منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   المقــالـة الأدبية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=62)
-   -   (( لا دوحة جديد ، ولكن ! )) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18679)

رأفت العزي 13 / 01 / 2011 01 : 12 AM

(( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))
 

يستطيع كل من يرى في نفسه كاتبا ومحللا من خارج حدود هذا اللبنان ان
يكتب كيفما هوى ، وكيفما تشاء نفسه التي لا تنضح اكثر مما تعرف
فيطلق لها العنان مستعينا " باللملمة " الانتقائية وهو يبحث في " الغوغل "
عن مقالات كتبت عن الأزمة اللبنانية فيقتبس ويقص ويلصق وهو يستخدم
نفس وسائل التضليل التي اعتمدها محرك البحث إياه ؛ واتسائل مستغربا :
لماذا لا يلجئ ( أي باحث عن المعرفة ) الى سؤال أصحاب الدار والمشكل
أصحاب المعاناة ليسألهم عن الحقيقة والذين ومهما كانت مشاربهم سوف
يخبروك على الأقل بنصف تلك الحقيقة والتي سوف تكتمل حتما حين
تسمع من الرأي الآخر نصفها الآخر نصفها المكمل .
وددت لو اتيحت لي فرصة إكمال موضوع " الصراع على لبنان " لأصل حتى هذا المتغير الجديد
حتى أضع ما اكتبه هنا هناك ولكن فضلت كتابته بموضوع مستقل حتى لا أخسر هنا وأضيع هناك
لن ابتعد كثيرا ولكن المعرفة تحتاج إلى ذكر بعض التفاصيل هكذا أظن :
في يوم الخامس من أيار العام2008 اكتشفت حكومة فؤاد السنيورة " فجأة "
بأن لدى حزب الله قد نصب كاميرات مراقبة لمطار بيروت.!
واكتشفت كذلك شبكة اتصالات خاصة به خصوصا تمتد على طول المنطقة الشرقية
والجنوبية من لبنان.!
هكذا !
وبما أن فؤاد السنيورة وحكومته يشكلان " عصب البلاد وحامي حماها " امتد اجتماعها برئاسته لأكثر
من ثماني ساعات فاتحة جميع الخطوط الهاتفية الحمراء والزرقاء حتى تحصل على ضمانة أكيدة
بمساندته في تنفيذ القرار حيث لم يكن السنيورة يثق بقوات " الأمم المتحدة وقوات متعددة الجنسية المنتشرة
على طول الساحل اللبناني لحماية قرارات حكومته بعد صدورها بل أراد التأكد من أن حركة البوارج الأمريكية
في طليعتها المدمرة " كول " هي على مقربة من مياه لبنان بل إن " كول " قد ظهرت بالفعل ولما سُأل السنيورة
عنها في اليوم التالي قال : " لا أعرف شيء عنها " ففضحه بيان الخارجية الأمريكية في نفس النهار حين
أعلن عن دعم كحومة السنيورة " وأبلغناه " بتحرك اسطولنا البحري !
المهم أن الناس استفاقت على قرارات ساحقة ماحقة مُهددة متوعدة وتطلب من القوى الأمنية اللبنانية تنفيذها
وتختصر تلك القرارات بإعتقال قيادة حزب الله وتوجيه التهم المعلنة إليهم وهم خلف القضبان لأنهم عملوا
على " المسّ بأمن الدولة "
لا أودّ التحدث الآن عن ماذا كانت تعني شبكة الاتصالات لحزب الله والمقاومة ولكن هي كمن تقول لأحدهم
سأقتلع عيناك وأصمّ أذناك .. ولا أود الحديث عن تلك الجهة التي زودت حكومة السنيورة بالمعلومات
واستبعدوا تماما الجيش اللبناني ومخابراته لأن الأمر سيتضح بأنه أحد الداعمين الأساسيين محليا للمقاومة
بل لو تمعنتم بالقرارات المتخذة ستجدون بأنها ستدفع الجيش اللبناني لقتال المقاومة وخوض معارك تدمير ذاتي قاتل .
قد يسأل المرء : هل التحرك الدولي والدعم الأمريكي " العربي " لحكومة " القرارات الجنونية " وحدهما من
جعل السنيورة يشرب " حليب السباع " في تلك الليلة أم أن هناك شيء آخر ؟!
نعم . لقد كان هناك أشياء داخلية اعتقد دولته وفريقه بأنها اكتملت : تأجيج النعرات المذهبية وجملة اشتباكات
محلية في بيروت لاختبار ردّ فعل حزب الله وحلفاءه التي كانت غالبا ما تنتهي بخطاب للسيد حسن نصر الله
بتهدئة جماهيره الغاضبة وقوله الدائم بعدم استخدام سلاح المقاومة في صراعات الداخل وقوله " لو قتلوا
منا ألف " لن نردّ ولن نُجرّ إلى حرب مذهبية " كل هذا ، كان يدفع بالطرف الآخر ( المالك أيضا للجماهير )
بتعبئة وتسليح وتدريب وانتشار في بيروت حتى غصّت شوارعها وأزقتها بالمسلحين تحت يافطات متعددة
" حرس ابنية خاصة حرس بنوك ، مؤسسات ومقرات عدا الكم الكبير الذي استجلب من مناطق لبنان النائية
كمنطقة عكار الذين ظلموا عندما حُشروا في بعض الشوارع البيروتية كمسلحين مرتزقة .. كل هذا قد جعل
فريق " الرابع عشر من أذار يعتقد بأن اللحظة قد حانت للقضاء على حزب الله والمقاومة بضربة واحدة أو
سكوت حزب الله بعد إذعانه وتجريده من السلاح بعد عجز كيان العدو عن تحقيق ذلك .
في نفس اليوم قام امين عام حزب الله بالتحذير من خطورة ما أقدمت عليه حكومة السنيورة والتراجع خلال
اربع وعشرون ساعة عن تلك القرارات خصوصا وان حكومته لا تتمتع بشرعية اتخاذ القرارات بعد استقالة
سابقة لوزراء المعارضة والمطالبة باستقالتها ؛ السنيورة قال إن ذلك مستحيل وطالب حلفاءه بالمساعدة !
فتحركت واشنطن وباريس والقاهرة فانعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب وانتشر بعض المسلحين
الموالين ل 14 اذار والمعارضين في بعض أحياء بيروت التي استفاقت في يوم السابع من أيار على
انتشار كثيف لمسلحي حزب الله والمعارضة قاموا خلال أربع ساعات بضربة ساحقة استلوا فيها على
جميع المراكز المسلحة وغير المسلحة في بيروت وثم تسليمها إلى الجيش اللبناني وانتهى ذلك النهار
بسيطرة المعارضة على معظم الأراضي اللبنانية ودون أي خسائر تُذكر نسبة لما كان يحدث في زقاق
صغير بالرغم من التهويل واستثارة المذهبيات التي شارك فيها مع الأسف الشديد حتى سماحى مفتى لبنان
عندما صرخ قبل وقوع الحدث بخطاب هابط بدأه بالقول : إن السنّة قد ذاقوا ذرعا من حزب الله " .
" العدو الإسرائيلي على لسان الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية العسكرية آهارون زئيفي قال معلقاً
على ما حصل في بيروت: "نصحنا السي أي أيه بعدم الإعتماد على وليد جنبلاط أوعلى سعد الحريري، لأننا
جربناهم في العام 2006 ولم يتبين بأن لديهم الجرأة أو القدرة على مواجهة حزب الله . فجماهيرهم عبارة
عن بسطاء وعاطفيين لا ينفع معهم كل التدريب".
وأضاف زئيفي: "لقد دربت إسرائيل رجال جعجع أحسن تدريب وسيظهر في أي مواجهة مقبلة بأن القواتيين " جماعة سمير جعجع "
سيصمدون وقتا أكبر في مواجهة حزب الله ولكنهم سيهزمون في النهاية".
وتابع المسؤول الاستخباراتي الصهيوني: "نحن والأميركيين في مأزق ، لأن لا قوة في لبنان قادرة على ضرب حزب الله ،
ولسنا جاهزين لضربه نحن في الوقت الحالي ولا الأميركيين مستعدون للتورط بأكثر من إرسال طواقم حراسة لمراكز
إقامة كل من السنيورة والحريري ".
وعندما سئل زئيفي، هل سينزل الأميركيين في بيروت فقال: "هذا ما قالته كوندي رايس للسنيورة حين إتصل بها اليوم ،
لقد كان منهارا جدا ومتهما جنبلاط بالجبن والهرب من المعركة ، فوعدته بأن تحصل من بوش على أمر رئاسي
بارسال المارينز لحماية مقره فقط في وسط بيروت". "
على أي حال ..
انتهت أحداث السابع من أيار بعودة حكومة السنيورة عن قراراتها بعد اتفاق الدوحة حيث جمعت قطر
جميع المتخاصمين وعادوا إلى بيروت هيئوا فيها لانتخابات نيابية أتت بسعد الحريري خلفا لا يتمتع حتى
بنطق العربية بشكل لائق فكيف بإدارة بلد جميع زعماءها حيتان ..؟!
يتبع

شيماء البلوشي 13 / 01 / 2011 20 : 07 AM

رد: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))
 
متابعون استاذي .........

رأفت العزي 13 / 01 / 2011 46 : 09 PM

رد: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))
 
فجأة وبعد أربع سنوات وبعد أن كان الاتهام موجها ضد سوريا والضباط اللبنانيين الأربع بمقتل رفيق الحريري
بدأت أصابع الاتهام توجه إلى حزب الله وان " عناصر غير منضبطة " قاموا بالعمل ؛ هكذا ، وأُريد مجددا
أن يبتلع شعب لبنان هذا التهريج الجديد والمأساة أن هناك جزء منه مهيأ لوضع حزب الله في خانة
" الإرهاب والقتل " بدل خانة الشرف والمقاومة بعد أن غٌسل دماغه على مدى سنوات خصوصا ذاك
الجزء الذي سلخوه عن واقعه وتاريخه العروبي وجعلوه يُصفق للعملاء ويتنكر للمقاومة والمقاومين !
ولقد حاول سعد الحريري خلال سنة مع حلفاءه القيام بإقناع حزب الله مباشرة وغير مباشرة بقبول هذا
الاتهام " وسكّر فمك " فووجه بالرفض والاستهجان . " مدراء " هذه اللعبة القذرة نصحوه بالتقرب
من دمشق التي فتحت ذراعيها وتجاوزت جميع الإساءات ظنّا منهم بأن التقرب واعترافه بالأخطاء
ستجعل من دمشق أقرب إليه وحلفاءه من المقاومة وحزب الله خصوصا عندما هدأت واشنطن قليلا
وفتح قصر " الإليزيه " أبوابه للرئيس بشار الأسد واستمرت المحاولات – محاولات عزل حزب الله
وحلفاءه عن سوريا - حتى شهر رمضان الأخير وزيارة " السحور " المشهورة التي جمعت الأسد
وسعد الحريري الذي سمع في ليلتها كلاما واضحا وصريحا من الأسد خلاصته بأن من يتهم حزب الله
هي أمريكا وكيان العدو ولا نقبل أبدا أن تتحقق أهداف اغتيال والدك مرتين !
وبعدها كرّت سبحة التسريبات عن " المحكمة ذات الطابع الدولي من أجل لبنان "- والتي يتداول الإعلام
أخبارها تحت مسمى " المحكمة الدولية " ( سنعتمد هذه التسمية الأخيرة ) – والتي تتناول أسماء
وأرقام هواتف وكثير من التفاصيل المملة حتى وصل الأمر بموظفي هذه المحكمة الدخول إلى عيادة
طبيبة نسائية في ضاحية بيروت لسؤال النسوة عن أزواجهن وعن أصحابهم وغير ذلك من هراء
كما كانت تفعل لجان التفتيش في العراق عندما كانت تبحث في داخل أدراج الثياب الداخلية للرئيس
صدام حسين عن مخططات أسلحة الدمار الشامل ! وكل ذلك من أجل الاستفزاز وردات الفعل
والاتهام الجاهز على السنة الصغار والكبار : أن حزب الله لا يتعاون مع المحكمة ولا يريدها وهو ضد مبدأ العدالة !
توافقت سوريا والمملكة السعودية على حلّ الإشكال وتجنيب لبنان خضّات أمنية جديدة .
منطق المعارضة ككل يقول : بأن هناك شهود زور ( اعترف الحريري بذلك ) وعلى الحكومة
إحالة ملف شهود الزور إلى التحقيق لمعرفة من دربّهم ومولهم ولقنهم بأن يقولوا بأن سوريا
هي القاتلة ! تلك الشهادات الفتنوية وضعت النظام في سوريا تحت " مقصلة " بوش
ودفعتها إلى الخروج من لبنان بشكل سرّ كيان العدو ولولا حِكمة الرئيس اميل لحود وصموده وقتها
ولولا قدرته السيطرته على الجيش لاشتعلت حرب رسمية بين البلدين – سوريا ولبنان .منطق 14 أذار يقول :
ليصدر القرار الظني للمحكمة الدولة ثم نرى ! ومنذ سنة وأكثر وسعد الحريري يرفض هو وفريقه التحقيق
مع أي شاهد علما بأن بعض شهود الزور يصولون ويجولون في مختلف عواصم العالم ويطلقون التصاريح
الكاذبة فهل من مولهم مجهول .. وهل من أصدر لهم الجوازات المختلفة مجهول ؟! .. فلا المحكمة الدولية
اتخذت أي إجراء بحقهم ولا القضاء اللبناني الممسوك من 14 أذار قام بأي إجراء ! مع ذلك فالأمور كما
كان يقال كانت منذ شهر مضى تقريبا تقتربت من وضع تسوية رعتها المملكة وسوريا
لكن مرض الملك عبد الله ( شفاه الله ) قد أخر إعلانها ولكن ومنذ أسبوع تقريبا ومنذ أن قامت وزيرة الخارجية
الأمريكية " كلينتون " بزيارة الملك بحضور سعد الحريري تغيّر الوضع فالملك أبلغ الأسد بعدم نجاح التسوية
ونجله الأمير عبد العزيز بن عبد الله يشرح التفاصيل المختصرة بأن أمريكا ضغطت على حلفاءها بعدم قبول التسوية .
قوى 8 أذار اجتمعت بالأمس وقرر وزراءها العشرة الاستقالة الفورية بعدما رفض الحريري المتواجد في امريكا
الحضور إلى بيروت لعقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء ثم استقال وزير آخر فسقطت الحكومة وسقط الحريري
وحلفاءه في دوامة التكهنات عم ماذا سيفعل حزب الله وحلفاءه ..!
بعد أقل من ساعات وأثناء زيارتها إلى منطقة الخليج وأثناء وجودها في العاصمة القطرية " الدوحة "
قالت كلينتون : انه لا " دوحة " 2 في إشارة إلى اتفاق الدوحة المشار إليه أعلاه والذي حقق تسوية
ما بعد أيار 2008 والذي جعل من حلفاء واشنطن حينها يتراجعون عن قرارات هي أمريكية بالأصل
( قرارات السنيورة المشهورة ) وكذلك حال قرارات المحكمة الدولية اليوم ؛ فماذا ستفعل أمريكا
وحلفاءها بعد صدور القرار الظني بعد أيام والذي سيتهم حزب الله صراحة باغتيال الحريري
وكيف ومن سيقوم بإجراءات تنفيذ بنود القرارات الصادرة عنها في حال طلب المدعي العام الدولي
القبض على " الجناة المفترضين وسوقهم إلى المحكمة في هولندا ؛ وكيف ستتصرف المعارضة
في لبنان حيال هذا الأمر ؟؟
هذا ما سنحاول الإجابة عليه في المقالات التالية وبكل تواضع .
يتبع

رأفت العزي 14 / 01 / 2011 54 : 03 AM

رد: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي (المشاركة 103027)
متابعون استاذي .........


الأستاذة الغالية شيماء
لو ألقيت السمع على ما يدور في بعض عواصم العالم وبعض عواصم الدول العربية لأفزعك المشهد اللبناني دون أن تريه
إستمعي إلى ما يقال في واشنطن وباريس والقاهرة والرياض وكأن المشهد يعود بنا إلى أيام الرئيس الأمريكي بوش
حين كانت نفس تلك العواصم تنام وتصحو على كلمة " الشرعية اللبنانية " وحكومة فؤاد السنيورة .. وها هو الآن
مع الرئيس الأمريكي أوباما العاجز أمام نتياهو سيتحفنا بنفس الألفاظ وكأنهم لم يتعلموا من دروس الماضي بأن
لبنان الوطني هو مقبرة لمشاريع الغرب .
كل الذي حدث هو إسقاط حكومة وبطريقة شرعية ديموقراطية والرئيس اللبناني حدد يوم الأثنين القادم لبدئ الإستشارات
النيابية " المُلزمة " لأخذ رأي النواب وكل كتلة نيابية سوف تسمى مرشحها ومن ينال أصوات أكثرية النواب سوف يكلفه
رئيس البلاد بتشكيل الحكومة فإن كان سعد الحريري ما زال يملك الأكثرية سوف يُكلف وإن نجح غيره أيضا سوف يُكلّف
أما ما يدور الآن داخل تيار " المُستقبل " هو : يا إما سعد يا إما خراب البلد فالهستيريا تسيطر الآن على عقول أعضاء هذه
الكتلة وربما جرّت الناس غدا نحو مزيد من التعبئة المذهبية وأستحضرت " ابو سيّاف " الفلبيني ليشاركهم القول : أن السّنة
في لبنان واقعين تحت الخطر وربما استحضروا روح الزرقاوي والحمراوي وأبوجندل وغيرها من الأسماء الجاهزة للتكفير
والتفجير كما حدث في العراق طالما أن هناك من هو مستعد للتمويل !
فقط راقبي واستمعي جيدا أو صمي أذناك ونامي وارتاحي واطمئني بأن لبنان الوطني أقوى اليوم بكثير عما كان من قبل
وحتى تعلمي عن هذا الما قبل ، عودي إلى قراءة متأنية لموضوع http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=17456

شكرا لتواجدك سيدتي وتقبلي من أرق التحايا وأطيب الأمنيات

رأفت العزي 15 / 01 / 2011 43 : 01 AM

رد: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))
 
إن أسوأ ما يواجه القوى الوطنية الشعبية الإصلاحية أو الثورية ليس تلك القوة التي تمسك
بها يد السلطة المتمثلة بأجهزتها البوليسية المخابراتية إنما " الابتكار " القديم الجديد الذي
اخترعته عقول جهنمية بدأ عند العقل اللاهوتي عند جميع الأديان ثم والذي بدوره علّم العقل
السلطوي عند الحكام فطوّر من أفكاره وأدواته ؛ فالعقل اللاهوتي كان يحشد " المؤمنين "
إلى جانب " ألهتهم " في مقاومة أي مصلح كان أو جماعة كانوا وجلس متربعا على عرش
الجهل والجهلاء " المطيّة "
وجعل منهم سدا منيعا ليحمي مصالحه ومفاهيمه ؛ والعقل السلطوي
كان أكثر ذكاء عندما استخدم رجال الكهنوت أنفسهم لتحشيد الجزء " المطيّة " من الناس للوقوف بهم في وجه الجزء الآخر ، الجزء الذي كان قد أدرك أهمية الإصلاح والتغيير .

في عصرنا الحديث كان الاستعمار البريطاني الأقدر على استخدام تلك الأدوات مع ملاحظة التطورالعلمي والمتمثل بعلم الاجتماع والتاريخ اللذان استخدمهما كأدوات للتضليل إلى جانب تلك الأدوات والأساليب المذكورة آنفا .
:

وبالرغم من عراقة الاستعمار الفرنسي والبرتغالي والإسباني ألا إنهما لم ينجحا في تحقيق ما استطاع
الاستعمار البريطاني تحقيقه / فتعلّم المستَعْمرون من المستعمِرين كلّ بحسب استعماره أو استحما ره ..!

تأخر زين العابدين بن علي وأجهزته المخابراتية في تطبيق ما فعله البريطانيون ، ولم يحفظ من أساليب الاستعمار الفرنسي إلا القمع ، والقمع فقط ؛ ولم يتدارك إلا بعد فوات الأوان في استخدام
الجزء " المطيّة " من الناس حيث لم يفلح في إصلاح الخلل بسبب عدم تكافئ القوى بين الجماهير الهادرة وتلك
الأعداد المتواضعة التي أعدّتها سلطته على عجلّ .
:
ومع أن لبنان قد حكمه استعمار فرنسي كما الشقيقة تونس ألا أن رئيسا موهوبا كان قد حكم في لبنان في بداية الخمسينات كان قد تدرّب على يد البريطانيين وحفظ منهم استخدام
" المطية" الأكثر قوة ، وقدر ، واستدامة من استخدام قوة القمع البوليسية !



أقول : إن أسوأ ما يواجه القوى الوطنية الشعبية الإصلاحية أو الثورية ليس تلك القوة التي تمسك
بها يد السلطة المتمثلة بأجهزتها البوليسية إنما بذلك الجزء من الشعب الذي يتم تضليله ، وبحسب
الدارج ! فالخمسينات كانت " لعنة " أو نعمة الانفصال عن سوريا ما زالت حيّة ، فاستُخدم التاريخ
وعلم الاجتماع كأدوات تضليل بيد الكهنوت ورجال السياسة فصار معظم " المسيحيين " من الشعب
" مطية " لحكم كميل شمعون ومن خلفه ليحملوا السلاح لقتال الثوار ولم يدفع قوى الجيش اللبناني
حينها ولو فعل، لحصل الثوار على مرادهم في التغيير ولكن " المطيّة " حققت توازنا داخليا وانتهى
الأمر بلا غالب ولا مغلوب . وعلى العكس من ذلك ، فالرئيس شارل الحلو قام باستخدام الجيش
في نهاية الستينات فانتصر " الثوار " وفي أواخر عهد الرئيس سليمان فرنجية دُفع وبناء على
إصرار الكهنوت وحنكة كميل شمعون إلى استخدام " الجزء من الناس تحت شعار مرحلي ليس
مختلفا عما جرى في الخمسينات وأعيد التوازن ولم يتحقق أي إصلاح !


الخشية من التطور الذي لفّ الدنيا في بداية تسعينات القرن الماضي وسقوط أحدى أهم الداعمين
للقوى " الثورية " في العالم وبداية عصر سيطرة القطب الواحد فيه بدأت أمريكا بتغيير أساليب
مقاومتها العسكرية التي هُزمت على أيدي ثوار فيتنام وأحلّت معها أساليب جديدة تقوم على 3 ركائز أساسية
: 1- تظهير واسع النطاق لفشل التجارب الوطنية والثورية والقومية والتركيز على هزائمها ودكتاتوريتها .
والتركيز على إظهار ما خلّفته المنظومة الاشتراكية من فقر وتداعيات اقتصادية اجتماعية سيئة وتلميع
محاسن النظم الرأسمالية ورجال الأعمال الأحرار المستقلين والناجحين أصحاب الخير البانين
للإنسان الذي هدمه الخطاب الخشبي " !

2- العمل على توسيع دائرة " المطيّة " بعد أن حققت نجاحات واسعة في معظم دول العالم خصوصا أولئك
الذين " امتطتهم " في أفغانستان وعاثوا خرابا في بلد متقدم ونشروا أفضال أعمالهم خصوصا على بلاد العرب والمسلمين .


3 – التركيز على تغيير المفاهيم خصوصا في بلادنا العربية بهدف حماية كيان العدو والتصالح معه
فأصبح المقاوم إرهابيا ، وأصبح العدو المحتل حليفا ، وصديقا وامتدت يد بعض " الثوار"
لمصافحة القتلة ، واستخدموا يدهم الثانية في الارتداد نحو نحر رفاق الأمس " ويا جبل ما يهزّك ريح "
وتعهرّت " معظم القيادات ؛ وصار أسوأ ما يواجه القوى الوطنية الشعبية الإصلاحية أو الثورية
ليس تلك القوة التي تمسك بها يد السلطة المتمثلة بأجهزتها البوليسية ، وما عاد يخيفهم سلاح
الأعداء أكثر مما صار يخيفهم سلاح من تغيّرت مفاهيمه وتبدلت وصار الحمل أثقل وأمرّ ؛
فهل كانت ساحة لبنان بعيدة عن هذا التطور المخيف ؟!

إن ما أصبح يواجه الثوار والمقاومين في لبنان هذا كله : أزلام أمريكا وحلفاءها ، " المطيّة "
التي تم توسيعها بفعل تغيير المفاهيم والمصطلحات ، والتي باتت تضم عروبيي الأمس ، وثوار الأمس ،
والملقحين ضد الفكر ، " ومرضى السفلس " المُصرّين على قيادتنا عنوة نحو ما أقدموا عليه من خطايا ،
أولئك المستنسخون الذين وصموا كل من لا يشبههم بأنه ابن زنى ، ليس شرعيا ، وهو مصنّع بحسب
رأيهم إما في دمشق أو طهران بعدما صاروا يستحون بالقول في غير مكان واشنطن أو تلّ أبيب حلفاءهم الجدد مثلا !


أمام هذا الواقع ماذا تتوقعون أن يحدث في بيروت في الأيام أو الأسابيع القادمة .. هل سوف ترتد أمريكا
وكيان العدو عن غاياتهم وتتوقفان عن تجريم المقاومين ؟؟!

يتبع

رأفت العزي 16 / 01 / 2011 51 : 02 AM

رد: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))
 
" ما بني على باطل فهو باطل "
ست سنوات مرّت على لبنان بعد مقتل رفيق الحريري جهد القاتل ونجح في استثمار الجريمة المخطط لها
والمنفذة بإتقان والهدف : تغيير وجهة لبنان ؛ فالقاتل كان له معاونين ومنفذين ومضللين وإعلاميين
ورجال فكر وسياسة انقضوا على لبنان كالذئاب الكاسرة مموهين في جلود أرانب فاستولت " منظومتهم "
على مقاليد السلطة في غفلة من الزمن عرفتم معظم تفاصيلها أو كدّتم .


http://www.youtube.com/watch?v=FcfphNZrWy0
هذه المرحلة انتهت إلى غير رجعة بعد أن كُشفت جميع عوراتها ولم يعد لبنان الوطنيين بحاجة إلى
التحقيق في مسألة شهود الزور بعد أن اتضح جليا وللعيان بالصوت والصورة من كان وراءهم ..
لقد انتهت مرحلة لتبدأ مرحلة جديدة ؛ هي ليست سهلة ، ولن تكون بعيدة عن الأخطار ، وربما تلك
الأيادي الآثمة والقوى الداعمة لها ستفتعل بعض الأحداث الأمنية في جانب من أطراف لبنان الشمالي
وربما تعيد توريط الجيش اللبناني كما ورطته في معارك نهر البارد مع جماعات تتنفس الغدر وتحمل قلوبا سوداء .
لقد انتهت مرحلة كانت من أخطر مراحل التاريخ في لبنان بعد أن لعب اللاعبون لعبة إثارة المذهبية - سني شيعي -
واندحر المخطط برغم وجود بعض صدى لأصوات يائسة بائسة ، فقدت أعصابها ولا تستطيع تحريك غير ألسنتها القذرة .
انتهت مرحلة " الحريري " الابن ورحم الله أبوه .. فبعض الأبناء لا يبرون
بأبويهم بل وينقلبون على تاريخهم .. هكذا فعل سعد الحريري ..والده كان داعما للمقاومة ،
وجاءوا به ليكون سببا في تحطيمها .. والده دكّ عملاء العدو في السجون فقام هو بإطلاقهم ..
والده أقام خلال 15 عاما أفضل العلاقات ما بين لبنان وسوريا فصارت بسببه أسوأ علاقات
بل انه زوّر شهودا ليلصق بها تهمة مقتل أبيه ..والده كان يلتزم إن هو وقع على أي
اتفاق ولكنه يلحس توقيعه حتى لو كان على أوراق ملك ولا وضير إن اعتذر مرارا أليس هذا ما يفعله الصبيان !
وإذا كان الدين العام في لبنان قد وصل مع ابيه حد الأربعين مليارا من الدولارات فعلى الأقل كنا
نعرف بأن لها مسالك ودروب أما وفي خلال أقل من سنتين تبين أن أحدى عشر مليارا جديدا صرفت
من خزينة الدولة وجميع اللبنانيون لا يعرفون أين صرفت .. إحدى عشر مليارا من الدولارات
ليس لهم قيود واقترب دين لبنان حتى رقم الستون مليار !! لقد انتهت تلك المرحلة ولا بد من كشف للحساب .
:
:
" لن يكون هناك دوحة 2" هكذا قالت وزيرة الخارجية " كلينتون " نعم .. ولكن ..
هي لم تتوقع بأن " الدوحة " واحد قد انتهت تماما .؛ ولن يقام في لبنان ما كان يسمى
" حكومة وحدة وطنية " وعلى مدى طويل .. جميع التسويات التي كانت منذ ست سنوات
لغاية آخر تسوية ( السورية – السعودية ) لم تكن أبدا في صالح القوى الوطنية في لبنان
بل كانت تتقبلها على مضض وعلى أمل بإحداث تغيير في بعض مفاهيم فريق السلطة .
انتهى عهد التسويات المرّة في لبنان وكما قال نواب طرابلس المستقلين : العودة للدستور والقوانين .
وفي رأيي المتواضع فإن القوى الوطنية ستنتحر إن هي أقدمت على أي تسوية لا تحفظ حقها بالمقاومة ونظافة الكف .
وليطمئن الذين يخشون على المقاومة والقوى الوطنية في لبنان .. لقد جربّ الأعداء فيما مضى ولم يفلحوا ولن .

رأفت العزي 18 / 01 / 2011 15 : 12 AM

رد: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))
 
من يُحرّك الشارع ويُرشد الجماهير .. أنحتاج إلى أجساد محروقة لتفجر بركان الغضب في صدورهم الناس ؟
أننتظر رائحة شواء اللحم الحي ليركبّ بعض " المثقفين " موج أشلاء الجثث المحروقة والمتطايرة
ويذرفون دموع التماسيح في مقالات صفراء تزيد من مأساة المشهد حين يصبحون ٍندّابين دعاة لليأس
لا يملكون غير الشتائم للحكام وهم ، هم الذين يطبلون ويزمرون لبعضهم وهم أدوات التضليل
الذين مارسوا بحق الشعب أبشع عملية اغتصاب لذاكرته وتاريخه ؟! :

غريب واقع هذه الأمة التي أصبح معظم مثقفوها إلا من رحم ربي أغبياء أو عملاء ،
لصوصا أو ببغاوات .. ويا ليتهم لصوص فكر وطني حرّ .. بدل سرقة المقالات " العبرية " وترجمتها .. !
ويا ليتهم ببغاوات في أزقة صور وغزة .. مخيمات الصمود على مدى الانتشار
أو أحراش يعبد أو بنت جبيل بدل أن يكونوا في قصور " المخصيين " من أشباه الرجال ..!
:
خُيل لي بأن الثقافة السياسية لدى ما يطلقون على أنفسهم " بالمثقفين " العرب متدنية أو ساقطة
من دائرة اهتماماتهم وأولوياتهم في الوقت الذي يأخذ هذا اللبنان اهتمام صحافة العدو – كتابه
ومحلليه ومراكز الدراسات – من الوقت أكثر الذي يصرفونه على جميع الدول العربية مجتمعة
ويتكلمون عنه أكثر مما يتكلمون في أوضاع كيانهم نفسه !
:
غريب هو أمر هذه الأمة التي يرضى معظم " مثقفوها " أن يكونوا في مواقع المفعول بهم
وصدى لأصوات أولياء نعمتهم ؛ أو يستعير بعضهم لسان أسوأ المحللين الإسرائيليين لينطقوا بها عبر
موجات الاثير أو عبر قنوات التلفزة المفتوحة لطحن عقل الأمة بدل تثويرها ..!
على أي حال إن الجبناء لا يذكرهم التاريخ .

رأفت العزي 19 / 01 / 2011 34 : 12 AM

رد: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))
 
لا يحتاج المرء في هذه الأيام وهو يعيش تحت ضغط حرب كونية مُعلنة على لبنان
الوطن والوطنيين إلا أن يُكثر من شرب أكواب اليانسون ؛ ومع أني أفعل ذلك ،
فلا يغالبني النعاس ولا تهدأ ذاكرتي ولو للحظه :
يسأل بعض الأشخاص سؤالا مشروعا يقول : لماذا يخاف حزب الله وحلفاءه
من صدور القرار " الظني " إن كان يثق ببراءته وغير متورط لا من قريب أو بعيد بعملية الاغتيال ؟!

ليتهم يتوقفون أمام ما تردده المعارضة وحزب الله ويعيرون بانتباه مخاوفهم ليس من صدور
القرار إنما الأهداف التي سوف يُعمل على تحقيقها من وراء العملية كلها - أي منذ
ما قبل الاغتيال – حتى قرار الاتهام وصدور الأحكام بحضور أو عدم حضور المتهمين .
;
هناك حكومة لبنانية وقعت والتزمت ومولت ، وهي داعمة للمحكمة ، وهذه الحكومة
( حكومة السنيورة ثم الحريري ) ما كانت لتأتي أصلا لولا الاستثمار السياسي الذي غيّر
في وجه لبنان وكان بمثابة " انقلاب " متستر " بالشرعية بعد عملية القتل وقيام ما يُسمى
" ثورة " الأرز كما وصفها " بوش " ؛ ! هذه الحكومة صار من واجبها تنفيذ قرارات المحكمة
في حال صدورها وسوف تعمل على تكليف القوى الأمنية القبض على المتهمين
( بحسب المصادر الإسرائيلية ) قياديين كبار في حزب الله وربما قيادات في أحزاب لبنانية
أخرى لسوقهم إلى " العدالة " . وحزب الله ولا قوى المعارضة تعترف بهذه المحكمة ..
فإن أصّرت الحكومة على التنفيذ سوف تقع الفتنة أولا ما بين الجيش اللبناني والقوى
الأمنية الأخرى ثم ما بين تلك الجماهير التي وصفناها " بالمطيّة " لتأييد عمل السلطة
ويخرج إلى العلن ما يقال همسا : بأن قادة الشيعة قتلوا قادة السنة بل قتلوا زعيمهم الأقوى .
وفي جميع الأحوال ستخسر المعارضة معنويا حين يُصبح قادتها يحملون صفة " المجرمين "
وستخسر ماديا في حال انقسام مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسات الأمنية . في رأيي
المتواضع فإن المعارضة قامت بخطوة ممتازة حين أقالت الحكومة التي ربما كان رئيسها
المقال من أسعد الناس لأنه لا يستطيع لا مهما كان داعمه تنفيذ بند واحد من بنود ما سيُلقى على لبنان .
:
أما الذين يطلقون على هذه التحرك صفة " الانقلاب " يجب أن يعلموا بأنهم إنما ينهون
مفاعيل انقلاب أمريكي – إسرائيلي وقع منذ ست سنوات .
السؤال الأكثر إلحاحا يقول : هل ستعود الاشتباكات المسلّحة إلى الشوارع ؟!
ربما زيارة قائد الجيش اللبناني العماد قهوجي إلى دمشق هذا النهار واجتماعه مع الرئيس
بشار الأسد ثم مع نظيره قائد الجيش السوري يجيب باكرا على هذا السؤال ؛ وليس تلك
الوساطة الحميدة بأي حال - التركية القطرية - التي تحاول إنقاذ الحريري وفريقه الخروج
المشرّف من الساحة السياسة بدل إخراجه ونهائيا بطريقة دامية مبكية لا نتمناها.

رأفت العزي 21 / 01 / 2011 09 : 10 PM

رد: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))
 
http://www.youtube.com/watch?v=IZwNM3FrtPw

هذا جزء مما كشفه جنبلاط الذي يؤكد فيه أكاذيب سعد الحريري الذي كان يقول انه لا يساوم على " المحكمة " !
واللي استحوا ماتوا !

رأفت العزي 22 / 01 / 2011 18 : 02 AM

رد: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي (المشاركة 103027)
متابعون استاذي .........

وأنا فرحت يا كريمة .. طب خليهم أربع كلمات حتى يصبحوا جملة مفيدة !

متابعون استازي .. " :nic11:

:) :)
لكن والله إنما أريد الاطمئنان عليك
تحيتي ومحبتي واحترامي


الساعة الآن 39 : 11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية