منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   مجلس التعارف (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=273)
-   -   أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=28615)

Arouba Shankan 27 / 01 / 2015 35 : 10 PM

رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
 
لإجاباتك نكهة الحكايات أ.رافت
كل هذا الحزن حمله قلب فلسطيني ولم يزل، إلى أين تسير فلسطين أ.رأفت؟؟

رأفت العزي 27 / 01 / 2015 40 : 10 PM

رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 203056)
أشكر سعة صدركم وصبركم، بالرد على سؤالي، نحن نعيش مرحلة مخيمات ياسيدي
من جديد اُقارن مابين مُخيمات الأمس ومُخيمات استحدثت

شكرا لكم أ.رأفت العزي
نتابع معكم باهتمام
أشكر من لبى الدعوى وشاركنا المجلس
تحيتي


سيدتي الغالية استاذتي عروبة
أنت وأنا نعرف أن المخيمات التي صُنعت للسوريين لماذا صُنعت والغاية السياسية المرجوة منها
ونحن نعرف أن 90% من هذه المخيمات لو شاء قاطنوها أو لو سُمح لهم سيعودون لديارهم غدا
أما المعاناة فهي معاناة في جميع الأحوال والقهر الناتج عنها هو واحد

أنا أشكرك على متابعتك الحثيثة وأقدّر لك هذا تقديرا عاليا وبالمناسبة أشكر جميع الأخوات والأخوة الذين بفضلهم
نخوض في هذا البوح تسمعونه وتهتمون به أكثر مما يهتم به ذو القربى من أين يأتيكم هذا الصبر شكرا لكم

رشيد الميموني 27 / 01 / 2015 11 : 11 PM

رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
 
شكرا أخي واستاذي رأفت على فيض إجابتك وتلقائية بوحك ..
أتابع بكل شغف ردودك على أسئلة الأحبة .

رأفت العزي 27 / 01 / 2015 50 : 11 PM

رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان الراجحي (المشاركة 203040)
السلام عليكم جميعا
والسلام موصول للأستاذه عروبه
والأستاذ الضيف العزيز رأفت العزي
مع تحياتي للجميع...

وسؤالي :
في ظل الظروف الراهنة التي تعصف
في الوطن العربي ...
أين نضع فلسطين ، وهل هناك امل قريب
يلوح في الأفق أن ينهض العرب وهذا حالهم لتحريرها.؟

وعليك السلام والرحمة والاكرام

استاذي الغالي الشاعر الرقيق سليمان الراجحي
سؤالك أيها الحرّ بسيط ومشروع وبقدر مشروعيته وبساطته ترى هذا الغبار الذي يثار حوله نتيجة الأحداث
الممتدة منذ أعوام لتجعله مخفيا بل ولتجعله في ضياع حتى عن الأعين المحصنة بنظارات بعيدة المدى .. !
لن انظّر كثيرا ولكني من المؤمنين بان الأمل أقرب مما كنا نتوقعه قبل عشرين عاما .. انظر حولك ايها العزيز
وبعد حوالي الأربعين عاما على اتفاقات بعض العرب مع كيان العدو ، منذ اتفاقيتي سيناء الأولى والثانية
وكامب ديفيد واوسلو ووادي عربة وغيرها هل استطاع كيان العدو النفاذ إلى قلب مجتمعاتنا العربية ؟

أبدا . هل استطاع كسر إرادة شعب فلسطين العربي؟ أبدا .
شعبنا العربي في مصر العزيزة قد رفض التطبيع وكذا في الأردن وأنت ترى تنامي المقاومة ضده بكل الأشكال
ما نحتاجه هو الوعي فقط، لا نحتاج إلى إسقاط نُظم، ولا تخريب دول، ولا هدم عائلات ..
فقط بعض الإرادة وتعافي العقل المريض الذي انتج مقاومات مشبوهة أشكلت على البعض بمسميات
هي منها براء ؛ الأمل قريب واقرب مما نتصور أيها العزيز .

شكرا لهذا الحضور الغالي ومني اليك أرق التحايا واطيب الأمنيات

رأفت العزي 27 / 01 / 2015 55 : 11 PM

رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 203069)
شكرا أخي واستاذي رأفت على فيض إجابتك وتلقائية بوحك ..
أتابع بكل شغف ردودك على أسئلة الأحبة .

الشكر لك على هذا الكرم ايها الغالي الحبيب أسعدتني فعلا بحضورك

بوران شما 27 / 01 / 2015 57 : 11 PM

رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
 
أسعد الله أوقاتك الأخ الأستاذ رأفت العزي بكل الخير ، وكم نحن سعداء
باستضافة العزيزة أ. عروبة لكم في هذا المجلس ، للتعرف عليكم أكثر
وأكثر ، فلها جزيل الشكر ،
قرأت كل ما ورد من إجابات وردود على أسئلة الأخوة والأخوات ، وعشتُ
معك بكل ألم وحزن ذكريات الهجرة والابتعاد عن حيفا الحبيبة إلى عكا
ومنها إلى لبنان ، ومخيمات اللجوء، وأخيرا الاستقرار في صيدا ، كل
هذا أعرفه ، أنا لم أعشه شخصيا ، ولكني سمعته بكل التفاصيل الدقيقة
على لسان الأهل وخاصة الوالد والأعمام والعمات رحمهم الله ، وكيف عانوا
عندما تركوا صفد ولجأوا الى سوريا ، والمعاناة كبيرة ،
في خضم هذه المعاناة ، وتركك للدراسة لتعمل وتعيل أسرتك ، حدثنا أستاذ
رأفت عن حياتك العملية ، ماهي الأعمال التي قمت بها ، وهل اكتسبت مهارات

وخبرة من هذه الأعمال ، وكيف كنت تجد الوقت الكافي لتزيد معرفة وثقافة بقراءة
الكتب ،
سلامتك من الرشح ولا أريد أن أثقل عليك ، لكن أتمنى أن تحدثنا أكثر عن حياتك
العائلية لنزداد تعارف بك ، وما هي أهم هواياتك التي تمارسها في الحياة ،
أحسدك أنك وُلدت في فلسطين وعشت فيها سنوات قلة واستنشقت هواءها ،
ومؤكد أنك اليوم مشتاق لها وتتمنى أن تعود إليها ، كما أنا مشتاقة لها ولاستنشاق
هوائها ، فهل سنلتقي على أرض فلسطين الحبيبة ؟؟؟؟؟
أما أنا فلي عودة بإذن الله .

Arouba Shankan 28 / 01 / 2015 01 : 12 AM

رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
 
نُرحب بالاُستاذة الكريمة بوران شما

أحسد نفسي أنني حظيت بضيف من مواليد فلسطين، علينا الاهتمام بالنادر والعتيق
ليحكوا لنا حكايات فلسطين

ومازال توافد الأحبة يتوالى، بانتظاركم وضيفي أ.رأفت العزي
مع التحية

رأفت العزي 28 / 01 / 2015 53 : 12 AM

رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم (المشاركة 203047)
آه ,,, من زمان وأنا أنتظر هاذ المناسبة الطيبة ’’’’
شكرا للأستاذة عروبة وللأستاذ الفاضل والصديق العزيز رأفت
أولا وقبل كل شيء يروقني كل ماتكتب وأستمتع بالقراءة لك وأحببت فيك الصراحة والدفاع عن مبادئك وتأنسني بعض المشاكسات التي تثيرها هنا وهناك
وأتابع حروفك الثائرة بكل اهتمام لكني أرى أنه لابد من الإجابة عن الأسئلة التي طرحتها على نفسك في تلك الفترة العصيبة التي عشناها جميعا معك وأنت ترويها لنا بكل تفاصيلها الدقيقة مابين48 لغاية الآن وهي:
لماذا؟ ومن نحن؟ وماذا وقع؟ متى وأين؟ وكيف؟/

وهل الإجابات تتناسب وما نحن عليه حاليا ,,,؟

ولي عودة أيها الصديق العزيز والأديب الغالي على قلوبنا جميعا رأفت


أيها الغالي إني أحب الفلسفة وأنت تجيدها ومتميز فيها إذن انا أحبك :) أستاذ زين العابدين
لا يمكن ولا يجوز أن تكون أجوبة الحاضر ردا على أسئلة الماضي
كما لا يجوز أن تكون أجوبة الماضي ردا على أسئلة الحاضر؛ لكن باعتقادي المتواضع
من الممكن إسقاط احداث الماضي على ما يجري في الحاضر؛ وهنا يبرز سؤال ملح:
هل استفدنا مما حدث واستخلصنا العِبر أم أننا ما زلنا نضرب رأسنا بجدار التجارب!

هذا أيها الحبيب يُخبرك " لماذا " وقد أغرقنا بضياع أمرّ لعدم معرفتنا بسؤالك " من نحن "
وجعلنا نتقاذف التهم ووضعنا في تناقض فيما رويناه واضاعنا ولم نعرف حقيقة "ماذا وقع "
وفقدنا بالتالي الاهتمام ب " متى وأين " .. أما " كيف " فهي واحدة من الأعاجيب.!
نحن ربما نكون على عكس شعوب الأرض كلها : جعلنا ما لله على الأرض وما للأرض للسماء
ونريد تطبيق ما عجز عنه عليهم السلام الأنبياء
وتحقيق ما اختلف فيه رضوان الله عليهم الصحابة الكرام والأئمة و" العلماء " .
ربما أكون على خطأ أو تعال لنحسبها من الألف حتى الياء

التحية لك وكل الاحترام وبانتظارك أيها العزيز لأن الحوار معك أيضا لزيز هههه

رأفت العزي 28 / 01 / 2015 39 : 03 PM

رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما (المشاركة 203072)
أسعد الله أوقاتك الأخ الأستاذ رأفت العزي بكل الخير ، وكم نحن سعداء
باستضافة العزيزة أ. عروبة لكم في هذا المجلس ، للتعرف عليكم أكثر
وأكثر ، فلها جزيل الشكر ،
قرأت كل ما ورد من إجابات وردود على أسئلة الأخوة والأخوات ، وعشتُ
معك بكل ألم وحزن ذكريات الهجرة والابتعاد عن حيفا الحبيبة إلى عكا
ومنها إلى لبنان ، ومخيمات اللجوء، وأخيرا الاستقرار في صيدا ، كل
هذا أعرفه ، أنا لم أعشه شخصيا ، ولكني سمعته بكل التفاصيل الدقيقة
على لسان الأهل وخاصة الوالد والأعمام والعمات رحمهم الله ، وكيف عانوا
عندما تركوا صفد ولجأوا الى سوريا ، والمعاناة كبيرة ،
في خضم هذه المعاناة ، وتركك للدراسة لتعمل وتعيل أسرتك ، حدثنا أستاذ
رأفت عن حياتك العملية ، ماهي الأعمال التي قمت بها ، وهل اكتسبت مهارات

وخبرة من هذه الأعمال ، وكيف كنت تجد الوقت الكافي لتزيد معرفة وثقافة بقراءة
الكتب ،
سلامتك من الرشح ولا أريد أن أثقل عليك ، لكن أتمنى أن تحدثنا أكثر عن حياتك
العائلية لنزداد تعارف بك ، وما هي أهم هواياتك التي تمارسها في الحياة ،
أحسدك أنك وُلدت في فلسطين وعشت فيها سنوات قلة واستنشقت هواءها ،
ومؤكد أنك اليوم مشتاق لها وتتمنى أن تعود إليها ، كما أنا مشتاقة لها ولاستنشاق
هوائها ، فهل سنلتقي على أرض فلسطين الحبيبة ؟؟؟؟؟
أما أنا فلي عودة بإذن الله .

إن السعادة غمرتني حين وجدت اسمك الكريم ولم اتهيب كما عادتي سأصارحك بذلك!
فأنت يا سيدتي من الأسماء التي أحسب لحضورها الف حساب منذ انتسبت إلى هذا الصرح العظيم شكرا اليك ألف شكر .
عملت في بدئ حياتي في محل للحلاقة وامتهنت مهنة الدهان بمختلف صنوفه ،
عملت في النجارة لمدة من الزمن ، عملت في صناعة " التريكو " صناعة الألبسة
الصوفية والحريرية وأيضا لمدة من الزمن ، لكني في النهاية استقريت في مهنة الدهان
لأني أحببتها وبرعت في خلق بعض الرسومات وما يعتبره الناس أعمال ديكور " إيطالية "
صنعتها منذ أكثرمن 35 سنة ( ولد عمل للمستقبل ) ههههه ، متقاعد الآن وأقوم بنشاطات
تقنية ولن تصدقوا أن هذا العبد الفقير مُدرج في لوائح المايكروسوفت كواحد من عشرات
الألوف من مطوري النظم العاملة في أجهزة الكومبيوترات .. حين يعجز أحد من بعض أصدقائي
المهندسين العاملين في مدينتنا عن حلّ مسألة تقنية يلجئون إليّ بعضهم كان لا يصدق اني لا
أجيد الإنكليزية جيدا فأقول عملت في مايكروسوفت أمريكا 7 سنوات فيقولون " هه هذا كلام "
وكثره هي الطرائف التي حصلت معي في هذا المجال .. واليوم أعمل في مجال تطوير " اندرويد"
في الهواتف الذكية وأبلي بلاء حسنا / ف اللي رايد يخرّب هاتفه يرسله لي / هذا الأمر يحتاج إلى
وقت وصبر وهي هواية امارسها اليوم وتجدون في منزلي على أقله " لابتوب " في التصليح
وهكذا أقضي معظم وقتي في النهار أما المطالعة فهي جزء من متطلبات حياتي كالماء والهواء
ولو إن همتي قد فترت قليلا في السنوات الأخيرة .


قد تستغربين يا سيدتي كلما ذكرت حيفا أمامي تنفر الدمعات من عيوني ..
وها أنا والله الآن انقلبت ابتسامتي دموع وانا أكتب حيفا فلا تحسديني لأن ذلك يُثقل عليّ يُشقيني ..
إذا الأسماك يا سيدتي تحن إلى مسقط رأسها والطيور المهاجرة تعود بعد هجرتها إلى أعشاشها
فما بالك أنت الإنسان الذي يحمل الحب والمشاعر الباحث ليس عن وطن وليس عن حق ضائع
إنما عن هوية إنسان ما زال بعض العالم الظالم لا يعترف بهويته! مع هذا فإن وجه الاستغراب
هو انني لا أريد رؤية مدينتي الأحب ولا رؤية المنزل الذي ولدتني امي فيه وهم تحت الاحتلال ..
لا أريد بشدة .. كتبت عن هذا في مقدمة " واقع يلفه الحلم " منذ سنوات


"
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 66787)

قال : يا أخي لما الممانعة ، خلاص ، " إسرائيل " أصبحت منا وفينا ...
البارحة احتلت القدس واليوم بيروت وغدا دمشق وبغداد و " طز " بالأمة " ...!
حاولت محاورته ولكنه كعادته لا يستمع ... يتحدث دون أن يُنصت كمعظمنا وقال :
- " هنا احتلال وهناك احتلال ، ولا تفكر أن إسرائيل راح تطلع من لبنان ؛
فأقله انك ترى حيفا ، مسقط رأسك ، أليست حلمك الدائم كما تقول " !
- نعم ، احن إلى حيفا . وهي كما فلسطين انتظرتنا عشرات السنين لنأتي إليها
" كأبطال " كما تتوقع ؛ وهي على اعتقاد أن المعاناة علمتنا فن التحرير ، وهي
الأسيرة الصابرة على أمل اللقاء .. أنوقعها في خيبات الأمل . ؟!
هي بانتظارنا لنأتي ونعيد كرامتنا المهانة منذ عقود.. لنعيد إلينا رجولتنا
المفقودة معناها ؛ لأنها – وكما تعلمنا – هي المستولدة لمعاني الكرامة الرجولة
وحتى لمضامين تعريف إنسانية الإنسان ، وبدون هذا الإيمان ، سنفتقد تلك الأشياء ..
تلك الصفات التي بغيابها ، نفتقد حتى صفة الإيمان الذي ندّعيه ..! "
كنت أحدثه بانفعال غير مصطنع ، و كلما انشق فمه بكلمة لا يكملها ...
كنت كمن يطلق نارا ولا تنتهي ذخيرته ولكن ... هل أصبت الهدف ..؟!
ولكني توقعت أن تصيبه طلقة أو أترك في نفسه خوفا لا يستطيع
معه إكمال " المعركة " بعد أن أسكت مواقعه وتابعت قائلا :
- " إن فلسطين ليست أرضا ضمن حيز جغرافي وحسب ، وليست بيتا وبستانا ،
أو ملكية حق شخصي .. وليست حنينا إلى طفولة أو ذكريات جميلة وحسب ؛
إنها التاريخ والهوية :
التاريخ الذي لا يمكن أن يستقيم ولا يُقرأ بغيابها .. كل تاريخ قفز عنها
ليس له معنى . إذ لا يمكن لأي عربي أو مسلم ، في المشرق كان أم المغرب ،
إسقاط فلسطين من تاريخه وإيمانه .... بل لا يمكن أن يكون العربي
عربيا بغير فلسطين ... ولا يمكن للمسلم أن يكون مؤمنا بغيرها على الإطلاق ...
ما عدا ذلك فهو تزوير وكذب ، وليس فقط ناقص .
ماذا نقول لربي يوم الحساب ، وماذا نقول لنبيّ الذي ما شاء له الله
الصعود إلى السماء إلا من بابها ؛ أم هي صدفة أن يُرفع عيسى
ابن مريم إلى العلا على تلال مقدسها ..؟!
إنها باب الدخول إلى ملكوت الله ؛ ومن لا يسعى لأجلها فهو معاق في الفكر
أو هو عميل أو جبان ..؟!
إن فلسطين لنا . ومعلمي أنشدني أن كل بلاد العرب أوطاني ، وفي القلب منها فلسطين ..؟
من مات منهم شهيدا لأجلها كان يعيش حلما ضحى من اجله .. و من يكافح
ما زال يعيش ( واقعا يلفه الحلم ) بالعودة مهما طال الزمن ، بالرغم من عذابات السنين ،
وبالرغم من مظاهر الضعف والهزائم والتحديات فهل نستسلم هكذا "
فهل نتخلى عن الحلم ونتوقف مستسلمين ..؟! "
قال : - كل الحروب تنتهي بتصالح المتقاتلين "
قلت نعم ، عندما يكون الصراع على حدود ، أو من اجل مصالح تنافس
من عليها المتخاصمون .. أما قضيتنا ، فالمسألة تتعلق بمصير أمة ..!
قال : - " أنت تدعو للمقاومة والموت إذن ..؟!
قلت : إنها دعوة من اجل الحياة ، كل المخلوقات الحية ما كانت
لتستمر عبر ملايين السنين دون مقاومة ،فأضخم المخلوقات وأقواها
انقرضت لأنها لم تقاوم .. لقد سقطت تحت وطأة الضربات الأولى لغضب الطبيعة ؛
ومن يسقط تحتها وطأتها في اللحظات الأولى لن تقوم له قائمة .. !
فالمقاومة بهذا المعنى : هي دعوة للحياة ، وليس من اجل القتل أو سفك الدماء ."
قال : " يبدو أن مدة اعتقالك لم تكن كافية لتُغيّر في قناعتك ..! "
قلت : بل على العكس من ذلك ؛ لقد رأيت حقائق لم أكن لأراها
جيدا لولا هذا الاعتقال ؛ أتعرف ، إن أجمل ما فيه هو إني كتبت
أكثر من خمسين صفحة على الوجهين رواية مختلفة عما كنت
أعرف عن الصهاينة ثقافة وسلوك ..وسأعاود الكتابة ..! "
قال : - " أنت يا جاهل لم تتعدى الصف الرابع ابتدائي ، فكيف استطعت
كتابة مئة صفحة ومن سيقرأ لك ..؟! "
- " ألا تفهم ما أُحدثك به ..؟ هكذا سأكتب ..كما أحدثك الآن .
ثم ألا يكفي أن يقرأ ما اكتبه أولادي ؛ فغدا سيكبرون ، وإن طال بي العمر
سأقص روايتي لأحفادي .. أما أنت... فلن يكون لك اسم يُذكر . "
قال : - " ستموت قبل أن ترى مسقط رأسك ؛ أنت حر .. أما أنا فسوف
اذهب باكرا فهل آتي لك بحفنة تراب ..؟
قلت : لا . مع أني احن إلى حيفا ، وأشتاق إلى ملامسة حبات
رمل شطئانها ، وما زلت أذكر وأشاهدني طفلا مع أمي كلما أرادت
مشاهدة السعادة على وجهي فتأتي بي للعب مع الأمواج والتمرغ برمالها ؛
كلما تقدمت مني موجة اهرب ... اتبعها فتهرب ، ثم تعاود الكرة من جديد .
ضحكاتي البريئة يتردد صداها مع صوت الأمواج .. وكلما اقتربت من البحر
أسمعه ..وما زلت حتى لو مكان آخر ، على ساحل آخر ، فالبحر بحرنا
والبحر للبحر قريب .
آه حيفا ، عشِقتُ صبية من بلادي غنتها ذات صدفة وقالت :
أرفع جذوري إلى حيفا
ولم تزل حيفاك ،
على باب الريح عالقة
اترد الهوى والنساء والأطفال
تأتيك بثياب امرأة ..
وعطر أرجواني المزاج أتردها ..!؟
أتغمض عينيك من لهفة
مكذبا همساتي المجلجلة
فتصرخ : أضغاث أحلام .. !
ألم تزل صرختك تتلاشى
كلما اقتربت من مرماك حيفا ؟
أدركت سرك الذي يفوح لأدخله
أدركت حريقا ناعما
كلما تدلت حيفا أمام شفتيك
ينفرط عنقود عنب
أدركت سرك المدفون في حيفا
فيسقط بينكما اللقاء
هى لك ، لي ، ملح وياسمين
ضمدت صبري فيك
أشفيت نهري المتكدس عطشا
أدركت سرك الذي يفوح
لأدخله وأغرق فيه .
أرفع جذوري
أسحب جثتي من موتي
وأمضي فيك حيفا "


سلّمك الله وحماك وغدا سنلتقي على أرضها بإذن الله
أكرر شكري لك سيدتي وتقبلي مني كل ود ومحبة واحترام

رأفت العزي 28 / 01 / 2015 49 : 06 PM

رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
 
[quote=arouba shankan;203073

ومازال توافد الأحبة يتوالى، بانتظاركم وضيفي أ.رأفت العزي
مع التحية[/quote]

سيدتي عروبة سأعود إلى أسئلتك وسأمكث بالرد على أحد الأسئلة طويلا / اعانك الله والقراء/
لكن حبكت معي طرفة الآن إذ يبدو أن خللا ما بيني وبين " الهمزة " في مكان ما لم تظهر السيدة
ميساء ولا السيدة شيماء ولا الأخ علاء ولا الدكتورة رجاء أهو غضب أم رحمة من السماء كيفني معك ههههههه
افتكرتهم كما افتكرت غيرهم من الأخوة والأخوات .


وأتمنى عليك تخبري سيدتي وتاج راسي أني لن أقفل هذا الموضوع
حتى تظهر وأنا أعرف بأنها قريبا سوف تحيطنا بعطفها وحنانها وهي التي قامت بكل واجباتها تجاه أغلى الناس
وهي بكل تأكيد مرتاحة الضمير وتتمتع بالحكمة والحلم الكبير .. عافاها الله وشدّ من عزيمتها وأعادها إلى محبينها
بعد أن ادت واجب العزاء .. الرحمة للمرحومة والدعاء لله أن يجعلها في عليين مع الصالحات والصالحين .


الساعة الآن 35 : 04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية