منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=65)
-   -   أوراق الزمن (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=14397)

هيام ضمره 02 / 03 / 2010 30 : 11 PM

أوراق الزمن
 
أوراق الزمن



هيام فؤاد ضمره



يجمعن مع أمتعتهن أطراف ذكريات، وبعض عصارات نفس تذوب بالشوق على قصاصات ورق تحنو في بعضها، وتلقم أنفاس الروح في بعضها الآخر، خرجن في مساء موعود، تجمعن أربعتهن في صالة المسافرين، قبل موعد إقلاع الطائرة بساعتين بناء على ترتيبات مسبقة فيما بينهن، استعدادا ًللسفر إلى البلد الشقيق الذي سينعقد على أرضه المؤتمر الثقافي الذي دعين اليه، وخلف عربة واحدة حملت أمتعتهن جميعاً تحركن بين مواقع إنهاء المعاملات إلى صالة الانتظار الأخيرة، تبادلن عبارات الحمد لسير الاجراءات، وسِرن بعد أن تخَفّفن من حِملهن عند موظف الشحن وهنّ يتنفسن الصعداء، وتذكرت أمل لحظة وداعها لأطفالها، وعبرت عن قلقها لمفارقتهم للمرة الأولى في حياتها، وهي تجفف دمعة فاضت عن شجن، استثارتها الأمومة للحظة الوداع بشجنها المؤثر.. أبدت امتنانها للزوج الذي شجعها على المشاركة في هذا المؤتمر، وسماحه لها بالسفر بصحبة المجموعة الطيبة والفاضلة من النساء- وهن تقصدهن بالطبع- أسعدهنّ الثناء، ورُحنّ يستعرضن المواقف التي رافقت مراحل استعدادهن للسفر، ولحظات وداع أفراد أسرهن..
تتسارع الأنفاس مع تسارع الخطوات، يحاولن اختلاق العبارات لتتحسس أرواحهن شذى متعة المرافقة، يخطين خطواتهن الأخيرة قبل أن تتلقفهن أضراس السلم الكهربائي المتحرك، قفزت سامية خطوتها الأولى برشاقة لتأخذ موقعها على واحدة من الدرجات، بينما تبعتها كل من فداء و سكينة بخطوة أكثر رزانة .. ثم بحرص بالغ وضعت أمل قدمها اليمنى وأتبعتها باليسرى وهي تبسمل وتحوقل ببعض الأدعية وقالت على الفور إنها تعاني رُهاب السلالم المتحركة، مؤكدة أن هذا السلم هو أعلاها وأطولها على الإطلاق.. تفتعل الثبات، وحين التفتت اليها سكينة وألفتها مغمضة العينين لم تشك أن الأمر مجرد رد فعل لما يجيش في قلب أمل من اضطراب، ولذلك أدارت وجهها على الفور استعداداً لخطوة الوصول الأخيرة عند فوهة الدرج المتحرك، وخطون تباعاً.. وفجأة، دوت أصوات فوضى خلفهن، بعدها ارتطام فأنين، استدرن مذعورات ليلفين زميلتهن أمل وقد انطرحت أرضاً في المساحة التالية لموقع انتهاء السلم، وقدمها عالقة في زاوية درابزين السلم دون الحذاء .. أدهشتهن المفاجأة، وسارعن نحو أمل يلتقطنها من تحت إبطها، يرفعنها عن الأرض بحذر شديد، وقد تلاشت الألوان من وجهها، وتعكرت صورة ملامحها، فيما تكاثر لغط المسافرين " اسم الله عليك".. "يا حرام".. "سليمة .. سليمة" .. " لماذا لا تنتبهين".. "الحمد لله أنت بخير".. " كوني حذرة على سُلم كهذا".. " أجلسوها إلى حين تتجاوز الصدمة" ، نهضت أمل ونفسها مخفوقة بالارتعاش، تقبض بأصابعها على فردة الحذاء وهي تهمس بوهن ..
- الكعب.. لقد انكسر كعب الحذاء!
جالت نظرات سكينة في موقع سقوط أمل لتعثر على الكعب وهو يعتلي زاوية مسننات العتبة الأخيرة للسلم وبنفس روح المبادرة والحماسة فيها، سارعت إلى طلب العون من موظفي الخدمات في مبنى المطار، للحصول على مطرقة أو مواد لاصقة.. وحين باءت المحاولة بالفشل، كان على أمل أن تختار المسير بحذاء مكسور الكعب وتصبح كطائر البطريق المنهك، أو أن تتخلى عن الحذاء نهائياً.. انكمشت وهي تغوص في حرجها، حبات عينيها الزرقاوين تدور كالبندول متخيلة أن كل العيون ترمقها، وأن كل الأصابع سوف تصوب باتجاهها مصحوبة بالابتسامات الهازئة، ونظرات مصبوغة بلون الدهشة والشفقة.
آآآآ... تفلتت عنها آنة، كانت نسيت أمر الرضوض في كتفها وجانب حوضها، فقد غلب هدير الحرج على هدير الألم في حمأة تلاحق الأحداث وحرجها، وعبرت بصوتها المرتج!
-يا إلهي كيف أن السقطة بدلت سعادتي وأربكت فرحتي!
فقالت سكينة بهدوئها المعهود :
-عليك أن تأخذي نفساً عميقاً وبقوة .. شهيقاً وزفيراً لمرات عدة.
انتحين بها في زاوية من صالة الانتظار، وهن يستعرضن جملة حلول فلم يكن أمام أمل سوى المسير دون الحذاء في أروقة المطار وداخل الطائرة، وهي تفتت أجزاء الحرج بالابتسام!
حطت الطائرة في العاصمة المستضيفة للمؤتمر، وحطت معها أعصاب أمل المتوترة، تصلبت عيناها على الطفل الغافي مع فراشات الحلم في حضن أمه في الجانب الآخر من الطائرة.. تذكرت ثانية أطفالها المتسحبين لتغفو فيهم أنفاس الخوف بلا خدوش، فيما قدماها الحافيتان تتحسسان بؤس الأرض المسكونة بالخطوات، فسبحت حدقتاها بملوحة دمع التأثر!
طابورالمسافرين أمام نافذة موظف الجوازات ينمو باضطراد، والنساء الأربع يصطففن بتتابع، فيما سامية تراقب بتحفز، تقف على رؤوس أصابع قدميها، تشرئب بعنقها، تحصي بدقة طابور الرؤوس، تنظر في ساعتها وذهنها يحاول تقدير زمن الوصول إلى النافذة.. سكينة تتلو بعض آيات قرآنية قصيرة وتحوقل، تقول أن ذلك دائماً ينفعها في مثل هذه الظروف.
أنهت سكينة معاملاتها وتبعتها أمل، انزلقتا باتجاه صالة استلام الحقائب، وعقلهما يتربص الخطوات التالية، وقفتا تنتظران سامية وفداء قرب عربة حقائبهما استعداداً للخروج من مبنى المطار.. يحاول موظفو الجوازات في بعض الأحيان نسف فرح المسافرين بالعزف على الأوتار الأمنية المشددة، لإشباع رغبة غامضة فيهم، فيحجزون أوراق المسافرين الرسمية، ويجمدون عملية انفلاتهم من روتين المعاملات، فلا يطلقون ضحاياهم إلا بعد أن ينبت فيهم القهر المسنون، وويل لمن تأخذه العزة إلى الاعتراض، حينها سيتحول نحو طائرة العودة وجواز سفره ممهور بالشبهة.
بدأ تساؤلهما حول زميلتهما يصطدم بجدار مبهم، لا جدوى من الاستمرار حين يتلون كل شيئ بالعجز، مضى قرابة الساعات الثلاث، وقد بدأ انبلاج نور النهار، ضمت أمل يديها تحت صدرها وهي تقول بتأثر مشوب بالندم!
- لعله قصاص من الله ذلك الذي يجري لنا، لأننا مسافرات دون محرم.. أليس (الخارج من داره يقل مقداره) كما يقول المثل العامي؟
سقطت كلمات أمل كصفعة تطيح بصورة النضج المفترض أن تعززه أصلاً بشخصيتها، وكأن كلماتها تلطخ معتقدها الذي يجيز السفر للمجموعات المشهود لها بالخلق.. بواسطة الوسائل الآمنة.. الأمر الذي أثارسكينة فبادرتها قائلة:
- هيا يا صديقتي .. أوقن بحدسي أن الحادثة سوف تصبح واحدة من الذكريات الجميلة التي نتغنى بها لأبنائنا وربما لأحفادنا..( وهي تشير باتجاه موقع الجوازات)؛ ثم انظري يا عزيزتي أليست هاتان صديقتينا وقد تحررتا من سادية موظف الجوازات؟
صدق الحدس، حيث ما من شيء يشوب إجراءات دخول الزميلتين أرض الكنانة، سوى لوثة اقتراف أحمق للسلطة تصيب بعض الموظفين المهووسين.
مضت الأيام الأربعة للمؤتمر بمتابعة شيقة، ونسي الجميع أحداث ليلة السفرالمتعثرة، وظلت الساعة تبعث دفق دقائقها بإمتاع، حتى لحظة العودة بالشوق للوطن، فانطلقت العيون تحصد لحظات جميلة تختزنها بكل عبقها الذاكرة.
وخلال ممارسة طقوس استقبال الأهل للنخبة العائدة، لم تشأ الذاكرة أن تلقي بوفرة احتسائها لكؤوس الثقافة والصحبة الطيبة خلال التجربة الأجمل، كنّ جميعهن بالعزة ثملات، وتجربتهن توقظ فيهن زخم العطاء والإبداع بلا حدود لتعبر أمل بعفوية.
- حقاً يا سكينة.. لا يكسرنا الانطلاق خارج الحدود بالمقاصد السامية، وإنما تكسرنا امعانات البعض من مهووسينا لإيقاع الإهانات على الخلفية الإقليمية!
ابتسمت سكينة وهي تربت على كتف زميلتها:
-لا يأس مع الأمل يا أختي.. الاحتكاكات والتقارب قادرتان أن تصرفا عنا هلع الاغتراب فقط علينا كأصحاب قلم ورؤية، أن نوظف ملكاتنا لاختبارات الوعي!
-هل نستطيع؟
-بالمحاولة .. ودون تقاعس، وستحفظها بين الأيادي أوراق الزمن.

عبد الحافظ بخيت متولى 03 / 03 / 2010 18 : 02 AM

رد: أوراق الزمن
 
الأديبة الراقية هيام ضمرة
حين ينفتح القاص على الكون يلفى لقطات كثيرة تستحق منه التأمل ليعيد اكتشاف أى الحالات التى تروقه وتنسجم مع وجدانه فى شكل يحمل خصائص الشرط الفنى وتقنيات الخطاب القصصى, هنا يكون القاص قد خلق عالما موازيا من الفن يتسم بالشكل الجمالى وهو بديل للعالك الفزيقى المحيط فيحقق البهجة على مستوى النص ومستوى لذة القراءة عند المتلقى
وقصتك هذه التى تخرج من رحم احداث عادية ومتواترة وهى حكاية مسافرات رصدن عفن السلطات المنوط بها تيسير الامور لصالح الوافدين المفترض فيهم امهم أشقاء والتى عكست توقعات الوافدين وكسرت بهجتهم وكانت القاصة واعية فى ان قدمت للحدث الريئسى فى القصة باحداث تمهد لتحول البهجة الى سرور مثل وقوع إحدى الصديقات على السلم الكهربائى وهو نوع من التمهيد الجميل وغير المحسوس لكارثة التعامل الصادر من موظفى المطار والجميل ايضا ان تحول القاصة هذه المعاناة الى تجربة كونية تشبه مورد المثل فى التراث العربى القديم هذه التجربة تحفظها اوراق الزمن ولحظة التنوير التى انتهت بها القصة تنفتح على عنوان النص فيجعل متن القصة أشبه بالقصيدة المدورة فالعناون يتوالد داخل النص وينمو فى اروقة زمنية تتماهى فيها احداث تؤكد هذا البعد الزمنى على مستويين
احدهما بعد زمنى فنى وهو زمن كتابة النص وزمن تلقيه والخر بعد زمنى فيزيائى يضفى على النص دالاة التخلف او التقدم بين الشعوب ويفرق بينها أيضا فازم هنا لاعب دورا فاعلا فى تشابك الاحداث وتطويرها ووهج الصراع وفتوره وتعدد وجدانات الابطال فى السفر واثناء المؤتمر وبعد العودة وتلك الكاميرا القصصي التى تعاملت مع ابطال القصة من الداخل لا من الخارج فقط
كل هذا يؤكد وعى القاصة الحاد بكيفة توجيه خطابها القصصى وبناء قصتها دراميها فى شكل لافت ودعم هذا ايضا تلك اللغة الفنية الشفافة الرائقة المختزلة والموحية والتى اختصرت المسافة بين السايق التركيبى للجملة السردية والدلالة فى رشاقة فنية حتى أننا يمكن ان نلمح الدلالة على وجه الخطاب اللغوى فى القصة
لك كل محبتى وتقديرى ايتها القاصة الجميلة

خيري حمدان 03 / 03 / 2010 56 : 09 AM

رد: أوراق الزمن
 
الأديبة هيام ضمرة
شدني هذا القص والتوصيف الدقيق للمرأة في حالات عديدة، التراوح ما بين الانفلات والانطلاق نحو الكون والارتباط بحبال الأسرة والمألوف.
ربما يتوجب على المرأة العربية أن تنطلق بجرأة وبكثرة نحو العالم لتزيد من أطر ثقافتها وأفقها وفهمها للعالم.
كما لا بدّ من تحية الزوج الذي تفهم هذه الحاجة وكان من بين المودعين وليس بالضرورة دائما هو الذي يصعد السلالم المتحركة
مودتي

هيام ضمره 03 / 03 / 2010 17 : 07 PM

رد: أوراق الزمن
 
الأستاذ الفاضل الأديب والناقد الكبير عبد الحافظ بخيت متولي
كل الشكر على هذه المكرمة البليغة التي أوليتم فيها اهتمامكم بالمرور المتأتني على قصة أوراق الزمن لتتركوا في أعقابها البصمتين
بصمة النصح ولفت النظر وبصمة التحليل والنقد
وهذا شرف عظيم من أديب بحجمك سيدي يعتبر قامة سامقة في فضاء الأدب
وإني أشكر الأقدار إذ أتيح لي أن انتسب لموقعكم الزاهي بالأسمى مستوى من الأدب والأعلى والأفضل قدراً من الأدباء
فكم هو جميل باذخ هذا التشريح النقدي الذي سيظل نيشان فخر يزين أدبي
فالشكر الموصول لك وبوركت هذه اليد وهذا الابداع
وتحياتي مع جميل ما أكنه لك من تقدير وود واحترام

هيام ضمره 03 / 03 / 2010 30 : 07 PM

رد: أوراق الزمن
 
أخي الفاضل والقاص الكبير خيري حمدان
مرورك على القصة " أوراق الزمن" ووضع رأيك فيها
شرف عبأني بالفرح والسعادة
ومنحني فيض من العزم للتقدم
الشكر الموصول لك
والشكر لفضل منتديات نور الأدب

رشيد الميموني 05 / 03 / 2010 58 : 02 AM

رد: أوراق الزمن
 
الأخت الكريمة هيام ..
نصك المليء بنون النسوة جاء بشيئين متوازيين .. هناك نفوس تتطلع للتحرر من الجمود و تصفو لإثبات الذات وفي نفس الوقت هي نفوس تتشبث بتلك الفطرة المتمثلة في الاحتفاظ بشخصية المرأة المسلمة الواعية بحقوقها والتزماتها الدينية ..
نص دسم بتعابير رصينة و محكمة الحبك .. تميز إيقاعه بالهدوء طيلة الرحلة رغم ما شابها من أحداث ..
انتماؤك لنور الأدب ربح له .. وانضمامك لمنتدى القصة إثراء له ..
تقبلي إعجابي ومودتي .

هيام ضمره 05 / 03 / 2010 19 : 04 AM

رد: أوراق الزمن
 
الأستاذ الأديب رشيد الميموني
كلماتك الساطعة بالأصالة توطن أعماقي بالفرح
وهذا الترحيب الجميل يثلج قلبي ويسعدني
يشعرني بالألفة بينكم وأنتم الأعلام الكبار
لك الشكر وجزيل الامتنان
انتمائي لهذا المكان شرف عظيم لي ولأدبي

ناهد شما 05 / 03 / 2010 31 : 04 AM

رد: أوراق الزمن
 
[glow1=00ffff]
حقاً الأستاذة هيام كم راقتني القصة وأنا أرى أموراً نتمنى أن تحصل دائماً وأمور لا نتمناها
في مجتمعنا هذا الزوج الرائع الذي يشجع زوجته المشاركة في مؤتمروالسماح لها بالسفر
لكن الغالبية لا يسمحون لزوجاتهم أو بناتهم بالسفر دون محرم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وكم كان لهذه القصة أهميتها تذكير الرجال دائماً بأن الأمومة ترافق الأم في أي لحظة وخاصة عند وداعها لأولادها ..
لفت نظري عنوان الرواية فهو جميل جداً يجعل القارئ يسرع الخطى ليعرف ماذا يخبئ هذا العنوان
فكرة القصة واقعية حيث أحداثها ممكن أن تتواجد في مجتمعاتنا العربية
عندما قالت أمل لعله قصاص من الله ذلك الذي يجري لنا، لأننا مسافرات دون محرم..
طريقة السرد مشوقة والالفاظ بليغة تحمل في طياتها حذاقة كاتبة مثقفة ومبدعة
الحبكة مركبة تركيب بديع تجعل القارئ يتمعن في جميع الأحرف
شكراً لأنك أمتعتينا وننتظر مزيدك
دمت بخير[/glow1]

هيام ضمره 05 / 03 / 2010 55 : 04 AM

رد: أوراق الزمن
 
أستاذتي الراقية ناهد شما
يسعدني جداً أن تكون القصة أعجبتك
وكما وراء كل رجل ناجح إمرأة فإن خلف كل إمرأة ناجحة رجل
والمرأة لا تملك حقوقها وتحقق ذاتها إلا بدعم ومؤازرة الرجل
وعلاقة الرجل بالمرأة ليس فيها ندية ولا يجب أن تكون كذلك
لأن كل منهما شريك في قيادة مركب الحياة ومعني بدور إعمار الأرض
الرجل الحكيم والواعي هو قائد بامتياز
والمرأة الحكيمة والواعية هي ملكة أنثى تتربع على عرش مملكتها بكبرياء
نحن بأمس الحاجة لمن يعبأنا بالأمل والتفاؤل مهما قست الحياة بألامها
فكما تشعر تكون عليه هي قاعدة أكيدة
سلمت أختي ناهد
وتعليقك ثري
دمت


الساعة الآن 40 : 02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية