20 / 02 / 2008, 07 : 09 AM
|
رقم المشاركة : [3]
|
ضيف
|
رد: أولادنا نعمة و مسؤولية( سلسلة للمتابعة ) .
[frame="15 98"]نصائح عامة [/frame]
[frame="15 98"]
أولا علينا أن نعتني بالرضاعة الطبيعية , حتى وإن كانت الأم موظفة , وحبذا لو دامت أطول وقت ممكن . لأن فيها سلامة الأم و الطفل , فهي تعطي لجسمه قوة ومناعة , بالإضافة إلى كونها تؤسس علاقة متينة بينهما منذ أول يوم, وهذه العلاقة الحميمية الودية لا تكون إلا من نصيب الأم, نقرؤها في عينيه , في ابتسامته وفي حركاته بقربها , إنها تختلف عن تعامله مع الآخرين . فحتى الأب أحياناً يلاحظ أن الطفل متعلق بأمه أكثر , بفضل الرضاعة الطبيعية , بخلاف الطفل الذي يعتمد على الحليب الإصطناعي فقد نجده يساوي بين أمه وغيرها وقد يميل للغير أحياناً أكثر كلما تخلت الأم عن مسؤولياتها نحوه ومن المحبذ أن تعتني الأم برضيعها بنفسها.
ويأتي السؤال : كيف ذلك إن كانت الأم الموظفة ؟
أفضل أن لا تغادر البيت حتى تدعه شبعانا نظيفا وفي مكانه المعتاد , والأهم أن تتركه في يد أمينة . ولهذا على الأم الموظفة أن تهيئ لابنها حاضنة أو مربية حنونة حليمة و مدربة على الإعتناء بالأطفال قبل العودة إلى عملها . أرى أن إحضارها في الثلاث سنوات الأولى ضروري( كما يمكن أن تأخذه للحضانة وسوف أتطرق لهذه الحالة في المستقبل بإسهاب ) . ومع ذلك لابد من أن تكون الأم هي من تحدد نوعية الأكل وكميته و الوقت الملائم خاصة في السنة الأولى و الثانية.
كما أتمنى عند عودة الأم إلى المنزل أن تسعد هي باحتضان طفلها و بخدمته , قد يشغلها , لكن تلك مسؤليتها الأولى . ومعلمنا صلى الله عليه وسلم قال : (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) .
أما إن كانت الأم ربة بيت فالأمر سهل بكثير بحيث ترعاه بنفسها بإذن الله جل في علاه .
وأما إن كانت تعمل وشغلها في البيت , فآنذاك يكون ضرورياً إحضار الحاضنة ويسهل عليها مساعدتها و الإقتراب من ابنها أكثر .
يـُنصح بمتابعة نظام التطعيمات كلها التي ينص عليها طبيب الأطفال . [/frame]
|
التعديل الأخير تم بواسطة وفاء النجار ; 26 / 02 / 2008 الساعة 02 : 05 PM.
|
|
|