![]() |
وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان النقد
[frame="2 10"]
ـ وَتَرُ الْجِبَالِ يَبُثُّنِي حَيْثُ الْمَدَى [/frame]........................ وَجَنَازَةُ الْأَنْغَامِ .. فِي كَلِمَاتِي ـ ذَابَ الْجَلِيدُ عَلَى ضَفَائِرِ غَزَّةٍ ...................... وَالْحُزْنُ .. يَصْلُبُنِي عَلَى آهَاتِي ـ إِنِّي احْتَرَقْتُ عَلى مَدَى أَهْدَابِهَا ........................ وَعَلَى الرَّمَادِ .. تَمَرَّدَتْ أَنَّاتِي ـ وَتَخَلَّلَتْ سُدَفَ الرَّمَادِ وَأَشْرَقَتْ ........................ حَجَرِيَّتِي الشَّقْرَاءُ مِنْ ظُلُمَاتِي ـ وَتَنَزَّلَتْ حَتَّى الْوَتِينِ .. تَبُثُّنِي ..................... طَقْسَ الْأَسَى وَاسَّاقَطَتْ مِنْ ذَاتِي ـ هُزِّي بِجِذْعِ الصَّبْرِ .. يَا قِدِّيسَتِي ........................ وَتَبَتَّلِي .. فِي غُرْبَةِ الصَّلَوَاتِ ـ وَلْتُورِقِي مِلْءَ الضُّلُوعِ .. وَتَسْكُبِي ...................... نُورَ الْحَيَاةِ .. وَتُوقِظِي مِشْكَاتِي ـ وَلْتُسْهِرِي لَيْلِي الْحَزِينَ .. وَهَدْهِدِي ....................... مَهْدَ الْفَرَاغِ .. وَلَمْلِمِي دَمْعَاتِي ـ طُوفِي بِقُطْبِ الْحُزْنِ .. يَا حَجَرِيَّتِي .................... حَتَّى الْجَلِيدِ .. لِسِرِّ مَنْ لَمْ يَاتِ ـ مُدِّي الْجَدَائِلَ لِلْخِيَامِ .. وَمَهِّدِي .................... طَقْسَ الْعَزَاءِ .. عَلَى مَدَى مَأْسَاتِي ـ زُفِّي إِلَى الزَّيْتُونِ "طَلْعَتَ" فَارِسًا .................... مُدِّي الصَّهِيلَ .. وَأَسْرِجِي ثَارَاتِي ـ مُدِّي الصَّهِيلَ فَسَيْفُ طَارِقَ لَمْ يَذُقْ ...................غِمْدَ الْهَزِيمَةِ .. مَا اسْتَوَتْ صَهَوَاتِي ـ بُثِّي إِلَى أَوْرَاسَ .. "طَلْعَتَ" فَاتِحًا .................... حُزْنِي الْجَمِيلَ .. وَبَرْعِمِي ثَوَرَاتِي ـ إِنِّي اعْتَصَرْتُ الْمَوْتَ .. دَالِيَةَ الْأَسَى ..................... وَرَشَفْتُهُ .. مِنْ أَعْذَبِ السَّكَرَاتِ ـ مَازَالَ لَوْنُ الْحُزْنِ .. يَرْسُمُ ثَوْرَتِي ..................... وَصَدَى النَّفِيرِ .. يَنُزُّ مِنْ لَوْحَاتِي ـ هَلْ ضَاعَ وَجْهُ الْقُدْسِ بَيْنَ مَلَامِحِي ........................ وَتَلَبَّدَتْ .. فِي تَيْهِهَا مِرْآتِي؟ ـ مَازَالَ نَبْضُ البُرْتُقَالِ مُشَرَّدًا ........................ هَيَّا ارْجِعِيهِ .. لِدِفْءِ بَيَّارَاتِي ـ عُودِي اهْجُرِي مُدُنَ الْجَلِيدِ وَجَمْرَهَا ......................... وَتَغَلْغَلِي .. يَا حُرْقَةً مِنْ ذَاتِي ـ هَيَّا اسْكُبِي لَوْنَ الْحِدَادِ عَلَى الْمَدَى ........................ ذَابَ الْجَلِيدُ .. وَشَيِّعِي أَبْيَاتِي ---------- [marq]عادل سلطاني ـ الجزائر[/marq] [align=justify] تحية شعرية إبداعية رثائية إنسانية [/align]هل جربت مرة أن تقف أمام لوحة مذهلة الإبداع لرسام استثنائي فتنظر ولا ترى ثم تنصرف لأنّ عينيك معلقتان في مكان آخر حجب عنك الرؤيا وإن لم يحجب عنك النظر ، كقطعتي زجاج تنظر ولا تبصر فظنك الناس رأيت وأنت فعلياً لم ترَ ؟؟!! هذه أنا طوال السنوات الثلاث التي مرّت.. هل جربت مرة أن تمر بماسة برلنتية ثمينة تبعث في المكان إشعاعاً مذهلاً وإلى جانبها قطعة زجاج فتنظر لكليهما ولا تكاد تميز لأن عقلك مغيب وعيناك تبصر ولا ترى في الواقع شيئاً؟! هذه أنا طوال السنوات الثلاث التي مرّت.. هل عرفت كيف يمكن للصدمات الإنسانية القاصمة أن تتركك ولفترة طويلة من الزمن هيكلا على هيئة إنسان وحطام أديب وبقايا ناقد فقد حاسة التذوق الأدبي فتكون أي شيء ولا تكون أنت؟؟!! هذه أنا طوال السنوات الثلاث التي مرّت.. بالأمس فقط قرأتها وكأني أقرأ للمرة الأولى وأصغيت إلى كلماتها بصوت الشاعر الأستاذ ابراهيم بشوات .. وقفت عندها أكثر من ساعة وعدت مرات .. هطلت دموعي من شدة التأثر بهذا الإبداع الاستثنائي.. هطلت دموعي فصفت سمائي وأشرقت الشمس على كلمات القصيدة لأرى أي لوحة إبداعية فاتتني وأي ماسة ثمينة لم أميز روعتها وجمالها ذات غياب طويل... (( وتر الجبال )) قصيدة بديعة إنسانية وجدانية رثائية وماسة شعرية ثمينة بكل المقاييس ، رثى فيها الشاعر المتميز الأستاذ عادل سلطاني شاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق، فأبدع وأبدع وأبدع ... نعم تأخرت كثيراً - وقدمت عذري واعتذاري - بوضعها كأي تحفة ثمينة - في ميزان النقد داعية أمهر صاغة الشعر والنقد وكل المتذوقين ليتفضلوا ويتذوقوا بتمعن ويضعوا قراءتهم لهذه القصيدة التي يليق بها أجمل إطار وتستحق من الجميع الوقوف عندها طويلاً طوياً .. بعد قراءاتكم سألخص ومن ثم أضع قراءتي، متمنية لكم أطيب الأوقات مع هذه التحفة الفنية في شعر الرثاء... |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
لقد طفت سابحا في الفضاء الافتراضي مقلبا صفحاته الطيعة حتى وجدتني أفتح هذه القصيدة وماكنت أعلم حجم المرارة التي ستسببها لك أيهذي المبدعة الراقية الأديبة الأستاذة هدى نورالدين الخطيب ..لقد تسكعت سائحا هائما كئيبا أقلب بيني وبيني صفحات من الماضي الحزين أستعيد ذكريات مضت ولكنها لم تمض في الحقيقة والواقع لأنها عين الحاضر والمستقبل رغم إطلالتها من كوة الماضي ..لقد أعادتني "وتر الجبال" إلى ديواننا المشترك "مدي المواويل"الذي سكبناه من قلوبنا ذوب محبة لشاعر أخ إنسان أحببناه دون أن نلتقي به على أرض الواقع ..أحببناه لأنه إنسان شفيف شاعر ..لأنه "طلعت"الهائم بوعي صانعا ملكوته الشعري بعيدا عن الزخرف والبريق الإعلامي السرابي الخادع ..أحببناه لأنه شاعر إنسان وكفى ..وكفى الإنسانية حبا كهذا الحب بعيدا عن المصالح الدنيوية الزائلة ..هكذا هو الحب عندنا هكذا نتنفسه وهكذا نمارسه فلسفة حواسية تتجاوز الطين والعرق الترابي الزائل والناسوت والإيديولوجيا هكذا هو حبنا الكوني لأخينا الشاعر الإنسان طلعت محمود سقيرق..
مشكورة على وضع قصيدتي المتواضعة "وتر الجبال"في ميزان النقد. تحياتي |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
[align=justify]
الشاعر المبدع والأديب الإنسان الأستاذ عادل سلطاني تحياتي.. [/align]بالتأكيد لسنا إنسانياً بحاجة للقاء فيزيائي حتى نميز بين الناس ونفهم معادنهم ، ومن هذا المنطلق طلعت بالتأكيد صديقك وهو كان يحبك كثيراً.. الديوان : (( مدّي المواويل )) عندي وقد تفضلت بإرساله لي بانتظار اليوم الذي نتمكن من طبعه ونجد له التمويل ودار النشر، وأنا بالتأكيد قرأت كل القصائد ، كما شرحت أعلاه في اعتذاري، فالقراءة العادية بعين كليلة لكل القصائد لا تجوز هنا ، ولهذا سأعود لقراءة القصائد بعين الأديبة والناقدة وكل قصيدة على حدا.. أنا كنت ولفترة وجيزة أرفض الإقرار برحيله ، وكنت أهرب من أي شيء يؤكد لي هذا الرحيل ، هل تفهمني؟ بهذا ولهذا أنا قصرت وأخطأت وأعترف .. ألف شكر مجدداً على هذه الروعة الشعرية الإنسانية وبانتظار القراءات النقدية ، وسأرسل بريد الكتروني للأعضاء في المساء بتوقيتي للإنضمام. تفضل بقبول فائق تقديري واحترامي |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
[frame="13 90"]
..وأذكر حين طرقنا باب الكامل في بكائية النور ..حينها استهلّها الشاعر ياسين عرعار بقوله: [/frame]ـ القَلْبُ يَصْرُخُ وَ الـمَدَى أبْـيَاتِي ................... وَ الشِّـعْرُ يُلْهِمُنِي ذُرَى اللاءَاتِ ! وتعاقب الشعراء..حسن ، دينا ، علاء ..فكتبتُ: ـ تتّابعُ الأحزانُ في زمنٍ لظىَ ........................... طعناتُ قلبي جاوزتْ دقّاتي تأثّر كثيرا العاتري..وكأننا لامسنا فيه وترا حسّاسا..هذا الوتر الذي أشعّ رائعته (وتر الجبال) !! فالنّحاتُ..كالنيل قديما..لا يفيض إلا إذا أسعدوه بالقربان..حسناء يتلقفها، يغمرها بزرقته..النّحات كما في الأساطير..لا يتفجّر شعرا وسحرا معا إلا إذا غار حدّ الخنجر في الصخر!! وكانت المرثية..وكان العاتري أجمل فرسانها ! تائية كاملية شفيفة صادقة..امتدّت بين الصخر والجمر والجليد والرّماد..امتدّت بعيدا في وجداننا، فأمطرت آها وحزنا وألما..واستقرّت في ذواتنا أغنية للوفاء الراسخ إلى الأبد..حينما يبكي الشاعرُ الشاعرَ لا يرثيه أبدا بل يُجليه حقيقة ..فيبدو أجمل وأقوى ! فطلعت سقيرق بكل وهجه وجبروته الشعري يجعل العاتري يستحضر التّاريخ والجغرافيا معا فتتلاشى الأبعاد وتذوب المسافات..فغزة ، والقدس وأوراس..والبرتقال والزيتون والدّالية..والفارس وطارق ..مفردات ليست بريئة تقفز من قاموس النّحّات لترسم المشهد الشعري ذا الدلالات الأعمق..إنّ النحّات يؤنسن الجمادات بلمسة شعرية ساحرة..وذنبه أنّ الذي فارقه حمل معه كلّ أدوات الإبداع وترك فجوة في نسيج المودّة ..وخارطة الإبداع ! وأن ترثي كبيرا معظلة كبرى..والنّحّات بمقدرته الشعرية الإبداعية أوقعنا ـ نحن معاشر الشعراء ـ في ورطة كبيرة..فوتر الجبال قصيدة تجاوزت كلّ ما قيل في الرّثاء !ومعزوفة صيغت بإحكام تعدّت كل الألحان !أو ليست قيلتْ في الراحل الحي الشاعر الإنسان والإنسان الشاعر والإنسان الإنسان والشاعر الشاعر ـ طلعت سقيرق ـ عليه رحمة الله..فشكرا أخي الشاعر الأستاذ عادل سلطاني..شكرا أختي الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب... |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
تحية إبداع لجوهرة انبثقت من عمق الأحزان براقةً تلمع بنور الإحساس الصادق
بلغة شعرية رثائية تكونت أيضا من تحت طبقات العتمة ومن عتمة الحزن لتصبح كما تفضلت - الأستاذة هدى الخطيب - ماسة ثمينة ... نادرة ... قصيدة أثرت في نفسي لما تحمله من دلالات متعددة أجملها وأبهاها هو إحساس الإنسان بأخيه الإنسان في عالم افتراضي جميل ارتقى إلى مرتبة الواقع الحقيقي فأصبحت العلاقات تتجسد بمشاعر الحب الكوني والاهتمام والأخوة ... الصادقة. رحم الله الإنسان الشاعر طلعت سقيرق ،الذي ترك نور الأدب صامدا بروحه الزكية الطيبة الطاهرة .. مشعاً بنور المحبة الصادقة ... الإنسانية .. تحيتي لكم .... ولي عودة إن شاء الله |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
[align=justify]السلام عليكم
في الحفيقة بعد مروري الأول على القصيدة التي أدرجها الأخ ياسين عرعار وتعليقي عليها وجدت نفسي أنساق بلا إرادة إلى هنا لأعيش من جديد أجواء هذه التحفة الثمينة كما سمتها الأديبة هدى .. وهي حقا درة ثمينة وطبق دسم لا تشبع منه النفس المتذوقة لكل ما هو جميل .. لا أرى نفسي مؤهلا لنقد قصيدة شعرية لسبب بسيط هو أنني لا أملك أدوات النقد ولا ألم بكل القواعد النقدية . إن هي إلا ارتسامات أريد أن اشارك بها بكل تواضع . ما جذبني إلى القصيدة يتمحور حول شيئين : 1- الصدق الذي طبع نبرتها تجاه روح الفقيد العزيز الذي غادرنا في وقت نحن في أمس الحاجة إليه . 2-ذاك العبق التاريخي والجغرافي الذي رسم بصمته عليها بكل اقتدار شاعرنا الفذ عادل سلطاني ويتجلى بكل البهاء في هذه الأبيات : ـ مُدِّي الصَّهِيلَ فَسَيْفُ طَارِقَ لَمْ يَذُقْ ...................غِمْدَ الْهَزِيمَةِ .. مَا اسْتَوَتْ صَهَوَاتِي ـ بُثِّي إِلَى أَوْرَاسَ .. "طَلْعَتَ" فَاتِحًا .................... حُزْنِي الْجَمِيلَ .. وَبَرْعِمِي ثَوَرَاتِي دمتم بكل المحبة اللائقة بكم .[/align] |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
اقتباس:
أديبتنا الفاضلة الأستاذة هدى نور الدين الخطيب لم يخطر في بالي البتة جسد ديواننا مدي المواويل ولا شكله ولا طباعته أو مثقال ذرة لوم عليك وأنا أكتب على المباشر هذا الرد لأخ شاعر صديق ، لقد سردت مشاعري ومشاعر القطبيين في لحظة صعق شعوري حميمي أخرجت ديواننا المرثية تأبينا لشاعر أحببناه وليس اللقاء الفيزيائي الجسدي شرطا ليتحقق الحب ..لقد أحببناه وكفى كما أحبنا. تحياتي |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
[align=justify]
تحياتي لكم جميعاً [/align]بالتأكيد أستاذ عادل فأنت شاعر إنسان، فمثل هذه القصيدة لا يمكن أن تكتب بكل روعتها إلا بصدق ومحبة خالصة - ولم أتحدث في هذا إلا عن نفسي - أردت فقط من خلال ما ذكرت أعلاه أن أبين - عذري أنا - في مدى رفض عقلي الباطن للتسليم برحيل طلعت طوال السنوات الثلاث التي مرت وكيف انعكس عليّ هذا الرفض حتى في القراءة.. أرسلت الدعوات للشعراء والأدباء بانتظار انضمامهم عميق تقديري واحترامي |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
سيدتي الفاضلة المفضلة أستاذتي هدى نور الدين الخطيب لم يُكرمني ربي بموهبة شعرية ولكن منحني أشياء كثيرة أحمده عليها .. من هذه الأشياء رقة عواطفي ورهافة إحساسي (تخوناني في بعض الأوقات) ولكنهما لا ينسياني على الاطلاق التقدير والاحترام اللذان أكنهما لشاعر رقيق صاحب اللسان الطليق عادل سلطاني قرأت قصيدته الرائعة مرات ومرات وتوقفت كثيرا أمام كلماتها لأجدني أمام شاعر كأنما ولد في طبريا مسقط رأس جده " ميلغار" يغني الأمل والتاريخ كحارس من حراسه وسيد من اسياده .. وحقّ القول على رجل حق أبدع فأدهش سلمت يداك .. فالخالدون حاضرون بمن هم على مثالك أوفياء |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
النص الشعري الذي بين أيدينا " وتر الجبال " لا يدعونا إلى الوقوف عند عتبة العنوان أو عند الملاحظة أو التقاط خصوصياته الموضوعية من الخارج ، ولكنه يوجه لنا الدعوة للتوغل أكثر ، عن طريق القراءة المتأنية الواعية ، والإحساس بالمعاناة والألم التي كانت خلف صياغة خصوصية هذا النص الإبداعي ، فبقدر مانوغل في موضوع النص المتناول ، بقدو مايوغل فينا هذا الحزن وهذا الفراق ... وهذا الرثاء .
وَتَرُ الْجِبَالِ يَبُثُّنِي حَيْثُ الْمَدَى ........................ وَجَنَازَةُ الْأَنْغَامِ .. فِي كَلِمَاتِي وبقدر مانوغل النظر في القصيدة بقدر ما نلاحظ تعلق الأبيات بعضها ببعض مما جوَّد الشعر ، وجعل القصيدة لحمة مترابطة دون حشو زائد أو غريب من الألفاظ والمعاني وأكسبها ترابطا وانتظاما يتسق به أوله مع آخره فجعل القصيدة " كالأجزاء من الصيغ تتلاحق وينضم بعضها إلى بعض ، حتى تكثر في العين ، فأنت لذلك لا تكبر شأن صاحبه ، ولا تقضي له بالحذق ، وسَعة الذّرع ، حتى تستوفي القطعة " -1- فجاءت القصيدة قطعة بلورية يشع نورها ووهجها بقيم دلالية أسطورية رمزية تاريخية جغرافية ( القدس .. غزة ..طارق ... الزيتون .. جبال أوراس ....البرتقال .....) ليمنحها صفة الوجود واستنباط أغوار الذاكرة من أعماق التاريخ و الوجود الجغرافي فتضفي ظلال المحبة على وتر الكلمات لتكتمل المعزوفة الحزينة الرثائية باستكمال عملية البث والسريان في عروق الكلمة والدلالة والمجاري .. الحزينة المتشعبة. وَتَرُ الْجِبَالِ يَبُثُّنِي حَيْثُ الْمَدَى ........................ وَجَنَازَةُ الْأَنْغَامِ .. فِي كَلِمَاتِي ـ ذَابَ الْجَلِيدُ عَلَى ضَفَائِرِ غَزَّةٍ ...................... وَالْحُزْنُ .. يَصْلُبُنِي عَلَى آهَاتِي ـ إِنِّي احْتَرَقْتُ عَلى مَدَى أَهْدَابِهَا ........................ وَعَلَى الرَّمَادِ .. تَمَرَّدَتْ أَنَّاتِي ـ وَتَخَلَّلَتْ سُدَفَ الرَّمَادِ وَأَشْرَقَتْ ........................ حَجَرِيَّتِي الشَّقْرَاءُ مِنْ ظُلُمَاتِي وَتَنَزَّلَتْ حَتَّى الْوَتِينِ .. تَبُثُّنِي ..................... طَقْسَ الْأَسَى وَاسَّاقَطَتْ مِنْ ذَاتِي فصورة الاحتراق توشي بالتمرد ليكون النور المقاوم لعتمة الموت التي امتدت مسالكهافتنزلت حتى الوتين فتحولت إلى أجنحةالأسى التي تلتف بذات الشاعر . وحتما فهذا الحزن ( الظلمة) تتخلله أشعة نور تجاهد في بعث الحياة رغم هذا الألم الذي التحف ذات الشاعر ، فينشأ ذاك الخيط الفاصل بين الرماد والإشراق وبين الحزن والنورمن عتمة الحزن لنلمس أبعاد خيوطهما في البيت التالي " وَلْتُورِقِي مِلْءَ الضُّلُوعِ .. وَتَسْكُبِي ...................... نُورَ الْحَيَاةِ .. وَتُوقِظِي مِشْكَاتِي فالنور ماء الحياة ، يقهر الموت والعتمة ، وهو يزيح " ألم الاحتراق ، مما يمنح الشاعر قوة الكلمة والإحساس ليستعيد ذاته ويعانق كينونته انطلاقا من كلماته .... الحزينة الصادقة ـ وَتَخَلَّلَتْ سُدَفَ الرَّمَادِ وَأَشْرَقَتْ ........................ حَجَرِيَّتِي الشَّقْرَاءُ مِنْ ظُلُمَاتِي لكن صدى الحزن ودوامة الألم والعتمة تلاحق الشاعر لتتجاوز ذاته الداخلية لتنتقل إلى المدى القريب البعيد ، وهو ما يؤكد واقع الوفاء الذي يغلف حركية القصيدة، وهو وفاء تنقله حرقة الكلمات و احتراق يتضاعف بقدر التمرد وبقدر الصبر.. هُزِّي بِجِذْعِ الصَّبْرِ .. يَا قِدِّيسَتِي ........................ وَتَبَتَّلِي .. فِي غُرْبَةِ الصَّلَوَاتِ ـ وَلْتُورِقِي مِلْءَ الضُّلُوعِ .. وَتَسْكُبِي ...................... نُورَ الْحَيَاةِ .. وَتُوقِظِي مِشْكَاتِي ـ وَلْتُسْهِرِي لَيْلِي الْحَزِينَ .. وَهَدْهِدِي ....................... مَهْدَ الْفَرَاغِ .. وَلَمْلِمِي دَمْعَاتِي ـ طُوفِي بِقُطْبِ الْحُزْنِ .. يَا حَجَرِيَّتِي .................... حَتَّى الْجَلِيدِ .. لِسِرِّ مَنْ لَمْ يَاتِ ـ مُدِّي الْجَدَائِلَ لِلْخِيَامِ .. وَمَهِّدِي .................... طَقْسَ الْعَزَاءِ .. عَلَى مَدَى مَأْسَاتِي فالشاعر طلعت الفارس و والفارس - طارق -الفاتح يلتقيان ليجسدارمزا للبقاء الخالد في القلوب قبل صفحات التاريخ ... " والرمز يمكن الإنسان من التخلص من الظرفية والمباشرة ، كما يمكنه من التخلص من الكون المغلق للتناظرات ، فمن خلال الرمز تتسرب ذاكرة الإنسان إلى اللغة " 2- . فالمتأمل في النص الشعري يلاحظ أن لغته تتسم بالخلق والابتداء والإشارة وبعدية المعنى ، وتحرير الأشياء ، وتجاوز الذات وتحقيق الخلود " اللغة الشعرية هي دائماً ابتداء ، فهي لا تتكلم إلا حين تنفصل عما تكملته : تتخلص من تعبها ، تقتلع نفسها من نفسها حتى لا تتلعثم " -3- . هكذا يرثي الشاعر المبدع عادل سلطاني شاعرنا الكبير طلعت الإنسان-رحمه الله - ليرسخ تمثلات وقيما لها أصولها الحضارية والثقافية والتاريخية ... الإنسانية إنها قيم الحب و الوفاء التي تحمل إرهاصات لمعان أخرى معادلة لها ، فيصبح الصبر والتجلد والتمرد ... كلمات رموز ناطقة تحيل إلى الرفض والمعاناة .. والغضب والثورة .. والألم الشديد .. .. تحيتي لكم جميعا ... والرحمة على الشاعر القدير - طلعت سقيرق -1- عبد القاهر الجرجاني دلائل الإعجاز ط3- 1962- ص 178 2- -141 C . S . Peirce : ecrits sur le signe p 3- أدونيس : زمن الشعر ط٢- 1982- ص 78 |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
بالعودة مجدداً ألف تحية للشاعر المبدع وللأديبات والأدباء المهتمين
[align=justify] كل الشكر والتقدير للشاعر والإنسان الرائع الأستاذ محمد الصالح الجزائري وبانتظار المزيد من كرمك أيها الأخ الغالي [/align]الشكر العميق والتقدير للأديب المتميز الأستاذ رشيد الميموني ، وبانتظار المزيد من قراءتك الجميلة عميق الشكر والتقدير لابن حيفاي الأستاذ رأفت العزي جميلة جداً قراءتك الناقدة المتميزة الدكتورة رجاء بنحيدا، فشكراً لك على هذا الجهد ، ولي عودة حصرية بالتأكيد، وشكراً لإيجابيتك أيضاً فأنت لا تخذليني أبداً.. عميق تقديري والبقية أين؟!! تحبون أن نقرأ لكم وأن نهتم بنصوصكم فأين أنتم من قراءة الدرر حين تعرض عليكم؟؟!! بانتظار المزيد من القراءة والاهتمام قبل أن ألخص وأكتب قراءتي عميق تقديري للجميع |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
[frame="14 70"] (والبقية أين؟!!
تحبون أن نقرأ لكم وأن نهتم بنصوصكم فأين أنتم من قراءة الدرر حين تعرض عليكم؟؟!!)[/frame] |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
كلمات من ثائر مبدع ... واست قلوب المكلومين ..
الشكر لا يفيك حقك . ودمت فارسا ... دعني اعانقك ايها الحبيب ... وسامحني أن تثرت عليك بعض غبار سفري . حفظك المولى |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
[align=justify]تحياتي قراءة في قصيدة (( وتر الجبال )) للشاعر عادل سلطاني من المؤكد أننا لن نجد هنا قصيدة رثاء تقليدية ، فالتعبير الشعري يختلف من عصر إلى عصر ويتأثر بالحالة التي عاشها المرثي ، ودون شك محنة الشعب الفلسطيني أوجدت لغة جديدة في قصيدة الرثاء إذا كان المرثي كرّس نفسه وإبداعه في سبيلها ، فالشاعر المخلص الذي يعيش آلام الوطن ويحمل همه، ضمير الأّمة وصوت الشعب.. ينصهر في وطنه وفي قضية وطنه حتى يغدوان واحداً... هدى الخطيب[/align]نجد هذه اللغة جلية في هذه القصيدة الرثائية للشاعر الجزائري عادل سلطاني في رثاء الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق ، والتداخل بين مدن فلسطين وبياراتها وبرتقالها وزيتونها ودموع غزة وأحزان مآذن القدس ورماد الظلم.. من اللحظة الأولى وما أن يطالعك العنوان – وَتَرُ الجبال – تشعر برهبة تدّق بابك وتقف في خشوع أمام محراب هذه القصيدة الرثائية ولغتها واستعاراتها الفريدة في عالم الشعر الرثائي... وللجبال أوتار - تفرد هامتها – وتر الجبال ينثني حيث المدى – الخطب كبير إذاً والفقيد هامة استثنائية في مجال ما – مجال فني ولا شك - أوتار الجبال لا أوتادها – وقد أعطاها سعة المدى – ويؤكد لنا المعنى - جنازة الأنغام – وجنازة الأنغام ... في كلماتي – مدى آخر - الوتر يعزف أنغاماً على قيثار اللغة وأوتار الجبال تعزف وتنزف ولا تنثني إلا إذا كان المرثي صاحب قضية كبيرة ... ومن هنا يجعلنا الشاعر الأستاذ عادل سلطاني نشعر مباشرة بهول المصاب – ذَابَ الْجَلِيدُ عَلَى ضَفَائِرِ غَزَّةٍ – هي القضية الفلسطينية إذاً.. ضمير الوطن من محيطه إلى خليجه – وحفيد طارق بن زياد يستحضر جده ويتابع مرثيته الشعرية وينزف مصلوباً بآهاته على جلجلة حزنه واحتراقه النبيل على أهداب غزة وبيّارات يافا وحيفا ( موطن الراحل ) وتمرده الإنساني ، وبرغم كل الحزن على أنّاته لا يغمد سيف جده، وَحَجَرِيَّتِه الشقراء - وَتَخَلَّلَتْ سُدَفَ الرَّمَادِ وَأَشْرَقَتْ - طائر الفينيق الفلسطيني - كمثل طلعت - يُبعث حياً مع قراءة واستحضار كل احتراق شعري نذره للوطن... ويتابع الشاعر الجزائري عادل سلطاني في رثاء الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق واستعاراته البديعة مستحضراً عذراء فلسطين (ع) الفينيقية الكنعانية في انصهار بديع بين العذراء والأم والأرض الفلسطينية : ـ هُزِّي بِجِذْعِ الصَّبْرِ .. يَا قِدِّيسَتِي ........................ وَتَبَتَّلِي .. فِي غُرْبَةِ الصَّلَوَاتِ ـ وَلْتُورِقِي مِلْءَ الضُّلُوعِ .. وَتَسْكُبِي ...................... نُورَ الْحَيَاةِ .. وَتُوقِظِي مِشْكَاتِي ويتابع نازفاً خطب أحزان فلسطين في انصهاره بين فينيق كنعان وأوراس أمازيغ، مخاطباً ـ مُدِّي الْجَدَائِلَ لِلْخِيَامِ .. وَمَهِّدِي .................... طَقْسَ الْعَزَاءِ .. عَلَى مَدَى مَأْسَاتِي ـ زُفِّي إِلَى الزَّيْتُونِ "طَلْعَتَ" فَارِسًا .................... مُدِّي الصَّهِيلَ .. وَأَسْرِجِي ثَارَاتِي ـ مُدِّي الصَّهِيلَ فَسَيْفُ طَارِقَ لَمْ يَذُقْ ...................غِمْدَ الْهَزِيمَةِ .. مَا اسْتَوَتْ صَهَوَاتِي ـ بُثِّي إِلَى أَوْرَاسَ .. "طَلْعَتَ" فَاتِحًا .................... حُزْنِي الْجَمِيلَ .. وَبَرْعِمِي ثَوَرَاتِي ـ إِنِّي اعْتَصَرْتُ الْمَوْتَ .. دَالِيَةَ الْأَسَى ..................... وَرَشَفْتُهُ .. مِنْ أَعْذَبِ السَّكَرَاتِ ومن دالية الأسى يعتصر خمرة الحزن وفي سكراته.... سكرة الأحزان.. الموت.. الهزائم .. برعم الثورة.. و... النفير ينزّ دماً من لوحاته ويجعله يتساءل .. يشيِّع أبيات الشعر .. يشيع شاعراً وطنياً شامخاً من فلسطين سقط كبرتقالة فلسطينية عن شجر بياراته.. يشيع شاعر النكبة والنكسة والشتات والتشرد عن أرض الوطن المعذب.. يشيع نهارات ما عرفت إلا الوجع وانكساراته من ضمير أمّة اسمه طلعت سقيرق ، يسأل عن وجه القدس ونظره وقد سكر من خمرة الحزن تعلق بوهج رماد الزيتون الفلسطيني لعله يبعث الأمل وبراعم الثورة من الرماد حياً ويشرق وجه طلعت من جديد بقبس من نور تضيئ كلماته درب التحرير وتعود الحياة لسيف طارق بن زياد ويعود وهجه ... ـ هَلْ ضَاعَ وَجْهُ الْقُدْسِ بَيْنَ مَلَامِحِي ........................ وَتَلَبَّدَتْ .. فِي تَيْهِهَا مِرْآتِي؟ـ مَازَالَ نَبْضُ البُرْتُقَالِ مُشَرَّدًا ........................ هَيَّا ارْجِعِيهِ .. لِدِفْءِ بَيَّارَاتِي عُودِي اهْجُرِي مُدُنَ الْجَلِيدِ وَجَمْرَهَا ......................... وَتَغَلْغَلِي .. يَا حُرْقَةً مِنْ ذَاتِي هَيَّا اسْكُبِي لَوْنَ الْحِدَادِ عَلَى الْمَدَى ........................ ذَابَ الْجَلِيدُ .. وَشَيِّعِي أَبْيَاتِي هكذا رثى الشاعر الأستاذ عادل سلطاني شاعرنا الكبير الفقيد طلعت سقيرق – جامعاً كل ألوان المأساة الفلسطينية في لوحة شعرية.. يضعها في بوتقة واحدة ... في ملحمة رثائية.... وهكذا نجد مأساةالشعب الفلسطيني وهمومه انصهرت بإنسانه .. بلغة جديدة في شعر الرثاء..فالإنسان المبدع والقضية امتزجا هنا في أقنوم واحد يخلد المبدع في إبداعه ليغدو هو والوطن قضية واحدة.. لمحة سريعة في قراءة هذه القصيدة وتأمل لوحتها الحزينة السامية.. شكراً للشاعر الجزائري الأستاذ عادل سلطاني على هذا الإبداع الموغل في الحزن الإنساني النبيل والصور الشعرية الراقية. |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
سياحة على قدر مستوى القصيدة..طلعت ـ عليه رحمة ربي ـ مبدع ولا فخر ! والنحّات العاتري مبدع ولا فخر ! والأستاذة الأديبة هدى مبدعة ولا فخر ! تساوى عندي الثلاثة وإن تميّز بعضهم عن بعض وتمايز..شكرا لك سيدة القصر..سيدة النور على هذه القراءة القارئة العاقلة الواعية..محبتي ..
|
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
[align=justify]
جزيل الشكر والتقدير لك الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح [/align]نافذة النور في النور أنت أعتز بشهادتك جداً وأنت تعرف كم تعنيني وكذلك بشهادة الدكتورة رجاء حيث النص الأصلي في أوراقي تقبل عميق تقديري |
رد: وتر الجبال- قصيدة رثائية لروح الشاعر طلعت سقيرق- للشاعر عادل سلطاني - في ميزان ال
عذرا ليس لي في النقد .
ولكن القصيدة كتبت بحرقه ولوعه... وصدق المشاعر هنا زادها جمالا ابدع الشاعر في رسم لوحته . وَتَرُ الْجِبَالِ يَبُثُّنِي حَيْثُ الْمَدَى ........................ وَجَنَازَةُ الْأَنْغَامِ .. فِي كَلِمَاتِي ـ ذَابَ الْجَلِيدُ عَلَى ضَفَائِرِ غَزَّةٍ ...................... وَالْحُزْنُ .. يَصْلُبُنِي عَلَى آهَاتِي ـ إِنِّي احْتَرَقْتُ عَلى مَدَى أَهْدَابِهَا ........................ وَعَلَى الرَّمَادِ .. تَمَرَّدَتْ أَنَّاتِي بارك الله لك |
الساعة الآن 48 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية