|  | 
| 
 رد: قالوا في ...... عزة النفس هي القوام الذي تعرف منه مدى أصالتنا !! وكان والدي رحمه الله يخبرني : أن ما بين عزة النفس والكبرياء ربما خيط أدق من الشعرة ، ومتى ما جهل المرء ذلك الفارق الدقيق فيما بينهما ، قطعت تلك الشعرة ، وصار الظان بذاته العزة ، متكبرا مغرورا لا يألفه أحد ! فتلك الإلفة تعد ثرمومترا تقاس به الدرجات التي يتراوحا بينها العزة والكبر .. فإذا كنت عزيزا وألفك الناس فأنت على الدرجة الصحيحة ، وإذا فرطت منك ، وشاهدت النفور ، والبغض من قبل من حولك فيجب مراجعة النفس ، للتحقق فيما أنا عليه ؟؟ والعزة لباس السوي من الناس ، وأما الكبر فهو لباس الحمقى والجهلاء ، وعزة المؤمن تواضع ورفعة . وكان والدي دائما يقول : رحم الله امريء عرف قدر نفسه فعزها . ومتى ما قدر الإنسان عزة أخيه ، ازدانت عزته وقدر بين ذويه .. كان الموضوع راقي ، أثار داخلي معان تربينا عليها ، وعلمناها من قبل أباءا عقلاء على قدر من الحكمة ، رحم الله من علمني رحمة واسعة.. | 
| الساعة الآن 04 : 01 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية