خوله الراشد لطالما اقرأ لك ولكن بصمت ودون ان انبس ببنت شفه لان في حرفك فلسفة لذات انثى تتنتظر بأمل وبحب وبشوق معشوقا يشبهها يتماهى مع خطوط كفيها مع عبقريتها
سيدتي لا اعلم لماذا اناملي فرض عليّ الكتابة بعد المرور من هنا ربما لان مواصفات آدامك يتشابه بنسبة كبيره مع أدامك أو لربما انتزعتي حروفا من خجل الأنثى ونسجتها حروفا من ضياء او لربما وتمخرين في عوالم وبحور اسرارنا او بنياننا الهندسي
استاذتي الفاضله لعلني اكثر من التساؤلات وانسى دائما وضع علامات الاستفهام
الا انك ابحرت في صدى الوجدان ...........سلم بنانك وكيانك وعقل المضيء عبقريه
تقبلي مروري وفائق احترامي
أختكم في الله فاطمه/لبنان
وأعانق الليل وأخْفيه من بين ضلوعي ليسْكب لي الجُمَل والعبارات والكلمات و الحروف فأتَدَحْرَجْ بأعمالي الأدبيّة ، إلى الأعماق .. لأسْتخرج ينابيع الأدب
بينما أنتِ تصْعدين بذاتكِ لمخيّلتي ثم تَتَدَحْرَجين معي لتَحْفرين آباري بثلاث اسْتنتجات منكِ !
..وترْسمين في فكركِ الأدبي و تصوّراتك اسْتنتجاتك...وفلْسفتك .. وقد لا ينْكشف غطائي الحَريريّ فتغْرق حروفي في سُباتٍ عميق !
ولكن كما تعلمين هكذا هو الفن، قد يكون مخيّلة كاتب أو مؤلّف لن نستطيع الوصول إلى فكره إلا بتصورنا ..أو على الأقل بوجهة نظر القارئ وقد يصيب وقد يضع له بروازه الخاص أو نهاية الشعمل الأدبي كخاطرة أو قصة أو ...رواية .... وهنا تكون حرية القارئ ووسع مداركه
، وهذه روعة و جمال الأدب والفن هو البحث عن الحقيقة ، ونظل نضع علامات
استفهام وتعجب.. فقد خلق الله الإنسان حائراً، وفي حالة تأمل وتخيل وتصور ثم تدبر وإيمان
واستكشاف وإلهام وهيام.. وإلا ما كان إنسان.. مثقف ومُفَكّر يحفر في الصحراء
ويسبّح في النّهار ويغوص في أعماق البِحار ويتسلّق على الأشْجار ويجْري
من بين البساتين فيَرفع رأسه لزُرقة السماء ويشْكرالله عزّ وجَلّ على اتّساع الأُفِق و مدارك الكواكب
والنجوم والقمر ، لن أخفي عليكِيا فاطمة قد يكون كلامي فيه شيء من الغموض أو الفسقة كما حللتي من وِجْهَة نظرك ولكن لكي
أكتب يجب أن أخْتار تلكَ السّطور ليقرأني القارئ فيتعرّف على مُخيلتي ويتعمّق
بحروفي بتكرار ، فيصطحبني معه من بين النظم والأشعار وكل مكان ، وأعزف له وألحن له ليكتبني وأرقص على حروفه
فينبض قلمي له، إني أُناجيه في كل مكان وزمان
قيل لي أني أسْهب في كتاباتي !
وقيل لي أني أجْعل من آدم تمثال !
وقيل لي أني أبالغ في جمال الحياة !
ولكن لم يَعلم البعض من يكون فارِس أحْلامي !
إنه صندوق أرْمي فيه كلماتي ،و حروف تسامرني في
ليلي ،و هو حلم كتابي ،بل هو كيْنونَتي.. وماهيّتي ..ووجداني.. وثِقتي.. هو
موْهبتي.. يَحملني بفرسِه وقلمه إلى اللاّ حدود ، وهو نهرٌ من الحبر ،وهو متصفحي ،وقلمي
ومن هنا أستوحي كلماتي فأرصّع حروفي بإكليل من الورد وأُلْبِسه لحوّاء ..وهوعرش
لآدم الذي أصل به لمرحلة التفاؤل والآمان والحياة والحرية فيكون حارس كلماتي وإذا ما عدت للماضي لأبحث عن
أوراقي إذ ب حروفي تَهرم وتنكسر ، بينما إذا ما كتبت وكتبت أجد نفسي أصبو بكلماتي دون أن أشعر بالملل وذلك لحبي وإخلاصي ووفائي ، فأبحث عن الجديد حتى
أخلّد في كتاب وأكون أسطورة التاريخ و هكذا أكون وهكذا أنت ...
:فإن لم يكن لي الأدب قلم ..سأكون له شاء أم لم يشأ ...
"أما إن كان لي سأكون ...له مملكته"
تحيتي وشكري وتقديري ... وهكذا أكون قد استخرجت من آبار كلماتي و ردي الذي أتمنى أن يرضيك فلسفتي منهجي
ولك مني شوقي واشتياقي..
وحبي وسعادتي
وابتسامتي
لك التفاؤل... والأمل ..وجمال الحياة
لك البهاء ونقاء الكلمات والذكاء
ولك ثمار نخيلي ورياضــــي وإمـــارة البقــــاء
ولي أرْزك.. وينابيع الصّفاء.. والجبال.. وأشجار العنب.. والتفاح ..لي قلبُ ( فاطمة شرف الدين ) ..ولي لبنــــان ..و الرمال البيضاء...
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
رد: حنين يغلي في أعماق قلبي
هو ليس وهما ولا حقيقة مستحيلة ،
لكن لطالما يأخذ آدم منحى بعيدا قليلا عن حواء ،
لكن ليس له إلا الرجوع إليها والارتماء بين أحضانها ؛
فهي الظل الظليل والحب الوفير ..
راقني حرفك كثيرا عزيزي
دمت بحب وسعادة وهناء سيدتي
ودي ووردي
لا تتركني وَحيدَة وترحل لتمْثال من ودٍّ ووهْمٍ كاذب
كيف وأنا روحكَ ووجودكَ !
عُدْ لي.. وابحثْ عني بين نخيل رياضي
فأنا لن أرحل عن مكاني وحروفي مازالت تسكن في فؤادك
وأنت يا آدم تعلم مكاني ...
فلك مني العذر يا فنان ..
ولك الأشواق والصفاء..
لك قلم وسطور تبرق بالأمل والحب
فكن لي لأكون مِلكة حياتك
تحيتي وتقديري لكل من يقرأ ما أنفض من كلمات
حلم النور ...خولة الراشد
************************
.........................
عندما يفتح الخيال جناحيه لآدم فإن قصائد الحبّ لا تخمد و لا تنتهي في دوّامة النسيان ..
تلك العبقريّة التي تنسجها الحروف تعجز أمامها العقول .. فقط تجيدها القلوب التي تعرف كيف تحبّ
بفطنة مشتعلة .. و رغبة جامحة في تحدّي الجنون ..
جميل ما كتبت سيدتي الفاضلة ..
و جميل أن يتربّع آدم بمثل تلك الأناقة على عرش حرفك و يجلس أميرا فوق منّصة كلماتك ..
أسعدني مروري ..
تحياتي ..
االأديبة خولة الراشد
روعة لكن اشوفك تجعلين من ادم حارس انتبهي يمكن يهرب ويمل
انا بالنسبة لي لا اضع له عرش ولا اجعله حارس
وشكرا على اكليل وخاطرتك لنا روعة دوما
لاطولي الغيبة اشقنالك كثير
شكرا ميساء على ارشادي سأحاول أن لا أستخدم العامية
شكرا محمد الصالح الجزائري على تشجيعي
شكرا للجميع
شكرا
ريما