منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   القصة القصيرة جداً (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=66)
-   -   هواجس مشروعة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=17468)

عبدالله الخطيب 12 / 10 / 2010 33 : 02 AM

هواجس مشروعة
 
هواجس مشروعة
بعد أن رضخت للأمر الواقع و نزعت هواجس الخوف من قلبي..
أقتنعت بفكرة الطلاق
قد يكون الحل الوحيد لراحة كِلا الطرفين.
جاء يوم المحكمة
في ذلك اليوم هاجمتني كل الهواجس و دب في قلبي الخوف و الجزع من جديد..
.
.
خيرّني القاضي بين البقاء مع أمي، أو الذهاب مع أبي!!
*****

أهداء الى: سحاب/ زاهية بنت البحر
و الى فراشتي.. سارة عبدالله الخطيب

حسن ابراهيم سمعون 12 / 10 / 2010 57 : 09 AM

رد: هواجس مشروعة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب (المشاركة 91234)
هواجس مشروعة

بعد أن رضخت للأمر الواقع و نزعت هواجس الخوف من قلبي..
أقتنعت بفكرة الطلاق
قد يكون الحل الوحيد لراحة كِلا الطرفين.
جاء يوم المحكمة
في ذلك اليوم هاجمتني كل الهواجس و دب في قلبي الخوف و الجزع من جديد..
.
.
خيرّني القاضي بين البقاء مع أمي، أو الذهاب مع أبي!!
*****
أهداء الى: سحاب/ زاهية بنت البحر

و الى فراشتي.. سارة عبدالله الخطيب

بين الإقدام , والإحجام , تندلق حكايا الشرق , شخصيتنا المترددة دوما ً
وأصعب الخيارات , بين عين وعين ,عندما لانملك امكانية الاختيار

حسن ابراهيم سمعون

ميساء البشيتي 12 / 10 / 2010 17 : 05 PM

رد: هواجس مشروعة
 
اخي العزيز عبدالله

أمرين أحلاهما مرّ ولكن للأسف لا ثالث لهما

قصة موجعة ولكن هذه هي الحياة أو هكذا اصبحت

أتمنى لك التوفيق يا عبدالله وقبلاتي للحبيبة سارة ..ان شاء الله تتربى بعزك

عبدالله الخطيب 15 / 10 / 2010 38 : 08 PM

رد: هواجس مشروعة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 91269)
بين الإقدام , والإحجام , تندلق حكايا الشرق , شخصيتنا المترددة دوما ً
وأصعب الخيارات , بين عين وعين ,عندما لانملك امكانية الاختيار

حسن ابراهيم سمعون


الأستاذ العزيز حسن ابراهيم سمعون..
أسعد الله أوقاتك بكل الخير و المحبة

أحد أوجه الأرهاب الأجتماعي، السياسي و الثقافي هو أن يُفرض أمر ما على شخص أو مجموعة و يُمنعوا من حرية الأختيار.. فما بالك بطفل ٍ بريء لا يملك أمكانية الأختيار فأجتمع على قهره ابويه!!
و بالقانون!!

أستاذي الكريم.. كلماتك عبرت عن الكثير.. و لامست جرح الأقدام و آلم الأحجام.
شكراً لمرورك الجميل و كلماتك المعبرة.

عبدالله الخطيب 15 / 10 / 2010 52 : 08 PM

رد: هواجس مشروعة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 91310)
اخي العزيز عبدالله
أمرين أحلاهما مرّ ولكن للأسف لا ثالث لهما
قصة موجعة ولكن هذه هي الحياة أو هكذا اصبحت
أتمنى لك التوفيق يا عبدالله وقبلاتي للحبيبة سارة ..ان شاء الله تتربى بعزك

اختي الغالية الأستاذة ميساء البشيتي..
مساء الخير و السعادة

كما يقولون: "الآباء يأكلون الحصرم والابناء يضرسون".
بل هكذا أصبحت الحياة مبنية على المصالح الخاصة و الأنانية الذاتية بين الأزواج.

تبوسي الكعبة إن شاء الله.. وصلت قبلاتك "لسارة".

مرورك يشرفني دائماً
كل الشكر و التقدير

أسماء بوستة 15 / 10 / 2010 52 : 10 PM

رد: هواجس مشروعة
 
هي هواجس للأسف يضرب بها عرض الحائط بعض الآباء و الأمهات عند الإنفصال
بدعوى أن الأبناء صغار و لا يفهمون...والزمن كفيل بأن ينسيهم هذه اللحظات الأليمة
و لكن يثبت علم النفس يوما عن يوم أن أكثر الذكريات رسوخا في عقل الإنسان و تأثيرا في نفسيته و تكوينه
هي ذكريات الطفولة..

تقبل شكري و إعجابي بالقصة أخي عبد الله
حفظ المولى لك سارة و قرّ عينيْك بها

زاهية بنت البحر 16 / 10 / 2010 48 : 11 AM

رد: هواجس مشروعة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب (المشاركة 91234)
هواجس مشروعة
بعد أن رضخت للأمر الواقع و نزعت هواجس الخوف من قلبي..
أقتنعت بفكرة الطلاق
قد يكون الحل الوحيد لراحة كِلا الطرفين.
جاء يوم المحكمة
في ذلك اليوم هاجمتني كل الهواجس و دب في قلبي الخوف و الجزع من جديد..
.
.
خيرّني القاضي بين البقاء مع أمي، أو الذهاب مع أبي!!
*****

أهداء الى: سحاب/ زاهية بنت البحر
و الى فراشتي.. سارة عبدالله الخطيب

بارك ربي فيك أخي المكرم عبد الله الخطيب اديبنا المبدع
أشكرك على الإهداء نيابة عن نفسي وعن مذكرات سحاب. هذه الطفلة للأسف لم تذهب إلى المحكمة، ولم ترَ أي شيء من صراعات الأبوين، فترضخ وتقر بأن الطلاق في صالح الطرفين. كانت ابنة أيام عندما انتزعت من أمها بأمر الكبار وأخذوها عن صدر الحنان، وحتى اليوم مازالت تتجرع كأس الطلاق حنظلا خانقا. قصتك هادفة استطعت من خلالها أن تتسلل إلى نفس البطل\ة وتحس إحساسه المرتبك أولا بمسألة الخوف من الطلاق الذي يعني عالما مجهولا لحياة قادمة خالية من لم شمل العائلة. اليتيم قد يجد من يعوضه شيئًا من حنان، لكن الآخر يعاني أكثر فلا هو يرتاح مع أمه، ولا مع أبيه لدخول طرفين غريبين حياته في معظم الأحيان يكونان بغير مصلحة الضحية. البطل\ة يشاهد عن كثب خلافات الأبوين، استحالة الوفاق بينهما.. مشاكل دائمة وحروب تشعره بالهزيمة النفسية فيرضخ للواقع ويقر بأن الطلاق خير علاج وإن كان مرا. لكن هواجسه في المحكمة في ساعة صدورقرار الفصل بين الأبوين تعاوده، تلقي في روعه الرعب من قادم مجهول قصم ظهور الكثير من الصغار، ولكنه أمر لابد منه في حال استحالة بقاء الزوجين معا. ترى ماالحل ؟ اليأس هنا جلاد قاسٍ وسجان ظالم لايرحم. ورغم ذلك فهناك أطفال يعيشون في كنف عائلة واحدة، لكنهم يتجرعون الألم النفسي المرير من جراء صراع الأبوين، وهذا واقع موجود في الكثير من العائلات بكل أسف، والضحية بصمت تتكوم في ذاته عقد لايمكن حلها بسهولة فتنتقل منه لأولاده. ليت هذه الهواجس تهاجم الأبوين قبل أن يقدما على هذا العمل الذي قال الله عنه أبغض الحلال إلى الله الطلاق.
بارك ربي فيك ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر
حفظ الله لك الحبيبة سارة وأمها وأبعد عنكم الهواجس
:nic83:

عبدالله الخطيب 18 / 10 / 2010 26 : 12 AM

رد: هواجس مشروعة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بوستة (المشاركة 91808)
هي هواجس للأسف يضرب بها عرض الحائط بعض الآباء و الأمهات عند الإنفصال
بدعوى أن الأبناء صغار و لا يفهمون...والزمن كفيل بأن ينسيهم هذه اللحظات الأليمة
و لكن يثبت علم النفس يوما عن يوم أن أكثر الذكريات رسوخا في عقل الإنسان و تأثيرا في نفسيته و تكوينه
هي ذكريات الطفولة..

تقبل شكري و إعجابي بالقصة أخي عبد الله
حفظ المولى لك سارة و قرّ عينيْك بها

صدقت أختي الكريمة..
فعدم مبالاة الأبوين بمصير الأطفال يعد نوعاً من الايذاء النفسي.. ينمو مع الطفل و يؤثر في سلوكه و تعامله و ثقته بنفسه.

شكراً لك أسماء على هذا المرور الندي الذي حف كلماتي بسنا حروفك الرائعة.. و بدعوتك التي لها في القلب الف مطرح.

عبدالله الخطيب 18 / 10 / 2010 58 : 12 AM

رد: هواجس مشروعة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر (المشاركة 91899)
بارك ربي فيك أخي المكرم عبد الله الخطيب اديبنا المبدع
أشكرك على الإهداء نيابة عن نفسي وعن مذكرات سحاب. هذه الطفلة للأسف لم تذهب إلى المحكمة، ولم ترَ أي شيء من صراعات الأبوين، فترضخ وتقر بأن الطلاق في صالح الطرفين. كانت ابنة أيام عندما انتزعت من أمها بأمر الكبار وأخذوها عن صدر الحنان، وحتى اليوم مازالت تتجرع كأس الطلاق حنظلا خانقا. قصتك هادفة استطعت من خلالها أن تتسلل إلى نفس البطل\ة وتحس إحساسه المرتبك أولا بمسألة الخوف من الطلاق الذي يعني عالما مجهولا لحياة قادمة خالية من لم شمل العائلة. اليتيم قد يجد من يعوضه شيئًا من حنان، لكن الآخر يعاني أكثر فلا هو يرتاح مع أمه، ولا مع أبيه لدخول طرفين غريبين حياته في معظم الأحيان يكونان بغير مصلحة الضحية. البطل\ة يشاهد عن كثب خلافات الأبوين، استحالة الوفاق بينهما.. مشاكل دائمة وحروب تشعره بالهزيمة النفسية فيرضخ للواقع ويقر بأن الطلاق خير علاج وإن كان مرا. لكن هواجسه في المحكمة في ساعة صدورقرار الفصل بين الأبوين تعاوده، تلقي في روعه الرعب من قادم مجهول قصم ظهور الكثير من الصغار، ولكنه أمر لابد منه في حال استحالة بقاء الزوجين معا. ترى ماالحل ؟ اليأس هنا جلاد قاسٍ وسجان ظالم لايرحم. ورغم ذلك فهناك أطفال يعيشون في كنف عائلة واحدة، لكنهم يتجرعون الألم النفسي المرير من جراء صراع الأبوين، وهذا واقع موجود في الكثير من العائلات بكل أسف، والضحية بصمت تتكوم في ذاته عقد لايمكن حلها بسهولة فتنتقل منه لأولاده. ليت هذه الهواجس تهاجم الأبوين قبل أن يقدما على هذا العمل الذي قال الله عنه أبغض الحلال إلى الله الطلاق.
بارك ربي فيك ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر
حفظ الله لك الحبيبة سارة وأمها وأبعد عنكم الهواجس
:nic83:

أستاذتي الفاضلة زاهية بنت البحر..
الطلاق ظاهرة أجتماعية منذ الأزل، متفشية الأن بنسبة مئوية عالية في المجتمعات العربية حتى انها اصبحت تدعى بموضة العصر..
يرتبط أرتفاع أو هبوط نسبته من زمان الى زمان بأمور كثيرة.. إلا أن نتائجه واحدة و مأساوية على الأطفال، فقد تهدد بضياعهم و تشردهم أو حتى أنحرافهم..
لو دققنا و تمحصنا أكثر لوجدنا اللوم كل اللوم على المجتمع نفسه الذي سيّبَ الأمور و فتح الباب على الغارب!!

كل الشكر لك أختي الكريمة و لكلماتك التي زينت النص

مودتي و أحترامي

رأفت العزي 18 / 10 / 2010 52 : 01 AM

رد: هواجس مشروعة
 
موجع أنت وقد قرأتك في لحظة إيوائي الفراش فطار النوم من عيناي وقد أدمتني الصورة التي انت
قدمتها بأدق التفاصيل وأحدها .. فماذا على المرئ أن يقول غير أن الله وضع فينا ذاكرة تُخفي أحداثا
مؤلمة عندما تحل محلها أحدثا أكثر إيلاما .. وكل حزن يؤول إلى الصغر ثم التلاشي وتمضي الحياة .

ربنا يسعدك ويجعل أيام ساره أجمل الأيام وليس أجمل من أن استمتاعها بحب أمها وحنان والدها حفظكما الرحمن
تحياتي واحترامي ومحبتي


الساعة الآن 07 : 09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية