منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الخاطـرة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=30)
-   -   حنين يغلي في أعماق قلبي (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22365)

خولة الراشد 15 / 03 / 2012 36 : 08 AM

حنين يغلي في أعماق قلبي
 
حنينٌ يَغْلي في أعماق روحي

خُذني على راحتيك واتْرك حياتي بكفيك تنمو

لأَرْسم الصباح على وَجْهِ هذا النهار

سأمْضغ أوْجاع حُزني عندما أرْحل بقارب حروفي إليك

سأسأل نفسي متى سأغسل وجْهي بنوركَ وأراكَ

سأُنْشِد لكَ ( لحنُ المسافات) وأسافر بخيالي إليكَ

أيا آدم الأدباء... لقد تَوّجْتُ صحرائي بحروفي وشددتُ حبال خيمتي بكلماتك

فخذني إلى نهار روحكَ وأطْعمني من زَبَدْ حروفك لأغمرك بأبجديّة الحُب ...وأغنّي لكَ (أغنية الشروق)

وأُعيد إليك تشكيل الحروف

خُذ قلمي إلى قِمّة شُرفاتك لأتسلّق بإيقاع نغماتي إليك

وأطْفو على أرْجوحة المعاني فتضيء ساحتي

وتصْحو على لمسات كلماتي

عجباً له... ركبَ (سفينة الغيوم) ليسألني من أكون ،ولما أمدُّ لهُ سمواتٌ من الكلمات العاشقه !

كنت مذهولة لغياب اسمه وذاته !

هل من المعقول أنه مجهول ، أم أنه وَهْمٌ ، أم هو حقيقة مُستحيلة !

أكادُ يا قلمي أبْني مدائن من الورَق لأبحثُ عنه وأتوّجه بزماني وأُطعمه من ثمار نخيلي

أنا حلمُ امرأة ..أنا عاشقة الحروف

أنا ضوُء الوطن ...أنا الحياة..والحياء

أنا عطرٌ من الوفاء ..والصفاء... والنقاء

و أنتَ يا آدم... خُلقت لي..أنت الآمان... فلا تهْجرني

سأشعل حُبي بفؤادكَ .. لتشتاق لروحي وتعشقني

سأحْتوي الألفاظ.. والعبارات.. والجُمل ..وأطهّر قلمي بحروف من النّور

ليرحل قلمي لنسائم قلبيْن ويُؤنس وِحشة الوحدة.. والأشواق.. ويَدْنو عاشقيْن

لا تتركني وَحيدَة وترحل لتمْثال من ودٍّ ووهْمٍ كاذب

كيف وأنا روحكَ ووجودكَ !

عُدْ لي.. وابحثْ عني بين نخيل رياضي

فأنا لن أرحل عن مكاني وحروفي مازالت تسكن في فؤادك

وأنت يا آدم تعلم مكاني ...

فلك مني العذر يا فنان ..

ولك الأشواق والصفاء..

لك قلم وسطور تبرق بالأمل والحب

فكن لي لأكون مِلكة حياتك

تحيتي وتقديري لكل من يقرأ ما أنفض من كلمات

حلم النور ...خولة الراشد

************************

فاطمه شرف الدين 16 / 03 / 2012 10 : 04 AM

رد: حنين يغلي في أعماق قلبي
 
خوله الراشد لطالما اقرأ لك ولكن بصمت ودون ان انبس ببنت شفه لان في حرفك فلسفة لذات انثى تتنتظر بأمل وبحب وبشوق معشوقا يشبهها يتماهى مع خطوط كفيها مع عبقريتها
سيدتي لا اعلم لماذا اناملي فرض عليّ الكتابة بعد المرور من هنا ربما لان مواصفات آدامك يتشابه بنسبة كبيره مع أدامك أو لربما انتزعتي حروفا من خجل الأنثى ونسجتها حروفا من ضياء او لربما وتمخرين في عوالم وبحور اسرارنا او بنياننا الهندسي
استاذتي الفاضله لعلني اكثر من التساؤلات وانسى دائما وضع علامات الاستفهام
الا انك ابحرت في صدى الوجدان ...........سلم بنانك وكيانك وعقل المضيء عبقريه
تقبلي مروري وفائق احترامي
أختكم في الله فاطمه/لبنان

خولة الراشد 17 / 03 / 2012 22 : 04 AM

رد: حنين يغلي في أعماق قلبي
 

الغالية فاطمة شرف الدين...

لطالما سألتِ عن سرّ حروفي ومجهول كلماتي وجُملي وعباراتي ، من بين السطور ،

لطالما اقتربت لي ف الحقيقة أن أناملي تَزحف بخيالي ،و حلمي يبحث عن الحقيقة

وقد أنْسج من الواقع أسطورة ،وأرْتَتِشفْ من روحي نَفَحات من الوجود فتهُبّ بنورها

على أجْفان المكان ..والزمان..، ليكون اللقاء... في ظلام الليل وسكون الكلمات ، وقد أجعلكِ

يا فاطمة حكايتي ، وبكتاباتي الأدبية أستطيع أن أجسّد ملامحك ، أوأجسد .. آدم .. أوحواء فأتلاعب

بالطبيعة وأجعل من الصحراء حياة فأسْقي حروفي بابتسامة من أعماقي، قد تكون هي

فلْسَفتي عندما أزْرع في صحرائي أشْجار من العنبِ والزيْتون وأُطْعمك من ثِمار نخيلي.. إن سرّ وجودي هو

(حبّي للحياة.. وابتسامتي) لذا أتحدّث معكِ وأجادلكِ وكأنكِ أمامي فما آدم إلا.. لحواء

وما حواء.. إلاّ... لآدم هذه سنّة الحياة ـ قد يفسره البعض أني لا أريد أن أكشف عن حقيقتي وأن قلمي

يختفي من بين السطور فيكتُب من دون أن يُضيء شمْعته .. إني أكْتبكِ ..و أكتْبهُ وأرْتقي

بحروفي درحة ..درجة.. فأقرأ ملامح وجهُ كلّ من يقرأني وبقوّة عزيمة أحْمِل قلمي

وأعانق الليل وأخْفيه من بين ضلوعي ليسْكب لي الجُمَل والعبارات والكلمات و الحروف فأتَدَحْرَجْ بأعمالي الأدبيّة ، إلى الأعماق .. لأسْتخرج ينابيع الأدب

بينما أنتِ تصْعدين بذاتكِ لمخيّلتي ثم تَتَدَحْرَجين معي لتَحْفرين آباري بثلاث اسْتنتجات منكِ !

..وترْسمين في فكركِ الأدبي و تصوّراتك اسْتنتجاتك...وفلْسفتك .. وقد لا ينْكشف غطائي الحَريريّ فتغْرق حروفي في سُباتٍ عميق !

ولكن كما تعلمين هكذا هو الفن، قد يكون مخيّلة كاتب أو مؤلّف لن نستطيع الوصول إلى فكره إلا بتصورنا ..أو على الأقل بوجهة نظر القارئ وقد يصيب وقد يضع له بروازه الخاص أو نهاية الشعمل الأدبي كخاطرة أو قصة أو ...رواية .... وهنا تكون حرية القارئ ووسع مداركه
، وهذه روعة و جمال الأدب والفن هو البحث عن الحقيقة ، ونظل نضع علامات

استفهام وتعجب.. فقد خلق الله الإنسان حائراً، وفي حالة تأمل وتخيل وتصور ثم تدبر وإيمان

واستكشاف وإلهام وهيام.. وإلا ما كان إنسان.. مثقف ومُفَكّر يحفر في الصحراء

ويسبّح في النّهار ويغوص في أعماق البِحار ويتسلّق على الأشْجار ويجْري

من بين البساتين فيَرفع رأسه لزُرقة السماء ويشْكرالله عزّ وجَلّ على اتّساع الأُفِق و مدارك الكواكب

والنجوم والقمر ، لن أخفي عليكِيا فاطمة قد يكون كلامي فيه شيء من الغموض أو الفسقة كما حللتي من وِجْهَة نظرك ولكن لكي

أكتب يجب أن أخْتار تلكَ السّطور ليقرأني القارئ فيتعرّف على مُخيلتي ويتعمّق

بحروفي بتكرار ، فيصطحبني معه من بين النظم والأشعار وكل مكان ، وأعزف له وألحن له ليكتبني وأرقص على حروفه

فينبض قلمي له، إني أُناجيه في كل مكان وزمان

قيل لي أني أسْهب في كتاباتي !

وقيل لي أني أجْعل من آدم تمثال !

وقيل لي أني أبالغ في جمال الحياة !

ولكن لم يَعلم البعض من يكون فارِس أحْلامي !

إنه صندوق أرْمي فيه كلماتي ،و حروف تسامرني في

ليلي ،و هو حلم كتابي ،بل هو كيْنونَتي.. وماهيّتي ..ووجداني.. وثِقتي.. هو

موْهبتي.. يَحملني بفرسِه وقلمه إلى اللاّ حدود ، وهو نهرٌ من الحبر ،وهو متصفحي ،وقلمي

ومن هنا أستوحي كلماتي فأرصّع حروفي بإكليل من الورد وأُلْبِسه لحوّاء ..وهوعرش

لآدم الذي أصل به لمرحلة التفاؤل والآمان والحياة والحرية فيكون حارس كلماتي وإذا ما عدت للماضي لأبحث عن

أوراقي إذ ب حروفي تَهرم وتنكسر ، بينما إذا ما كتبت وكتبت أجد نفسي أصبو بكلماتي دون أن أشعر بالملل وذلك لحبي وإخلاصي ووفائي ، فأبحث عن الجديد حتى

أخلّد في كتاب وأكون أسطورة التاريخ و هكذا أكون وهكذا أنت ...


:فإن لم يكن لي الأدب قلم ..سأكون له شاء أم لم يشأ ...

"أما إن كان لي سأكون ...له مملكته"


تحيتي وشكري وتقديري ... وهكذا أكون قد استخرجت من آبار كلماتي و ردي الذي أتمنى أن يرضيك فلسفتي منهجي

ولك مني شوقي واشتياقي..

وحبي وسعادتي

وابتسامتي

لك التفاؤل... والأمل ..وجمال الحياة

لك البهاء ونقاء الكلمات والذكاء

ولك ثمار نخيلي ورياضــــي وإمـــارة البقــــاء

ولي أرْزك.. وينابيع الصّفاء.. والجبال.. وأشجار العنب.. والتفاح ..لي قلبُ ( فاطمة شرف الدين ) ..ولي لبنــــان ..و الرمال البيضاء...

وشكــــــرا كثيـــــــــر على باقة الورد كلك ذوق

خولة الراشد
:nic70:

فاطمة البشر 17 / 03 / 2012 57 : 10 AM

رد: حنين يغلي في أعماق قلبي
 

هو ليس وهما ولا حقيقة مستحيلة ،
لكن لطالما يأخذ آدم منحى بعيدا قليلا عن حواء ،
لكن ليس له إلا الرجوع إليها والارتماء بين أحضانها ؛
فهي الظل الظليل والحب الوفير ..
راقني حرفك كثيرا عزيزي
دمت بحب وسعادة وهناء سيدتي
ودي ووردي

ميساء البشيتي 17 / 03 / 2012 10 : 02 PM

رد: حنين يغلي في أعماق قلبي
 
تحيتي لك يا غالية التي تمطرنا بحروف من ورد
حدائق من الياسمين هنا
شكرا لك أ. خولة وأتمنى لك المزيد من التألق والإبداع

حياة شهد 17 / 03 / 2012 49 : 04 PM

رد: حنين يغلي في أعماق قلبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 140521)
حنينٌ يَغْلي في أعماق روحي

خُذني على راحتيك واتْرك حياتي بكفيك تنمو

لأَرْسم الصباح على وَجْهِ هذا النهار

سأمْضغ أوْجاع حُزني عندما أرْحل بقارب حروفي إليك

سأسأل نفسي متى سأغسل وجْهي بنوركَ وأراكَ

سأُنْشِد لكَ ( لحنُ المسافات) وأسافر بخيالي إليكَ

أيا آدم الأدباء... لقد تَوّجْتُ صحرائي بحروفي وشددتُ حبال خيمتي بكلماتك

فخذني إلى نهار روحكَ وأطْعمني من زَبَدْ حروفك لأغمرك بأبجديّة الحُب ...وأغنّي لكَ (أغنية الشروق)

وأُعيد إليك تشكيل الحروف

خُذ قلمي إلى قِمّة شُرفاتك لأتسلّق بإيقاع نغماتي إليك

وأطْفو على أرْجوحة المعاني فتضيء ساحتي

وتصْحو على لمسات كلماتي

عجباً له... ركبَ (سفينة الغيوم) ليسألني من أكون ،ولما أمدُّ لهُ سمواتٌ من الكلمات العاشقه !

كنت مذهولة لغياب اسمه وذاته !

هل من المعقول أنه مجهول ، أم أنه وَهْمٌ ، أم هو حقيقة مُستحيلة !

أكادُ يا قلمي أبْني مدائن من الورَق لأبحثُ عنه وأتوّجه بزماني وأُطعمه من ثمار نخيلي

أنا حلمُ امرأة ..أنا عاشقة الحروف

أنا ضوُء الوطن ...أنا الحياة..والحياء

أنا عطرٌ من الوفاء ..والصفاء... والنقاء

و أنتَ يا آدم... خُلقت لي..أنت الآمان... فلا تهْجرني

سأشعل حُبي بفؤادكَ .. لتشتاق لروحي وتعشقني

سأحْتوي الألفاظ.. والعبارات.. والجُمل ..وأطهّر قلمي بحروف من النّور

ليرحل قلمي لنسائم قلبيْن ويُؤنس وِحشة الوحدة.. والأشواق.. ويَدْنو عاشقيْن

لا تتركني وَحيدَة وترحل لتمْثال من ودٍّ ووهْمٍ كاذب

كيف وأنا روحكَ ووجودكَ !

عُدْ لي.. وابحثْ عني بين نخيل رياضي

فأنا لن أرحل عن مكاني وحروفي مازالت تسكن في فؤادك

وأنت يا آدم تعلم مكاني ...

فلك مني العذر يا فنان ..

ولك الأشواق والصفاء..

لك قلم وسطور تبرق بالأمل والحب

فكن لي لأكون مِلكة حياتك

تحيتي وتقديري لكل من يقرأ ما أنفض من كلمات

حلم النور ...خولة الراشد

************************

.........................

عندما يفتح الخيال جناحيه لآدم فإن قصائد الحبّ لا تخمد و لا تنتهي في دوّامة النسيان ..
تلك العبقريّة التي تنسجها الحروف تعجز أمامها العقول .. فقط تجيدها القلوب التي تعرف كيف تحبّ
بفطنة مشتعلة .. و رغبة جامحة في تحدّي الجنون ..
جميل ما كتبت سيدتي الفاضلة ..
و جميل أن يتربّع آدم بمثل تلك الأناقة على عرش حرفك و يجلس أميرا فوق منّصة كلماتك ..
أسعدني مروري ..
تحياتي ..

فتيحة الدرابي 20 / 03 / 2012 58 : 03 PM

رد: حنين يغلي في أعماق قلبي
 
نفضت كل الكلمات ويا لها من كلمات ساحرة وأخادة لك حبي وتقيري أيتها المبدعة الراقية. تحياتي القلبية.

ريما طلال 12 / 04 / 2012 05 : 08 AM

رد: حنين يغلي في أعماق قلبي
 
االأديبة خولة الراشد
روعة لكن اشوفك تجعلين من ادم حارس انتبهي يمكن يهرب ويمل
انا بالنسبة لي لا اضع له عرش ولا اجعله حارس
وشكرا على اكليل وخاطرتك لنا روعة دوما
لاطولي الغيبة اشقنالك كثير
شكرا ميساء على ارشادي سأحاول أن لا أستخدم العامية
شكرا محمد الصالح الجزائري على تشجيعي
شكرا للجميع
شكرا
ريما

خولة السعيد 22 / 11 / 2021 42 : 04 AM

رد: حنين يغلي في أعماق قلبي
 
نُفضت الكلمات فانتفضت ..


الساعة الآن 32 : 01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية