![]() |
كما أتيتُ
لماَّ أغلقتُ الحطامَ والخرابَ وأحرقتُ الحطب بيده صار السيف وردة ومنه رائحة النعناع انطفأت.. الشهوة اشتعلتُ.. حبا الشريعة .. إذا قصَّرت الخطوات كانت ..في امتداد الخطا أمامي تعيدها إذا طالت والحدود .. لا تلامس الضفاف ولا الضفاف عنها تسهو تجري ..إلى مدى الغابات وأزهار الغيم إلى ألوان المطر لا أحدا.. يقول : أفعل ..أو .. لا تفعل أقداري كتبتها الأرض على صفحات الجوارح القوية تحمل أكثر والضعيفة غيرها أقوى أنا .. الطقوس والطقوس .. أنا ليست .. وثنا تأتي الصلاة أصحابها إليها تشدهم بماء الوقت بتراب المكان الصوم يمارس شوكه يلدغ ..يموت.. وأنا .. أحيا الزكاة .. فائض ما أخذتْ لا قدرة لي على مساحتها إلى أصحابها تذهب تعيدني.. إلي كلهم بي .. الجنة .. جهنم .. الملائكة والرسل .. الأولياء .. والعلماء عندما .. فيَّ .. مني أغرق لم أكبر ..وإن كبرت الشعر أسود بلونه الأبيض والطفل مازال داخلي يعبث ..يلعب ويسأل |
رد: كما أتيتُ
... في غياب المشرفين على هذا الباب..أرى أن ننقاش ( كما أتيتُ) لصاحبه الأخ الشاعر (أدونيس حسن) بكل موضوعية...شكرا لكم..
|
رد: كما أتيتُ
ما هذا يا سيد أدونيس حسن..؟! كأن الشعر العربي لا يكفيه أدونيس واحد فجئتنا أنت لتصير الثاني.. والله يا أخي كنتُ أفهم بعض ما يكتبه أدونيس الذي قبلك، وأستمتع ببعضه... أما (قصيدتك المنثورة) هذه فلم أفهم رأسها من رجليها.. لم افهم ماذا تريد أن تقول.. لا حول ولا قوة إلا بالله، وأعان الله الشعر على احتمال من يَدَّعونَه من أمثالك... ثم كأن انعدام الشاعرية لا يكفي، فزادت الأخطاء النحوية في طنبور قصيدتك النشاز نغماً نشازاً آخر..
|
رد: كما أتيتُ
بل ما هذا يا د. وحيد عجوز ؟! ما هذا النقد اللاذع والسلبي ؟! بإمكانك النقد لكن بأسلوب لطيف و راقي أكثر من هذا بكثير .. هل وصل النقد لهذه الدرجة من السلبية ؟! |
رد: كما أتيتُ
إلى رد\وحيد عجوز :
لم أسمعْ صوتَ الرصاص إلى رؤوس المفكرينَ والمثقفين والكتاب والأدباء والشعراء من أصابعهم على الزناد إلا حينَ عجزتُ عنْ إحصاء جنازات الأبرياء في بلدي |
رد: كما أتيتُ
ثلاث نثيرات وخاطرة.. وغياب طويل!! تقصيرنا في حقك قد يكون هو السبب..الشاعر (المهندس إبراهيم حسن) ..غياب عبد الكريم سمعون المشرف على قصيدة النثر ترك فراغا رهيبا..أرجو أن تقدّر ظروف المنتدى...شكرا لك وعود أحمد إن شاء الله...
|
رد: كما أتيتُ
الأديبة والكاتبة فاطمة البشر تحية طيبة قد أعطيتِ المدعو \وحيد عجوز \فوق حقه بكثير عندما أسميت ما كتبه نقدا,, أنا لا أعرف هذا الرجل ,, ولكن ما رأيته من كلماته التي أسميها تجاوزا كلمات لضرورات السياق والحديث ,, ليس أكثر من شخص منغلق ضمن أدوات تعلمها دون أن يتقن استخدامها ,, ومنطق قصير لا يستطيع استخدامهما لأكثر من نفث حقد ولده تجنيد نفسه لخدمة أيديولوجية ضيقة ,, وتضيق أكثر كلما استشرف صاحبها بادرة لكسر حلقاتها وجعل المكان والزمان أكثر ازدهارا وتطورا ,, كنت أتمنى أن أجد بحديث هذا الرجل ولو جملتين مرتبطتين يبعضهما البعض في نسق منسجم ومعبر إلا عن تناقضه الداخلي وعقده .. بدأ محتجا على الاسم \أدونيس\ حيث عبر عن جهله بقيمة الرجل الذي تترجم أشعاره لكثير من لغات العالم ,, وقد بدأ باختصار الترجمة بكتابة شعره بالفرنسية .. تحدث عنه وكأنه يسيء للشعر العربي وهو الذي يحمل رسالة الأدب والشعر العربي إلى العالم.. ثم انتقل إلى اعتراف آخر بضحالة ثقافته وإلمامه بالشعر وموقع الشعر عندما قال\\ كنت أفهم بعض ما يكتبه أدونيس الذي قبلك , وأستمتع به \\,, وهنا نجده قد ربط الاستمتاع بالشعر بإدراكه وفهمه دون وعي منه أن الشعر يطرح الأسئلة ولا يشرح الأجوبة,, ويحرك الطاقة التأملية عند المتلقي من أجل البحث والمعرفة واتساع ثقافته ,, ويحرضه للمزيد من الانشغال بالقضية الجمالية ,, ومبديا جهلا فاضحا آخر بالشعر فهو لا يدري أنه ناتج المعرفة الشعورية المتوازية ,,حيث قام بوضعه ضمن المعرفة العقلية الخطية المنطقية ,, وكأنه هنا يطلب منا أن يكون الشعر مقالة أو تقريرا عليما أو تحقيقا صحفيا أو موضوعا فلسفيا رياضيا... وكذلك التناقض الذي ينم عن عدم احترامه للعقل وعقول من يخاطبهم عندما يقول :\ أما قصيدتك المنثورة هذه فلم أفهم رأسها من رجليها ..لم أفهم ماذا تريد أن تقول .. \يتحوقل\ ,,وأعان الله الشعر على احتمال من يدعونه من أمثالك ,ثم كأن انعدام الشاعرية لا يكفي , فزادت الأخطاء النحوية في طنبور قصيدتك النشاز مغما نشازا آخر \\\ طالما لم يفهم من القصيدة شيئا ,,, كيف اكتشف الأخطاء النحوية ؟؟,, كيف فهم ولا يفهم بآن معا ؟؟؟ وكذلك ذات السؤال عن انعدام الشاعرية ,, وكأنه يريد أن يضع الشاعرية في نقيض لها حتى يدركها ,, يريد أن يضعها في المعرفة العقلية المنطقية ,, والشاعرية ترتبط بالمعرفة الشعورية المتوازية وعن طنبوره فيكفيه هذا النشاز بحديثه دليلا على انفجارات عقده التي لم تصب شذاياها إلا رأسه ,,وواضح جدا ادعائه للنقد,, لهذا من المنطقي أن يرمينا بالادعاء للشعر,, وحمى الله الأدب والفكر الإنساني من هكذا نماذج تضيق لهذه الدرجة ... تقديري والاحترام سيدتي |
رد: كما أتيتُ
بسم الله الرحمن الرحيم
(( لم أكبر ..وإن كبرت الشعر أسود بلونه الأبيض والطفل مازال داخلي يعبث ..يلعب ويسأل)) لو فكرنا بهذه العبارة فقط , فماذا يقصد منها الكاتب ؟ وكأنه يقول ( ما العمر إلا رقم ) فأنا لم ينتابني الكبر حتى ولو ظهر بياض شعري , لأنني سأعتبر البياض سواداً, لأن الشعر الأبيض لا ينم على الكبر , وسيظل بداخلي طفلاً يبحث عن الدفئ والحنان والعاطفة , فمهما كبر الإنسان فستبقى بداخلة رغبة الطفولة ونشوة حياة الطفولة . ولم أر في ذلك ما يعيب النص . هذا من جهة ومن جهة أخرى , فعلينا احترام شعور بعضنا البعض مهما بلغ النص من إساءة , فبإمكان المشرف أن ينقل النص إلى أي مكان يشاء بطريقة مهذبة, دون خدش مشاعر الكاتب, .وعلينا نحن الأعضاء التزام الصمت لأننا لا نخلو من العيوب أيضاً , أن أي نص ونقده , فينبغي أن يمتلك الإنسان الناقد جميع أدوات النقد الكاملة , لأن عدم إكتمال أدوات النقد يعني عدم اكتمال التحليل الأدبي إلى أصوله , والنقد الشعري والنقد النثري , لم يكتمل نقاده على الوجه المطلوب من قبل النقاد بالذات , وبهذا فلا يجوز نقد القصيدة أو عيبها إذا لم تحمل تصورات الناقد , فقد تكون القصيدة تقريرية , وقد تكون كلها تصورية , وقد تكون تعبيرية أو خيالية أو رمزية , أو يتعمد الشاعر أن يجعل قصيدته بها تعمية وغموض , فكل شاعر حر بما ينتج , أشكركم إخواني وبارك الله بكم جميعاً . |
الساعة الآن 12 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية