![]() |
صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
[align=justify]
صعود الاسلام السياسي قمة السلطة، والفتاوي القادمة تشهد الساحات العربية عملية صعود لأحزاب الاسلام السياسي الى قمة هرم السلطة، في الساحات العربية كحزب العدالة والحرية وحزب النور في مصر، وكما صعد في الانتخابات في كل من المغرب وتونس، وما يشكله الوضع في كل من ليبيا والجزائر واليمن والسودان وسوريا وغيرها من الدول العربية التي تسير في نفس الاتجاه، والحقيقة يجب ان تقال، بان صعودهم هذا، جاء من خلال عملية ديموقراطية، الا وهي الانتخابات الحرة، ويظهر ان المواطن العربي من المحيط الى الخليج، يجهل معنى ظهور الاسلام السياسي الى قمة السلطة، لأنه لم يجرب بعد حكم الأئمة والمشايخ وقوانينهم وافتاءاتهم المختلفة، في كل كبيرة وصغيرة، بعد ان عاني الأمرين من سياسة الاستبداد، التي مارستها الحكومات السابقة في كل من تونس وليبيا ومصر كحكومات الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي والرئيس المبارك حسني وحكومة المعمر القذافي، وغيرها من الدول العربية، والتي ما زال حكامها جاثمين على هرم السلطة، وعلى صدور مواطنيهم، والمواطنون الذين انتخبوا بمحض ارادتهم، قيادات الاسلام السياسي، هم لا يعلمون باختيارهم هذا، انهم واقعون لا محالة، تحت ارهاب فكري-ديني اجتماعي تكفيري من نوع آخر، سوف يجلدهم يوميا بسياط الفتاوي والتكفير والبعد عن الدين، والتي لا انزل الله بها من سلطان، وتأكيدا لقولنا هذا، فانني ساستعرض في مقالتي هذه، بعض الفتاوي التي صدرت عن بعض أئمة الدين الاسلامي، وقد افتوا بها خلال الفترة الزمنية السابقة والقريبة جدا، وبدلا من ان يسهلوا على الناس حياتهم ومعيشتهم، وتنويرهم ببساطة بأمور حياتهم، فانهم بفتاويهم هذه، يضيقوا الدنيا عليهم، بما رحبت، مع اعتقادي، ان الدين دين يسر وليس دين عسر، والدين ايضا لا يتناقض مع القضايا العلمية، واعرض عليكم امثلة لبعض هذه الفتاوي كنماذج فقط، وليس للحصر.الكاتب والباحث احمد القاسم أصدر رجل دين عربي مقيم في أوربا فتوى، تقضي بتحريم تناول المرأة الموز والخيار، لكي لا تُستثار جنسياً, بحسب رأيه، وأما إذا اقتضت الضرورة أكل موزة، فلا بأس في ذلك، شريطة أن يقطعها شخص محرم لها، كي لا تمسكها المرأة بيدها وتتهيأ لها شيئا آخر بحجمها وشكلها الطبيعي، ذكرت وسائل إعلامية أن رجل الدين، لم يكتف بتحريم الموز والخيار، بل أكد أن الجزر والكوسا أيضا من الخضروات المحرمة على النساء، لأنه رأى فيها تشابهاً كبيرأً بين هذه الخضروات والعضو الذكوري، واعتبر انه "من الطبيعي أن ترى المرأة ذلك أيضاً، مما يجعلها تطلق العنان لمخيلتها، وهي تأكل الموز، وترغب بممارسة الجنس مع رجل، معتبراً أن المرأة في هذه الحالة، قد تسترسل في تخيلاتها وتشعر بالنشوة (وكأن رغبة المرأة الجنسية جريمة يجب ان تعاقب عليه، ولا يجوز للمرأة ان تشعر باي رغبة جنسية، بل يجب ان ينعدم احساسها بهذا المجال)، وبعد أن أمّ الشيخ بالمصلين، وأنهى الصلاة، وجه له أحد الحاضرين سؤالاً له "عمّا يفعله إذا كانت زوجته أو بناته يحببن فواكه وخضروات كهذه؟"، فرد الشيخ قائلاً بضرورة أن "يأخذها بنفسه، ويخفيها عن أنظارهن، ويقطعها في إحدى زوايا المطبخ إلى قطع صغيرة، دون أن تراه إحداهن، ومن ثم يقدمها لهن"،وحينما سأله آخر ساخراً "كيف سيتسنى للمسلم مراقبة نسائه في السوق"، مشيراً إلى انه "سيكون باستطاعتهن الاستمتاع بإمساك الموز والتلذذ بأكله كيفما شئن"، رد الشيخ قائلاً "دي مش شغلتي .. دا بينهم وبين ربهم"( هكذا يسيء بعض الأئمة المسلمون للدين الاسلامي، وتعاليمه الحميدة والقيمة في كثير من الأحيان). أفتى الشيخ المغربي (عبد الباري الزمزمي) فتوى بجواز جماع المرأة الميتة من قبل زوجها ، واعتمد في فتواه على: " الذين آمنوا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم و أزواجكم تحبرون" . وانتهى إلى أن الزوجة تبقى زوجة الرجل وتدخل الجنة صحبة زوجها، إن كانا مؤمنين. كما وضح أن الرجل يظل مرتبطا مع زوجته ما لم يطلقها، وهذا يعطيه حق مضاجعتها وهي ميتة.(هل يعقل ان يكون انسانا من يفكر بمضاجعة زوجته الميتة، بدل من ان يفكر بمكان وساعة دفنها، وذكرياته معها وخلافه) وهو ما ذهب إليه ابن حنيفة أيضا . لكن يحرم مضاجعة غير الزوجة، ويعد ذلك "زنا" يقع الحد على من قام بفعله.( هل يعقل ان يفكر رجل سوي بمضاجعة امرأة ميتة!!!!!!!، وما طبيعة هذه النفسية ان وجدت؟؟؟؟؟؟) والزوجة كما يقول عبد البارئ الزمزمي تظل زوجة الرجل في حياتها وفي مماتها، وكما هو واضح في القرآن وأقوال الصحابة. وهو "قول" يتقبله المؤمن، وحتى من لا يؤمن إلا بالعقل . ففعلا زوجة الرجل هي زوجته، ولو هي ميتة، لا جدل في ذلك. وإن كان أمر مضاجعة الزوجة الميتة أمر شنيع. اوضح وأضاف ان هناك أمور يعتبرها الفقهاء ممارسات شاذة، ما بين الرجل والمرأة في علاقتهما الجنسية، ومن قبيل ذلك مجامعة الرجل للمرأة عن طريق الفم وكذا العكس، لا أرى مانعا شرعيا يحول دون إتيان الرجل زوجته من فمها. والآية الكريمة تقول "نساؤكم حرث لكم فآتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المومنين". وليس هناك ما يمنع مثل هذه الممارسة الجنسية والموضع الوحيد المحرم شرعا هو الدبر. والحرام إتيان المرأة من دبرها. أفتى عبد العزيز بن عبدالله ابن باز في تحريم القول: (بدوران الكرة الأرضية)، فالقول بدوران الأرض قول باطل، والاعتقاد بصحته مخرج من الملة، لمنافاته ماورد في القرآن الكريم، من أن الأرض ثابته، وقد ثبتها الله بالجبال أوتاداً، قال سبحانه وتعالى {والجبال أوتادا} وقوله جل وعلا { وإلى الأرض كيف سطحت} وهي واضحة المعنى، فالارض، ليست كروية، ولا تدور كما بين جل وعلا، وقد يكون دورانها او تغيرها من غضبه سبحانه، كما في قوله سبحانه: { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ }. والجبال موضوعة في الأرض لترسيتها عن الدوران والتحرك، قال تعالى { وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} وقال سبحانه {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} وَقَوْله " وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْض رَوَاسِي " أَيْ جِبَالًا أَرْسَى الْأَرْض بِهَا وَقَرَّرَهَا وَثَقَّلَهَا لِئَلَّا تَمِيد بِالنَّاسِ أَيْ تَضْطَرِب وَتَتَحَرَّك فَلَا يَحْصُل لَهُمْ قَرَار. والأرض تدل على عظمة الخالق سبحانه وهي آية من آياته كبقية آياته العظيمة، وقد ذكر الله سبحانه أن الشمس والقمر يجريان في فلك في آيتين من كتابه الكريم، وهما قوله عز وجل في سورة الأنبياء { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} وقوله سبحانه في سورة يس: { لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } ولم يذكر أن الأرض تدور كما يزعمون. ولو كانت الأرض تدور لأخبرنا بذلك الله سبحانه أو نبيه عليه الصلاة والسلام الذي تركنا على المححة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، (اذا كانت مثل هذه الفتاوي تتم ونحن نعيش في عصر الفلك والتكنولوجيا والفضاء الخارجي، فماذا لو كنا نعيش في العصور الوسطى!!!!!!!!!!وفي عصرنا الكثير من رجال الفضاء، ساروا بمركباتهم الفضائية حول الأرض مئات الدورات، وقطعوا الشك باليقين بكروية الارض ودورانها حول الشمس وخلافه). فتوى الشيخ ابن عثيمين في تحريم تعلم اللغة الإنجليزية (الا نذكر المقولة المشهورة : من تعلم لغة قوم أمن شرهم!!!!!!!!!)، وفتوى الشيخ عبدالله بن جبرين في الجهاد ضد الشيعة ووجوب البصق في وجوههم (لماذا لم نسمع فتوى الجهاد ضد اليهود الصهاينة من هذا القبيل؟؟؟؟؟؟؟ يظهر لأنهم اولا عمومتنا ولأنهم من اهل الكتاب، والأمريكان اوصوا بهم خيرا لذا لا يجوز الجهاد ضدهم)، وفتوى الشيخ علي الخضير في جواز الكذب وشهادة الزورعلى المخالف لنصرة الدين وأهله؛ وهي خاصة بالمطاوعة فقط، وفتوى الشيخ ناصر الفهد في تحريم التصفيق. ( وما يهمنا من صفق او لم يصفق، ولماذا ننزل الى هذا المستوى من الفتاوي والتي لا تضر ولا تنفع، ولا اهمية لها ان حدثت!!!!!!)، وفتوى الشيخ عبدالله النجدي في تحريم لعب كرة القدم ( هل يعقل هذا التحريم!!!!!! ومعروف عن كرة القدم بأنها من الألعاب الشعبية المحبوبة على مستوى العالم الرياضي، وانها تفيد كثيرا في بناء الأجسام، ويقولون:العقل السليم في الجسم السليم)، وفتوى الشيخ سليمان الخراشي في جواز نهب أموال العلمانيين وانتهاك حرماتهم،( الا يعتقدون أن مثل هذه الفتوى ستترك العلمانيون تنتهك حقوقهم وسيسكتون على ذلك؟؟؟؟ ألا يتوقعون بقيام فتنة وفساد وخلافه؟؟؟ظ) وفتوى الشيخ ناصر الفهد في تحريم أداء التحية العسكرية ( وما هي اهمية مثل هذه الفتوى سوى تشجيع الجنود على التمرد على مرؤوسيهم)، وفتوى لشيخ عائض الدوسري في جواز الدسيسة ضد الشيعة وأصحاب الأفكار المنحرفة، لإبعادهم عن التأثير على المسلمين،(وهل الشيعة اصبحوا الآن كلهم كفارا حتى نعمل على الدس بهم، وليسوا هم بمسلمين!!!!!! ولماذا كانوا مسلمين واخوة لنا في الدين ايام حكم الشاهنشاه لأيران، حيث كانت اكبر حليف لدولة الاحتلال الصهيوني!!!!!) وفتوى الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي في إهدار دم المغني الكويتي عبدالله الرويشد، حيث كانت قد صدرت فتوى من احد رجال الدين السعوديين، باهدار دم المطرب الكويتي عبد الله الرويشيد، عن اهانته للقرآن الكريم، لما قيل عنه بأنه قام بتلحين فاتحته، وكان المطرب اللبناني مرسيل خليفة من قبل، قد تعرض للمحاكمة، لتغنيه باشعار تحوي بعض آيات من القرآن الكريم، فهل يحق لأي شخص من رجال الدين، اهدار دم اي شخص او تقديمه للمحاكمة حتى لو كان مسلما وينطق بالشهادتين؟؟؟؟ وهل حقا ان عبد الله الرويشد ارتكب خطأ بما قيل انه اقدم عليه ؟؟؟ اين هم رجال الدين من الاحتلال الصهيوني لأرض المسلمين؟؟؟ اين هم من وجود القوات الامريكية في ارض المسلمين وهم يعيثون فسادا، لماذا لم نسمع بالدعوة للجهاد ضدهم في كل ديار الاسلام؟؟؟ اليس هم من يستقبل حاخامات اليهود من بني اسرائيل؟؟؟ ويرحبون بالاستسلام ويعنون به السلام!!!!!!!!!!، ( اين هي فتاوي شيوخ وائمة المسلمين من قضايانا الكبرى، ولماذا اهتمامهم باتفه الأمور، واهمالهم لقضايانا المصيرية، كقضايا الجهل والمرض والفقر والبطالة وسوء توزيع الثروات بين المواطنين، وتكديس الذهب وخلاقه في ايادي قلة من الناس وحرمانها من اناس آخرين هم بأمس الحاجة لها، ام ان قضايانا المصيرية محلولة ولم يبق الا التوافه منها!!!!!!!! اين هم من عمر بن الخطاب خليفة رسول الله، عندما قال:( لو ان دابة في العراق، تعثرت لكنت المسؤول عنها!!!!!!!!!!!). فتوى هيئة كبار العلماء في السعودية بتحريم لعبة البوكيمون؛ وفتوى الشيخين عثمان الخميس وسعد الغامدي في تحريم الانترنت على المرأة، بسبب خبث طويتها ولا يجوز لها فتحه، إلا بحضور محرم مدرك لعهر المرأة ومكرها، فإن النساء مخلوقاتٌ كسائر مخلوقات الله، لكن فيهنّ ضعفاً بيّناً، وهوى يأخذهن صوب الحرام، إن لم تجعل الضوابط الشرعية قائمة في المجتمعات التي يقمن فيهن. وحكم دخول المرأة للإنترنت حرام حرام حرام. ففي هذه الشبكة من مواضع الفتنة ما قد لا تتمكن المرأة بضعف نفسها على مقاومته. ولا يجوز الدخول لها على مواقع الشبكة، ما لم يكن برفقتها أحد المحارم الشرعيين ممن يعرفون بواطن النساء ومكرهن وضعفهن، أمام الجنس والهوى (وهل وصف المراة بالعهر، جاء بالدين منه شيئا!!!!!!!!!هل الرجل لا يثار من مشاهدته للأفلام الاباحية على الانترنت مثلا بخلاف المرأة؟؟؟؟ الا يدفعه ذلك للبحث عن النساء واغتصابهن بالقوة اذا ما اثير بدرجة كبيرة مثلا، الا يملك الرجل احساسا جنسيا قويا؟؟؟؟؟؟؟، لماذا هذا التمييز ضد المرأة بالذات؟؟؟؟؟ واذا ارادت المرأة الفساد، الا يوجد غير الشبكة العنكبوتية نافذة لها كي تفسد وتعمل الفحشاء والمنكر، أوليس الشق الآخر للفساد هو الرجل؟؟؟؟؟ لماذا لا يمنع الرجل ويلجم كي لا يفسد المرأة مثلا، لماذا لا نلبس النساء حزام العفة، كما كان متبعا في العصور الوسطى كي نمنع فساد المرأة، ولماذا لا نخصي الرجال والشباب، حتى نمنعهم من الفساد بشكل قاطع ومانع!!!!!!!). فتوى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في جواز اختراق المواقع وتخريبها والتجسس على الايملات، وذلك لنصرة منهج السلف الصالح، (مع ان هناك آيو كريمة تقول: ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا، فكيف يتم تحليل التجسس بهذه السهزلة). وفتوى أم أنس في تحريم الكراسي والمقاعد وما أشبهها من آرائك ونحوها( نسي صاحبنا ان يحرم استعمال السيارات وركوبها والاكتفاء بركب الحمير والجمال والخيول وخلافها)، كل هذه الفتاوي تجدونها على الموقع التالي للتأكد من وجودها: http://ummanas.netfirms.com/chair.htm فاذا كانت كل هذه الفتاوي قد تمت في عصر حكومات، لم يكن الفكر السياسي الديني هو المسيطر أو السائد فيها، ولم تكن قياداتهم، على قمة هرم السلطة، وهي في حقيقتها فكر وهابي سلفي غير واقعي، وغير موضوعي، وينم عن جهل مقذع، ولن يتقبله فكر انساني متنور ومتفتخ ومتفهم لطبيعة العصر وتغيره وتقدمه، فما بالكم بالفتاوي القادمة، في عصر بتسيد به الفكر السياسي الديني والسلفي المرحلة القادمة، عندما يكون هو السائد والمسيطر، وقياداتهم على قمة هرم السلطة!!!!!!!!، اعتقد بأن من صوت للجماعات الدينية خاصة السلفية منها، سيندم كل الندم، بعد ان ينكوي بمثل هذه الافتاءات التي ما انزل الله بها من سلطان. المتوقع في الأيام القادمة، وبعد تسلم قيادات قوى الاسلام السياسي للسلطة، منع الاختلاط في الاسواق والجامعات، وحتى في موسم الحج، وفي كل الأماكن العامة، وكذلك تكفير كل امرأة لا تلبس النقاب او الحجاب، وحتى تكفير اهلها من الرجال اذا لم يقوموا باجبارها على لبس الحجاب او النقاب، وسوف يمنع على المرأة التحدث امام اي انسان في المجتمع في قضايا عامة او خاصة، لأن صوت المرأة عورة ومجلب للفتنة، ويمكن ان يفسد من تتحدث معه المرأة، طبعا كل مثل هذه الفتاوي يتطلب نشكيل مليشيا دينية مسلحة حتى يتم تطبيقه بدقة، كما الميشيا الدينية المشكلة في السعودية والتي تلاحق الناس في كل مكان يسيرون اليه، فهنيئا لاسرائيل، ان يتحول نضال الشعب الفلسطيني والعربي ضد اغتصاب الأراضي والعدوان الغاشم على شعبه، الى نضال ضد ذاته وابنائه ونسائه، بدل من ان نبني بلدنا ونحرر ابناء شعبنا من نير الاحتلال والجهل والفقر والمرض.[/align] |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
في موضوع للاستاذة ناهد شما .. في قسم القضايا ..
وهو استطلاع بعنوان "أيهما أصح برأيك الربيع العربي أم الخريف وهل هذا مخاض ديمقراطية أم شرق أوسط جديد؟ " http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=21621 كتبت فيما يخص وصول الاسلاميين لسدة الحكم .. انني مع تطبيق الشريعة الاسلامية .. وضدها بنفس الوقت .. معها لانها الخلاص وحل لجميع مشاكل العصر .. وراحة للانسان .. ولكن عندما تطبق تلك الشريعة كما هي .. كما انزلها الله في كتابه الحكيم .. وكما حكم بها رسوله صلى الله عليه وسلم .. وخلفاءه من بعده رضوان الله عليهم اجمعين .. ولكن .. عندما يطبقها هؤلاء المتأسلمين ... وكل واحد منهم يصدر فتوى تناسب مقاسه ومقاس كرسيه وحكمه .. فانا ضد ذلك .. ولا ارضى بشريعتهم تلك .. عندما يترك هؤلاء "العلماء" والائمة والعقلاء امور هامة في الاسلام .. كرقي الاخلاق .. ومعاملة جميع الناس باحترام .. والاهتمام بقضايا الامة الهامة .. والاصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي و ... و ... و .... ويركزون على تحريم نتف الحاجب للنساء .. وتحريم لبس الثوب الطويل للرجال .. واطلاق اللحية .. تحريم الانترنيت على النساء .. و .. و .... و ....... فكيف لنا ان نرتقي لمصاف الدول المتقدمة ؟؟؟ اذا كان الاسلام لديهم محصور في الفتاوى الغربية .. فلا نلوم الغرب على عدم فهمنا .. ومحاربتنا ... وسؤال اطرحه هنا .. متى وُجد عالم دين في تاريخ الاسلام ؟ ما نعرفه في الاديان الاخرى وجود عالم دين .. كالمسيحية .. اليهودية .. البوذية .. الهندوسية وغيرها .... اما الاسلام .. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القائد .. وبعده كان خلفاءه الراشدين .. فمتى جاء حكاية "عالم دين" ؟؟ عن نفسي .. عندما احتار في امر .. ابحث في كتاب الله العزيز .. إن لم اجده .. ابحث في سنة نبيه الكريم ما يوافق القرآن .. وإن لم اجد .. استفتي قلبي .. وقلب المؤمن دليله كما نعلم .. استاذي الكريم احمد القاسم .. اعتذر عن الاطالة .. وتقبل تحياتي :) |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
[align=justify]الأخت الفاضلة شيماء البلوشي
اود ان اشكرك جزيل الشكر على مرورك الكريم على الموضوع والتعليق عليه ايضا، كما اود أن احييك اجمل تحية على تعليقك الراقي والموضوعي، والمتفهم لما ذكرته في مقالتي من ملاحظات، وحقيقة ما استنتجه من تعليقك سرني كثيرا، واثبت لي، بانك سيدة عصرية ومتفهمة جيدا لمتطلبات العصر وما هو جوهر ومضمون الدين الاسلامي وروحه الخلاقة، كثر الله من امثالك سيدتي الفاضلة، وانا اتفق كثيرا بما تفضلت به من ملاحظات قيمة حقا، وفهمت من تعليقك ايضا انك انسانة ديموقراطية جدا، وموضوعية ايضا، وتؤمني بحرية التعبير والتعددية الفكرية، واحترام الرأي والرأي الآخر، واود ان اخبرك سيدتي الفاضلة ان الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية، احييك سيدتي الفاضلة مرة اخرى، وادعو ان يكثر الله من امثالك، ونشر افكارك القيمة على اوسع نطاق، واخيرا ارجو قبول فائق تقديري واحترامي.[/align] |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
وفقت أيها الباحث , وشخصت صحيحًا ,, وأجدت وبلغت ..
أشكرك أخي أحمد , فهذا بحث يرقى لمصاف الطرح الأكاديمي المتقدم وأشكرك لجرأتك على الطرح .. نحن بحاجة لأقلام واعية مسلمة تعيد الألق للإسلام كما أنزله الله بوركت ولك محبتي ونقديري حسن ابراهيم سمعون |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
الباحث الرائع الجميل
جميل ان نكشف للناس حقيقة ما يمكن ان نستشرفه فى المستقبل من خلال قرائتنا للواقع قراءة سليمة وادهشنى جدا بحثك هذا فى ان القادم اخطر ولا علاقة لع بالنزوع العاطفى مع الدين وبخاصة حين يلعب التيار الدينى على اثارة العصبية العقائدية كما يحدث فى مصر مثلا من تحريك الشاعر المصرى بدافع من لم يكن اسلاميا فقد نصر الصليب واندفاع الشارع وراء هذا الوهم يعنى الفقر الثقافى وسطحية العلم بالدين وهذا اسهم فيه شيوخ ليسوا اقل من ان يوصوفوا بالجهل التام هؤلاء الذين صنعهم الاعلام الغبى ايضا والذى كان يؤكد النزوع الاستبدادى للسلطات المخلوعة وانتشار القنوات الدينية بشكل ملحوظ وتلتى تصدر اعلاما دينيا قائما على الجهل ومغازلة العاطفة الدينية وتعميق الجهل لدى المتلقى المنساق خلف سلطة الدين والتدين وكان يؤكده ايضا خطباء المساجد غير التنويرين هنا نستطيع ان نكتشف اننا امام اشكالية كبيرة وعميقة فى اعتلاء تيار الاسلام السياسى وهى توظيف الدين لخدمة اليساسية وليس العكس وهنا يتعرض الدين نفسه لما يمكن ان نسمية حركة المناسبة وهى تعنى احادية التفكير واحادية الثقافة واحادية المنهج وهذا قد يودى بثوابت الدين ويعلى هوامشه والتى تخدم الخطاب اليساسى وبروز اشياء تهتم بالقشور وتترك الجوهر كما فعل مفتى الديار المصرية والذى تحدث عن بركة بول الرسول وفتوى رضاعة الكبير وغيرها هنا ايضا سوف تقع هذه الشعوب المتطلعة الى التفاؤل فى ظل الحومات الاسلامية الى صدمات كبيرة يمكن ان تدمر ثوابت العقيدة لديها وهنا ايضا وفى ظل غياب ثقافات موازية من المؤسسات الرسمية وتراجعها اما بروز الثقافة الدينية سوف نغرق فى اشكاليات كثيرة ربما اهمها عزل المراة وعدم جواز الاختلاط فى العمل والتفريق المذهبى من ناحية والعقائدى من ناحية وهذا ما جعل مسيحى مصر جاهزون لاحداث فتنة طائفية واتصور ان المناخ مواتيا الان لمثل هذه الفتنة وبخاصة بعد تهاتفت الناس على التيار الدينى ليس حبا فى زيد ولكن كيدا لعمرو من جراء ما عانوه من الحكومات الغاشمة المستبدة ولكنى اقول ما قاله الشيخ احمد حسن الباقورى رحمة الله عليه" تيسير التدين ابقاء لنعمة الدين" وهذا ما لا سوف يحدث فى ظل قيادة الحكومات الاسلامية حتى وان تظاهرت بالديمقراطية أحييك ايها الباحث علىالرائع على هذا الفكر الاكثر روعة |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
الأخ الفاضل حسن ابراهيم
اشكرك جزيل الشكر على مرورك الكريم على الموضوع وعلى تعليقك الراقي عليه والذي ينم عن وعي كبير وتغهم موضوعي كامل لطبيعة العصر وروح الدين الاسلامي،، سرني تعليقك كثيرا وروحك الخلاقة والموضوعية والمتجردة من التعصب والانحياز اللاموضوعي، اشكرك مرة اخرى واتمنى لك وقتا سعيدا وهانئا، كما احييك اجمل واطيب تحياتي والسلام. |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
[align=justify]أتفق معكم بشأن الإسلام السياسي لكني أرى أيضأً ألا نضع البيض كله في سلة واحدة خصوصاً بشأن فتاوى الجهل ونحبط الناس
لا بد من التمييز بين هذه الفرق وفتاويها: 1- السنة المعتدلة التي نشأ عليها آباؤنا وأجدادنا وهي تمثل قمة الرقي الفكري والاعتدال 2- مشايخ السلطان ومن يحرمون الخروج على الحاكم ويفصلون الفتاوى على مقاسه 3- الاخوان المسلمون ما لهم وما عليهم 4- وأخيراً وبال هذه الأمة (( السسلفية )) وشكرا[/align] |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
[align=justify]الأخ العزيز عبد الحفيظ بخيت
اشكرك جزيل الشكر على مرورك الكريم على الموضوع وعلى تعليقك الراقي والمتفهم والعميق له، وحقيقة، ان ما ذكرته في مقالتي هو امر واقعي، ويعبر عن حقيقة ما ينتاب مجتمعاتنا العربية من المحيط الى الخليج، واتفق معك بالكثير مما تفضلت به من ملاحظات قيمة وموضوعية، خاصة ان هناك مستوى متقدم من عدم الوعي والثقافة بين ابناء شعبنا العربي من المحيط الى الخليج، والكثير من شيوخنا وأئمتنا الأفاضل، يلعبوا بعقول الجماهيرالبسيطة والكادحة ويستعلوا عواطفهم وجهلهم باسم الدين ، ويركزوا في فتاويهم على توافه الأمور ويتركوا الأمور الأساسية في حياة المواطن ويعملوا على تيأيسه ودفعه الى الخنوع والاستكانة بشكل عاطفي وغير موضوعي بالترهيب والترغيب بوعود وهمية لا اساس لها من الصحة، لكن القوى المثقفة والواعية والتقدمية والمنفتحة، لهم بالمرصاد على قلتهم، والموضوع ليس موضوع كمي بل هو موضوع نوعي،وفي عصر العولمة والأتصالات والشبكة العنكبوتية، لم يعد هناك اسرار، فكل شيء اصبح معلوما للجميع، والكل اصبح له رأي ويود ان يعبر عن رأيه، بكل صراحة وشجاعة، علينا ان ننشر قيم العدالة والحرية الشخصية وحرية التعبير والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر وحق المرأة بالعدالة والمساواة والتحرر من قيود العبودية والذل والهوان، مع الأسف، الكثير من شيوخنا يملك فكر ارهابي متزمت، وفكر وهابي متخلف، لا يرى ابعد من انفه، في وقت انتشر فيه الوعي والثقافات المختلفة في كل مكان من عالمنا العربي والاسلامي، ولم يعد العلم والفكر والوعي الثقافي والمعرفة، حكر على أحد دون الآخر، علينا ان نتفهم العصر بعناصره جيدا واحتياجاته بموضوعية وجدية، بسلاح العلم والعمل الجاد والصادق، وليس بالأحلام والتمني والوعود الكاذبة والصبر فقط، اشكر اخي الفاضل فهمك الموضوعي والواقعي، وكل ما أوضحته في تعليقك من معلومات قيمة، تتعلق بالشعب المصري العظيم والرائع، والذي لم ينخدع ولم يتنازل عن حقه في ثورته الخلاقة والابداعية، وحقيقة عدم الوعي ونقص الثقافة، هو من شجع على نجاح بعض القيادات الجاهلة والمنافقة باسم الدين، احييك اخي الفاضل مرة اخرى واتمنى لك الصحة والسعادة والهناء والتقدم.[/align] |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
الفضلى الكريمة الأستاذة هيا
ثمة صراع جديد سوف ينشأ بين فريق الاخوان وفريق السفيين الطالعين للسياسة من رحم الفقر السياسى وعدم الخبرة والمندفعين بالعنجهية فالخوان لديهم حنكة سياسية ذات تاريخ طويل ولهم مثلا تجربة سابقة فى مجلس الشعب المصرى بينما السلفيون ليس لديهم نفس الخبرة ولابد ان يكون لهم دور وهذا سوف ينعكس على الشارع المصرى والقيم التى عاش عليها اباؤنا لم تعد موجودة الآن بفعل التغيرات فى الخريطة الدينية ولهؤلاء مبرر معين يتدثورن به وهو قول الرسول - علية الصلاة والسلام- أنتم أعلم بشئون دنياكم لكنى اتوقع ان المرحلة القادمة مرحلة مفاجآت مدهشة وعينا ان نعد العدة لها اكرمك الله سيدتى على كلمات القليلة والعميقة ايضا |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
لا يسعني إلا أن أقول بعد هذا الطرح المنطقي والواقعي : " ربنا يسترنا وينجينا من القادم " أشكرك أستاذ احمد محمود القاسم على هذا البحث القيّم . تقديري واحترامي . |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
الباحث والمفكر الجميل الاستاذ احمد
اسعدنى جدا هذا الطرح والذى اتمنى ان يكون كل مثقفينا ومفكرينا فى مستواه وينشرون هذا الفكر التنويرى والدافع الى دق اجراس الخطر القادم لاننا فى حاجة شديدة الى ذلك وفى حاجة الى خلق توازن الند بالند فى الفكر ومعاونة البسطاء على ان يفهموا حقيقة الامر لانهم فى وطننا القوة المؤثرة وقديما قال ابو حيان التوحيدى متى اردت ان تغير بقوم فعليك بمنطقهم لانه الاقوى حتى تصل بهم الى القناعة بمنطقك ويجب ان يكون دور المثقفين المخلصين هذا الدور وليس المستشرقيين المحليين الآكلين على كل الموائد مرة أخرى أحييك بطول النيل وعمق المحيط وليتك لا تحرمنا هنا من الفكر الذى نتعلم منه ونسعد به |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
الباحث والمفكر الجميل الاستاذ احمد
اسعدنى جدا هذا الطرح والذى اتمنى ان يكون كل مثقفينا ومفكرينا فى مستواه وينشرون هذا الفكر التنويرى والدافع الى دق اجراس الخطر القادم لاننا فى حاجة شديدة الى ذلك وفى حاجة الى خلق توازن الند بالند فى الفكر ومعاونة البسطاء على ان يفهموا حقيقة الامر لانهم فى وطننا القوة المؤثرة وقديما قال ابو حيان التوحيدى متى اردت ان تغير بقوم فعليك بمنطقهم لانه الاقوى حتى تصل بهم الى القناعة بمنطقك ويجب ان يكون دور المثقفين المخلصين هذا الدور وليس المستشرقيين المحليين الآكلين على كل الموائد مرة أخرى أحييك بطول النيل وعمق المحيط وليتك لا تحرمنا هنا من الفكر الذى نتعلم منه ونسعد به |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
بارك الله فيك الناقد والأديب أستاذ عبد الحافظ بخيت متولي
نتمنة مفاجئات سارة أرى هنا أسئلة تفرض نفسها: دور المثقف الوطني في توعية البسطاء والتمييز بين الاسلام وفرق الاسلام السياسي والتعريف المتعمق بكل منها دور علماء ومشايخ السنة المعتدلون والذي يمثلون الإسلام السني العاطفة تجاه الدين حقيقة ولكن لا بد من تنوير عامة الناس وتعريفهم |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
الفضلى الكريمة الأستاذة هيا
ما اجمل طرحك هذا وتلك الأسئلة التى تتسم بالعمق وتحتاج الى تنظير واع وبخاصة فيما يتعلق بدور المثقف الوطنى واتصور ان المرحلة القادمة تمثل الدور الحقيقى للمثقف الوطنى الذى كان معزولا من قبل السطات الغاشمة من قبل والتى همشت دوره تماما واتاحت الفرصة لمثقف السلطة الذى كان يدعم دورها ويؤكده واتصور ايضا ان دوره الحقيقى فى اختلاطه برجل الشارع ومحاولة الوصول الى البسطاء ونشر الوعى الحقيقى بينهم وبخاصة بعد اصبحت الفرصة موتيه له ويستطيع الان ان يخلق له ارضية قوية دون خوف او تهميش فالمثقف الثورى يستطيع الان من خلال كيانات سياسية او مؤسسية ان يخلق دورا موازيا ويمكنه بما يحمل من وعى ان يميز لدى البسطاء بين الاسلام السياسى والعقائدى اما مشايخ السنة المعتدلون فعليهم دور اشد واصعب وبخاصة انهم الاقرب بحكم ما يحملون من شرعية التحدث الى البسطاء ويمكنهم ان يلعبوا دورا مهما فى نشر وعى الاعتدال الدينى لكن الخوف ان ينضوى هؤلاء العلماء تحت لواء لالسلام السياسى باعتباره التيار الاعم والاقوى شكر لك سيدتى الكريمة على ما تقدمين من اثراء حقيقى لهذا الملف والذى اتمنى ان يشارك فيه جميع المخلصين امثالك |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
فهنيئا لاسرائيل، ان يتحول نضال الشعب الفلسطيني والعربي ضد اغتصاب الأراضي والعدوان الغاشم على شعبه، الى نضال ضد ذاته وابنائه ونسائه، بدل من ان نبني بلدنا ونحرر ابناء شعبنا من نير الاحتلال والجهل والفقر والمرض.
شكرا لك أيها الكاتب الباحث أجدت وصدقت ... فالمعظلة الكبرى ليس فقط فيما يتعلق بالمرأة فحسب بل ما زلنا ننتظر فتاوى عن الخراج والفيء وتفعيل الزكاة لتحسين عجلة الإقتصاد قي واقع الريع والإقطاع الراهن... شكرا جزيلا على هذا الموضوع الجريء... |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله ..
أود فقط على هامش هذه المناقشة الثرية و الهادئة أن أعطي رأيي بكل تواضع في مسائل تبدو لي غير مفهومة وغامضة وذلك عند استعمال مصطلحي "الاسلام السياسي" و"الإسلام المعتدل" ثم "رجال الدين".. شخصيا لا أدري من هذا العبقري الذي اخترع مصطلح "الاسلام السياسي" الذي يوحي بخبث شديد أن الإسلام بعيد عن السياسة .. وما دمت السياسة تلم بكل ما يمس السلطة والحكم ، فإني أرى الإسلام قد أتى بكل ما يخص الحياة الفردية والجماعية للأمة من أمور تخص الحكم والسياسة والاقتصاد والأسرة وغيرها من التشريعات التي لم تدع شيئا من هذه الحياة إلا و أعطته نصيبه من الاهتمام والتنظيم .. ولهذا أرى أن المناداة بناي الدين عن السياسة له هدف واحد وهو انسلاخ المسلم عن مسؤوليته الدينية ، وجعل الدين مجرد طقوس للعبادة ، بمناداتهم بفصل الدين عن الدولة . إذن ، في رأيي المتواضع ، ليس هناك إسلاما سياسيا أو غيرسياسي وإنما هناك دين يعتبر دستور الأمة في كل جوانب حياتها . آتي الآن إلى مصطلح الإسلام المعتدل .. لحد الآن لم أفهم ما يقصد من هذا المصطلح .. هل هو الظهور بمظهر المسالم حتى يرضى عنا غيرنا ويعطينا شهادة البراءة مما يسمونه إرهابا ؟ .. الإسلام نادى أول ما نادى به باللطف واللين في تبليغ الدعوة وعدم إكراه الناس على الدين "لكم دينكم ولي دين" لكنه أعطى للمسلم الحق في الدفاع عن عقيدته وعدم الخنوع لمن أراد به سوءا .. بل وحثه على مقاتلة من يعاديه ويحاربه .. وها نحن نرى كيف يعتبركل من ينادي بالدفاع عن حقوق الأمة ضد أعدائها ، إرهابيا .. ثم هناك فئة من المرتدين من أبناء الأمة الذين انسلخوا عن هويتهم الإسلامية والذين لم يكتفوا بذلك وإنما أرادوا فرض آرائهم على الشارع العربي والإسلامي ومنها إباحة الإفطار في رمضان لمن أراد ذلك علانية في عز النهار و عدم التعرض للشاذين ومنحهم حقوقهم الكاملة حتى في الزواج (شيء يثيرالغثيان) أو الإباحيين ممن يشجعون التعري على الشواطئ أو نصف التعري في الشوارع وغير ذلك من الظواهر التي بدأت تتغلغل في أوصال مجتمعاتنا التي استمدت نقاءها من الشريعة السمحاء . بالنسبة لمصطلح رجال الدين ، هناك فرق بين من يريد أن يكون واسطة بين العبد وربه كما كان في العصور الوسطى في أوربا .. وأظن أن هذا لا يوجد عندنا وبين العالم الفقيه.. المشكلة فقط في انتشار الفتاوى بطريقة فوضوية .. لكني أرى أن رجل الدين في الإسلام يعني العالم و الداعية والخطيب والواعظ .. لأن القرآن الكريم يوصينا بسؤال أهل الذكر " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".. والأمة بحاجة إلى هؤلاء لتنوير الطريق وإلا سادت البدع وكثرت المنكرات ، مما يسهل تسرب المتآمرين ضد الإسلام لينفثوا سمومهم . تحياتي . [/align][/color] |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
الأستاذ الباحث احمد القاسم
أحييك على هذا المقال ، الذي يصور ما ستؤول إليه الدول بمجرد سيطرة الإسلام السياسي على الحكم. إن ما يردده البعض أن هذا الفوز الذي حققته الأحزاب الإسلامية نابع عن صحوة إسلامية في البلاد العربية ما هو إلا الزيف بعينه ، فما تريد الأحزاب الإسلامية تطبيقه على أرض الواقع ليس بالصحوة ، وإنما الجهل بحد ذاته . كما أن هذا الفوز لم يأت بسبب تأييد الناس لصعود الإسلام السياسي للحكم ، بالتأكيد تريد فئة من الناس ذلك ، لكن هناك فئتان أخرييان . الأولى اختارت الأحزاب الإسلامية لجهلها برجال الدين الإسلامي ومعتقداتهم وما يريدون تطبيقه . والفئة الثانية أحبت أن ترى تغييرا عن الذي كان منذ عقود طويلة فقررت أن تختار الأحزاب الإسلامية رغم أن معظم هذه الفئة يعرف العواقب لكنهم يريدون التغيير وحسب . إن ما يتصرفه ويعتقده علماء الدين الإسلامي بعيدا كل البعد عن الإسلام ، لكن تلك الأفعال والتي معظمها - إن لم يكن كلها - خرقاء لا تمت للإسلام بصلة أصبحت ضمن تعاليم الإسلام ، وأصدرت الفتاوى والأحكام بموجبها . الدين الإسلامي ليس معقدا وصارما كما يصوره هؤلاء ، لكن هذه الصورة التي زرعوها في الناس ، ولجهل الناس بتعاليم الدين أخذوا تلك الصورة وقدسوها .... في وقتنا الحالي أنا لا أؤيد انتخاب الأحزاب الإسلامية بل وأعارض بشدة ، وهذا لا يعني أن الأحزاب الأخرى مستقيمة في عملها ، لكن أي حزب سيكون ضرره على المجتمع أقل من ضرر الأحزاب الإسلامية ، التي تريد وضع الناس في قوقعة أسموها "الإسلام " يصعب عليهم الخروج منها ، ليتسنى لهم العبث بكل شيء من خلال استغلال الدين لصالحهم ، وما أسهل ذلك بعد أن زرعوا ما يريدون في نفوس الناس من عقود... لكن في حال تم فهم صلب الدين الإسلامي ، وفهمه كما أراد الله أن يُفهم - طبعا هذا مستحيل- لا أمانع أن تكون دولة يحكمها الإسلام ، وليس الأحزاب الإسلامية ، فالأحزاب الإسلامية كما نرى كل منها لديه تعاليمه الخاصة ومعتقداته الشخصية، فلم يعد الإسلام هو دستور هذه الأحزاب ، بل أصبح الإسلام ذريعه يتذرعون بها كلما أرادوا شيئا. أما عن الفتاوى فحدث ولا حرج ، فتاوى بالكم ّ، كل عالم يريد أن يستثئر بالفتوى ، وكأن الفتوى أصبحت كشربة ماء . لكن دعني أقل شيئا أن هناك حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيه: " أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار " ، هذا الحديث يعطينا معادلة ذكية ليست صعبة الفهم .... أشكرك "أ. أحمد القاسم " على المقال ،، ولا أخفيك سرا أني أحب هذه المواضيع وأحب مناقشتها ، وعندما أتحدث عنها دائما ما أواجه ردودا كالسهام تحمل نواة الرجعيه ، وأقل ما أسمعه منهم " كيف ترتدين الحجاب وتتحدثين بهكذا أمور؟!" ، وكأنني إذا كنت مسلمة عليّ أن ألتزم بتلك التعاليم الرجعيه المستأصلة من عقيدة وأفكار علماء الدين. أرتدي الحجاب نعم ، لكني لا أطبق الدين وفقا لتلك التعاليم ، أحاول دائما أن أصل إلى فهم نواة الدين الإسلامي ، بعيدا عن هذه التعاليم الرجعيه. وكلما فهمت أكثر وجدت الإسلام منفتحا أكثر وشيئا آخر لا يعرف لتلك التعاليم طريق. وأطلب منك أن تزور متصفحي بعنوان " الإسلام ... المضمون في مهب الريح ، والشكل إلى أين؟!" http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=21480 سررت جدا بقراءتي لمقالك الرائع أستاذي دمت بخير وسعاده ودي ووردي |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
الكريم الفاضل : الأستاذ الباحث أحمد القاسم
وددت لو أن المدخل لأطروحتكم المحترمة حول صعود الإسلاميين إلى سدة الحكم لم يكن بهذا العنف والتعميم الذي يسد الباب أمام فرص الدفاع أو الإدلاء برأي مخالف , ذلك أن التصريح بكون "المواطنين الذين انتخبوا قيادات الإسلام السياسي لا يعلمون باختيارهم هذا أنهم واقعون لا محالة تحت إرهاب فكري ديني إجتماعي تكفيري من نوع آخر , سوف يجلدهم يوميا بسياط الفتاوى التي ما أنزل الله بها من سلطان " يستند في تبريره إلى مجموعة من الفتاوى الغريبة الصادرة عن رجل دين في أوروبا , وعن عبد الباري الزمزمي في المغرب , وعن عبد الله بن باز في السعودية , وغيرهم من شيوخ الإفتاء , لولا أنه حق يراد به باطل , فكيف ذلك ؟؟. أنا معك في أن هاته الفتاوى تبعث على الإشمئزاز , بل وعلى الضحك في الكثير من الأحيان , ولكن , هل هي ملزمة لأصحابها أم هي فتاوى متبناة من قبل هاته الأحزاب الإسلامية ؟ لا نحتاج إلى كبير عناء للوصول إلى الحقيقة , ومثل هؤلاء هم المتطرفون الغلاة الذين لا يستقيم أبدا أن يركن إليهم المواطن أو يسلمهم مقاليد أموره ومفاتيح شؤونه . لكن الحكم على الأحزاب الإسلامية جميعها ــ ومن الخليج إلى المحيط ــ بأنها تتماهى مع هذا الطرح لا يمكن تصنيفه إلا في خانة التجني , لأننا بذلك نضرب صفحا بوجود علماء وخطباء ورجال ونساء دين على امتداد الرقعة العربية والإسلامية للأمة يبلون البلاء الحسن في جميع الحقول وعلى أعلى المستويات . إنها فقط مسألة مرجعية , فحين يكون الشيوعي جالسا على كرسي الحكم في بلاد العرب يكون جالسا تحت مظلة الحداثة والديموقراطية والتقدم وجميع المسميات ذات الرنين الحقوقي والتي أصبحت دينا جديدا يصبو الناس إليه , وحين تسنح الفرصة للإسلامي ـ الذي قبل بشروط اللعبة وانخرط فيها ـ ليبدي رأيه ويتلمس التجربة بما لها وما عليها , يركب الخاسرون مركب التشكيك ويرفعون فزاعة الخوف على ضياع الحريات على أيدي هؤلاء الإسلاميين الذين لن يستطيعوا أن يسيروا دفة الحكم وإدارة شؤون البلاد والعباد . قد يكون هذا الأمر مفهوما حين يتعلق الأمر بحزب ما ؟؟؟؟ أو ببلد عينه ؟؟؟؟؟ أما أن نضع البيض كله في سلة واحدة كما قالت الفاضلة هيا الحسيني , وأن نسم جميع الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية في الوطن العربي كله بسمات النكوص ونلصق بها كل نقيصة على حد سواء , فذلك أمر ربما لا يغني الرأي بقدرما ينقصه . الأولوية الآن ليست الفتوى الحمقاء , أو الرأي الغريب لهذا أو ذاك , وليست لطول اللحية ولا لتحريم الخيار أو الفقوس , لأننا لن نعدم عند المتطرفين اليساريين أمثلة ونماذج مضادة تكاد من شدة شذوذها تصيبنا بالغثيان , وإنما الأولوية هي الإستجابة للإنتظارات الكبيرة للمواطن العربي من داخل قبة البرلمان , وعبر المسالك التشريعية والقانونية المؤسسة لقواعد اللعبة السياسية التي ارتضتها جميع الأطراف , واعتمدتها مدخلا للحكم , وعلى المسكونين بالإسلاموفوبيا أن يقوموا كل اعوجاج يبدو لهم بحد هذا السيف وحده , لا بسيوف التحريض والإدانة المسبقة ومحاكمة النوايا . مع خالص التحية والتقدير لشخصكم الكريم ولجميع من أثرى هذا الموضوع . حسن الحاجبي |
رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
استاذي العزيز رشيد الميموني ..
اتفق معك على ما تفضلت به بخصوص "الاسلام السياسي" و "الاسلام المعتدل" تمام الاتفاق .. فالاسلام منهج وشريعة لكافة امور الحياة .. وكما ذكرت سلفا فهو الخلاص والحل لجميع المشاكل ..إن طُبق كما انزله الله على سيدنا ورسولنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه اجميعن .. ولكن اسمح لي ان اختلف معك بخصوص "رجال الدين" .. وهذا بالطبع لا يفسد الاحترام والود والتقدير الذي اكنه لك :) استاذي الغالي .. في الديانات الاخرى اعترف بشيء اسمه "رجال الدين" .. فهو كما تفضلت به الواسطة بين العبد وربه .. باعتقادهم .. اما في ديننا الحنيف فلا يوجد ذلك .. فالله تعالى قال ادعوني وانا استجيب لكم بلا وسيط .. هناك دعاة .. اعترف بهم .. واقدر جهودهم في نشر الدين الاسلامي .. وتوضيح المعنى الحقيقي للدين حتى للمسلمين .. وتذكرينا دائما بعظمة هذا الدين ويسره .. اما استشهادك بالآية الكريمة .. والتي ذكرها الله مرتين .. مرة في سورة النحل .. ومرة في سورة الانبياء .. (مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) ( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) .. يتبين لي من الآيتين الكريمتين .. ان المقصود بأهل الذكر هم اهل الكتاب من اليهود والنصارى .. ويؤكد ان كل الرسل قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانوا بشرا .. وليسوا ملائكة او آلهة كما يعتقدون الى الآن .. هذا رأيي الشخصي .. ولك ان تختلف معي .. ولك كل الود والاحترام والتقدير :) |
الساعة الآن 00 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية