![]() |
أولادنا نعمة و مسؤولية( سلسلة للمتابعة ) .
[frame="15 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. المقدمة : من أجل سعادة الأم والطفل أعددت هذا الكتاب و الذي سوف أعرضه بنور الأدب على شكل سلسلة بعون من الله . الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله عز وجل . أقدم هذا الكتاب إلى نصف المجتمع ومربية النصف الآخر , إلى المدرسة التي تخرج الأجيال . فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي . وأعتمدت في أغلبه على ترجمة بعض الأبواب من كتا ب (( أربي ابني )) باللغة الفرنسية للكاتبة الفرنسية المعروفة : *لورانس بيرنود* و أضفت بعض التجارب الإجتماعية الناجحة , كما تطرقت فيه إلى أسس التربية الدينية . إخوتي الكرام أرحب بانتقاداتكم , بملاحظاتكم , باقتراحاتكم , باستفساراتكم بصدر رحب وأتمنى لكم أوقاتا سعيدة في متابعة السلسلة و لا يفوتني أن أسأل العلي القدير أن يكتبكم عنده من سعداء الدنيا والآخرة إنه جواد كريم . وفاء النجار [/frame] |
رد: أولادنا نعمة و مسؤولية( سلسلة للمتابعة ) .
[frame="15 98"]
ترقبوا أحبتي في الله الموضوع القادم تحت عنوان "نصائح عامة" و سوف يتم النشر في ملف واحد حتى تتيسر المتابعة . أكرموني باقتراحاتكم وانتقاداتكم وملاحظاتكم حتى أصل وإياكم إلى الهدف المنشود شكر الله لكم . وفاء النجار [/frame] |
رد: أولادنا نعمة و مسؤولية( سلسلة للمتابعة ) .
[frame="15 98"]
نصائح عامة [/frame][frame="15 98"] أولا علينا أن نعتني بالرضاعة الطبيعية , حتى وإن كانت الأم موظفة , وحبذا لو دامت أطول وقت ممكن . لأن فيها سلامة الأم و الطفل , فهي تعطي لجسمه قوة ومناعة , بالإضافة إلى كونها تؤسس علاقة متينة بينهما منذ أول يوم, وهذه العلاقة الحميمية الودية لا تكون إلا من نصيب الأم, نقرؤها في عينيه , في ابتسامته وفي حركاته بقربها , إنها تختلف عن تعامله مع الآخرين . فحتى الأب أحياناً يلاحظ أن الطفل متعلق بأمه أكثر , بفضل الرضاعة الطبيعية , بخلاف الطفل الذي يعتمد على الحليب الإصطناعي فقد نجده يساوي بين أمه وغيرها وقد يميل للغير أحياناً أكثر كلما تخلت الأم عن مسؤولياتها نحوه ومن المحبذ أن تعتني الأم برضيعها بنفسها. ويأتي السؤال : كيف ذلك إن كانت الأم الموظفة ؟ أفضل أن لا تغادر البيت حتى تدعه شبعانا نظيفا وفي مكانه المعتاد , والأهم أن تتركه في يد أمينة . ولهذا على الأم الموظفة أن تهيئ لابنها حاضنة أو مربية حنونة حليمة و مدربة على الإعتناء بالأطفال قبل العودة إلى عملها . أرى أن إحضارها في الثلاث سنوات الأولى ضروري( كما يمكن أن تأخذه للحضانة وسوف أتطرق لهذه الحالة في المستقبل بإسهاب ) . ومع ذلك لابد من أن تكون الأم هي من تحدد نوعية الأكل وكميته و الوقت الملائم خاصة في السنة الأولى و الثانية. كما أتمنى عند عودة الأم إلى المنزل أن تسعد هي باحتضان طفلها و بخدمته , قد يشغلها , لكن تلك مسؤليتها الأولى . ومعلمنا صلى الله عليه وسلم قال : (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) . أما إن كانت الأم ربة بيت فالأمر سهل بكثير بحيث ترعاه بنفسها بإذن الله جل في علاه . [/frame]وأما إن كانت تعمل وشغلها في البيت , فآنذاك يكون ضرورياً إحضار الحاضنة ويسهل عليها مساعدتها و الإقتراب من ابنها أكثر . يـُنصح بمتابعة نظام التطعيمات كلها التي ينص عليها طبيب الأطفال . |
رد: أولادنا نعمة و مسؤولية( سلسلة للمتابعة ) .
[frame="15 98"]
إخوتي الكرام حياكم الله موضوعنا القادم سيكون بإذن الله تحت عنوان ((الرضاعة)) . [/frame] |
الساعة الآن 43 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية