![]() |
خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
[gdwl]وتنكسر المرآة..[/gdwl] كاتسوشيكا هوكوساي فنان تشكيلي عاش في الفترة بين (نوفمبر 1760ومايو 1849) |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
أعترف بداية ،أنني أتخبط في رأيي في حكم أثر وقع الزمن على نفسي ! فأحياناً أشعر أنني لا زلت ذاك الشاب الممتلئ صحة ،الغارق في بحار الطموح التي لا تُحَد ! وأن كل أحلامي مازالت قريبة سهلة المنال ،باستطاعتي نيلها بأيسر طريق دون عناء أو أدنى طرف كد ! وأحياناً ،يداهمني الشعور بثقل وطء الزمن، فأقف عاجزاً بانكسار أمامه ،وأشعر يقيناً باقتراب محطة النهاية،(مصير كل مخلوق ،والنتيجة الحتمية لغاية وجودنا )،فأبتسم ايتسامة الراحل المودِّع،آملاً أن يكون غداً رغداً- رغم كل غفلاتي المتتابعة-،لطمعي غير المحدود في كرم رب العالمين ! وأحياناً أفاجأ بوقع دبيب الزمن ،فأشعر أن فوات العمر كان حلماً مشرقاً ،وزمناً رائقاً ،رغم انكسارات كثيرة فيه، وأن بإمكاني ،بصورة ما ،نَقْل إشراقات ضيائه إلى غيري ،بكامل روعة حضورها ! فهل هذا هو (الهذيان) ؟أم هي تخاريف الشيخوخة ؟ وبقايا حسو الإناء ؟! لا أعرف ! حقاً لا أعرف ! |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بوح يمتزج فيه الصدق بالحكمــة، بسلاســة الأسلوب ويظهر فيه ذاك الإنسان الذي يتراجع جسديا ويتطور روحا وتجاربا. هو قدر الإنسان.
يبقى الجميل أن يتصالح الإنسان مع نفسه ومع مرآته الداخلية وأن يتقبل انعكاسه في المرآة ولو بتنهيدة تتبعها ابتسامــة. تحيتي أستاذ محمد ودام لك الفرح والرضا.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
[align=justify]
الأخ الغالي أستاذ محمد تحياتي لك [/align]لمحت دمعة بين السطور تحولت لمرايا تعكس آثار الزمن على وجوه الأصحاب ونظرات العيون إلى ملامح لا تعكسها المرايا.. ولكن.. هل يشيخ كل الناس؟! عاش الإنسان عبر الزمن يبحث عن نبع الشباب ولم يزل، فالجسد ضعيف يخضع لقانون الجاذبية... اسأل العود الذي تعزف على أوتاره هل بدأت تشيخ أصابعك؟ اسأل الحروف حين تعزف على قيثارها قصيدة ؟ ربما يشيخ مع الأيام هذا القالب أو القميص الترابي الذي نرتديه ، وسيثقل ذات يوم حتى يسجن شباب نفوسنا وطفولة أرواحنا أكثر فأكثر... قد يشيخ البعض في العشرين وقد يكبر بعض الأطفال وتغزو أرواحهم المشيب... أيضاً وأيضاً في دهاء البعض وفي مادية وأنانية تسكن خلف وجوه شابة تقيم ساحرة عجوز.. لكن حقاً وصدقاً الأديب الحقيقي والمبدع ما دام قادرا على الإبداع يحتفظ بنقاء الروح الذي يتحلى به المبدع الحقيقي فسيبقى في أعماق ذاته طفل يشاكس آثار الزمن ويرسم فوق جدران الزمن طفولته الأزلية العصية على الشيخوخة، وإن انتهى العمر الافتراضي لقميص الجسد انطلق منه حمامة بيضاء.. لي مع المرايا حكايات عشق على طول العمر! تقول والدتي أني وحتى قبل أن أقف على قدمي كنت أنفلت من حضنها وأزحف إلى حيث أجد مرآة .. وما زلت أعشق المرايا وأتفنن بديكورها على أي مساحة ممكنة وأضعها حتى على الأسقف ودائماً خلف الأشجار المنزلية والنباتات، أحب ما تعكسه من أنوار والمساحات الإضافية التي تفردها وذلك الشعور بالنقاء مع لمعانها... وبعد المرايا وحديث المرايا والبريق وبالعودة للشيخوخة فمنها نجد الماس سيد الأحجار الكريمة... ومع فيروز- تحاكي نصك المؤثر - في قهوة ( مقهى ) عالمفرق .. أرجو أن تعجبك وإن أسرفت اليوم بنشر الفيديو ابتسامة - يحذرونك في المعتقدات الشعبية في كندا وأميركا من كسر المرايا ، فالأمر عندهم جد خطير على مدى سبع سنوات. عميق تقديري http://www.youtube.com/watch?v=7X4BHncTSmI |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس:
|
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس:
|
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس:
|
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
ربما أخي وصديقي محمد صالح الجزائري
أنّ المرآة الوحيده التي لايمكننا أن نلبس الاقنع أمامها...جميلة المرآة لانها تضعنا أمام أعمارنا وجه لوجه حقيقة لابد من الاقرار بها لك طول العمر والموده... أخوكم سلمان الراجحي |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس:
|
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
مساء الخير أخي محمد والأحبة الكرام
للأسف لم أقرأ هذا الموضوع في حينه ربما لأنني كنت وقتها في إجازة مرضية المرآة أنا لست ممن يطيلون النظر إلى المرآة لسبب بسيط جداً هو أنا المرآة غير مقروءة بالنسبة لي .. فأنا وقفت أمام المرآة طفلة وشابة وكهلة ولم ألحظ شيئاً .. نحن لا نرى أنفسنا .. أنا أحاول أن أنظر إلى وجهي في المرآة لا أجد إلا تلك الشابة مع أن المرآة انعكاس حقيقي لنا لكني لا أرى فيها إلا ما يسجل الدماغ لي رؤيته هكذا أعتقد .. لا أدري ربما هي صور مخزنة في الذاكرة .. ربما المرأة تدخل فيها عوامل عدة .. ربما أنا لا أركز أو حين أنظر إلى المرآة يسبقني عقلي ويهدأ من الوضع .. لكن من الناحية الصحية أو من دواخل الجسم فهذه أموراً لا نستطيع نكرانها .. نحاول أن نتجاهلها ولكنها تظهر وباستمرار وتأخذ بالزيادة وهذه أنا بالنسبة لي هي التي تهمني لأنها هي التي توصلك بالحياة وتجعلك مواكب لكل ما يجري من حولك .. هذه للأسف ليست بحاجة لمرآة وهي واضحة لك أكثر ما هي واضحة للآخرين .. أستغرب أخي محمد أن نتطرق أنا وأنت وأنا امرأة وأنا رجل وبداخلنا نفس الهاجس شعور جميل أن تجد من يشاركك هواجسك والأجمل أن نتعايش معها بشكل جميل ومفيد وممتع .. نتابع حواراتنا هنا وهناك في تلك الصفحة لأن الحديث يجب ألا يتوقف .. شكرا لك وعاشت الأنفاس وبوركت الأيادي . |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
الأستاذة والأخت الغالية ميساء..سنتواصل طالما موضوعك مهم وأن الكثير من رواد المنتدى لم يشاركوا بعد...شكرا لك على الاطلاع والقراءة والرد والتعقيب..مودتي..
|
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
شكرا لك أستاذنا الجليل على الإختيار الرائع ..... وأنا قرأ النص أستمع إلى أغنية جاك بريل الخالدة شكرا دمت ودام قلمك Les vieux ne parlent plus ou alors seulement parfois du bout des yeux |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
Les vieux ne parlent plus ou alors seulement parfois du bout des yeux
..et les vieux ne meurent jamais أحسنت الرد والتعقيب .قراءة ذكية جدا..شكرا لك جاريّ الطيب زين العابدين.. |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
وقفت امام المرآة وبكت كما لم تبك من قبل ' لم أسألها لكنني قلت بانفعال : انه الضوء. اني القي باللوم على الضوء فوجهك ما زال جميل نضر فابتسمت وهي تعلم بأني ضعيف النظر
من نعم الله علينا ان اسناننا حين تسقط يعني وجب علينا مراعاة معدتنا. ونظرنا حين يضعف يعني عدم رؤية المتغير والتفاصيل. صرنا نهتم ايها الغالي عندما تفنن الانسان وابدع فركب طقم الاسنان ليأكل كما كان فشكا من معدته. وجلى نظره حين اصطنع له نظارة فصار يقرف من اشياء ما كان مع تقدم عمره يلاحظها فأحب المرآة وكرهها وفي الحالتين لا يتخلى عنها صارت مزاجه اليومي تعكسها يعبس قبل حلاقة ذقنه ويبتسم حين يحلقها يمتعض من شكل وجهه احيانا ويرسل له قبلة طائرة احيانا اخري ومرات يبصق في وسط المرآة ثم يستدير ومن الضحك يغشى. ومني اليك فوق جبينك بالضبط قبلة |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
شكرا لك أخي رأفت لقد أعدتَ مسح صفحة المرآة حتى نرانا أكثر شبابا..محبّتي وتقديري..
|
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
(هوكوساي) القائل: (إذا قدّر لي أن أصل إلى سن المائة ، فإنني بلا شك سأكون قد بلغت مرحلة من الإعجاز ..وأما في سن العاشرة بعد المائة فإن كل ما سوف يخطه قلمي ، حتى ولو كان مجرد نقطة صغيرة أو خط قصير ، لن يكون إلا مخلوقا حقيقيا عامرا بالحياة!
