|  | 
| 
 نسل الألم ... الآن تماماً ، حسب توقيت الألم في الروح ، أتنفس الآه مرتين ... كلما حاولت الحلم ، و الأخرى ... حين سقطت من رحم أمي ، لغربة الحياة ... أطعم البحر بعض دمعي ، خشية أن تكبر الآلام ، و الصمت ، يرفض أن يتحول إلى لغتي ، تردده شفاهي المجروحة ، الربيع ... تستفزني ألوانه ، فأخشى على روحي من خريفٍ آخر جلست أنتظر المساء وحيداً ، لأعيد للقدر سؤالاً كثيراً ما أتعبني ، عن لون الفرح ، و موعد الحلم ، لأبدأ من جديد ، رحلة الضياع ... كيف ينطفيء الأمل يأساً يسكنني ، حان وقتي ، حزمت كلماتي ، أترك ذاكرتي للبحر ، فقد تعود صمتي ، أنين الليل يعانق بكاء الفجر ، و للمطر رواية عشق للأرض ، بسمة ضائعة ترفض الموت على أعتاب الحزن ، ما بال الطير المذبوح يرقص رقصته الأخيرة ، و أنا ... كم مرة ذبحت ... ؟؟؟ يا غربة الروح ، كم في النفس منافي ، لي وطن هناك ... بحر و مطر ، و الحياة تخرج في نزهة من غيبوبة القدر ، مللت تمثيل الحياة ، عجباً ... فأنا ميت منذ زمن ....... ماهر جمال عمر | 
| الساعة الآن 57 : 11 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية