[د. رجاء بنحيدا]

بيني وبينك، كم من مرة وقفنا على شرفة الحيرة، ننظر إلى الأفق بلا بوصلة، نرى ما ظنناه صوابا يتلاشى، وما اعتقدناه خطأ يشرق كشمس جديدة.
لا تصدّق أنك وحدك في هذا التيه، كل منا يحمل في داخله خريطة لم تكتمل بعد، وكلنا نتوه في شوارع أرواحنا المزدحمة بالأسئلة.
الصواب والخطأ ليسا إلا وجهين لعملة واحدة، يتبادلان الأدوار حسب ضوء النهار وظلمة الليل… أحيانا يكون الصواب مجرد قفص ذهبيّ، والخطأ هو جناح ينقذك من السجن.
ألا ترى أن الحياة ليست كتابا مفتوحا بصفحات بيضاء وسوداء، بل هي لوحة فنية معقدة، تتمازج فيها الألوان لتُظهر لنا أشكالا لم نكن نتوقعها؟
لا تخف من السقوط في دهاليز الحيرة، فهي ليست نهاية الرحلة، بل هي محطة إجبارية لتعيد فيها ترتيب حقائبك وتعديل وجهتك…تذكر أن النور ليس في نهايات الطرق، بل في داخلك، ينتظر منك أن تمنحه فرصة للسطوع.
فصباح الحب لمن ضلّ طريقه، ففي الضياع بداية اكتشاف الذات، وفي العتمة، بداية الشوق إلى النور.

[محمد الصالح الجزائري]

سيدة الحرف تعود الينا بهذه التحفة..عمق المعنى اضفى على النص بعدا اخر..شكرا لك دكتورتنا الفاضلة على نص يحمل الامل رغم كل شيء..

[د. رجاء بنحيدا]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري سيدة الحرف تعود الينا بهذه التحفة..عمق المعنى اضفى على النص بعدا اخر..شكرا لك دكتورتنا الفاضلة على نص يحمل الامل رغم كل شيء..

دائما ما أردد إن النص يولد مرتين: مرة من قلم الكاتب، ومرة أخرى في وعي القارئ.
شكرا لك شاعرنا الفاضل ، لأنك أعدت للنص حياته، ولأنك اثبت أن الأمل، ليس مجرد كلمة تكتب على ورقة، بل هو فعل يولد في قلوب من يؤمنون به.

[خولة السعيد]

قراءة كلماتك متعة أستاذتي

[د. رجاء بنحيدا]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد قراءة كلماتك متعة أستاذتي

شكرا لك يا غالية