كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
هواجس مشروعة
هواجس مشروعة
بعد أن رضخت للأمر الواقع و نزعت هواجس الخوف من قلبي..
أقتنعت بفكرة الطلاق
قد يكون الحل الوحيد لراحة كِلا الطرفين.
جاء يوم المحكمة
في ذلك اليوم هاجمتني كل الهواجس و دب في قلبي الخوف و الجزع من جديد..
.
.
خيرّني القاضي بين البقاء مع أمي، أو الذهاب مع أبي!!
*****
أهداء الى: سحاب/ زاهية بنت البحر
و الى فراشتي.. سارة عبدالله الخطيب
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: هواجس مشروعة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب
هواجس مشروعة
بعد أن رضخت للأمر الواقع و نزعت هواجس الخوف من قلبي..
أقتنعت بفكرة الطلاق
قد يكون الحل الوحيد لراحة كِلا الطرفين.
جاء يوم المحكمة
في ذلك اليوم هاجمتني كل الهواجس و دب في قلبي الخوف و الجزع من جديد..
.
.
خيرّني القاضي بين البقاء مع أمي، أو الذهاب مع أبي!!
*****
أهداء الى: سحاب/ زاهية بنت البحر
و الى فراشتي.. سارة عبدالله الخطيب
بين الإقدام , والإحجام , تندلق حكايا الشرق , شخصيتنا المترددة دوما ً
وأصعب الخيارات , بين عين وعين ,عندما لانملك امكانية الاختيار
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: هواجس مشروعة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
بين الإقدام , والإحجام , تندلق حكايا الشرق , شخصيتنا المترددة دوما ً
وأصعب الخيارات , بين عين وعين ,عندما لانملك امكانية الاختيار
حسن ابراهيم سمعون
الأستاذ العزيز حسن ابراهيم سمعون..
أسعد الله أوقاتك بكل الخير و المحبة
أحد أوجه الأرهاب الأجتماعي، السياسي و الثقافي هو أن يُفرض أمر ما على شخص أو مجموعة و يُمنعوا من حرية الأختيار.. فما بالك بطفل ٍ بريء لا يملك أمكانية الأختيار فأجتمع على قهره ابويه!!
و بالقانون!!
أستاذي الكريم.. كلماتك عبرت عن الكثير.. و لامست جرح الأقدام و آلم الأحجام.
شكراً لمرورك الجميل و كلماتك المعبرة.
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: هواجس مشروعة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
اخي العزيز عبدالله
أمرين أحلاهما مرّ ولكن للأسف لا ثالث لهما
قصة موجعة ولكن هذه هي الحياة أو هكذا اصبحت
أتمنى لك التوفيق يا عبدالله وقبلاتي للحبيبة سارة ..ان شاء الله تتربى بعزك
اختي الغالية الأستاذة ميساء البشيتي..
مساء الخير و السعادة
كما يقولون: "الآباء يأكلون الحصرم والابناء يضرسون".
بل هكذا أصبحت الحياة مبنية على المصالح الخاصة و الأنانية الذاتية بين الأزواج.
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: هواجس مشروعة
هي هواجس للأسف يضرب بها عرض الحائط بعض الآباء و الأمهات عند الإنفصال
بدعوى أن الأبناء صغار و لا يفهمون...والزمن كفيل بأن ينسيهم هذه اللحظات الأليمة
و لكن يثبت علم النفس يوما عن يوم أن أكثر الذكريات رسوخا في عقل الإنسان و تأثيرا في نفسيته و تكوينه
هي ذكريات الطفولة..
تقبل شكري و إعجابي بالقصة أخي عبد الله
حفظ المولى لك سارة و قرّ عينيْك بها
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
رد: هواجس مشروعة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب
هواجس مشروعة
بعد أن رضخت للأمر الواقع و نزعت هواجس الخوف من قلبي..
أقتنعت بفكرة الطلاق
قد يكون الحل الوحيد لراحة كِلا الطرفين.
جاء يوم المحكمة
في ذلك اليوم هاجمتني كل الهواجس و دب في قلبي الخوف و الجزع من جديد..
.
.
خيرّني القاضي بين البقاء مع أمي، أو الذهاب مع أبي!!
*****
أهداء الى: سحاب/ زاهية بنت البحر
و الى فراشتي.. سارة عبدالله الخطيب
بارك ربي فيك أخي المكرم عبد الله الخطيب اديبنا المبدع
أشكرك على الإهداء نيابة عن نفسي وعن مذكرات سحاب. هذه الطفلة للأسف لم تذهب إلى المحكمة، ولم ترَ أي شيء من صراعات الأبوين، فترضخ وتقر بأن الطلاق في صالح الطرفين. كانت ابنة أيام عندما انتزعت من أمها بأمر الكبار وأخذوها عن صدر الحنان، وحتى اليوم مازالت تتجرع كأس الطلاق حنظلا خانقا. قصتك هادفة استطعت من خلالها أن تتسلل إلى نفس البطل\ة وتحس إحساسه المرتبك أولا بمسألة الخوف من الطلاق الذي يعني عالما مجهولا لحياة قادمة خالية من لم شمل العائلة. اليتيم قد يجد من يعوضه شيئًا من حنان، لكن الآخر يعاني أكثر فلا هو يرتاح مع أمه، ولا مع أبيه لدخول طرفين غريبين حياته في معظم الأحيان يكونان بغير مصلحة الضحية. البطل\ة يشاهد عن كثب خلافات الأبوين، استحالة الوفاق بينهما.. مشاكل دائمة وحروب تشعره بالهزيمة النفسية فيرضخ للواقع ويقر بأن الطلاق خير علاج وإن كان مرا. لكن هواجسه في المحكمة في ساعة صدورقرار الفصل بين الأبوين تعاوده، تلقي في روعه الرعب من قادم مجهول قصم ظهور الكثير من الصغار، ولكنه أمر لابد منه في حال استحالة بقاء الزوجين معا. ترى ماالحل ؟ اليأس هنا جلاد قاسٍ وسجان ظالم لايرحم. ورغم ذلك فهناك أطفال يعيشون في كنف عائلة واحدة، لكنهم يتجرعون الألم النفسي المرير من جراء صراع الأبوين، وهذا واقع موجود في الكثير من العائلات بكل أسف، والضحية بصمت تتكوم في ذاته عقد لايمكن حلها بسهولة فتنتقل منه لأولاده. ليت هذه الهواجس تهاجم الأبوين قبل أن يقدما على هذا العمل الذي قال الله عنه أبغض الحلال إلى الله الطلاق.
بارك ربي فيك ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر
حفظ الله لك الحبيبة سارة وأمها وأبعد عنكم الهواجس
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: هواجس مشروعة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بوستة
هي هواجس للأسف يضرب بها عرض الحائط بعض الآباء و الأمهات عند الإنفصال
بدعوى أن الأبناء صغار و لا يفهمون...والزمن كفيل بأن ينسيهم هذه اللحظات الأليمة
و لكن يثبت علم النفس يوما عن يوم أن أكثر الذكريات رسوخا في عقل الإنسان و تأثيرا في نفسيته و تكوينه
هي ذكريات الطفولة..
تقبل شكري و إعجابي بالقصة أخي عبد الله
حفظ المولى لك سارة و قرّ عينيْك بها
صدقت أختي الكريمة..
فعدم مبالاة الأبوين بمصير الأطفال يعد نوعاً من الايذاء النفسي.. ينمو مع الطفل و يؤثر في سلوكه و تعامله و ثقته بنفسه.
شكراً لك أسماء على هذا المرور الندي الذي حف كلماتي بسنا حروفك الرائعة.. و بدعوتك التي لها في القلب الف مطرح.
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: هواجس مشروعة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر
بارك ربي فيك أخي المكرم عبد الله الخطيب اديبنا المبدع
أشكرك على الإهداء نيابة عن نفسي وعن مذكرات سحاب. هذه الطفلة للأسف لم تذهب إلى المحكمة، ولم ترَ أي شيء من صراعات الأبوين، فترضخ وتقر بأن الطلاق في صالح الطرفين. كانت ابنة أيام عندما انتزعت من أمها بأمر الكبار وأخذوها عن صدر الحنان، وحتى اليوم مازالت تتجرع كأس الطلاق حنظلا خانقا. قصتك هادفة استطعت من خلالها أن تتسلل إلى نفس البطل\ة وتحس إحساسه المرتبك أولا بمسألة الخوف من الطلاق الذي يعني عالما مجهولا لحياة قادمة خالية من لم شمل العائلة. اليتيم قد يجد من يعوضه شيئًا من حنان، لكن الآخر يعاني أكثر فلا هو يرتاح مع أمه، ولا مع أبيه لدخول طرفين غريبين حياته في معظم الأحيان يكونان بغير مصلحة الضحية. البطل\ة يشاهد عن كثب خلافات الأبوين، استحالة الوفاق بينهما.. مشاكل دائمة وحروب تشعره بالهزيمة النفسية فيرضخ للواقع ويقر بأن الطلاق خير علاج وإن كان مرا. لكن هواجسه في المحكمة في ساعة صدورقرار الفصل بين الأبوين تعاوده، تلقي في روعه الرعب من قادم مجهول قصم ظهور الكثير من الصغار، ولكنه أمر لابد منه في حال استحالة بقاء الزوجين معا. ترى ماالحل ؟ اليأس هنا جلاد قاسٍ وسجان ظالم لايرحم. ورغم ذلك فهناك أطفال يعيشون في كنف عائلة واحدة، لكنهم يتجرعون الألم النفسي المرير من جراء صراع الأبوين، وهذا واقع موجود في الكثير من العائلات بكل أسف، والضحية بصمت تتكوم في ذاته عقد لايمكن حلها بسهولة فتنتقل منه لأولاده. ليت هذه الهواجس تهاجم الأبوين قبل أن يقدما على هذا العمل الذي قال الله عنه أبغض الحلال إلى الله الطلاق.
بارك ربي فيك ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر
حفظ الله لك الحبيبة سارة وأمها وأبعد عنكم الهواجس
أستاذتي الفاضلة زاهية بنت البحر..
الطلاق ظاهرة أجتماعية منذ الأزل، متفشية الأن بنسبة مئوية عالية في المجتمعات العربية حتى انها اصبحت تدعى بموضة العصر..
يرتبط أرتفاع أو هبوط نسبته من زمان الى زمان بأمور كثيرة.. إلا أن نتائجه واحدة و مأساوية على الأطفال، فقد تهدد بضياعهم و تشردهم أو حتى أنحرافهم..
لو دققنا و تمحصنا أكثر لوجدنا اللوم كل اللوم على المجتمع نفسه الذي سيّبَ الأمور و فتح الباب على الغارب!!
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: هواجس مشروعة
موجع أنت وقد قرأتك في لحظة إيوائي الفراش فطار النوم من عيناي وقد أدمتني الصورة التي انت
قدمتها بأدق التفاصيل وأحدها .. فماذا على المرئ أن يقول غير أن الله وضع فينا ذاكرة تُخفي أحداثا
مؤلمة عندما تحل محلها أحدثا أكثر إيلاما .. وكل حزن يؤول إلى الصغر ثم التلاشي وتمضي الحياة .
ربنا يسعدك ويجعل أيام ساره أجمل الأيام وليس أجمل من أن استمتاعها بحب أمها وحنان والدها حفظكما الرحمن
تحياتي واحترامي ومحبتي