كلام رائع ما قاله هذا الفنان . الموت مصير كل الأحياء ... وهنا لي سؤال . لماذا لا ننظر الى الموت على أنه بوابة جميلة ... ما دام أن الجميع سيمر منها ... أو على الأقل ينظر الى هذه البوابة بعين راضية ... لأن ما بعد الموت قد يكون أجمل ... فلقد قدمنا للدار الثانية ما يجعل المقام فيها جميلا ... أما من لا يعتفد بالحياة الثانية فعندما ينظر الى هذه البوابة بعين راضية ... ستكون آخر لحظاته في الدنيا غير موحشه وهذا أمر جميل . بارك لله لك أخي العزيز . |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
الرائع علي..شكرا لك على القراءة الواعية ..محبّتي أخي الغالي..
|
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
خربشات أكاد أجزم بأن خربش ، ويخربش ، وسيخربش بها كل إنسان في منتصف درب المسير إلى الحياة الحقيقية .. ولي في ذلك خربشة فإسمح لي ، لو أننا لا نملك إلا رداءا رثا مهترئا ولا سبيل لإمكانية تبديله ، أو تحديثه ، أو حتى تحسينه بعض الشيء ليبدو أفضل ما ، كيف بشعورنا أليس يأس ؟والفقير البائس ،، حقا أشعر بألم الحرمان يصرخ داخله !!، وماذا لو أتانا الخبر اليقين ، بأننا يقينا سوف نمتلك ثوبا جديدا جميلا ناعما زاه ذو رونق لا يبلى جماله ، ولا تهترئ أنسجته ، ويقينا لا يهرم ولا يهن أبد الآبدين ! فكيف هو حاله ، وكيف هي سعادتنا ، سوف يخلع الله رداء هذي الأرواح الساكنة فينا ويبدلنا بما هو لائق بأرواحنا ، ولائق بمن هو قائم عنده ، وسنفرح إن شاء الله بالنشأة الأخرى .. والروح طفلة بريئة مهما مر عليها الزمان ، فلتذوبي يا أثواب أرواحنا كيفما شئت ، ولتعودي أيتها المرآة من حيث جئت ، فالطفل مازل يمرح مختبئا خلف جدرانك ، وبإذن الله ، غدا ثوب بلا تجاعيد ،
ولا رقاع .. فقط نعيمه بلا إنقطاع .. لمن أصلح وأطاع .. شكرا لخربشاتك أ . محمد الصالح الجزائري جعلتني أخربش .. فتقبل مروري . |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
[align=justify]القلم الواعد..أختي الغالية الأستاذة عزة شكرا لك على المرور والتعليق الجميلين وهذه الخربشة التي أضافت إلى خربشتي جمالا..تحيتي واحترامي لك على إعادة هذه الخربشة للواجهة بعد عمر طويل..[/align]
|
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
بدوري أسجل إعجابي برخبشة شاعرنا الكبير..
همسة:الشباب شباب القلب سيدي.. تحيتي واحترامي |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
المبدع الكبير الأستاذ محمد الصالح الجزائري ، سلام ورحمة، أعتذر عن تأخري عن قراءة النص حين نشره، ومعه أحببت أن أنظر الى بعض زوايا تلك المرآة ؛ لأنها الصدى المنظور والخزين اللامرئي لأشياء كثيرة ، وتحتفظ بتلك الجزئيات التي قد لا يشعر بها الانسان حتى تفاجئه يوما ما لتقدم له ثمرة ايامه . شاء أم ابى .. وتنطق بالحقيقة التي لا يمكن أن تكذب ، قد ينزعج البعض منها حين يستعيد جزئها الممتلئ بالغضارة والحيوية في خطوطها الاولى .. وتبقى الكلمة الأخيرة للمرآة لتجدد لنا في كل يوم هويتنا التي قد ينساها البعض او يحاول أن يتناساها .. هي المرآة ذاتها التي منحتنا يوما ابتسامة وأناقة ورقة .. وتمنحنا اليوم الدعة والوهن (( ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً )) ،، أتعلم يا سيدي أن المفارقة أن الانكسار الأخير قد يعني للبعض (خسارة كبرى) ويراه آخرون خلاصا الى نعيم دائم وشباب دائم لا يعرف الشيب ولا يعلم قوته الا بارئه تعالى ومعه سعادة لا تنتهي .. جعلك الله من أهل السعادة وإيانا ..
|
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس:
|
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس:
|
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
وتنكسر المرآة يا درويش السحاب..
الهوية هى فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة(محمود درويش).. ميخائيل نعيمة أيضا من الذين ناهزوا عمر المائة وكانت إنتاجاتهم تزيد بزيادة العمر.. موضوعك الفلسفي الجميل هذا يطرح شجرة أمامي تتساقط تساؤلاتها تباعا.. أحيانا يا سيدي يمكن أن نرى في وجوهنا ذلك الشيخ الهرم أو الشاب الوسيم وبعد يومين نتأمل وجوهنا فنرى طفلا صبيا مشاكسا.. على كل.. سأتركك الآن لأكلم مرآتي وأسألها ما رمته الشجرة فإن لم تجبني كسرتها كما فعلت زوج أب فلة ( سينوهويت) في السلسلة الكرتونية ( فلة والأقزام السبعة/ بياض الثلج) ابتسامات مطلقة... |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس:
قراءة عميقة لخربشة متواضعة ! شكرا لك صاحبة النبش اللطيف على إعادة مواضيعي المنسية إلى الواجهة حتى أسعد بإعادة قراءتها من جديد لأقرأ ذاتي مرة أخرى..تحيتي والياسمين.. |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس:
|
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس:
صدقا..هناك في المنتدى من تفوق أعمار تواجدهم 21 سنة ! وما تناولوا مواضيعي بكلّ هذا الشغف والصّدق والمتعة ، كما تناولت بالمرور كتاباتي ..فكما قلتِ في أول مواضيعك بالمنتدى (شكرا) للأستاذة الغالية علينا جميعا (الدكتورة رجاء) سأقولها لك :شكرا لك شكرا وألف شكر.. |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
إن كنت لم أستطع الرد على شعرك المرتجل في خربشات (2) فأنا الآن تعجزني دموعي السعيدة من أي كلام ..
دام لك التألق.. فكن دائما معنا.. ومادام أمر النبش قد سرك حتى أبكيتني فلن أوقفه.. شكرا لك |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
أسألك فقط أستاذ محمد أين خربشات الثالثة .. أقلة النظر لدي أم أنها فعلا غير موجودة بنفس هذا الملف( النثر)؟!
|
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس:
ليست قلّة نظر، ولا ضعف بصر..الخربشة الثالثة ضاعت مع ضياع الكثير من النصوص أثناء تكرار صيانة المنتدى !!! أعدتها تحت عنوان: طريقة جديدة في العد : الرابط:http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=17336 لكن لا بأس ، إليك نسخة منها ، لحسن الحظ ، أحتفظ بمواضيعي في مدونتي الخاصة: غريب هذا العالم !! وكأنه صُنِع في غيابنا؟ أصبحنا لا نعرفه... تغيّر كثيرا كثيرا... والأغرب أننا لم نتغيّر ... نحن كما نحن.. نعدُّ بدءا بخنصر يمنانا.. إلى إبهام يُسرانا .. ونُعيد العدّ ثانيةً أخرى!! هم علمونا كذلك .. مذ كنا صغارا؟!! نَعدّ كلّ شيء... نعدّ أحزاننا ، أفراحنا، أولادنا ، أحزابنا ، هزائمنا .. ونُهمل في كل مرة أن نحتفظ... نخطئ ، فنعيد ، لنخطئ مرة أخرى ... نحب الأعداد كثيرا... تُبهرنا.. نعشقها كثيرا ، وننسى الإحتفاظ حين نجمعها! لأن رؤوسنا انتفخت من كثرة الأرقام !! انتفخت من كثرة الأوهام.. انتفخت من الكثرة .. من كثرة الأعداد... لذلك كله قررنا هذه المرة التمرد على كل ما ألفناه ... ابتكرنا طريقة جديدة في العد ... أن نبدأ بإبهام اليسرى إلى خنصر اليمنى .. فلعل في اليسرى يسرا..ولكننا هذه المرة حتما لن ننسى الاحتفاظ بكل ماجمعنا!!! |
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس:
أما طريقة العد فكلماتك فيه معبرة حقا.. فعلا يجب ألا نظل تحت تأثير ما علمناه.. وكأنه شيء مقدس علينا أن نبتكر.. أن نرسم ذواتنا لنحتفظ بها كما تستحق أو تقريبا كما تستحق.. وسأخبرك بسر : أنا والعد والحساب وكل ما ينطوي تحت اسم الرياضيات لا نلتقي أبدا لذلك عدوا وأخبروني بما وصلتم إليه.. حتى أكون معك فيما يجب أن نحتفظ به ( ابتسامة) أتمرد على الحساب |
الساعة الآن 06 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية