![]() |
حسناء «الحياة» بين السويد والخازن
حسناء «الحياة» بين السويد والخازن أحمد محمد مليجي الخميس ٧ مارس ٢٠١٣ رداً على الصورة المنشورة في «الحياة» في عدد الخميس «28 شباط (فبراير) 2013»، للممثلة الفرنسية «بريسيلا لافورد». تطالعنا صحيفة «الحياة» الموقرة في نسختها الخليجية، بالتحديد على صفحتها الأخيرة، بصورة لإحدى الحسناوات بين مقالين لكبار الكُتّاب، هما الأستاذان البارزان: عبدالعزيز السويد، وجهاد الخازن، تلك الصورة التي غالباً ما يتعدى حجمها حجم المقالين المذكورين، يرافقها عنوان لخبر فني، أو عن حضور ممثلة أجنبية لعرض أزياء، وكُتب أسفل صورة الحسناء «الممثلة الفرنسية بريسيلا لافورد حضرت عروض أزياء في باريس أمس»، إلى هنا انتهى الخبر. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ماذا يستفيد قارئ صحيفة كبرى واسعة الانتشار والمتابعة كهذه من هذا الخبر، عندما يعلم بحضور ممثلة فرنسية عرض أزياء؟ وإذا افترضنا جدلاً أن هناك من يتابع مثل هذه الأخبار، ويعرف هذه الممثلة ويتابع نشاطها الفني، فكم قارئاً يرصد تحركاتها، إلى درجة حرصه على معرفة المناسبات كافة التي تحضرها، بما في ذلك عروض الأزياء؟ ومن المسؤول عن ضياع تلك المساحة في خبر كهذا بلا أهمية ولا قيمة، على الأقل من وجهة نظري الشخصية، وكان من الأجدى استغلال هذه المساحة في مناقشة قضية ما، أو في معالجة ظاهرة سلبية من الظواهر التي يعاني منها شبابنا ومجتمعاتنا العربية والإسلامية. جريدة الحياة عدد اليوم الخميس [BIMG]https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...20705092_n.jpg[/BIMG] [BIMG]https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/578397_121048918080244_1420705092_n.jpg[/BIMG] |
رد: حسناء «الحياة» بين السويد والخازن
واضع الصورة يعلم ويدرك أن التوزيع أو " المبيوعية " وهي الأساس
والمبتغى من كل إنتاج إنما تتأتى من مثل هذه العناوين المثيرة ومن هذه الصور المدغدغة للأحاسيس ، ولكأن بمبوب المواضيع في هذه الصحيفة يريد أن يقول ولو ضمنيا بأن ما يكتبه المفكران السويد والخازن من مقالات تستحوذ على الكثير من المساحة لا يضاهي صورة واحدة لجميلة من الجميلات معنونة أسفلها بعنوان صغير إن في المقرؤية أو في المردودية ... يذكرني مقالك سيدي يذكرني بقصة مسلسل تعرض فيه كاتب للفقر والعوز فخيره شقيقه بين أن يواصل الكتابة مع تحمل تبعات كساد كتبه وعدم بيعها وأن يدع عنه هذه المهنة من الأساس وممارسة مهنة أخرى تتمثل في تربية الدجاج وبيعه ....هذا مجرد رأي ....وشكرا ... |
رد: حسناء «الحياة» بين السويد والخازن
رغم مرور حوالي عام على نشر هذه المقالة لم تلتفت جريدة الحياة لها ولايزال صور الحسناوات حاضرة بين مقالات السويد والخازن استاذي الفاضل فهيم رياض اشكرك شكرا جزيلا على تعليقك الراقي جزاك الله كل خير |
الساعة الآن 03 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية