فضول من نوع خاص
بدافع الفضول....دخل مقبرة.إستوقفه مشهد جمع من الناس ينعون أحد الأقارب.وقف بالقرب منهم...إستمع إلى خطبة المحدث..قرأ الدعاء على الفقيد بمعيتهم...لم يتمالك رباط أحاسيسه..جاشت عيناه بالدموع على غير العادة.دفن الميت الترى..أخد الجميع يقدمون له العزاء..ويحثونه على تمالك نفسه..واشياء اخرى .شكرهم على صنيعهم،وهو في حيرة من أمره..تفرقت الجموع..وجد نفسه وجها لوجه أمام حفار القبور ونزر يسير من حفظة القرآن..تحسس جيبه ليفي بالواجب..لسعته شوكة الخصاص...تدارك الموقف باستفسارهم عن هوية الهالك...وعن ظروف عملهم،...وعينه ترنو نحو باب المقبرة...
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|