دموعي.. هي رحمة السماء.. هي كرم الله عز وجل.
أؤمن أن الله يحب التوابين، أتوب إليه سبحانه.. أستغفره.. أدعو لي.. لك.. للجميع.
يتلألأ الدمع في غمرة الأحزان.. أقصد في صيحات الدعاء.. يملأ روحي الاطمئنان.
غيث من السماء.. غيث يطهرنا.. غيث يمسح دموعنا.. غيث يدعونا أن نتأمل الكون ونتأمل خطايانا.. غيث يدعونا لأن نتوب ونحمد الله تعالى
الحمد لله
7مارس 2025 / 6 رمضان 1446
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|