![]() |
أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
[frame="15 95"]
السلام عليكم اشتقت لكم، كُنت بانتظار ضيف استثنائي، وحكاية من نوع شيق، حياة صعبة، قاسية طفولة شردها الاحتلال، نكبة اغتالت براءة الطفولة إلى نكسة اجتاحت عنفوان الشباب إلى كهولة مازالت تبحث عن وطن ومنفى بلا عنوان في منتدى نور الأدب حدث التعارف، كتب القصة القصيرة، المقالة السياسية والادبية لفت نظري اسلوبه السردي، حنكته، وخبايا تريد أن تظهر بمواضيعه ضيفي أ.رأفت العزي أهلا ومرحبا بكم في مجلس التعارف ننتظركم في شرفات التعارف، قهوتنا، وأسئلة تنتظر رد أُستاذنا مع التحية[/frame] |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
رأفت العزي
قدم نفسه: انسان بسيط ولد في قلسطين ونشأ في لبنان لم يتعدى الصف الرابع الإبتدائي ميولي تتعلق بالتقنية الحديثة وواحد من آلاف المطورين " developers " أو المشتغلين بنظام الأندرويد |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
سيدتي الفاضلة ابنتي العزيزة عروبة
سُعدت أن تاتي منك هذه الدعوة فانشري ما ترينه ولك حرية التصرف في أي جملة أو حرف سألت نفسي مرة: متى اصابني الخوف لأول مرة ؟ ظنا مني بان المرء حين يتذكر متى خاف في حياته أول مرة، يعني أن ذاكرته صار لها تاريخ ، أو أن التأريخ لحياته قد بدأ منذ تلك اللحظة التي شعر فيها بالخوف ..؟ - كان لي من العمر اربعة اعوام وصورا لمشاهد لم انساها ارتبطت بمشاعري انتابتني لأول مرة من عمر الطفل الصغير؛ إذ كيف يمحو الزمن من ذاكرتي هذا الاختزان وتلك الذكرى وهي ذكرى أحداث انطبعت بالذاكرة الجماعية لأطفال فلسطين الذين كانوا في مثل عمري . ما زلت اذكر تلك الليلة التي حملتنا فيها امي ثلاثة، هاربة بنا كقطة تحمل ابناءها ببين أسنانها ولا تعرف الى اين .. ! صراخ يعلوعبر مكبرات الصوت بالعبرية والعربية ويختلط بأزيز الرصاص وأصوات الانفجارات: - " سنقتلكم كلكم إن لم يستسلم المخربون ...!!" كلمات رددها جنود الاحتلال عبر مكبرات الصوت وهم يقتحمون الأحياء القديمة من حيفا فأين المفر ..؟! ما تبقى من المقاومين الذين صمدوا، هم في حصار مثلنا .. فاليهود أطبقوا على المدينة من كل جانب ما عدا البحر! الطريق اليه كان يجب ان تظل مفتوحة لنهرب، كانت تنتظرنا مراكب الصيادين والسماسرة لتنقلنا الى مجهول ما زال يبحث عن ارض آمنة لنحط فيها الرحال. عندما اشاهد اطفال فلسطين اليوم على شاشات التلفزة ، اعاني اشد المعاناة وأتأثر كما كل انسان .. ولكن .. ما علق بذاكرتي من رعب وهلع عشتهما في تلك الليلة من شهر نيسان من العام 1948 كان وما زال يضعني مجددا في قلب المشاعر لأن الحكاية لا تنتهي ويبقى جرح الذاكرة نازف مع نزيف سنوات العمر وقد تجاوزت السبعين بعام هذه السنة . وما زلت اذكر تلك الساعات التي كنت ومن كان في عمري من الأطفال نصرخ ونصرخ ثم نصرخ ليس خوفا من اصوات الرصاصاو القذائف .. ولا خوفا من تلك لأصوات الآتية عبر المكبرات ( لم نكن نفهم ما تعني ) .. انما كان خوفنا الأكبر يأتي من ظاهر الرعب على وجوه الكبار من الرجال والنساء خصوصا الأمهات قال رجل مجهول - " طريق البحر اسلم لكم "واختفى عن الأنظار سريعا ..! انقلبت جميع الأزقة الى طرق مكتظة تعبرها قوافل الهاربين على خط واحد باتجاه ارصفة الميناء ...! يروي القصة كثيرون ، لكنهم لم يشاهدوها ، لم يعيشوا تفاصيلها كما رأيتها وعشت مسلسلاتها ، هي مأساة اكبر وأشمل وأعمق من كل ما تبعها من مآسي ! وهي بالنسبة لي ، كانت يوم ولادة ذاكرتي ، يوم أُليقينا على ظهر مركب صياد عتيق، نقلنا من ميناء حيفا الى ميناء مدينة أخرى ،وكلما كنا نبتعد عن شاطئ حيفا ، تزداد الناس صمتا ويرتفع منها الأنين ،اما انا فأتذكر بان وجهي كان باتجاه السماء شاهدت النجوم لأول مرة تتراقص، كان يحملني رجل غريب حسبته يمرجحني ولم اكن اعلم ان المركب كان يتمايل من ثقل ما كان يحمل وهو يمخر عباب البحر ببطيء فوق الأمواج وتذكرت بأني كنت في هذه اللحظة سعيدا في عتمة ذلك الليل البهيم ! على ما حسبت ذاكرة من ولدتني فإني ولدت في السابع من نيسان العام 1944 أما نشأتي فابتدأت في أزقة مدينة عكا حيث لجأنا وهناك تكونت بعض الانطباعات عن وحشية الاحتلال الصهيوني وتصرفاته حيال الأهل وبدأت كومة من القصص الصغيرة تتكون بالقرب من سور عكا وقلعتها التاريخية ؛ بعد مضي ثلاث سنوات على وجودنا في عكا هجرنا المدينة وسرنا نحو الشمال، نحو لبنان الذي سبقنا إليه قسم من الأهل وأقمنا في مخيمات اللجوء " المية ومية ، وعين الحلوة " ثم انتقلنا للعيش في مدينة صيدا ولم نزل . كنت في السابعة من عمري حين عبرنا الحدود فوجدت امي تجهش بالبكاء سالتها: لماذا تبكون يا امي .. ونحن سوف نرى اقاربنا، ووالدي؟ قالت: يا ولدي ان فراق ارض الوطن، بما يتركه من حزن وألم، لا تساوي فرحة لقاء من نحب. في المخيم تعلمت الكثير، بل أن معظم ما تعلمته في حياتي كان من أثر المخيم. وأهم ما كان في المخيم هو " الديوان "ف الديوان يجب ان يكون فيه جميع مستلزمات الضيافة، القهوة والشاي وما شابه ، بعض الطعام الذي يحضر بسرعة عجيبة للضيف الغريب عن المخيم .. ولا يمكنك ان تشعر ان شيئا ما قد عطّل تلك الخدمة لسنوات .ومن اهم مستلزمات الديوان في ذلك الوقت هو .. الراديو .... هذا الصندوق العجيب المزين بغطاء منديل مطرز بألوان علم فلسطين تتدلى منه خرزة زرقاء لحجب الحسد ! وضع على رف عال، ليشاهده الجميع .. ويستمع اليه الجميع حينما ينطق! وفي الديوان ايضا كانت المهام تتوزع على المختارين من الأفراد، فهذا العم ابا مصطفى متخصص في سرد القصص، قصة كل يوم . بالرغم من تردادها تظل ممتعة وبكل المقاييس .. |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
وهذا العم ابو احمد .. الرأس المفكر في حل المشاكل - من بعد اذن " الأمير" أو الزعيم طبعا -
وهذا العم " ابو جفيلي " الرجل المؤتمن والذي يمون على مجموعة معظم الشباب " القبضايات " الحاضرين للنجدة في وقت الشدة - ولا يترددون - ...!! وهذا العم ابا ياسين ... حلاق الديوان .. وفي مكان رفيع يجلس " الدكتور " وهناك في زاوية إلى معظم الوقت لا يتكلم على عكسي تماما ، هو أكبر مني بقليل لكننا كنا لا نشبه غيرنا من الأولاد في ذلك الحي من المخيم كنا الوحيدين اللذين كان يُسمح لنا بالجلوس على طرف خيمة ذلك الديوان ؛هو لهدوئه وموهبته ، وأنا لطاعتي وإنصاتي ! كان لا يتحدث إلا من يداه ، بهما كان يعبّر يرسم على ورق الأكياس الممزقة شخصيات قصص العم أبو مصطفى المروية ، ويخربش في اليوم التالي على رقعة من الحيطان والجدران القليلة في المخيم ، كنا نعرفه ولا نعرفه ! لم أعرف أن صديقي صار بعد مضي سنوات وسنوات ذلك الرجل الذي صار الزعماء يهابون من خربشاته التي عرفها معظمكم لم اعرف أنه سيأتي اليوم الذي صرت أشتري فيه الجريدة واحيانا لا اقرأها من أجل رؤية ما رسمت يداه .. كان يكفي ان أعرف موقف " حنظلة " وان لم تسمح ميزانيتي في يوم كنت احتال على البائع ، أوهمه بشرائها ! أنحني فوق رصيف الشارع ، أمد يدي وأقلب صفحتها الاخيرة ... ألقي نظرة أختصر فيها القراءة ! ما اروعك يا ناجي... كنت تعبّر عن الموقف بخربشة من ريشتك ، حينما أنظر لموقف " حنظلة" أعزز ما في نفسي .. هو نفس الموقف .. فمن ذات المعين شربنا الرسمة تنطق فلسفة فما اروعك يا ناجي جعلت كل من يعرفك " حنظلة" ..! دلّ الكثيرون على الطريق ، عرّف الكثيرون ان ليس كل" متمارد" هو مارد ... ! علمنا سر تصوير الابعاد .... ليبدو حذاء ولد صغير يحمل بيده حجرا اكبر من ذاك المتمارد! قتلتك الصوره؟! نعم لكنك يا ناجي .... حاصرت كل متمارد ، متآمر، رجمته بأحجارك المصنوعة من قلم الرصاص فرضت السجن عليه.... عريته حتى من ورقة "التوت" فبانت عورته ! الم يخبرنا " النواب " بان ضرب حجر على رأس افعى هنا ... كضرب حجر على رأس افعى هناك ؟ الم تخبرنا قصص الاجداد بذلك الولد الذي اعاد سجن المارد بقدرة عقله إلى محبسه الصغير ؟! ما اروعك يا ناجي .... علمت الاطفال كيف ترمي حجرا .... علمت الاطفال كيف ، تحب الأرض .. تعشق الشجر تسعد في المطر .... وكيف بتضحياتها ستبني وطنا حرا مهما طال الزمن وكبرت التضحيات . حنظلة " .... !! تلك الشخصية المعبرة عن صورة الأنسان العربي المسحوق الا في كرامته .. الا في عنفوانه .. الا في ابائه، ورفضه لواقعنا العربي الأليم .. و" حنظله " الذي رفض الاستسلام وما زال مقاوما حتى لو ارغموه .. لو جوعوه وحاصروه ... ولو قيدوا يديه ووضعوا سكينهم بيد الجهلة من بنيه ... سيبقى التعبير عن الرفض في عينيه .. ولو دفنوه ستنبت الأرض المعطاءة مليون حنظلة من قبل ومن بعد . وسنبقى نغنى لفلسطين والفقراء والوطن الكبير كما كنا ونشأنا ! أما درجة تعليمي فله حكاية صغيرة سارويها وهي في أي حال لا تختلف عن أولئك الأطفال الذين يخرجون من مدارسهم ليعيلوا أهلهم في أوقات الشدة فأنا يا سيدتي لم اتعدى الصف الرابع الابتدائي مع ذلك عملت على تطوير نفسي في عدد من المجالات سنحكيها إن قُدّر لنا . |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
ـ حكايات المُخيم مؤلمة، لكنها تُعلم
علمت ناجي العلي فن رسم المعاناة صورا، وعلمت محمود درويش رسم فن المُعاناة كلمات ماذا علمت الأُستاذ رأفت العزي ابن المدينة المنكوبة، ابن فلسطين المُحتلة ؟؟؟؟ تحيتي |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
[align=justify]العزيز الغالي رأفت ..
قرأت بتمعن وتأثر كبيرين ما ادرجته الأخت عروبة .. وعايشت تفاصيل النزوح لحظة بلحظة .. ووجدت فيك رجلا سامقا عصاميا .. وتوقفلت عند هذه الفقرة من حديثك : أما درجة تعليمي فله حكاية صغيرة سارويها وهي في أي حال لا تختلف عن أولئك الأطفال الذين يخرجون من مدارسهم ليعيلوا أهلهم في أوقات الشدة فأنا يا سيدتي لم اتعدى الصف الرابع الابتدائي مع ذلك عملت على تطوير نفسي في عدد من المجالات سنحكيها إن قُدّر لنا . وأنا أنتظر منك أن تحكي لنا عن ذلك .. سؤالي الثاني : إقامتك في لبنان لمدة طويلة لا شك وأنها طبعتك ببصمة لبنان الذي لا يختلف كثيرا عن فلسطين .. هل هناك ازدواجية في الشعور ما دامت فلسطين بلدك الأم ؟ محبتي لك .[/align] |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
أشكر حضوركم الكريم أ.ؤشيد الميموني
أهلا بك على الدوام في مجلس التعارف بانتظار الأُستاذ رأفت العزي للإجابة على أسئلتكم تحيتي وتقديري |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
الأستاذ رأفت.. كنتُ أحسبك تصغرني كثيرا..(ابتسامة)..ستظلّ في نظري ذلك الطفل المشاكس الجميل وإن كنتَ تكبرني سنّا !!
أتابعك باهتمام..ولي عودة لطرح الأسئلة إن سمحتْ المضيفة الأستاذة عروبة... |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
أ.محمد الصالح الجزائري
نور المتصفح بحضوركم، بمئات الورود نستقبلكم تحيتي وتقديري |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
شكرا جزيلا أختنا الفاضلة الأستاذة عروبة على استضافة أخينا الأكبر الأستاذ رأفت..هذه الشخصية التي شدّت انتباهي كثيرا كثيرا حتّى تلاقحت أفكارنا وانسجمت ..
واسمحي لي أن أطرح على ضيفنا الأستاذ رأفت هذه الأسئلة: [frame="15 10"] 1 ـ مستواك التعليمي (السنة الرابعة)..كان هذا سنة 1954 !!! هو اليوم يعادل الماجيستير أو يفوق !!! لكن : من أين لك ذلك المخزون الثقافي والأدبي والسياسي؟ [/frame]2 ـ ما هي أحلى لحظاتك في المنتدى ؟ وماهي أسوأها ؟ (إجابة صريحة).. 3 ـ هل حدث ـ وأنتَ الكاتب المبدع ـ أن تخاصمتَ مع رأفت العزي الإنسان والمواطن البسيط؟ |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
في البدئ القي التحية عليكم جميعا ولا أقول أكثر من كلمة إني أحبكم وشكرا لكم اقتباس:
أما انت يا عروبة يا سيدتي عروبة .. آه من سؤالك كم هو قاس ومع ذلك أشكرك لأجله المخيم كان مدرستي الاولى في كل شيء . في الحي؛ مع ابناء جيلي تعلمت أشياء كثيرة منها رمي الحجارة والسطو على دجاج البساتين! واكتشفت شجاعتي وأيضا قوتي الجسدية، والأهم (وعذرا منكم اقولها بتواضع) اكتشفت موهبتي القيادية؛ ربما الشجاعة والقوة قد تركا عند أقراني من الأولاد تأثيرا لينصاع معظمهم لأمرتي فيما بعد ولقد كنت الوحيد على ما أذكر الذي يستلقي تحت القطار حين يمر بالقرب من حيّنا ولم أخشى خطره يوما، وكنت من القلائل الذين لا يهابون القبض على الأفاعي وممن لا يخشون " الجان " بعد رؤيتي لهم في بيتنا !! في المدرسة؛ تعلمت القراءة في سن الثامنة وتعلقت بالمطالعة وقرأت بعض قصص الإلياذة وثلاث روايات عربية ( بقيت أتردد على مكتبة المدرسة حتى بعد خروجي منها ) في المدرسة وتعرفت على الميول المختلفة لأساتذتي ولكن لم اكن أدرك ماهية تلك الميول إلا وأنا في الصف الرابع حيث أغراني أستاذان متنافسان للالتحاق بأحدهما وفعلت ذلك مع كلاهما فتبعت واحدا لأشهر تركته ثم تبعت الثاني! في المدرسة عرفت ما معنى التمرد والفرار والأقسى عليّ كان السكوت لساعات! أما في " الديوان " فتعلمت أسلوب القصّ والرقص .. نعم الرقص . لا تستغربوا ، فحين تسمعون " المهباش" سوف يزول العجب ، وسترقصون كما ترقص اللعب! وفيه أيضا تعلمت الإصغاء والالتزام بالوقت؛ والأهم، الطاعة والاحترام، وما معنى كلمة الرجال ومعنى " المَوْنَةَ " على الرجال وما معنى احترام الكبير؛ وفي الديوان تعرفت على عبد الناصر وعلى صوت " أحمد سعيد " وتعلمت ماذا تعني كلمة استعمار .. وكلمة " عروبة " أما كلمة صهيونية فلم نكن نسمعها .. كنا نقول : كذا فعل اليهود . أما في بيت أبي وامي فتعلمت ما هي البطولة، الكرم، النجدة، الشهامة، النخوة، التضحية وكان كل بيت من بيوت المخيم يعرف ماذا يعني كل ذلك ولكن في بيت ابي كان فيه بعض الأسرار عرفت ماذا تعني كلمة فدائيين وماذا تعني كلمة وشاة وعملاء! في المخيم عموما تعرفت على العادات والتقاليد الاجتماعية السيء منها والحسن، والبيئات المختلفة التي جمعت سكان قرى الجليل والساحل والأغوار، الفلاح والبدوي والمديني وتعلمت منهم اللهجات المختلفة فالقاف مثلا تُلفظ كاف وغاف و g اف ! هذا التنوع قد سكنني وحملته بلا تردد وكنت سعيدا.. في المخيم عرفنا ماذا يعني سلطة قمع وعصا غليظة وكبت للحريات، الأسوأ الذي لا انساه هو انهم قد جعلونا متسولين نقف طوابير لاستلام حصص تموينية عبارة عن بعض اوقيات من الرز والعدس والزيت وكومة من الطحين! في المخيم تعلمت كيف اساعد ابي في سد ثغرات السقف الدالف فوق رؤوسنا كالحنفيات، وتعلمت كيف أقاوم معه قبل جيوش العدو جيوش الزحف من الحشرات .. ! ماذا أروي لك يا سيدتي .. وفي المخيم في كل صباح كانت تخرج منه خالتي وعمتي وجارتنا العجوز مع باقي النسوة كطوابير النمل على رؤوسهن القفف والمعاول لييرجون صاحب بناء أو بستان ليعملن إن قبل منذ طلوع الشمس حتى الغروب ينقلون الرمل والبحص والتراب على رؤوسهن وكذا طال الأمر على هذا المنوال لسنوات! هل أروي .. ! ماذا يعني أن أقف حزينا كل صباح أمام باب مدرستي ادعو ربي أن يُرجع ابي لأرجع إليها ولم يُستجاب لي رغم بكائي والدعوات! ماذا اروي لك بعد عن المخيم الذي تغيرت وظيفته من محطة انتظار لعبور للوطن ثم صار مستقرا يستوعب حتى من نعتقد بأنهم صاروا من الجناة. |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
السلام عليكم جميعا والسلام موصول للأستاذه عروبه والأستاذ الضيف العزيز رأفت العزي مع تحياتي للجميع... وسؤالي : في ظل الظروف الراهنة التي تعصف في الوطن العربي ... أين نضع فلسطين ، وهل هناك امل قريب يلوح في الأفق أن ينهض العرب وهذا حالهم لتحريرها.؟ |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
أُرحب بالاستاذ سلمان الراجحي
شكرا لكم تلبية الدعوة،، والمشاركة بمجلس التعارف من جديد تحيتي وتقديري |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
آه ,,, من زمان وأنا أنتظر هاذ المناسبة الطيبة ’’’’
شكرا للأستاذة عروبة وللأستاذ الفاضل والصديق العزيز رأفت أولا وقبل كل شيء يروقني كل ماتكتب وأستمتع بالقراءة لك وأحببت فيك الصراحة والدفاع عن مبادئك وتأنسني بعض المشاكسات التي تثيرها هنا وهناك وأتابع حروفك الثائرة بكل اهتمام لكني أرى أنه لابد من الإجابة عن الأسئلة التي طرحتها على نفسك في تلك الفترة العصيبة التي عشناها جميعا معك وأنت ترويها لنا بكل تفاصيلها الدقيقة مابين48 لغاية الآن وهي: لماذا؟ ومن نحن؟ وماذا وقع؟ متى وأين؟ وكيف؟/ وهل الإجابات تتناسب وما نحن عليه حاليا ,,,؟ ولي عودة أيها الصديق العزيز والأديب الغالي على قلوبنا جميعا رأفت |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
أُرحب بالروائي والشاعر زين العابدين ابراهيم
سرني تواجدكم، وتلبية دعوتي للمشاركة في مجلس التعارف أهلا ومرحبا بكم تحيتي |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
أشكر سعة صدركم وصبركم، بالرد على سؤالي، نحن نعيش مرحلة مخيمات ياسيدي
من جديد اُقارن مابين مُخيمات الأمس ومُخيمات استحدثت شكرا لكم أ.رأفت العزي نتابع معكم باهتمام أشكر من لبى الدعوى وشاركنا المجلس تحيتي |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
اقتباس:
سيدي الفاضل أخي الحبيب رشيد ، الشكر اولا من مني ارق التحايا لست عصاميا بالقدر الذي يُرضي الله يا سيدي لكنني حاولت بقدر ما أملك من ارادة عندما وقع العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 اهتاج الوطن العربي كله و كان حلم تحرير فلسطين في ذلك الزمن من القرن الماضي ما زال نديا ومعظم جماهير شعبنا العربي من المحيط الى الخليج كانت تواقة للثأر من المحتلين الصهاينة واعتقدت أن اللحظة المناسبة قد اتت فماذا يمنع اللآجئين الفلسطينيين او غيرهم من اقطار العرب التطوع من اجل القتال والمشاركة أولا في ردّ العدوان عن مصر في معركة ستقود نحو تحرير فلسطين ثانيا ..؟! لكن للسلطات والدول حسابات اخرى !! غاب الوالد... ولم يعد على الرغم من ان العديد من رجال المخيم المعتقلين من قبل السلطات اللبنانية قد خرجوا وعادوا الى بيوتهم ، كان هو وعدد آخر قليل من الرجال يشكلون خطرا واتهموا بالعمالة لدولة اجنبية وعليه تم نفيهم الى خارج لبنان ! شعرنا في تلك الأيام بالمعاناة والألم والجوع والمهانة ... فمن كان باستطاعته إعالة 9 افراد إلى جانب عائلته وحالة الفقر كانت حالة عامّة .. ؟ والدتي لم تكن غير سيدة منزل تنحدر من اسرة " حيفاوية " (برجوازية ) من ال منصور كان أهلها من كبار المُلاك قبل النكبة ، ولم تستطيع ممارسة العمل المتاح في ذلك الزمن كغيرها من النسوة اللائي عملن في ورش البناء او البساتين أو خادمات في بيوت الأغنياء ولا تعرف أي مهنة فكان لا بد لها من اتخاذ قرار صعب بالنسبة لي ولها غيّر مسار حياتي ! لقد توجب عليّ أن اعمل " مؤقتا حتى يعود ابيك " كما كانت تقول رحمها الله .. ولكن الوقت كان يمضي ... والأيام تمر وطال غياب ابي . ذكرت هذا يا سيدي ليس من اجل استدرار العطف بل لأقول أن باستطاعة الفرد مهما قست الظروف بناء نفسه ولو كان بعيدا عن مقاعد المدارس على الا يترك الكتاب مهما كان شكله ولونه ومضمونه . أما سؤالك الكريم : " هل هناك ازدواجية في الشعور ما دامت فلسطين بلدك الأم ؟ " سيدي الفاضل الشبه كبير جدا ما بين الفلاح في الجنوب اللبناني وفلاح فلسطين ، نفس العادات ونفس التقاليد؛ الكرم والكرامة قاسمهما المشترك نفس الطيبة والأحلام هي الأحلام، مع فارق بسيط بيننا نحن محرومون من ارضنا وهم كانوا محرومين في ارضهم! والشبه كبير ما بين المدن خصوصا تلك المتقاربة والناس كأنها الناس في صور وصيدا اللبنانيتين فهما تتشابهان مع عكا ، وحيفا تتماها مع بيروت والعائلات عابرة للحدود ما بين فلسطين ولبنان خصوصا جنوبه وعلى الأخص مدينة صيدا الرائعة ، وحينما التجئ الفلسطينيون إلى لبنان لم يشعروا بالغربة كما لو كانوا في بلد آخر فالشعب اللبناني شعب طيب في طبعه كسائر شعبنا في المشرق والمغرب باستثناء دور النظام فيه ولهذا حديث آخر ؛ أما على المستوى الشخصي فإني أحببت فتاة لبنانية وتزوجتها ولي بنتان من أصل ثلاث تزوجن من لبنانيان وولدي الوحيد محمد قد تزوج أيضا من لبنانية ولي اختان متزوجتان من لبنانيان أيضا .. هذا خليط طبيعي وهو يشمل إضافة إلى لبنان سوريا والأردن ولكن في لبنان تنفر الأمور لكونه بلدا صغيرا وفيه طوائف متعددة لذا لم أشعر في حياتي كلها بالانفصام وهذا شعور معظم الفلسطينيون الذين يعيشون في لبنان .. ربما اتحدث عن طبيعة تلك العلاقات بالكثير من التفاصيل في مختلف المراحل إن سُمح لنا بذلك :) اشكرك أيها العزيز والتحية لك وكثير من الاحترام والتقدير ملاحظة : أرجو منكم المعذر إن تأخرت قليلا بالردود بسبب ثقل الرشح اللعين |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
شكرا لإجاباتك أ.رأفت العزي ونقول لك سلامتك من الانفلونزا ننتظر فلا تستعجل
تحيتي |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
نعود لنواصل مع ضيفنا في مجلس التعارف، الاُستاذ رأفت العزي
ـ أول مرة زُرتم دمشق في أي عام، وماهو السبب؟ ـ في لكتابة الادبية بعضا من شفاء،، أو راحة لنفس مُتعبة، من أين خُلقت هذه الموهبة دورها في حياة أ.رأفت العزي؟ تحيتي |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
اقتباس:
لطالما قلت لك يا معلمي واستاذي وتسالني من أين أتيت بمخزوني؟ أنا مغتبط فرح، نعم وتجعلني كالأطفال أو كالمحب يسكر من نبيذ كلماتك المعتقة فحينما تبرع الزهرة وتتفتح يعني استقت من غصن قوي، وحين تُثمر يعني ارتوت من كل ما رعاها الغصن أولا ثم الشجرة الأم وماء حياتها الشمس والهواء الأدب والكتب والحياة. وتسألني أيها الغالي : ما هي أحلى لحظاتك في المنتدى ؟ وماهي أسوأها ؟ تعرفني أيها الحبيب وتعرف صراحتي ولن تصدق أنني في كل لحظة أكون فيها في المنتدى تكون حلوة وممتعة إلا حينما اضع مقالا في السياسة أشعر باني أقحمت نفسي في عداوة مع " مجهول " أو معلوم ألعن تلك اللحظة لأن أوانها لم يحن في لحظتها ؛ تكون لحظة للمستقبل كالدواء لا يأتي مفعوله مباشرة ! مرغم أخاك على كتابته من واقع المسؤولية الأخلاقية والتاريخية ؛ مرغم أخاك بحكم ضغط الوجدان ، أكون في تلك اللحظة قاسي على نفسي كالأب الذي لا يمكنه لعب دور الأم وبالتالي لا يظهر للولد بمثل حنانها ورقتها ؛ فالقضايا المصيرية لا تحتمل العبث فيها بمشاعر الناس ولا يمكنك أن تكون في موقعين مختلفين متناقضين في نفس الوقت ، لا يمكنك أن تُرضي الأهواء هنا وهناك .. في هذه اللحظة فقط أكون غير سعيد أكون حزينا لو شئت واشعر بالمرارة وأعرف أن الوقت كفيل بإنصافي وان الزمن سيكشف انه في لحظات الألم والصراخ الجماعي لم يضيع رأسي ولم تتغلب عليّ عواطفي بالرغم من رقة إحساسي .. ولكن أسعد أسعد اللحظات هي تلك التي أحياه الآن هنا بوجودكم وبإحساسي هذا . هل حدث ـ وأنتَ الكاتب المبدع ـ أن تخاصمتَ مع رأفت العزي الإنسان والمواطن البسيط؟ اصارحك يا سيدي نعم كنت ابكي بكاء الأطفال حينما شُنق الراحل صدام حسين وكتبت مقالا يخالف كل عواطفي الجياشة كلما كتبت سطرا أخاصمها أدوس عليها وأعلم بأن الذي اختار التوقيت لماذا اختاره وأعرف أن الذي نشر " الفيديو " وما تضمن من صراخ ذُكرت فيه أسماء ماذا يعني وإلى أين ستذهب .. بكيت حينما دُفن عرفات ولكني في نفس اللحظة كتبت ما لم يجرئ على كتابته إلا المستغنين عن عمرهم! تخاصمت مع نفسي حينما زرعت في سيارتي عبوة ناسفة فقط لم يمنعها سوى الله وليس الصدفة ولا الخبرة ولا التقنية وقفت في وجه كلمته وإرادته " ممنوع أن يموت رأفت هكذا " الجميع قال لي : هادن قليلا ؛ ونفسي حدثتني بذلك فخاصمتها وقلت إن الحدث لا يتكرر في نفس الشخص مرتين وطالما أن الله قد منع عني الشرّ فلن أخشى شيئا ! الشكر لك سيدي الفاضل ومني اليك أرق التحايا .. حسنا فعلت بعدما أصلحتها .. كانت الكلمة الأخيرة " أرق الحيايا " ههههه |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
لإجاباتك نكهة الحكايات أ.رافت
كل هذا الحزن حمله قلب فلسطيني ولم يزل، إلى أين تسير فلسطين أ.رأفت؟؟ |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
اقتباس:
سيدتي الغالية استاذتي عروبة أنت وأنا نعرف أن المخيمات التي صُنعت للسوريين لماذا صُنعت والغاية السياسية المرجوة منها ونحن نعرف أن 90% من هذه المخيمات لو شاء قاطنوها أو لو سُمح لهم سيعودون لديارهم غدا أما المعاناة فهي معاناة في جميع الأحوال والقهر الناتج عنها هو واحد أنا أشكرك على متابعتك الحثيثة وأقدّر لك هذا تقديرا عاليا وبالمناسبة أشكر جميع الأخوات والأخوة الذين بفضلهم نخوض في هذا البوح تسمعونه وتهتمون به أكثر مما يهتم به ذو القربى من أين يأتيكم هذا الصبر شكرا لكم |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
شكرا أخي واستاذي رأفت على فيض إجابتك وتلقائية بوحك ..
أتابع بكل شغف ردودك على أسئلة الأحبة . |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
اقتباس:
استاذي الغالي الشاعر الرقيق سليمان الراجحي سؤالك أيها الحرّ بسيط ومشروع وبقدر مشروعيته وبساطته ترى هذا الغبار الذي يثار حوله نتيجة الأحداث الممتدة منذ أعوام لتجعله مخفيا بل ولتجعله في ضياع حتى عن الأعين المحصنة بنظارات بعيدة المدى .. ! لن انظّر كثيرا ولكني من المؤمنين بان الأمل أقرب مما كنا نتوقعه قبل عشرين عاما .. انظر حولك ايها العزيز وبعد حوالي الأربعين عاما على اتفاقات بعض العرب مع كيان العدو ، منذ اتفاقيتي سيناء الأولى والثانية وكامب ديفيد واوسلو ووادي عربة وغيرها هل استطاع كيان العدو النفاذ إلى قلب مجتمعاتنا العربية ؟ أبدا . هل استطاع كسر إرادة شعب فلسطين العربي؟ أبدا . شعبنا العربي في مصر العزيزة قد رفض التطبيع وكذا في الأردن وأنت ترى تنامي المقاومة ضده بكل الأشكال ما نحتاجه هو الوعي فقط، لا نحتاج إلى إسقاط نُظم، ولا تخريب دول، ولا هدم عائلات .. فقط بعض الإرادة وتعافي العقل المريض الذي انتج مقاومات مشبوهة أشكلت على البعض بمسميات هي منها براء ؛ الأمل قريب واقرب مما نتصور أيها العزيز . شكرا لهذا الحضور الغالي ومني اليك أرق التحايا واطيب الأمنيات |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
اقتباس:
|
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
أسعد الله أوقاتك الأخ الأستاذ رأفت العزي بكل الخير ، وكم نحن سعداء باستضافة العزيزة أ. عروبة لكم في هذا المجلس ، للتعرف عليكم أكثر وأكثر ، فلها جزيل الشكر ، قرأت كل ما ورد من إجابات وردود على أسئلة الأخوة والأخوات ، وعشتُ معك بكل ألم وحزن ذكريات الهجرة والابتعاد عن حيفا الحبيبة إلى عكا ومنها إلى لبنان ، ومخيمات اللجوء، وأخيرا الاستقرار في صيدا ، كل هذا أعرفه ، أنا لم أعشه شخصيا ، ولكني سمعته بكل التفاصيل الدقيقة على لسان الأهل وخاصة الوالد والأعمام والعمات رحمهم الله ، وكيف عانوا عندما تركوا صفد ولجأوا الى سوريا ، والمعاناة كبيرة ، في خضم هذه المعاناة ، وتركك للدراسة لتعمل وتعيل أسرتك ، حدثنا أستاذ رأفت عن حياتك العملية ، ماهي الأعمال التي قمت بها ، وهل اكتسبت مهارات وخبرة من هذه الأعمال ، وكيف كنت تجد الوقت الكافي لتزيد معرفة وثقافة بقراءة الكتب ، سلامتك من الرشح ولا أريد أن أثقل عليك ، لكن أتمنى أن تحدثنا أكثر عن حياتك العائلية لنزداد تعارف بك ، وما هي أهم هواياتك التي تمارسها في الحياة ، أحسدك أنك وُلدت في فلسطين وعشت فيها سنوات قلة واستنشقت هواءها ، ومؤكد أنك اليوم مشتاق لها وتتمنى أن تعود إليها ، كما أنا مشتاقة لها ولاستنشاق هوائها ، فهل سنلتقي على أرض فلسطين الحبيبة ؟؟؟؟؟ أما أنا فلي عودة بإذن الله . |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
نُرحب بالاُستاذة الكريمة بوران شما
أحسد نفسي أنني حظيت بضيف من مواليد فلسطين، علينا الاهتمام بالنادر والعتيق ليحكوا لنا حكايات فلسطين ومازال توافد الأحبة يتوالى، بانتظاركم وضيفي أ.رأفت العزي مع التحية |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
اقتباس:
أيها الغالي إني أحب الفلسفة وأنت تجيدها ومتميز فيها إذن انا أحبك :) أستاذ زين العابدين لا يمكن ولا يجوز أن تكون أجوبة الحاضر ردا على أسئلة الماضي كما لا يجوز أن تكون أجوبة الماضي ردا على أسئلة الحاضر؛ لكن باعتقادي المتواضع من الممكن إسقاط احداث الماضي على ما يجري في الحاضر؛ وهنا يبرز سؤال ملح: هل استفدنا مما حدث واستخلصنا العِبر أم أننا ما زلنا نضرب رأسنا بجدار التجارب! هذا أيها الحبيب يُخبرك " لماذا " وقد أغرقنا بضياع أمرّ لعدم معرفتنا بسؤالك " من نحن " وجعلنا نتقاذف التهم ووضعنا في تناقض فيما رويناه واضاعنا ولم نعرف حقيقة "ماذا وقع " وفقدنا بالتالي الاهتمام ب " متى وأين " .. أما " كيف " فهي واحدة من الأعاجيب.! نحن ربما نكون على عكس شعوب الأرض كلها : جعلنا ما لله على الأرض وما للأرض للسماء ونريد تطبيق ما عجز عنه عليهم السلام الأنبياء وتحقيق ما اختلف فيه رضوان الله عليهم الصحابة الكرام والأئمة و" العلماء " . ربما أكون على خطأ أو تعال لنحسبها من الألف حتى الياء التحية لك وكل الاحترام وبانتظارك أيها العزيز لأن الحوار معك أيضا لزيز هههه |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
اقتباس:
فأنت يا سيدتي من الأسماء التي أحسب لحضورها الف حساب منذ انتسبت إلى هذا الصرح العظيم شكرا اليك ألف شكر . عملت في بدئ حياتي في محل للحلاقة وامتهنت مهنة الدهان بمختلف صنوفه ، عملت في النجارة لمدة من الزمن ، عملت في صناعة " التريكو " صناعة الألبسة الصوفية والحريرية وأيضا لمدة من الزمن ، لكني في النهاية استقريت في مهنة الدهان لأني أحببتها وبرعت في خلق بعض الرسومات وما يعتبره الناس أعمال ديكور " إيطالية " صنعتها منذ أكثرمن 35 سنة ( ولد عمل للمستقبل ) ههههه ، متقاعد الآن وأقوم بنشاطات تقنية ولن تصدقوا أن هذا العبد الفقير مُدرج في لوائح المايكروسوفت كواحد من عشرات الألوف من مطوري النظم العاملة في أجهزة الكومبيوترات .. حين يعجز أحد من بعض أصدقائي المهندسين العاملين في مدينتنا عن حلّ مسألة تقنية يلجئون إليّ بعضهم كان لا يصدق اني لا أجيد الإنكليزية جيدا فأقول عملت في مايكروسوفت أمريكا 7 سنوات فيقولون " هه هذا كلام " وكثره هي الطرائف التي حصلت معي في هذا المجال .. واليوم أعمل في مجال تطوير " اندرويد" في الهواتف الذكية وأبلي بلاء حسنا / ف اللي رايد يخرّب هاتفه يرسله لي / هذا الأمر يحتاج إلى وقت وصبر وهي هواية امارسها اليوم وتجدون في منزلي على أقله " لابتوب " في التصليح وهكذا أقضي معظم وقتي في النهار أما المطالعة فهي جزء من متطلبات حياتي كالماء والهواء ولو إن همتي قد فترت قليلا في السنوات الأخيرة . قد تستغربين يا سيدتي كلما ذكرت حيفا أمامي تنفر الدمعات من عيوني .. وها أنا والله الآن انقلبت ابتسامتي دموع وانا أكتب حيفا فلا تحسديني لأن ذلك يُثقل عليّ يُشقيني .. إذا الأسماك يا سيدتي تحن إلى مسقط رأسها والطيور المهاجرة تعود بعد هجرتها إلى أعشاشها فما بالك أنت الإنسان الذي يحمل الحب والمشاعر الباحث ليس عن وطن وليس عن حق ضائع إنما عن هوية إنسان ما زال بعض العالم الظالم لا يعترف بهويته! مع هذا فإن وجه الاستغراب هو انني لا أريد رؤية مدينتي الأحب ولا رؤية المنزل الذي ولدتني امي فيه وهم تحت الاحتلال .. لا أريد بشدة .. كتبت عن هذا في مقدمة " واقع يلفه الحلم " منذ سنوات " اقتباس:
سلّمك الله وحماك وغدا سنلتقي على أرضها بإذن الله أكرر شكري لك سيدتي وتقبلي مني كل ود ومحبة واحترام |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
[quote=arouba shankan;203073
ومازال توافد الأحبة يتوالى، بانتظاركم وضيفي أ.رأفت العزي مع التحية[/quote] سيدتي عروبة سأعود إلى أسئلتك وسأمكث بالرد على أحد الأسئلة طويلا / اعانك الله والقراء/ لكن حبكت معي طرفة الآن إذ يبدو أن خللا ما بيني وبين " الهمزة " في مكان ما لم تظهر السيدة ميساء ولا السيدة شيماء ولا الأخ علاء ولا الدكتورة رجاء أهو غضب أم رحمة من السماء كيفني معك ههههههه افتكرتهم كما افتكرت غيرهم من الأخوة والأخوات . وأتمنى عليك تخبري سيدتي وتاج راسي أني لن أقفل هذا الموضوع حتى تظهر وأنا أعرف بأنها قريبا سوف تحيطنا بعطفها وحنانها وهي التي قامت بكل واجباتها تجاه أغلى الناس وهي بكل تأكيد مرتاحة الضمير وتتمتع بالحكمة والحلم الكبير .. عافاها الله وشدّ من عزيمتها وأعادها إلى محبينها بعد أن ادت واجب العزاء .. الرحمة للمرحومة والدعاء لله أن يجعلها في عليين مع الصالحات والصالحين . |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
شكرا على سؤالك ياسيد رأفت وعك حق
أ.شيماء قمت بإبلاغها، ولا أعلم سبب تخلفها أما عن أ.ميساء سأرى أين حطت عصفورة الشجن د. رجاء على سفر وباقي الأعضاء سيأتون لاتقلق مازال اللقاء بأوله تحيتي |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
شكرًا جزيلا أخي العزيز أستاذ رأفت العزي على إجابتك الصريحة وكم أسعدتني بهذا الإسهاب عن حياتك العملية ، وهذا هو حال جميع أبناء فلسطين الذين هجروا وطنهم ، فاشتغلوا في مهن كثيرة لإعالة أسرهم ، وهذا ما يرفع الرأس عاليا بأبناء شعبنا الفلسطيني البطل ، وما شاء الله عليك ، أستاذ رأفت ، إن اهتمامك وإتقانك للعلوم الالكترونية شيء نفتخر به ، وسنلجأ إليك بإذن الله عندما نحتاج إلى أي مساعدة في هذا المجال ، دائماً أقول لنفسي إذا كنا نحن لم نولد في فلسطين ولم ننعم بها ، نحنُ اليها وتهفو نفوسنا لأرضها وسمائها ، فكيف للجيل الذي عاش فيها وله فيها تاريخ وذكريات وبيوت وأراضي ، ، ربنا يكون في عونهم كم يحنون ويشتاقون ، وأتألم كثيرا لأهلنا الذين رحلوا عن الدنيا وهو بحسرة العودة لبيوتهم وأراضيهم ، ، أطال الله بعمرك أستاذ رأفت ، لنعود إلى حيفا وصفد ونلتقي هناك بإذن الله ، مع خالص المودة والتقدير لشخصكم الكريم ، وأتابع بكل اهتمام هذا اللقاء الرائع ، |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
أول شيء سعيد جداً باستضافتك أستاذ رأفت العزي، وألف سلامة عليك من الرشح والإنفلوانزا تحياتي لك أستاذة عروبة ولكل الإخوة والأخوات وأساتذتي الكرام الذين سبقوني في هذا الحوار الشيق وقبل أن أطرح تساؤلاتي وددت أن أقرأ كل ما دار في هذا الحوار، لأتعرف على الأستاذ رأفت العزي أولاً ثم سأطرح أسئلتي وأتمنى أن تسعفني الكهرباء قليلاً لأفعل ذلك في هذا المساء الجميل. مودتي وتقديري لكم جميعاً |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
نــــــــــــــــــداء عاجل
كهرباء غزة لاتنقطعي ودعينا نتواصل مع الأُستاذ علاء فارس أهلا ومرحبا بكم علاء زايد فارس على مهل اقرأ وأ.رافت العزي معنا، الجلسة بأولها، واللقاء طويل بإذنه تعالى تحيتي |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
أستاذ رأفت سعدت جداً في التعرف عليك عن قرب، ويسعدني أن أشارككم هذه الأمسية الرائعة...
وددت أن أسألك أستاذ رأفت، ما هي توقعاتك الشخصية حول: - مستقبل الوطن العربي بشكل عام. - مستقبل القضية الفلسطينية بشكل خاص. في ضوء المتغيرات التي حدثت وتحدث في الوطن العربي... وودت أن أسألك أيضاً.. - ماهو تقيمك لأداء المقاومة الفلسطينية في حرب غزة الأخيرة من الناحية العسكرية والسياسية؟؟! وآخر سؤال: لو كنت قائداً لمنظمة التحرير الفلسطينية فما هي رؤيتك للنضال الفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة التي نعيشها وفي ظل التجاذبات والفتن التي تعصف بالعالم العربي؟؟ هل أنت مع النضال السلمي أم العسكري أم كلاهما؟؟ أم ماذا؟؟ مودتي وتقديري لكم جميعاً |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
اقتباس:
الأخ الغالي أ علاء كما نقول لا يعلم المستقبل إلا الله ولكن يمكن التخمين لا الجزم أولا اخي الحبيب ليس في العالم كله قضية منعزلة عن قضية وأكثر أقول ليس هناك قضية فلسطينية بمعزل عن قضية عربية وبمعزل عن الصراع الدولي خصوصا الدول المتحكمة بالثروات والعلوم ؛ هذه الدول ترسم خططها البعيدة المدى معتمدة على دراسات لا تصدر عن شخص او مجموعة اشخاص مهما كان منصبهم في سلم النظام إنما تصدر عن مؤسسات تضم رجال الفكر / الفلاسفة والعلماء وأساتذة علم الاجتماع والقانون والاقتصاد والمال، وتحتاط تلك الدراسات إلى نسبة خطأ في حساباتها فتضع خطط بديلة الناظر اليها لا يستطيع التنبؤ بمساراتها كمتاهة معقدة لا يفك احجيتها سوى العارفين وما اقلهم .. نُظمنا العربية ولا أقول " دول " مجتمعة لا تشكل على مستوى المنطقة اقليما واحدا ( واعذرني ) في ما يُعرف بمنطقة الشرق الوسط إن اجتمعت كل النظم العربية الحالية كما هي الآن لا تعادل دولة اقليمية مثل تركيا وايران وكيان العدو مع الأسف مع كل التبجح ،لا تستطيع ؛ لذا ترى هذه النظم ملتجئة إلى دول إقليمية ودولية محمية لتحمي نفسها ( ممن ؟) من تلك التي تشبهها! هكذا. وسأضرب مثال تصور أن مصر العربية أول دولة في التاريخ وأكبر دولنا تلجئ إلى نظام محمي من دولة كبرى لتسد بعض حاجات شعبها .. وتصور ولا يستطيع نظامها التقرير ولا يستطيع لعب دور مركزي وقس على ذلك جميع نظمنا من المحيط إلى الخليج فما بالك بهذا الجزء الذي نسميه القضية الفلسطينية وممثلها الرسمي " الجوعان " ؟! إذن ماذا باستطاعتنا فعله كعرب ؟ رأي يقول : أن المنطقة ذاهبة نحو تشبيك اقتصادي والحرب على العرب بأبناء العرب وباسم الحرية كانت العائق أمام هذا التشبيك الذي تأخر أربع سنوات ، سيضم هذا التشبيك : الصين روسيا أيران العراق وسوريا ( تركيا تغابت وفضلت تشبيكا آخر ) والتسوية القادمة في سوريا مع النظام القائم سوف تسرع من هذا التشبيك ( خطوط سكك حديد وانابيب غاز وسلع ) يقابل هذا المحور محور آخر وتشبيك لا يعتمد على التنمية بل على سلعة وحيدة هي الغاز ويضم أمريكا فرنسا ممثلة أوروبا الضعيفة ثم تركيا السعودية وقطر عماده أنبوب ماء تركي يمر في سوريا افتراضا بعد سقوط نظامها ثم بفلسطين ويتفرع نحو الأردن حتى عمق جزيرة العرب يقابله انبوب غاز قطري سعودي .. يقال ان هذا المشروع فشل ( ولهذا حديث آخر) لكن مختصره يقول : بعد خصام القطري والسعودي الظاهر وتحميل كل منهما للآخر فشل إسقاط النظام في سوريا عمل القطريون نكاية بالسعوديون على دعم الإخوان وذهب السعوديون إلى دعم داعش في العراق وأخذ الأتراك على عاتقهم دعم داعش سوريا وبتخطيط امريكي فرنسي مشترك واختلط الحابل ب .. كما يقال واختلط الكردي بالعربي بالتركي بالعراقي بالأمريكي وخبصت !! الظاهر كما يتوقع بعض المحللين لسبب ما ربما أدرك الأخوة السعوديون فشل الرهان على إفشال خطط المحور الأول سوف يتجهون نحو مهادنته وربما مصالحته لكن العقدة بقيت لديهم شخصية تتعلق بالرئيس بشار الأسد .. ولا أعرف إن كان الملك سلمان سوف يتجاوزها .. ومن التجارب استطيع القول إن المملكة دولة برغماتية في سياستها الخارجية وسوف نرى ! كما ترى أخي الحبيب كم هو الموضوع بسيط ولكنه معقد .. فالقضية الفلسطينية سوف تجد حلا مؤقتا لها ربما استمر لخمسين عاما يقوم على أساس " الدولتين " وتلتحق هاتان الدولتان في هذا التشابك أو على هامشه طالما هو قائم على المصالح وليس المبادئ لكن لا تعتقد أيها العزيز ان كيان العدو سيقبل بهذا الحل إلا إذا شعر بأنه يواجه شعبا قوي الشكيمة متراص البنيان ويملك من القوة ويحسب لها الف حساب وهذا يحتاج منا إلى عمل أرقى في المستقبل لأن القوة هنا لا تعتمد فقط على القوة الذاتية إنما بقدرة القيادة على توسيع دائرة تحالفاتها وجز جميع شرائح شعبنا في الكفاح في داخل الوطن وخارجه . . بالنسبة إلى سؤالك الكريم : ماهو تقيمك لأداء المقاومة الفلسطينية في حرب غزة الأخيرة من الناحية العسكرية والسياسية؟؟! أنا أقل من وضع أي تقييم للذين يضحون بالدم أيها العزيز ورأي أعلنته منذ البداية انظر بتاريخ : 11 / 07 / 2014 الساعة : 26 : 06 am اقتباس:
سأكمل غدا إن شاء الله |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
الغالية عروبة شكرًا لك هذا التفاعل والتواصل والتعارف وخاصة في مثل هذه الظروف ، إذ أصبح الإنسان يعيش داخل قفص الأنا ، والنرجسية ، بعيدا عن الآخر .. فيقفل نفسه داخل دهليز نفسه ، ويحسب أنه على تواصل وتفاعل وانخراط ولكنه في الواقع ... في انفعال ..وتخبط .. أيها الأخ الكريم الفاضل ، نقدرك ونحترمك دائما ، وقد ازداد هذا التقدير وهذا الاحترام ، وتنامت أواصر المحبة لعقل حكيم، استفاد من الماضي المختلف ليؤسس كيان شخص مختلف ومتميز ... وهكذا هي شخصيات الكبار ... مرة أخرى شكرًا وألف شكر على استضافتك للأخ الغالي رأفت العزي، الذي أسرنا جميعا بمواقفه وآرائه وتدخلاته التي تنم عن تجربة وخبرة ومعرفة قليلا ما تتوفر في الشخص الواحد . الأستاذ رأفت العزي : ما هو شعورك وأنت تسمع بحادث شارلي إيبدو ، وأنت ترى بعد ذلك مشهد الوفد الذي تضامن مع صحيفة شارلي إيبدو في مقدمتهم نتنياهو الإرهابي ،وعلى بعد أمتار منه تجد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ؟؟ أما السؤال التالي - أرغب فيه الصراحة المطلقة - ( ابتسامة ) : حينما تتصفح المشاركات الجديدة ... هل تقرأ المواضيع كلها أم تبحث عن شخص معين وموضوع محدد ؟؟ وما هو الشخص الذي يجعلك تبحث عن كتاباته ومشاركته ؟؟؟ ولماذا ؟؟ عميق التقدير والاحترام .. |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
اقتباس:
سيدتي الفاضلة أستاذتي الغالية الأديبة المتميزة الدكتورة رجاء أسعد ربي صباحك وجميع أوقاتك بكل خير كل انسان هنا في المنتدى له في قلبي منزلة وفي نفسي ميزة .. حين شاهدت الرسالة على هاتفي قمت من سهوتي وفتحت الجهاز فوجدت الدكتورة رجاء ( قدرك عالي ) نهضت من فراشي مسرعا لأرحب بك وقد كنتُ في حال رجاء وتمني – اعترف - أن أتشرف بوجود حضرتك هنا سيدتي أنا أعذر الأستاذة عروبة وارحب بك ومن بعد إذنها نيابة عنها أيضا . اشكر عواطفك النبيلة وأعتز بك اختي الفاضلة وكلامك وسام على صدري اشوف نفسي فيه . التحية لك والاحترام والتقدير وإلى الغد إن شاء الله نلتقي على خير وحمد لله على سلامتك :nic93: |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
صباح الخير
د.رجاء فاجأني حضورك الياسميني أهلا بك، وشكرا لاهتمامك ضيفنا صنعته التجارب، حديثه شيق ومفيد ها نحن نتابع تحيتي وتقديري |
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
أ.رأفت نشكر رحابة صدرك وصبرك، أُكرر سؤال أدرجته سابقا
أول مرة زرتم دمشق متى وما السبب ما هي ذكرياتك عن دمشق تحيتي |
الساعة الآن 42 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية