|
رماد الذكريات
رماد الذكريات بينما أسير في وادي ظلّ الموت تذكّرت حياتي الرّمادية دونما صوت صور مشوشّة ............. و همسات دموع طفيفة .................و صرخات لم أعد أرى شيئا من حياتي الرّمادية.... لم يبق منها الا خيالات و ربّما كانت مجرّد خيالات حياتي تلك.....و الذكريات ما في قلبي لا تحمله الكلمات.......... و لا كل اللغات تستطيع التعبير عن حياة تنشّقتها في كلّ النّسمات بينما أسير في وادي ظلّ الموت ستمرّ أمام عينيّ كل تلك السنوات.... آلامي ..... و البسمات..... آمالي ..و العبرات......... و سأدرك بأنها النهاية... كما ستأتي كل النهايات عندما تنطفئ جذوة الحياة و يحترق يأسي .......و رماد الذكريات تبسة في ..12..08..2009 |
رد: رماد الذكريات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الفاضلة نحال صباح انرتنا بوجودك واتمنى ان تجدي ما تصبو اليه نفسك من درر وبدائع في هذا الصرح النفيس وان تستمتعي بالاقامة معنا كما انك عطرت جو المنتدى بكلماتك البارقة ولك مني اعمق تقدير |
رد: رماد الذكريات
[align=right] [align=right]اقتباس:
الذكريات عندما تنساب كأنها عقد وانفرط ويظل فى مدد حتى ينتهى العمر وليست دائماً مؤلمة وليست دائماً سعيدة فالأمل بوجه الله موجود ليسعدنا ويريح بالنا شكراً أختى على طرحك الراقى ابدعت بالكلمات ووصلت لنا صدق المشاعر كل تقديرى واحترامى أختى [/align][/align] |
رد: رماد الذكريات
يوما عن يوم .. أجد نفسي أمام أسلوب متميز لا يزيد إلا تمكنا و رصانة ..
خاطرة جميلة و إن شابها يأس قاتل .. كنت أود لو يحترق هذا اليأس تماما كما جاء في النص ، لكن أن يقترن هذا الاحتراق بانطفاء جذوة الحياة .. فهذا مطلق اليأس .. صباح .. مزيدا من التألق .. متمنياتي لك بمستقبل زاهر . |
رد: رماد الذكريات
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لكم على هذا التعليق الجميل على قصيدتي المتواضعه أمام ابداعاتكم و فنكم الراقي كلنا نشعر باليأس أحيانا لكن ذلك لا يطفئ فينا جذوة الأمل اذا حافظنا على ايماننا و قوتنا.......... أشكر لك مرورك الكريم شاعرتي الفاضله آمال حسين:more61: أنا جد ممتنه على ردك الجميل على خاطرتي هذه أيها الشاعر المحترم فيصل بن الشريف الأحمداني .... و أرجو أن تعجبك مواضيعي القادمه :more61: لا أجد كلمات تعبر عن امتناني و تقديري للشاعر المحترم رشيد ميموني على ردك الرائع ..... و أرجو أن تقبل مني فائق احترامي و تقديري:more61: |
رد: رماد الذكريات
بسم الله الرّحمن الرّحيم
بينما أسير في وادي ظلّ الموت عندما أقرأ ما تكتبه ابنتي الصغرى -صباح- أحسّ بالغيرة التي لا يحسّ بها الآباء عادة تجاه أبنائهم وبناتهم....تذكّرت حياتي الرّمادية دونما صوت صور مشوشّة ............. و همسات دموع طفيفة .................و صرخات لم أعد أرى شيئا من حياتي الرّمادية ....................... عندما أسمعها تقرأ لي بعضا ممّا كتبت تنتابني لحظات من التأمّل في الذي تكتبه وأحاول عبثا أن أفهم ما تريد قوله وإيصاله فلا أُُوفّــق في كثير من الأحيان وفي كثير من الجوانب ... والأغرب من هذا أنّني أسألها أحيانا عمّا تريد قوله من خلال هذه الكلمات الجميلة فتجيبني -والله لا أدري بماذا أجيبك ..إنْ هي إلا كلمات ورؤى تفرض نفسها عليّ فرضا فأنزلها إلى الأوراق حتى يخفّ حملها عليّ .. .......وأعود فأقول _رغم أنّني ضدّ هذا النّوع من الطلاسم الأدبية إلا أنني لا أنفي انتشائي وأنا أقرأ لصباح ولغيرها من أمثالها في هذا النهج ....ولعلّه الجيل أو العصر المتجدّد الذي يفرض علينا أدبا يجب تقبُّله ومسايرته .... وأترك للزملاء الأدباء بقية الحديث... مع تحياتي الخالصة للجميع وأخصّ بالذكر الأديبة الأم هدى نور الدين الخطيب التي شجعتها على الكتابة والتواصل ... من الجزائر محمد نحال |
| الساعة الآن 23 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية