![]() |
أرجو المشاركة : هل الطيبة في هذا الزمن غباء وسذاجة ؟ أم مازالت صفة محمودة ومرغوبة ؟
[frame="13 98"]
في الماضى كانت الطيبه .. ميزه .. يتميز بها الإنسان ويُشْكَرْ على طيبته فطيبة القلب صفة محموده في الانسان بل ومرغوبة , والانسان طيب القلب محبوب من الجميع الطيبة اسم محاه الورى في هذا الزمان وقتلوا أصحابه بسيوف الكلمات والألفاظ والطيبة لفظ ليس له معنى في هذا الزمن عند قساوة البشر وأصبحت الطيبة اليوم نقطه سيئه لو أصبح الإنسان يمتلكها وأنه شخص ضعيف الشخصية والإرادة .. والجميع يحبونه ولكن بقرار أنفسهم أنه ضعيف الشخصيه ومتخلف !! وأصبح الناس يستغلون للأسف طيبة قلب الشخص لقضاء مصالحهم ولتجاوز النظام !!! فكم من شخص طيب القلب وافق على شيء على مضض ليس من ضعف وإنما خوفه على مشاعر الآخرين !! * مارأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحه والشفافيه ؟؟؟ * هل للطيبة حدود ؟؟؟؟ * هل أصبحت الطيبة غباء بزمننا ؟؟؟ * هل أصبحت طيبة القلب == ضعف الشخصية؟؟؟ * كيف يمكن لطيب القلب أن يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟؟؟؟ * متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟؟؟ * هل الطيبه والتسامح أصبحتا ضعف شخصيه وعيب لصاحبها ؟ الموضوع تنقصه أقلامكم الرائعه وأفكاركم النيرة وحواراتكم الهادفه فلا تحرمونا بمشاركتكم ورأيكم ... محبتكم و طيبة القلب !! لكن ليس في كل الأوقات ناهد الشمّاء |
رد: أرجو المشاركة : هل الطيبة في هذا الزمن غباء وسذاجة ؟ أم مازالت صفة محمودة ومرغوبة
أحبائي أحببت أن أعيد نشر هذه القضية على الشريط فقد نشرتها أمس في الليل وأتصور أن البعض كانوا نيام والبعض في أعمالهم حسب اختلاف الوقت بين الدول لذلك أرغب بمشاركتي وكتابة آراء كل شخص منكم دمتم أحبائي بخير |
رد: أرجو المشاركة : هل الطيبة في هذا الزمن غباء وسذاجة ؟ أم مازالت صفة محمودة ومرغوبة
أختي الغالية ناهد .. أستاذن في وضع مداخلتي هذا شاكرا لك هذا العمل الدؤوب لتقديم كل ما هو هام للنقاش .. ومعتذرا عن تخلفي عن المشاركة في المواضيع السابقة ..
الطيبة من الخصال التي يحبها الله في عباده .. ولأن الله طيب فإنه يحب الطيب .. واصحاب القلوب الطيبة عادة ما يتميزون بدماثة الخلق و الهدوء و اللين في المعاملات .. ولا شك أن كل مجتمع يتواجد فيه الغث و السمين ، السيء و الجيد ، الطيب و الشرس .. ومن البديهي أن الطيب يكون عرضة للمكائد إذا كانت طيبته تسبب نوعا من الإزعاج للآخرين .. وربما ، مع انهماك الناس في الجري وراء مصالحهم وما يتطلب ذلك من تغيير في المواقف و المبادئ و التخلي عنها في بعض الحين ، يبدو الطيب كأنه ساذج وسط عالم من الانتهازيين (الأذكياء) الذين يحسنون تحين الفرص و استغلالها لتحقيق مآربهم .. لا أريد أن أقول إن اصحاب القلوب الطيبة مدعوون للتخلي عما جبلوا عليه من طيبة ، و إنما أرى أن تكون طيبتهم ممزوجة بالحزم و اليقظة و القوة و اعني بها قوة الشخصية .. لأن طيبتهم هذه نابعة من إيمانهم و الإيمان يتطلب القوة ، لأن المؤمن القوي أحب غلى الله من المؤمن الضعيف . وهكذا يمكن لكل واحد منا أن يكون طيبا دون أن يبدو بمظهر الساذج الضعيف .. أرجو أن أكون وفقت في طرح فكرتي ولو بإيجاز . بكل المودة . |
رد: أرجو المشاركة : هل الطيبة في هذا الزمن غباء وسذاجة ؟ أم مازالت صفة محمودة ومرغوبة
الأستاذ الفاضل رشيد أولاً : اشكرك لأنك أول مشارك في هذه القضية ثانياً : مافاتك من قضايا لغيابك حصل خير يمكنك كتابة أي مشاركة تريدها أما مداخلتك عن هذه القضية فهي رائعة وقد وضعت يدك على كل النقاط لا أريد أن أقول إن اصحاب القلوب الطيبة مدعوون للتخلي عما جبلوا عليه من طيبة ، و إنما أرى أن تكون طيبتهم ممزوجة بالحزم و اليقظة و القوة و اعني بها قوة الشخصية .. لأن طيبتهم هذه نابعة من إيمانهم و الإيمان يتطلب القوة ، لأن المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف . أؤيدك في الفقرة السابقة .. مع وجود طيبة القلب لا بد أن تكون الشخصية قوية ويكون الشخص حذراً وفطناً بكل ما يحيط به ولا يتعرض إلى الخداع من أصحاب القلوب اللئيمة لمجرد استغلال طيبته . دمت بخير |
رد: أرجو المشاركة : هل الطيبة في هذا الزمن غباء وسذاجة ؟ أم مازالت صفة محمودة ومرغوبة
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]* هل للطيبة حدود ؟؟؟؟ ليس للطيبة حدود لكن لاستغلال الآخرين للطيبة يجب أن تكون حدود.
** هل أصبحت الطيبة غباء بزمننا ؟؟؟الطيبة ليست غباءا لكن لايجب أن تؤدي الطيبة إلى الخضوع و إيذاء النفس . **** كيف يمكن لطيب القلب أن يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟؟؟؟أن يوضح لهم من خلال مواقف أن طيبته اختيارية و ليست إجبارية وأنه يملك خيارات أخرى ****** هل الطيبه والتسامح أصبحتا ضعف شخصيه وعيب لصاحبها ؟ الطيبة و التسامح صفتان إيجابيتان تؤثران بإيجابية في الغير لذا ليستا عيوباولن تكونا كذلك. تحياتي لك حاجة ناهد[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: أرجو المشاركة : هل الطيبة في هذا الزمن غباء وسذاجة ؟ أم مازالت صفة محمودة ومرغوبة
شكراً لك أستاذة نصيرة لمداخلتك المقتضبة وفي نفس الوقت أعطت الإجابة الوافية عن كل سؤال خير الكلام ما قل ودل دمت غاليتي بكل خير ودامت طيبة قلبك الرائعة |
رد: أرجو المشاركة : هل الطيبة في هذا الزمن غباء وسذاجة ؟ أم مازالت صفة محمودة ومرغوبة
الأستاذة الغالية .......... ناهد شما
سلمت يديك على هذا الطرح الرائع الطيبه ........... نعم الطيبه خصلة من خصال البشر يغذيها الحب والمودة وعند الشعور بالأمان فهي تنمو معه عند الصغر حتى الكبر وأساسها البيت والمحيط الذي يعيش فيه والطيبه هي من خصالي فلا أستطيع أن أكون غير نفسي والحمد لله على ذلك. وسأسرد إجاباتي كالآتي: * مارأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحه والشفافيه ؟؟؟ طيب القلب يتصف بالقوة وصدق مشاعره وهو شفاف نقي من العمق محب للغير . * هل للطيبة حدود ؟؟؟؟ للطيبه ليس لها حدود حتى عندما يتعرض للأذى فإنه يختلق الأعذار لمن أذاه ويكون متسامح دائماً لكرم خلقه. * هل أصبحت الطيبة غباء بزمننا ؟؟؟ لا أصبحت عملة نادره قل ما تجدينها. * هل أصبحت طيبة القلب == ضعف الشخصية؟؟؟ لا بل تضاهي قوة الشخصية وضعاف القلوب هم من يظنون ذلك. * كيف يمكن لطيب القلب أن يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟؟؟؟ يتعامل بما يوجد بمكنون نفسه وأن يكون واثق بنفسه معتز بها ولا يتأثر بمن حوله حتى إذا أتصف بالضعف فضعاف القلوب هم الذين يرون أنفسهم أقل من غيرهم لذلك يختلقون الحجج ليظهروا بغير ذلك. * متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟؟؟ هههههههههه حبذا أن تكون دائما طيب القلب لأنه لو كان غير ذلك لكنت هربت ههههههههههههه. * هل الطيبه والتسامح أصبحتا ضعف شخصيه وعيب لصاحبها ؟ لا بل يدل على سعة الصدر والعفو عن الغير. وفي النهاية أكرر شكري وتقديري العميق يا الغاليه دامت أيامك سعاده وحب ودمتي بألف خير |
رد: أرجو المشاركة : هل الطيبة في هذا الزمن غباء وسذاجة ؟ أم مازالت صفة محمودة ومرغوبة
العزيزة الغالية رولا أعجبتني طريقة إجابتك على هذه القضية وإن دل على شيء فإنما يدل على طيبة قلبك وأخلاقك الرائعة دمت رائعة يا طيبة القلب |
رد: أرجو المشاركة : هل الطيبة في هذا الزمن غباء وسذاجة ؟ أم مازالت صفة محمودة ومرغوبة
[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]الأخت الغالية والحبيبة الى قلبى ناهد لقد طال الغياب حقيقى وحشتينى جدا ياترى فكرانى ولا نسيتينى أرجو ان اكون فى بالك زى ما انتم جميعا دائما على بالى
بالنسبة لموضوعك وكما عودتينا دائما بموضوعاتك المثمرة أقول لك ان الطيبة شمة جميلة ياريت الناس كلها تتحلى بها فلا يكون هناك مشكلات ولكن النفس البشرية من صفتها التنوع وزى ما تفضلتى اليوم تفهم الطيبة على انها ضعف . الانسان الطيب عمره ما حيتغير لان ده طبع فيه ولكن عليه ان يتعايش مع المجتمع بكل وعى ويكون له مواقف ايجابية وحزم أحيانا مع الذين يفهمون الطيبة خطأ . حتى لا يقال انه سلبى ولا ضعيف . تمنياتى لك بالتوفيق . وأخيرا تقبلى قبلتى على وجنتك. شكرا لك [/grade] |
رد: أرجو المشاركة : هل الطيبة في هذا الزمن غباء وسذاجة ؟ أم مازالت صفة محمودة ومرغوبة
الاستاذة العزيزة مرمر أولاً الحمد لله على سلامتك عدتِ والعود أحمدا هل نسيناك حتى نعود لنذكرك لا ننسى مرمر ونشاطها في نور الأدب ومشاركاتها وأخلاقها الطيبة مع الجميع لذلك أشكرك عزيزتي لهذه المداخلة عن الطيبة الانسان الطيب عمره ما حيتغير لان ده طبع فيه ولكن عليه ان يتعايش مع المجتمع بكل وعى أؤيدك عزيزتي فالإنسان الطيب لا يمكن ان يتغير لان الطبع يغلب التطبع وحتى لو وقع في مشكلة لطيبته هذه يحاول ان يتغير وسرعان ما يعود لنفس طيبته لان معدنه هو الطيبة أشكرك مرة أخرى وكوني بالجوار دائماً دمت بخير |
الساعة الآن 01 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية