![]() |
خربشات على الجدار
من أجل كل المعتقلين في سجون الاحتلال
خربشات على الجدار لأجل كل الذكريات القديمة،، لأجل كل الأحلام القريبة،، لأجل كل الآمال البريئة،، ميلاد حب عتيق؛ تأثل في براثين الأسر.. بين طيات الذاكرة.. أحلام حاضرة، هوت على حين غرة كطيف بين شعاع الضوء، تدفق بين خلجات القضبان الصدأة.. كزرقة السماء.. كأحلام صغيرة.. كفراشات وردية.. حررت الأرواح،، لترقى نحو الآفاق البعيدة.. بين بقع السراب، هناك..تتدفق المياه.. شلالات تعزف لحنا للحياة، سامفونية العشق الأبدية. ..دعوا تلك الأرواح المتحررة، دعوها ترفرف عاليا.. نحو غروب الشمس؛ أديم الشفق يرثي لميلاد الموج يفنى على قارعة الصخور، يدمر قلاعا من الرمال؛ أكواما من القصور.. فترتد من جديد ولادة الموج العسيرة.. كدورة الحياة.... دعوا تلك الأرواح المتحررة.. دعوها ترفرف عاليا.. لأجل كل الذكريات القديمة.. لأجل كل الأحلام البريئة لأجل كل الآمال القريبة لتتحقق الأحلام.. خلف الجفون الحزينة؛ خلف الحيطان المهترئة. خلف القضبان.. ترتعب الجفون.. حين بزوغ الفجر؛ تصحو فزعة فزعة.. على فرقعة الأصفاد.. ووقع حذافير الأحذية، يستعر نباح الكلاب الغليظة.. تجحظ عيون الأصدقاء.. على خربشات على الجدار. فلماذا لم يدقوا جدران الخزان؟ |
رد: خربشات على الجدار
كم تمنينا ، وكم تمنوا أن يسمعوا فرقة الأصفاد ، قبل سؤال أصدقائهم
"لماذا لم يدقوا جدران الخزان؟" لكن بعضهم عايشوا الحب والروعة والجمال بعد سمو الروح إلى هناك.... والبعض الآخر نأمل أن يعايشوا العشق قبل السمو ..... مبدع أنت " أ. زين العابدين " ودي ووردي |
رد: خربشات على الجدار
أسعدني تواجدك الدائم أيتها الغالية في كل ما أستطيع التعبير عنه مما تجيش به خواطر صادقة ... ولو لم ترقى إلى مستوى الكبار في هذا الصرح العظيم .. فلو لحنا في القول ولم نوف الوزن حقه فإن كلمة صدق بحق القابعين في سجون القهر من ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية هم وحدهم لديهم الجواب ..الذي لأجله لم يدقوا جدران الخزان؟ فرحم الله غسان كنفاني .... وكما يقال شتان بين اليزيدين
ولا يظن الزيدي إني هجوته .... ولكنني فضلت أهل المكارم شكرا لابنة المقاومة وأخت الشهداء فاطمة فأنا فخور بردك الكريم ولك الود والإحترام |
الساعة الآن 37 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية