![]() |
رد: هواجس مشروعة
ارانا قد احتفينا كثيرا بموضع هذه القصة الجميلة ونحينا جوانبها الفنية جانبا فالطلاق ظاهرة اجتماعية تطرق حكياتها الذن العربية كل يوم بل كل ساعة , بيد ان الاديب حين يتناول ظاهرة اجتماعية قد يكون اكثر تعاطفا مع الظاهرة على حساب الابداع , وهذا ما يقع فيه كثير من الادباء ولكن هذه القصة نجت من هذا العيب غير المحسوس للمبدع والمرئى للناقد فالقصة منذ عنوانها تضعنا فى اطار ثقافى عربى بحت "هواجس مشروعة" وهذا العنوان طالع من رحم ثقافة نتنفسها كل حين ففنحن العرب فى كل قضايانا لا نملك الا الهواجس وهذا يبرر مشروعيتعا فى هذه القصة على المسنوى اللفظى او الدلالى ثم ياتى متن القصة كاشفا عن محتوى العنوان ومضيئا له من خلال التقاط حالة اجتماعية معباة بالهواجس اصلا ومصدر الجمال فى هذه القصة امرين
الامر الاول اللعب على الجانب التشويقى فلم يكشف القاص هوية صاحب الهواجس من خلال السرد الا فى نهاية الجملة وكان السارد الضمنى كان متيقظا لهذا ليجذب المتلقى غلى الاستغراق والتفكير , والمر الثانى يكمن فى نهاية القصة التى تكشف عن ان صاحب الهواجس هو طفل بريئ لتحل الهواجس محل الاحلام والانس الطفولى الجميل وهذا حال الطفولة العربية الآن التى فقدت براءتها وعذريتها وهنا نجح القاص فى ان يتحول بنصه الى فضاء مفتوح على عالم الطفولة العربية كما ان القصة تحمل جانبا تربويا مهما وتشير الى ظاهرة اجتماعية تنذر بالخطر حين نقتل فى طفولتنا البراءة كل المحبة لك على هذه القصة الماتعة |
رد: هواجس مشروعة
اقتباس:
هي رقاقة قلبك و الرحمة الكامنة فيه.. تحركت فبددت النوم من عينيك. مرورك يشرفني و كلماتك تسعدني و تشحذ قلمي دائماً كل المحبة مع الشكر و التقدير أستاذي رأفت العزي |
رد: هواجس مشروعة
اقتباس:
الأستاذ و الأديب الفاضل عبد الحافظ بخيت متولي.. تحية طيبة و شكر عميق لمرورك و أطلالتك البهية التي تزين كل نص ستبقى عباراتي و كلماتي صغيرة و ناقصة أمام زخم ردك و عميق قراءتك لنصي المتواضع الذي كللته الأن كلماتك و شدت أوتاده قراءتك النقدية التي تنم عن ذائقة أدبية جميلة و رفيعة. كل الشكر و التقدير أستاذي الكريم |
الساعة الآن 17 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية