بينما أسير في وادي ظلّ الموت
تذكّرت حياتي الرّمادية دونما صوت
صور مشوشّة ............. و همسات
دموع طفيفة .................و صرخات
لم أعد أرى شيئا من حياتي الرّمادية....
لم يبق منها الا خيالات
و ربّما كانت مجرّد خيالات
حياتي تلك.....و الذكريات
ما في قلبي لا تحمله الكلمات..........
و لا كل اللغات
تستطيع التعبير عن حياة تنشّقتها في كلّ النّسمات
بينما أسير في وادي ظلّ الموت
ستمرّ أمام عينيّ كل تلك السنوات....
آلامي ..... و البسمات.....
آمالي ..و العبرات.........
و سأدرك بأنها النهاية... كما ستأتي كل النهايات
عندما تنطفئ جذوة الحياة
و يحترق يأسي .......و رماد الذكريات
تبسة في ..12..08..2009