![]() |
رقصة الحرية
في كهف موحش، حيث الأجساد تئن تحت وطأة القيود الظاهرة، والأرواح تتوق لفك أسرها الخفي، كان "صامد" يصدح بأناشيد الحرية.
لم تكن جدران زنزانته سوى حجاب شفاف، ففي كل نفس كان ينسج خيوط سمائه الخاصة من أفكاره المتوهجة، ومن نبض قراراته التي لم تعرف المساومة… حين فُتحت الأبواب الصدئة، لم يكن يخطو خارج سجن مادي، بل كان يرقص باتجاه فسحة العالم، تاركا خلفه أصداء تلك الجدران التي لم تستطع أبدا أن تحتجز استقلالية الروح المتجذرة فيه، كشجرة زيتون تتحدى الرياح. |
رد: رقصة الحرية
ومضة تشعرك بالانعتاق ..مبدعة كما عهدناك دكتورتنا الفاضلة رجاء..طابت ليلتك..
|
رد: رقصة الحرية
دام حضورك المبهج ، وتحفيزك الراقي شاعرنا الفاضل
وطابت أيامك كلها |
رد: رقصة الحرية
غوص في أعماق الروح الحرة والصيد ثمين وسمه "لن نساوم".
أبدعت أديبتنا الموسوعية |
رد: رقصة الحرية
شكرا لك غاليتنا ليلى على قراءتك واطلاعك
مؤسف حقا ، ان نكتب دون أن نحظى بالتفاعل أو بالقراءة الواعية مؤسف للغاية |
رد: رقصة الحرية
يرقص باتجاه فسحة العالم، تاركا خلفه أصداء تلك الجدران التي لم تستطع أبدا أن تحتجز استقلالية الروح المتجذرة فيه، كشجرة زيتون تتحدى الرياح
ومضة عميقة جميلة، لكن هذه الكلمات التي أعدت نقلها استوقفتني أكثر، ووجدت فيها كثيرا من التأمل.. رائعة أنت أستاذتي |
رد: رقصة الحرية
أبدعت عزيزتي. فالحرية تولد دائما حين تهدم الاسوار و الجدران من الداخل قبل الخارج ودمت مبدعة
|
رد: رقصة الحرية
رد على الأدبية العزيزة الدكتورة رجاء
أبدعت عزيزتي. فالحرية تولد دائما حين تهدم الاسوار و الجدران من الداخل قبل الخارج. و دمت دائما عزيزتي مبدعة |
رد: رقصة الحرية
اقتباس:
حفظك الله يا غالية |
رد: رقصة الحرية
اقتباس:
|
الساعة الآن 24 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية