|
فضول من نوع خاص
بدافع الفضول....دخل مقبرة.إستوقفه مشهد جمع من الناس ينعون أحد الأقارب.وقف بالقرب منهم...إستمع إلى خطبة المحدث..قرأ الدعاء على الفقيد بمعيتهم...لم يتمالك رباط أحاسيسه..جاشت عيناه بالدموع على غير العادة.دفن الميت الترى..أخد الجميع يقدمون له العزاء..ويحثونه على تمالك نفسه..واشياء اخرى .شكرهم على صنيعهم،وهو في حيرة من أمره..تفرقت الجموع..وجد نفسه وجها لوجه أمام حفار القبور ونزر يسير من حفظة القرآن..تحسس جيبه ليفي بالواجب..لسعته شوكة الخصاص...تدارك الموقف باستفسارهم عن هوية الهالك...وعن ظروف عملهم،...وعينه ترنو نحو باب المقبرة...
|
رد: فضول من نوع خاص
غصبا عني ضحكت وأنا أشاهد صاحبنا وهو يفر من باب المقبرة هاربا
أستاذي الفاضل المصطفى حرموش أسلوب رائع لوصف واقع ملموس شكرا لك التحية والتقدير |
رد: فضول من نوع خاص
شكرا لمرورك على صفحتي...بصدق هده القصة واقعية..لاحد الاصدقاء..تحياتي الخالصة
|
| الساعة الآن 18 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية